قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع عشر

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع عشر

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع عشر

مي: المهم عاوزين نشوف نور ونطمن عليها ونشوف هي قالت ليوسف حاجه ولا لا.
سيف: نور ايه وزفت ايه انا مش عاوز اسمع اسمها تانى خالص واوعى تجيبى سيرتها تانى انا بكرها.
بكرها يا مي وهي السبب في موت ملك وابنى اللى ما لحقتش اشوفه وانا عمرى ما هاسمحها ابدا ابدا.
على اد حبى ليها زمان.
على اد كرهى ليها دلوقتى.
لولاها كانت زمان ملك معايا دلوقتى.
هي السبب في موت ملك هي السبب.

مي: اهدى يا سيف ارجوك ومتعملش في نفسك كده علشان خاطرى.
سيف: انا كنت حاسس بكده بس كنت بكدب نفسى ياريتك ما قولتيلى اللى حصل يا مي ياريتك.
مي: وحيات ماما يا سيف تهدى شويه علشان خاطرى.
خالد كان طلع على صوت سيف ودخل لقى سيف منهار خالص وقاعد على الأرض ومي جنبه.
خالد: خير يا مي سيف ماله وصوته عالى ليه؟
اوعى تكونى قولتيلى اللى حصل.

مي: اه قولتله يا خالد على كل حاجه انا منظر ملك مش بيروح من بالى خالص وحاسه أنى مشتركه في موتها وانا سبب من الأسباب اللى حصلت لها.
خالد: ضمها لصدره بعد ما حس انها اتخنقت بالعياط.
خالد: اهدى يا حبيبتى ما تعمليش في نفسك كده.
ده قضاء ربنا ومحدش له ذنب في حاجه وده عمرها.
سيف: بس نور السبب يا خالد وانا عمرى ما هاقدر اسمحها ابدا.
خالد: ولا نور السبب ما تبقاش ظالم يا سيف لو سمحت.

نور في يوم وليله اتجوزت شخص مش بتحبه وكانت بتحبك انت ساعتها.
بس الظروف اللى هي مرت بيها فرضت عليها الجواز من يوسف.
وتعب مامتها كان أول سبب من الاسباب اللى خلاها تضحى بحبها وبأحلامها علشان تنقذ مامتها من الموت.
وبعدين متنساش أن انت وملك كنتم اودام عينيها على طول الفترة الأخيرة ويوسف كان على طول سايبها وكان بيشوف شغله اللى اصلا كان نازل ليه الغردقه.

وده خلاها غصب عنها تحن ليك تانى ده لو نسيتك اصلا حتى بعد جوازها.
سيف: لو سمحتوا سيبونى لوحدى عاوز افضل لوحدى شويه.
مي: ماشى يا سيف بس لو سمحت ابقى انزل علشان خاطر ماما طول ما انت في حالتك دى وهي تعبانه وقلقانه عليك اوى.
سيف: ان شاء الله يا مي.
خالد: مش عاوز حاجه يا صاحبى.
سيف: شكرا يا خالد على وقفتك جنبى واعتزر لوالدك على عدم نزول الشركه الفترة دى كلها.

خالد، ما تقولش كده يا سيف انت اخويا وربنا يعلم معزتك عندى كويس وبابا مراعى ظروفك كويس اوى وحاسس بالى انت بتمر بيه.

نور كانت قاعده في اوضتها وعماله تعيط ومش قادرة تنسى منظر ملك وهي على الأرض وغرقانه في دمها.
وأنها السبب في موتها ومش قادرة تسامح نفسها ابدا.
وفي نفس الوقت صعبان عليها يوسف والحاله اللى هو بيمر بيها وهي مش قادرة تعمله حاجه ولا تقوله على اللى حصل.
ام يوسف كانت بتصلى وبتدعى لملك بالرحمه والمغفره ودموعها كانت مغرقاها.
دخل عليها جوزها اللى الحزن كان ظاهر عليه جدا لفراق بنته الوحيده في لحظه.

الام خلصت الصلاه والدموع كانت بتنهمر غصب عنها من عيونها.
الاب قعد جنبها وبدأ يواسيها ويهديها ويطلب منها أنها تدعى ليها افضل من الدموع دى وتدعى أن ربنا يصبرهم على فراقها.
احمد كان قاعد في الجنينه وكان بيفتكر كل لحظه عاشها مع ملك.
ملك كانت بتحبه جدا وبتعتبره اخوها الصغير وكانت على طول تخرج معاه وتجبله هدايا كتير جدا.
وهو دلوقتى حاسس أنه افتقدها ومش هايشوفها تانى للاسف.

نور كانت نايمه على السرير وفجاه دخل يوسف ورزع الباب وراه.
يوسف: انا لازم اعرف الحقيقه منك دلوقتى ولازم اعرف السر اللى مخبياه عليا.
وسبب موت ملك.
نور عيطت اكتر وخافت من منظر يوسف.
يوسف: لازم تقولى اللى حصل يا نور لازم افهم اختى ماتت ليه وانتى كنتى بتقولى انك السبب في موتها.
نور: مش هاقدر يا يوسف ارجوك مش هاقدر.
يوسف قرب منها ومسكها جامد من دراعها وقالها قولى اللى حصل بالضبط انتى فاهمه.

نور: حكت ليه على كل اللى حصل من ساعه لما راحوا الغردقه وكانت بتحس انها بتغير على سيف من ملك وساعه الحفله اتخنقت بالعياط وخرجت الجنينه وخالد ومي جم وراها وعرفوا سبب عياطها وقالتلهم على سبب جوازها منك.
وكل ده وكانت ملك واقفه ومحدش شايفها وده اللى خلاها تجرى وهي منهاره ومش حاسه من الصدمه وتخرج برة الفندق والعربيه تخبطها.
يوسف: انتى اقذر واحده شوفتها في حياتى.

وقرب منها وضربها بالقلم على وشها ومسكها من شعرها ونزلها على الأرض.
يوسف: انتى بتقولى ايه انت كنتى بتغيرى على سيف من ملك اختى اللى هي مراته.
انتى لسه بتحبى سيف يا نور.
بعد كل اللى عملته علشانك ولسه بتحبيه.
ده انا محبتش حد في الدنيا اكتر منك انتى.
وكنت مستعد اضحى بروحى برضه علشانك انتى.
وكنت عاوز اسعدك بكل حاجه نفسك فيها.
لكن تكونى انتى السبب في موت اختى الوحيده وحرمانى منها.

نور: ارجوك يا يوسف سامحنى غصب عنى.
انا معملتش حاجه وحشه ولا عمرى خونتك بس غصب عنى.
يوسف: غصب عنك وعوزانى بالسهوله دى اسامحك.
نور، وحيات مليكه يا يوسف تسامحنى.
يوسف: هو انتى لسه فاكره أن عندك بنت اصلا.
نور: ارجوك يا يوسف ما تجرحنيش.
يوسف: انا بكرهك يا نور بكرهك وعمرى ما هاقدر اسامحك ابدا ابدا يا نور.
وبكرة تندمى على كل اللى عملتيه فيا انا وملك.

جنه وباباها كانوا وصلوا بالعربيه اودام الفيلا ودخلوا على جوا ومي رحبت بيهم.
مي: اهلا يا خالى حمد الله على السلامه.
ازيك يا جنه.
الخال: ازيك يا بنتى معلش احنا لسه يا دوبك امبارح عارفين بالخبر الشؤم ده البقاء لله يا حبيبتى وربنا يرحمها.
مي: ونعم بالله يا خالى ربنا يرحمها إن شاء الله.
جنه قربت من مي واترمت في حضنها وفضلوا يعيطوا هما الاتنين.

دخلوا قعدوا والخال سأل على أخته ومي بلغته انها مش بتنزل من اوضتها من ساعه موت ملك.
الخال: طيب يا بنتى انا هاطلع لها واطمن عليها وأجبر بخاطرها.
مي: ماشى يا خالى.
جنه: سيف فين يا مي وعامل ايه بعد موت مراته.
مي: سيف بيموت من الحزن على ملك يا جنه ومش عارفه اعمل ايه معاه صعبان عليا اوى اوى.
جنه: الله يكون في عونه يا مي مالحقش يفرح بيها وكانت حامل كمان.

بس هو كان فين لما اتخبطت بالعربيه وازاى هي مخدتش بالها من العربيه وهي بتعدى الطريق.
مي: الموضوع كبير اوى اوى يا مي وهابقى احكيلك عليه بعدين.
جنه: طيب فين سيف عاوزة اشوفه واطمن عليه.
مي: سيف فوق في اوضته بس مش عاوز يشوف حد خالص.
جنه: لا انا لازم اشوفه واطمن عليه تعالى نطلع نشوفه لو سمحتى يا مي علشان خاطرى.
مي: ماشى يا جنه امرى لله تعالى نطلعله.
طلعوا الاتنين على فوق وخبطوا على الباب وسيف مردش عليهم.

مي خبطت تانى وقلقت على اخوها ودخلت عليه.
مي: انت نايم يا سيف.
سيف فتح عنيه وشاف مي وجنه اودامه.
بصلهم ودور وشه الناحيه التانيه من غير ولا كلمه.
جنه: انا جايه اطمن عليك يا سيف واقولك البقاء لله وحده.
سيف: ونعم بالله.
خلاص اطمنتى سيبونى لوحدى بقى لو سمحتوا.
مي: طيب تعال اقعد معانا خالى كمان هنا ودخل يطمن على ماما.
جنه: تعال يا سيف علشان خاطر عمتى اللى تعبانه دى.
سيف: قولت سيبونى لوحدى
سيبونى لوحدى.

أخرجوا بره انتم الاتنين.
مي مسكت ايد جنه لما شافت منظر سيف والحاله اللى هو فيها وخرجوا بره الاوضه خالص وقفلوا الباب.
جنه: ايه ده وايه الحاله دى اول مرة اشوف سيف بالمنظر ده يا مي اول مرة وبدأت تعيط جامد.
مي: معلش يا جنه الله يكون في عونه يا حبيبتى معلش ما تزعليش منه غصب عنه يكلمنا كده.
جنه: ازعل منه ايه يا مي انا زعلانه عليه وعلى الحاله اللى هو فيها دى.
الله يكون في عونه.

مي: طيب تعالى نروح لماما وبالمرة تطمنى عليها وعلى صحتها.
راحوا البنات على اوضه الام وجنه سلمت على عمتها واترمت في حضنها.
الخال: اومال سيف فين علشان اعزيه يا مي.
مي: سيف تعبان شويه يا خالى ومش عاوز حد يكلمه خالص معلش يا خالى غصب عنه.
الخال: ربنا يكون في عونه يا بنتى مراته وزعلان عليها.

جه الليل ونور كانت في اوضتها حزينه ومكسورة على اللى يوسف عمله معاها.
قام يوسف وغير هدومه ولبس طقم حلو اوى وخد مفاتيح عربيته وخرج ومحدش حس بيه ولا شافه وهو خارج.
ركب عربيته وراح على كافيه وطلب أنه يشرب خمرة
وفعلا فضل يشرب يوسف كتير اوى وكل لما يخلص ازازة بطلب غيرها.
وفجاه قربت منه واحده وحتطت ايديها على شعره.
يوسف اتفاجاه باللى حصل منها.
سونيا: ممكن اشرب معاك يا بيبى.

يوسف بصلها من فوق لتحت وقالها ماشى اتفضلى وطلب لها هي كمان مشروب
سونيا: انت بقى اسمك ايه يا بيبى؟
يوسف: اسمى ايه.
اسمى ايه.
مش فاكر انا اسمى ايه.
سونيا: للدرجه دى انت شكلك تقلت في الشرب اوى اوى.
يوسف: اه تصدقى.
انا هارجع ازاى دلوقتى بالمنظر
ده وانا اصلا ساكن فين؟
سونيا: ولا يهمك يا باشا طول ما سونيا معاك تعال يالا وانا اروحك.
يا ترى ايه اللى هايحصل تانى مع يوسف ومين سونيا دى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة