قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع

مشى خالد بعربيته بعد ما سلم على الكل وراح على فيلته.
وصلوا عند الفيلا ونزل خالد وراح على الباب اللى جنب مى وفتحه.
مى جايه تنزل راح شايلها بسرعه من غير ما تحس.
مى: ايه ده نزلنى يا خالد نزلنى لو سمحت.
خالد: وبعدين هش خالص ومش هانزلك.
مى: يا خالد لو سمحت نزلنى انا خايفه.
خالد: قرب من وشها وقالها طول ما انا جنبك متخافيش ابدا يا حبيبتى.

وصلوا لحد الباب وهو برده شايلها وهي مكلبشه فيه لا تقع وحاطه راسها على كتفه.
خالد مد أيده وطلع المفتاح وفتح الباب واول لما دخل و هو شايل مى. قفل تانى الباب برجله وطلع على فوق.
وصل خالد لحد باب الاوضه بتاعتهم وفتحه واول لما فتحه نزل مى بشويش على الأرض.
سيف بعد ما وصل مامته وجنه وخاله على البيت استأذن منهم أنه يرجع على المستشفى علشان يشوف ملك وعلشان يطمن عليها.
جنه: طيب اجى معاك يا سيف؟

سيف: شكرا يا جنه كفايه اوى تعبتك معايا وعلشان تخلى بالك من عمتك لحد ما ارجع.
جنه: اللى تشوفه يا سيف.
سيف لف بعربيته وراح على المستشفى.
وهو في الطريق شاف محل كبير لعب اطفال.
فقرر أنه ينزل ويشترى دبدوب كبير علشان يخده معاه لملك.
وفعلا نزل واشترى اكبر دبدوب.
وخده وراح على المستشفى.
ركن العربيه واخد الدبدوب وطلع على اوضتها.
خبط على الباب ومسك الدبدوب وحطه اودامه ومن كبره ما كنش باين خالص مين اللى شايله.

ملك استغربت وكانت مش شايفه مين اللى وراه خالص.
سيف قرب منها وشاله وحطه على السرير.
ملك: سيف حبيبى ايه الدبدوب الحلو ده لمين ده ليا.
سيف: اه طبعا يا حبيبه قلبى هو انا ليا غيرك علشان اجبله دبدوب.
ولنونو كمان.
ملك: انا عاوزة ولد يكون حلو وامور زيك بالضبط يا سيف ويجنن البنات كلها.
سيف: لا انا عاوز بنوته حلوة وتكون زى القمر لمامتها.
والشباب كلها تيجى تخطبها منى وانا اقولهم لا معنديش بنات للجواز.

سيف: عامله ايه يا حبيبتى دلوقتى.
ملك: الحمد لله يا قلبى كويسه.
قولى الفرح خلص على ايه.
سيف: ابدا روحت ليهم انا ويوسف واعتذرت لخالد ومي على اللى حصل وفضلنا نرقص شويه انا ومي مع بعض وفي الاخر ركبوا عربيتهم وراحوا على عش الزوجيه بتاعهم.
ملك: كان نفسى اكمل الفرح واكون مع مى في يوم زى ده.
لكن للاسف حصل اللى حصل.
سيف: معلش يا حبيبتى حصل خير وشدى حيلك انتى بس ونبقى نروح لها ونطمن عليها لما يرجعوا من السفر.

ملك: هما مسافرين على فين يا حبيبى؟
سيف: حزرى فزرى خالد مصمم يروح الفندق اللى كنا فيه في شهر العسل.
ونفس الاوضه كمان تصورى.
ملك: هههههههه كمان نفس الاوضه.
سيف: اه ده خالد وانا عارفه ههههههههه.
ربنا يهنيهم إن شاء الله.
هي مامتك وباباكى فين.
ماما راحت هي وبابا البيت يجيبوا شويه حاجات وماما تغير هدومها علشان مش هينفع تبات معايا بلبس الفرح اللى كانت لبساه ده.

سيف: لا انا هاتصل بيها واقولها تفضل هي وانا اللى هابات معاكى يا حبيبه قلبى.
ملك: بجد يا سيف.
سيف: عيون سيف وقلب سيف من جوه هو انا عندى اغلى منك يا ملك.
انا بحمد ربنا كل يوم أنه رزقنى بيكى يا قلبى.
قابلت كتير وكنت في يوم من الايام فكرت أنى حبيت.
بس لما قابلتك وعرفتك من جواكى وعرفت اد ايه انتى قلبك طيب وبتحبينى كل الحب ده.
قربت منك اكتر وحبيتك ومش هاحب حد غيرك ابدا يا حبيبتى.

وراح بايسها بوسه كبيرة اوى اوى خلاها داخت وراحت في دنيا تانيه.

نيجى بقى للعرسان.
يادوبك خالد نزل مى على الأرض بشويش ومسكها من وسطها وقربها منه.
وحس بيها وبدقات قلبها العاليه.
وهي حست بيه وبحرارة وشه اللى في وشها على طول.
وقرب منها ومن شفايفها ولسه هايبوسها جريت منه مى وراحت جنب السرير.
ومسكت خداديه من على السرير وحدفتها عليه.
خالد: انتى بتعملى ايه يا مجنونه.
وجرى على السرير وخد الخداديه التانيه وفضلوا يضربوا بعض بالخداديات.

خالد: بقى كده يا مى ماشى ماشى أما وريتك.
مى: لو شاطر تحصلنى بقى يا خلودا.
وجايه تجرى بفستان الفرح وقعت على الأرض وخالد فضل يضحك عليها.
نزل جنبها على الأرض وفضلوا يضحكوا هما الاتنين اوى
ويضربوا بعض بالمخدات.
بس في لحظه الضحك قلب لسكون وهدوء وفي ثوانى كان شالها خالد وحطها على السرير.
وحسوا بانفاس بعض ودقات قلوب بعض وراحوا في عالم تانى خالص.

في الفيلا عند نور كانت غيرت فستانها وغيرت لمليكه كمان اللى نامت في سابع نومه.
نور فضلت نايمه على السرير جنب بنتها بس بدأت تفتكر كل اللى حصل في الفرح واللى حصل لملك كمان
واد ايه ملك وسيف كانوا فرحانين وهما بيرقصوا مع بعض.
واللى زعلها اوى نظرات الحب اللى كان بيبصها سيف لملك.
النظرات اللى هي عرفاها كويس اوى من سيف.
لانها كانت اكتر واحده بيبص لها بالنظرات دى.
وكده عرفت واتاكدت أن سيف بدأ يحب ملك فعلا.

معقوله نستنى يا سيف بالسهوله دى معقوله.
ومن كتر التفكير نزلت دموعها على خدها ومن تعبها نامت جنب بنتها على السرير والدموع على وشها.
يوسف كان نزل لما حس بصوت امه وابوا على تحت علشان يشوف اخبار ملك أخته ايه.
الام: ماشى يا سيف خلى بالك منها وأنا الصبح ان شاء الله من بدرى هاكون عندكم.
يوسف: ازى ملك دلوقتى يا بابا؟

الاب: الحمد لله يا ابنى بقت كويسه والدكتور قالها انها هاتخرج بكرة وهايكتب لها على شويه فيتامينات وكالسيوم علشان البيبى.
يوسف: الحمد لله وربنا معاها إن شاء الله.
الام كانت قفلت الموبيل مع سيف ولقت يوسف اودمها راحت حضنته وباسته وقالتله عامل ايه يا حبيبى وفين مليكه نامت ولا ايه؟
يوسف: الحمد لله يا امى مليكه فوق مع نور بيغيروا هدوم الفرح.
الام: ماشى يا حبيبى اطلع نام يالا علشان تعبنا اوى النهاردة.

وفعلا استأذن يوسف وطلع على اوضته واول لما دخل ابتسم.
شاف نور ومليكه نايمين زى الملايكه وفي سابع نومه.
بس لما قرب من نور وشاف الدموع اللى على وشها و حس أن في حاجه
وخاف اوى لا يكون الحاجه دى تخص سيف جوز أخته.
وخاف لايكون نور لسه بتفكر في سيف.
يا ترى ايه اللى الايام مخبياه ليهم كلهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة