قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس عشر

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس عشر

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس عشر

يوسف: اه تصدقى وانا هاروح ازاى دلوقتى وبالمنظر ده.
هو انا اصلا ساكن فين
سونيا: ولا يهمك يا باشا طول ما سونيا معاك ما تقلقش ابدا و تعال يالا وانا اروحك.
يوسف قام وراح معاها وخرج برة الكافيه وركب معاها عربيتها.
وصلوا اودام عمارة في حى راقى بالدقى ونزلت سونيا وفتحت باب العربيه ونزل يوسف ومسكت أيده لأنه كان دايخ جدا وعمال يطوح يمين وشمال.
دخلوا من باب العمارة وركبوا الاسانسير ونزلوا في الدور السابع.

يوسف: انا فين؟
سونيا: اصبر يا بيبى لما ندخل جوا وهاقولك احنا فين.
يوسف: ماشى يا جميل.
دخلوا على جوا وسونيا وديته لحد اقرب كنبه وقعدته عليها وقالتله ثوانى ورجعالك.
دخلت سونيا اوضتها وغيرت هدومها ولبست قميص قصير جدا وعدلت مكياجها وسرحت شعرها وحطت برڤان وخرجت ليوسف.
سونيا: انا جيت يا بيبى ايه رايك فيا.
يوسف: انتى جيتى يا نور.
انتى وحشانى اوى يا حبيبتى.
سونيا: نور!
نور مين؟
يوسف: نور حبيبتى ومراتى وعمرى كله.

سونيا: نور نور اللى تشوفه يا باشا.
يوسف بدأ يلمس جسمها ويحسس على منيحنياته بشويش اوى.
وسونيا بدأت تفتحله زراير قميصه والبنطلون بمنتهى الدلع والمياسه.
وده اللى خلى يوسف يقرب منها ومن شفايفها وباسها بوسه رقيقه كلها شوق وقالها بحبك يا نور.
سونيا حست بحرارة انفاسه وسرعه دقات قلبه وده اللى خلاها تخده اوضتها ونامت على السرير وشاورت ليوسف أنه يقرب منها.

يوسف راح جنبها وفضل يبوسهاويحضنها لحد ما راحوا في دنيا تانيه خالص.
نور كانت خايفه تفتح باب اوضتها وتخرج منها.
بس قررت تفتح الباب وتجيب اكل لمليكه علشان حست انها جعانه.
فتحت بشويش وخرجت واول لما خرجت استغربت أن باب اوضه يوسف مفتوح.
قررت ترجع تانى اوضتها وافتكرت أن يوسف هايشوفها.
بس افتكرت اكل مليكه وخدت بعضها بسرعه ونزلت على تحت علشان تجيب الاكل بسرعه.

نور جابت الاكل وطلعت على فوق بس استغربت أن الاوضه لسه مفتوحه وضلمه.
قربت بشويش تشوف في ايه وليه باب الاوضه مفتوح بس مالقتش يوسف فيها.
استغربت اوى وبصت من شباك الاوضه تشوف عربيه يوسف تحت ولا لا واتاكدت أن فعلا العربيه مش تحت.
استغربت وخدت بعضها وراحت على أوضتها علشان سمعت صوت مليكه بتعيط.
عند سيف في الفيلا كان الكل نايم وفجاه صحى سيف من النوم ونزل يجيب مايه علشان كان عطشان اوى.

نزل سيف على تحت ودخل المطبخ وشرب ولسه هايخرج من المطبخ شاف جنه اودامه.
جنه: عااااااااا
خضتنى يا سيف اللى اللى جابك هنا دلوقتى.
سيف: بصلها من فوق لتحت ومن غير ما يرد عليها وخد بعضه وطلع على أوضته.
جنه: ماشى يا ابن عمتى ماشى وبراحتك وانا عزراك وحاسه بيك يا...
خدت بعضها وخدت ازازة مايه معاها وطلعت على اوضتها.

جنه نامت في سريرها وبدأت تفكر في سيف وفي حاله ومنظره وكان صعبان عليها اوى اوى وقلبها بيتقطع عليه وعلى حالته والكسرة والحزن اللى باينه عليه وفضلت تفكر وتفكر فيه لحد ما راحت في النوم.

طلع النهار والشمس نورت اوضه سونيا وده اللى خلى يوسف يصحى من نومه.
فتح عينه وبص حوليه واستغرب أنه نايم في مكان مش عارفه وللاسف اتفاجأ بواحده نايمه جانبه شبه عريانه وهو كمان منظره فظيع.
حاول يفتكر ايه اللى جابه هنا بس للاسف مكنش فاكر خالص اى حاجه.
والصداع كان هايفرتك دماغه وحس بتعب وارهاق شديد.
قام بسرعه ولبس هدومه بس للاسف المحفظه بتاعته وقعت منه وهو بيلبس ومخدش باله منها.

فتح يوسف الباب وخرج ونزل من العمارة وكان عامل زى التايه ومش عارف هو فين بالضبط.
صحيت نور وخدت شور ولبست وخرجت على بره واستغربت اوى أن لسه الباب مفتوح بتاع اوضه يوسف.
دخلت وعرفت واتاكدت أن يوسف مرجعش البيت من امبارح وبدأت تقلق عليه.
نزلت على تحت وكان معاها مليكه ولقيت أم يوسف وباباه قاعدين بيتكلموا.
نور: صباح الخير
الاب: صباح الخير يا بنتى.
الام: صباح الخير يا نور.
اومال يوسف فين؟

نور: مش عارفه والله يا ماما يوسف شكله خرج باليل ومرجعش لحد دلوقتى.
الام: بتقولى ايه يا نور مرجعش لحد دلوقتى.
اتصلوا بيه بسرعه وشوفوا هو فين بالله عليكم.
يوسف كان ماشى في الشارع وكان حاسس بالندم على اللى حصل معاه ومش مصدق أنه قدر يعمل حاجه زى كده.
شاور لتاكسى وركب معاه وقاله على العنوان.
موبيل يوسف رن وكان باباه هو اللى بيتصل.
يوسف: ايوا يا بابا.
الاب: فينك يا ابنى قلقتنا عليك.

يوسف: انا راجع اهو يا بابا خمس دقائق واكون عندكم متخفوش عليا انا كنت سهران مع واحد صحبى.
الاب: ماشى يا ابنى الحمد لله انك بخير اقفل يالا وتعال على طول.
يوسف: سلام يا بابا.
خمس دقائق ويوسف وصل اودام الفيلا وفضل يحسس على المحفظه بس ملقهاش في جيبه وطلب من بواب الفيلا أنه يحاسب سواق التاكسي.
دخل يوسف وكان منظره فظيع وباين عليه الإجهاد والتعب.
يوسف: صباح الخير.
نور بصت على الأرض ومقدرتش تبص في عينه.

الام والاب: صباح النور يا حبيبى قلقتنا عليك كنت فين.
يوسف: انا كنت عند واحد صاحبى وسهرنا مع بعض.
عن اذنكم انا طالع اوضتى.
طلع يوسف على اوضته وقلع هدومه ودخل على الحمام.
الام: اطلعى يا نور شوفى جوزك يا بنتى وهاتى مليكه.
نور: حاضر يا ماما.
وفعلا طلعت نور على اوضه يوسف وكانت خايفه جدا ومرعوبه منه.
خبطت على الباب محدش فتح وخبطت تانى وبرده محدش فتح وتوقعت أنه اكيد في الحمام.

فتحت براحه الباب واتاكدت انه فعلا في الحمام وشافت هدومه على السرير اللى كان لابسها بس لفت نظرها حاجه غريبه.
مسكت القميص بتاعه وشافت روچ عليه وكده عرفت أن يوسف كان مع واحده ست تانيه ومش مع واحد صاحبه زى ما قال ليهم.
واستغربت جدا من ريحه القميص اللى كان ريحته كلها خمرة.
فتح يوسف الباب وشاف نور وهي ماسكه القميص في اديها.
يوسف: بتعملى ايه هنا اطلعى برة.
نور: كنت فين يا يوسف.

يوسف: مالكيش فيه و شىء ما يخصكيش.
نور: انت كنت مع واحده يا يوسف صح.
يوسف: قلتلك مالكيش فيه وعلشان اريحك اه كنت مع واحده وسهرت معاها ونمت معاها وفي سريرها كمان استريحتى يا نور.
اتفضلى بقى اطلعى برة.
نور استغربت جدا من كلام يوسف والدموع ملت عنيها وخرجت بسرعه من الاوضه وجريت على أوضتها ورزعت الباب وراها.
يوسف اترمى على السرير وفضل يفكر في اللى حصل معاه بس حس بالندم على اللى وصله ده وقال.
انتى السبب.

انتى السبب
موبيل يوسف رن وقام وقرب من التسريحه وشاف رقم غريب بيرن عليه.
يوسف: الو مين معايا؟
سونيا: انا يا بيبى
انا سونيا بقى كده اصحى من النوم القيك نزلت من غير ما تصبح عليا.
يوسف: طيب انتى عاوزة ايه دلوقتى؟
سونيا: عوزاك انت يا بيبى اوى اوى.
يوسف: بقولك ايه اعتبرى اللى حصل بينا ده غلطه ومتكلمنيش تانى انتى فاهمه.

سونيا: بقى كده وانا اللى قولت انت هاتيجى تانى علشان تشوفنى وتاخد المحفظه بتاعتك لقيتها واقعه منك على الأرض.
يوسف: ايوا فعلا وانا كنت مستغرب هي وقعت منى فين.
نتقابل في الكافيه باليل وأخدها منك.
سونيا: وفي الكافيه ليه تعلالى الشقه وخدها.
يوسف: قولتلك قبل كده اللى حصل ده تنسيه خالص ومتجبيش سيرته تانى وهاقبلك باليل في الكافيه سلام.
قفل يوسف الموبيل خالص وراح في سابع نومه.

في الفيلا عند سيف الكل كانوا متجمعين في اوضه الام اللى كانت ضغطها عالى شويه بعد ما تعبت وجنه قاست لها الضغط علشان يطمنوا عليها.
مي راحت على اوضه سيف علشان تبلغه أن أمه تعبانه علشان يجى يشوفها يمكن لما يشوفها تستريح شويه والضغط يتظبت.

مي دخلت على اخوها ولقيته قاعد على السرير وفي دنيا تانيه خالص وكان بيفكر في ملك وفي احلى ايام عاشها معاها وكان بيتمنى انها تفضل معاه على طول وتجيب البيبى ويفرحوا بيه.
مي: سيف تعال بسرعه ماما تعبانه شويه.
سيف فاق من تفكيره على كلام مي واتفاجأ من كلامها أن مامته تعبانه وقام بسرعه من غير ولا كلمه وجرى على اوضتها.
سيف دخل على مامته وقرب منها وحضنها وقالها مالك يا امى الف سلامه عليكى.

الام: انا كويسه يا ابنى المهم انت يا حبيبى.
سيف: انا كويس اهو والحمد لله متقلقيش عليا.
خالد كان جه وصبح على الكل وسلم على جنه وعلى باباها واطمن على سيف وأمه.
سيف: ازيك يا خالد.
خالد: تمام يا صاحبى المهم انت عامل ايه.
سيف: مش مهم انا خالص المهم امى دلوقتى هي مالها يا جنه.
جنه وشها احمر جامد لما سيف وجه لها الكلام وسرحت شويه.
مي: جنه ايه روحتى فين سيف بيكلمك.

جنه: اه معلش اسفه هي ضغطها عالى شويه وانا أدتها برشامه من بتاع الضغط بتاعها وهاتكون كويسه ان شاء الله بس اهم حاجه تضبط نفسيتها الاول وتفضل معاها على طول يا سيف.
سيف: امى في عيونى من جوه ومسك ايديها وباسها.
الام فرحت لما شافت سيف وشافت خوفه عليها بس قلبها كان وجعها عليه وعلى الحزن اللى مليه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة