قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني

ملك وسيف كانوا جهزوا نفسهم ولبسوا ونزلوا على تحت.
سيف كان بلغها أن مامته ومى هايجوا خلاص علشان يعيشوا معاهم في الفيلا.
ملك رحبت اوى بالموضوع علشان هايكونوا معاها ويسلوها طول ما سيف في الشركه.
وصل سيف وملك عند الفيلا بتاعه يوسف بعد ما عدوا على محل الورد واشتروا بوكيه ورد حلو وملك طلبت من سيف أنه يوديها محل لعب الاطفال علشان تشتري عروسه حلوة لمليكه.

دخلوا على جوا والكل كان في استقبالهم وفرحانين بيهم.
الام: حبيبة قلبي يا ملك وحشتينى موت يا بنتى.
ملك: وانتى اكتر يا مامى.
الاب: اهلا وسهلا بحبايب قلبى حمد الله على السلامه يا ولاد.
ملك: الله يسلمك يا بابا وحشنى يا حبيبى.
سيف: الله يسلمك يا عمى ليك وحشه والله.
يوسف قرب من ملك وخدها في حضنه وقالها ازيك يا ام لسان طويل وحشنى طوله لسانك ولماضتك.

ملك: بقى كده ده انا قولت انك ما صدقت أنى اختفيت المده دى كلها واستريحت منى.
يوسف: هو من ناحيه استريحت فأنا استريحت فعلا بس برضه وحشتينى.
يوسف: ازيك يا سيف وحمد الله على السلامه.
سيف: الله يسلمك يا ابوا مليكه.
سيف قرب من احمد اخوا نور وسلم عليه.
نور كانت واقفه شايله مليكه والفرحه على وشها وعنيها جت في عين سيف لأول مرة من زمان جدا.
سيف قرب منها وسلم عليها وخد منها مليكه وباسها.

سيف: ازيك يا انسه مليكه انتى بقى حبيبه عمتو ملك اللى مجنناها طول شهر العسل.
ملك: هات يا عم انت دى بتاعتى انا وخدت منه مليكه.
يوسف: هو ايه اللى بتاعتك ده على فكره دى بتاعتى انا ونور وبس اجدعنوا انتم واهاتوا واحده ليكم يا اختى.
ولا اقولك اشترى ليها يا سيف واحده من السوبر ماركت. ههههه.
الكل فضل يضحك على كلامهم وراحوا على السفرة اللى كانت مليانه من جميع الاكل اللى بتحبه ملك.

وكان موجود محشى ورق العنب اللى بيموت فيه سيف.
ملك: ايوا يا عم حظك حلو يا سيف ده محشى ورق العنب اللى انت بتحبه معمول اهو.
الام: دى نور أسرت انها تعمله بأديها النهارده وقالت إنها بقالها كتير ما اكلتهوش.
سيف بص على نور وعيونهم جت في عيون بعض وكأنه بيقول لها شكرا انك لسه فاكره أنى بحب ورق العنب.
يوسف بص عليهم وشاف نظراتهم لبعض ومن جواه بدأ يقلق بس مرديش يبين لحد الاحساس ده.

خلصوا الغدا وراحوا قعدوا مع بعض كلهم وملك أدت لمليكه العروسه وشكرتها نور عليها.
الام وملك فضلوا يتكلموا على شهر العسل واللى حصل فيه واد ايه ملك كانت وحشاها.
سيف ويوسف والاب كانوا بيتكلموا عن الشغل والشركه وعن مشروعات جديده داخل فيها يوسف وباباه في السوق.

عدى اليوم ورجع سيف وملك على فيلتهم وسيف غير هدومه واتصل بمى أخته علشان يبلغها أنه هايعدى عليها الصبح بدرى وياخدها هي ووالدته علشان يلحقوا يجهزوا نفسهم علشان الضيوف اللى هاتيجى على باليل.
يوسف ونور دخلوا اوضتهم.
نور قربت من يوسف اللى كان نايم على السرير بعد ما اطمنت أن مليكه راحت في سابع نومه.
نور: مالك يا حبيبى متغير ليه في حاجه.
يوسف: ابدا يا قلبى مفيش حاجه بس قلقان شويه من المشروع الجديد للشركه.

نور: انا نفسى ابدا انزل معاكم الشركه بقى يا يوسف وانت وعدتنى أن مليكه لما تكبر شويه هاقدر انزل.
يوسف: وانا عند وعدى بس اديكى شايفه مليكه لسه صغيرة وعاوزة راعيتك انتى.
نور: ما انا ممكن اسيبها مع ماما وهي هترعاها زى ما انا برعاها بالضبط واكتر.
يوسف: حبه كده يا حبيبتى وانا تحت امرك.

يوسف قرب من نور وحضنها وبدأ يلعب في شعرها اللى نازل على وشها وبصباعه فضل يحسس على وشها وعلى شفايفها وباسها بكل لهفه بوسه كلها حب وشوق وده اللى خلى نور دابت في أيده وغرقت معاه في بحر الحب والعشق.
طلع النهار وسيف لبس هدومه و راح علشان يجيب مامته واخته وهو راجع بيهم عدى واشترى شويه حاجات لزوم الضيوف وكمان اشترى كام فستان حلو لمى اخته.
خالد كان بدأ يستعد هو وباباه ومامته علشان يروحوا يخطبوا مى.

وبعد ما جهزوا ركبوا عربياتهم وراحوا على الفيلا بتاعه سيف.
سيف كان في استقبالهم ورحب بيهم ودخلهم على الصالون.
ام سيف دخلت عليهم ورحبت بيهم وهما كمان رحبوا بيها.
الاب: ازيك يا حاجه انا سعيد أنى اشوف حضرتك.
الام: ربنا يعلم يا ابنى سيف ابنى بيشكر فيك اد ايه.
الاب: انا بعتبر سيف في مقام خالد ابنى بالضبط وبحبه واحترمه ونعم التربيه يا حاجه.
الام: ربنا يخليك ويبارك في خالد وسيف.

الاب: والله يا حاجه احنا جايين نخطب بنتنا مى لابنى خالد وده شىء يسعدنا ويشرفنا.
الام: خالد زى ابنى بالضبط وربنا يعلم انا بحبه اد ايه وعمرى ما هلاقى لمى بنتى احسن منه.
وفي الاول والاخر الرأى لسيف اخوها.
سيف: خالد بالنسبه ليا عشرة عمرى وصديق قديم وبعتبره اخويا قبل ما يكون صاحبى وطبعا عمرى ما هلاقى عريس لاختى افضل منه.
الاب: يعنى نقول مبروك ونتوكل على الله يا سيف.
سيف: مبروك عليهم وربنا يسعدهم.

دخلت مى وسلمت عليهم وعلى ابوا خالد وامه.
وسلمت على خالد اللى اول ما شافها انبهر بحلاوتها وجمالها.
سيف: احم. احم مش وقت تتنيح يا باشمهندس عيب عليك.
ولا ايه غيرت رايك أما شوفتها.
خالد: اغير رايى ايه بس ده انا ما صدقت يا سيف.
الاب: على بركه الله شوفوا الوقت اللى يناسبكم ونحدد ميعاد الفرح على طول.
سيف: فرح على طول مش نعمل خطوبه الأول علشان يتعرفوا على بعض.
خالد: لا. فرح على طول اشمعنى انت يا اخويا.

مالكش دعوة انت هانتعرف براحتنا بعد الجواز.
مى بصت في الأرض من الكسوف ووشها احمر وده اللى خلى خالد كان هايموت عليها اكتر من حلاوتها وهي مكسوفه.
عدى كذا اسبوع وميعاد الفرح جه والكل كان مشغول وبيستعد وطول الفترة دى وجنه كانت مع مى على طول في التجهيزات كلها وكانت بتتلاشى انها تشوف سيف خالص وملك كذلك.

مع ان ملك عرضت على مى انها تكون معاها في كل حاجه بس مى اختارت وفضلت أن جنه بنت خالها هي اللى تكون معاها بحجه انها ما تتعبش ملك معاها.
ملك كانت اختارت فستان حلو اوى ولبسته وكانت طالعه زى القمر وده اللى خلى سيف كان هايتجنن من حلاوتها.
وهو كذلك كان لابس البدله وطالع زى القمر.
سيف نزل وركب عربيته وملك ومامته كانوا معاه وراحوا على القاعه اللى هايقام فيها الفرح.

نور كانت لبست فستان اسود وعليه فصوص الماظ من على الصدر وسيبت شعرها على ضهرها وكانت طالعه زى الأميرة.
يوسف اول ما شافها انبهر بجمالها وباسها في خدها هي ومليكه وقالها احلا ام دى ولا ايه؟
نور انكسفت وقالتله يالا بينا علشان ما نتأخرش.
ونزلوا على تحت وركبوا عربيتهم وكان معاهم احمد اخوها.
والاب والام راحوا بعدهم بشويه.
القاعه كانت مليانه ناس كتير ودى چى شغال لحد ما العروسه والعريس يجوا.

نور كانت قاعده على التربيزة اللى عليها ام سيف وكانت عماله تلعب مع مليكه الصغيرة.
ملك كانت حاسه بشويه صداع ودوخه صغيرين بس قالت ممكن يكون إرهاق وقله نوم.
يوسف جاله تليفون وقام استأذن خرج يتكلم بعيد عن الدوشه.
سيف قرب من أمه وباس رأسها وسلم على نور وفضل يعاكس في مليكه.
ملك: شوفت يا سيف مليكه طالعه حلوة ازاى.
دى كلها انا وانا صغيرة.
سيف: حرام عليكى شبهك انتى.

دى ما شاء الله عليها كلها مامتها حتى واخده نفس عيونها.
نور وشها احمر وما قدرتش تتكلم خالص.
يوسف كان جه وملك اول ما شفته قالتله بذمتك يا يوسف مش ملك شبهى انا مش شبه مامتها اصل سيف بيقول انها كلها نور.
يوسف بص لنور وبص لسيف وقال لا طبعا ولا شبهك ولا شبه نور دى شبهى انا ريحوا دماغكم وفضلوا يضحكوا.
الزفه كانت بدأت والعروسه والعريس جم والكل وقف في استقبالهم.

مى كانت طالعه زى القمر بفستانها الابيض والتاج اللى فوق شعرها مديها حلاوة وجمال.
جنه كانت طالعه حلوة اوى اوى ولابسه فستان احمر وفي فاتحه من الجمب ومجسم عليها ومحدد كل تفاصيل جسمها.
الكل كان فرحان والاغانى اشتغلت وكان كل شويه العروسه والعريس يقوموا يرقصوا ويهيصوا مع الشباب والأصدقاء.
وملك كل شويه تشد سيف علشان يرقص معاها.
عيون نور مش عاوزة تتشال من على سيف وملك.

ومش نور لوحدها دى حتى جنه كانت كل شويه تبص عليه وعلى حبه اللى باين اوى مع ملك.
وفجاه.
مسكت رأسها وحست بدوخه وقالتله الحقنى يا سيييييف
ووقعت على الأرض.
يا ترى ايه اللى حصل؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة