قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الأول

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الأول

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الأول

يوسف كان نايم وفجاه صحى على صوت مليكه وهي بتعيط مع نور.
يوسف: خير يا حبيبتى مليكه مالها بتعيط ليه؟
نور: مش عارفه والله يا يوسف انا برضه صحيت على صوتها وهي بتعيط كده وحاولت اهديها مش راضيه خالص.
يوسف: طيب اصحيلك ماما تشوفها مالها.
نور: لا يا حبيبى ما تقلقش ماما دلوقتى ده احنا الفجر.
خليها معاك ثوانى اروح اعمل لها حاجه دافيه واجى.
وفعلا نزلت نور على المطبخ علشان تعمل حاجه دافيه لبنتها.

حامتها كانت صحيت و قلقت برضه من صوت البنت ودخلت لقت يوسف شايلها وبيحاول يهديها شويه.
الام: خير يا ابنى مليكه مالها بتعيط ليه.
يوسف: مش عارف والله يا ماما انا برضه صحيت على صوتها.
الام: طيب نور فين؟
يوسف: نور نزلت تعمل لها حاجه دافيه وزمانها طالعه.
ثوانى معدوده وكانت نور حضرت لها ببرونه وفيها ينسون دافى واديتهولها وفعلا هداها وخلاها تنام.
ام يوسف: اطمنوا يا ولاد الاطفال كلها في السن ده بتكون كده متخفوش.

نور: اكيد يا ماما طبعا وانا كنت بساعد ماما واحمد اخويا صغير علشان كده عارفه حاجات كتير عن الاطفال الصغيرين وخصوصا السن ده.
الكل اطمن على مليكه وراحوا يكملوا نوم.
في شاليه على البحر كانت ملك وسيف صحيوا علشان كان ده اخر يوم ليهم في شهر العسل.
وكمان علشان شغل سيف ما يتعطلش اكتر من كده لان خالد كان مش عارف يتصرف من غيره.
صحيت ملك وقربت من سيف وهو غرقان في النوم وقربت بشويش من وشه وبدأت تصحيه.
ملك: سيف.

سيف حبيبى يالا اصحى وبطل كسل
الشمس طلعت اهى علشان ما نتأخرش.
سيف فتح عيونه وشاف ملك جنبه.
سيف: صباح الفل على احلى وأطعم ملك في الدنيا.
ملك: صباح الفل يا عيون ملك وقلب ملك يا حبيبى.
سيف: ايه رايك تعالى نقعد لنا يومين تانى انا ما شبعتش منك.
ملك: وانا كمان يا حبيبى ياريت.
ولسه ما كملتش كلامها سيف كان موبيله بيرن.
سيف: مين هايرن عليا بدرى كده غير خالد بيه والله انت اللى جبته لنفسك بس اصبر عليا.

سيف: ايوا يا استاذ على الصبح كده عاوز ايه؟
خالد: الباشا صاحى اهو وعامل حسابه أنه راجع.
سيف: ما تعمل فيا ثواب وتخلينى يومين تانى يا خلود.
خالد: يا سلام ناس تتجوز وتقضى شهر العسل وناس مش عارفه حتى تخطب.
ارجع يا سيف باشا علشان اروح اتقدم رسمى لمى بدل ما والله أكتب كتابى عليها واجيلك في أول طيارة.
سيف: انت بتقول ايه يا مجنون انت اعقل لا خلاص انا مسافه السكه ما تقلقش المهم انتم عاملين ايه وازى عمى.

خالد: الحمد لله كويس واخلص بقى يا سيف وتعال على طول وحيات امك.
سيف: ماشى يا خالد يالا سلام واحنا مسافه السكه ونكون عندك باى.
وقام شادت ملك من اديها وقالها تعالى بقى لما نودع شهر العسل.
ملك: انت يا مجنون هاتعمل ايه؟
سيف: هاقولك هاعمل ايه حاضر.
وراحوا في عالم شهر العسل اللى لسه ما شبعوش منه.
شويه وقام خد شور وغير هدومه هو وملك وراحوا ركبوا العربيه ورجعوا على القاهرة.

وصلوا على الفيلا وملك نزلت وخلت الشغاله تاخد الشنط وسيف راح على الشركه.
وصل الشركه ودخل على اوضه خالد.
سيف: انا جيت اهو يا هندسه.
خالد: اهلا بالعريس وحشتنى اوى اوى.
عامل ايه وازى ملك واخبار الجواز معاك ايه.
واخبار شهر العسل
سيف: كله تمام الحمد لله وملك زى الفل.
خالد: بتتكلم بجد يا سيف.
سيف: اه طبعا يا خالد أنا نسيت الماضى بكل اللى فيه خلاص وملك هي كل حياتى دلوقتى.

خالد: عقبالى يارب انا كمان لما تبقى مى كل حياتى.
سيف ضربه بالبوكس في وشه وقاله لا والله عينى عينك كده مش حتى لما تكتب كتابك عليها أو تديها حتى خبر انك بتحبها وعاوزها.
خالد: ما البركه فيك يا هندسه وانشاء الله اجيب بابا وماما ونيجى نطلبها منك بكرة.
سيف: بالسرعه دى ما تصبر يا عم الحبيب انت.
خالد: يا سلام اشمعنى انت مقضيها انت ومراتك يا اخويا.
(حب لاخيك ما تحب لنفسك ).

سيف: ماشى يا اخويا انا هاعدى عليهم النهارده في البيت وأبلغهم الخبر ده.
واخليهم بقى يرجعوا معايا على الفيلا احسن من قعدتهم لوحدهم في الشقه دى.
خالد: ايوا فعلا عندك حق.
ملك كانت مسكت موبيلها واتصلت بمامتها علشان تطمنها أنهم وصلوا بالسلامه.
ملك: صباح الفل يا مامى انا جيت.
نهله: حبيبه قلب مامى جيتوا امتى وما قولتيش ليه كنت استنيتكم في الفيلا أنا و نور.

ملك: عادى بقى خليناها مفاجاه. ده يادوبك سيف وصلنى من على الباب وطلع على الشركه علشان الشغل والمشاريع المتعطله.
الام: حمد الله على السلامه لازم تيجوا تتغدوا معانا بقى النهارده ولا مامى مش وحشاكى والانسه مليكه.
ملك: ده انا هاتجنن واشوفها القمر دى حبيبه عمتها.
انا هاتصل بسيف واقوله حاضر يا ماما.
يالا باى دلوقتى علشان انا تعبانه خالص وهاروح اخد شاور.
وفعلا قفلت ملك مع مامتها ودخلت خدت شور.

واتصلت بسيف وقالتله على موضوع الغدا ده. ونامت شويه عقبال ما سيف يجى.
نهله: ندهت على الشغاله علشان تنادى نور من فوق.
نور نزلت هي ومليكه لتحت والام بلغتها أن ملك وسيف جم من السفر وهايجوا يتغدوا معاهم.
نور: بجد يا ماما ده ملك كانت وحشانى اوى هي عامله ايه وسيف عامل معاها ايه.
الام: هي كويسه وصوتها بيدل على أنها سعيده وفرحانه.
نور: الحمد لله يا ماما وحمد الله على سلامتها.

الام: اومال احمد فين مش باين من الصبح.
نور: اصله نزل من بدرى وراح على النادى يقابل صحابه.
سيف كان شاف الشغل المتعطل وحل الموضوع وركب عربيته وراح على بيت والدته.
رن الجرس وجريت مى علشان تفتح.
مى: سيف حبيبى حمد الله على السلامه جيتم امتى وفين ملك.
سيف: اهدى يا مى واحده واحده عليا فين ماما وحشانى اوى.
مى: يا سلام ومى مش وحشاك يا اخويا.
سيف: لا طبعا وحشانى موت هو انا اقدر استغنى عنها.

مى: ماما جوه بتصلى تعالى اقعد لما تخلص صلى.
ويادوبك لسه ها يقعد لقى جنه جايه من جوا جرى اول ما سمعت صوت سيف.
جنه: سيف انت جيت امتى وحشتنى اوى.
قصدى وحشتنا اوى.
سيف: اهلا يا جنه عامله ايه وايه اخبارك.
جنه: الحمد لله يا سيف.
انت اللى عامل ايه.
سيف: تمام الحمد لله.
الام كانت خلصت الصلاه واول لما سمعت صوت سيف خرجت بسرعه وجريت عليه وفضلت تبوس فيه.
الام: حبيبى يا ابنى وحشتنى اوى اوى.

سيف بأس اديها وقالها: وانت والله يا امى وحشتينى جدا جدا.
الام: اومال فين مراتك يا حبيبى.
سيف: وصلتها على الفيلا اول لما جينا وطلعت على الشركه وجيت علشان أخدكم معايا على هناك.
الام: ليه بس يا ابنى ادينا قاعدين في الشقه دى وخليك انت ومراتك في بيتكم وبراحتكم.
سيف: ما تقوليش كده يا امى تانى البيت بيتك من دلوقتى. وهانعيش كلنا مع بعض وملك بنت حلال وهاتحبيها اوى يا امى.

جنه قامت دخلت على جوا وقفلت عليها الباب.
مى بصت لسيف ولأمها وحسوا أن جنه زعلت من كلام سيف على ملك.
الام: روحى يا مى يا بنتى شوفيها واقعدى معاها يا بنتى احنا ما صدقنا طلعت من الهم والحزن اللى هي كانت فيه من ساعه جواز سيف.
مى دخلت ليها لقتها عماله تعيط جامد.
مى: جنه يا حبيبتى احنا كنا نسينا بقى موضوع سيف ده ارجوكى يا جنه حاولى تنسى وان شاء الله ربنا هايرزقك بواحد احسن منه.

مى: انا عمرى ما حبيت ولا هاحب حد تانى يا مى خلاص وعمرى ما هاقدر انسى سيف.
سيف ده بيمشى في دمى وفي عروقى.
ده النفس اللى باتنفسه.
سيف ده هو اول واحد واخر واحد هاحبه.
انا بنام واصحى على حبه.
استحاله يا مى هاقدر انساه استحاله.

في الفيلا عند يوسف كان الكل موجود وفي انتظار العرسان اللى رجعوا من السفر.
نور: انا هاطلع يا ماما علشان اغير هدومى خلى مليكه مع حضرتك عقبال لما انزل.
الام: اطلعى يا حبيبتى وسبيها معايا انا وجدها واحمد.
طلعت نور على أوضتها بس كانت حاسه احساس غريب اوى جواها ومكنتش عارفه ايه هو الاحساس ده بس هي كانت فرحانه من جواها اوى.

بس يا ترى فرحانه برجوع ملك تانى علشان كانت وحشاها جدا وعلى علشان سيف هاتشوفه بعد الفترة دى كلها.
يا ترى المقابله هاتكون ازاى بين نور وسيف ويوسف وده اول لقاء للكل بعد جواز ملك.
تواقعتكم ايه؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة