قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل السادس

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل السادس

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل السادس

ومسك يوسف اديها وقام بايسها.
نور اتصدمت من اللى شافته.
نور: سيف
سيف: الله الله ممكن حد يفهمني ايه اللى بيحصل ده؟
يوسف: اهلا يا سيف اتفضل.
سيف: اتفضل ايه وقام ماسك أيده وادى يوسف حته بوكس في وشه.
نور: انت مجنون ايه اللى انت عملته ده.
انت ايه اللى جايلك هنا وازى نحيلة البيت.
سيف: ايه هو حلو ليه هو ووحش ليا انا ولا ايه يا هانم
ويا عالم مين تانى بيجى هنا غيرنا.
نور: انت بتقول ايه يا مجنون انت.

سيف مسكها من اديها ولسه هايقرب منها علشان يضربها بالقلم بس يوسف شد ايده بسرعه قبل ما تنزل عليها.
الجيران اتلمت على صوتهم العالى.
وخرجت جارتهم ابتسام تشوف في ايه.
ابتسام: في ايه يا نور ومين دول وعاوزين منك ايه؟
نور: ابدا يا طنط دول زمايلى في الكليه وكانوا جايين يطمنوا على ماما اتفضلى حضرتك انتى.
ابتسام: لا انا هادخل اشوف امك علشان وحشانى. واطمن عليها.
نور: اه اوى. اوى يا طنط اتفضلى.

نور: امشى يا سيف من هنا.
سيف: انا يا نور اللى بتقوليلى الكلام ده.
نور: ايوا يا سيف انت.
ومن هنا ورايح مالكش دعوة بيا ولا بخطيبى.
سيف: خاطيبك مين؟
نور: يوسف.
سيف: نعم خطيبك وده من امتى بقى انشاء الله يا ست نور.
نور: من النهارده يا سيف لو كان عاجبك.
سيف بصلهم هما الاتنين وقالهم يعنى ايه حد يفهمني بدل ما ارتكب جريمه دلوقتى.
يوسف كان لسه هايتكلم قام سيف ضربه تانى بالقلم.
قام يوسف رد ليه الضربه.

ادخلت نور وفضت اللى بينهم.
سيف: انا فعلا طلعت اكبر مغفل في الدنيا مبروك عليكم.
انتم فعلا لاقين على بعض وانا ندمان على حبى ليكى السنين اللى فاتت دى كلها.
انتى احقر انسانه شوفتها في حياتى خلى فلوسه تنفعك يا نور.
سيف خد بعضه ونزل بعد ما كان هايتجنن من اللى بيحصل حواليه وما كنش مصدق ان نور قدرت تخدعه وتخونه وتغدر بيه كده.
نور طلبت من يوسف أنه ينزل وهاتبقى تكلمه بعدين.

ابتسام دخلت عند الام في اوضتها واطمنت عليها والام حكت لها على كلام الدكتور بتاع يوسف وفضلت ابتسام تدعيلها أن ربنا يشفيها.
الام: عاوزة احكيلك على حاجه يا ابتسام.
ابتسام: احكى يا حبيبتى انا تحت امرك.
الام حكت لابتسام على موضوع نور و يوسف وخايفه انها تكون كده بتظلمها وبتفرض عليها يوسف.

ابتسام: يا حبيبتى انتى كده عملتى زينه العقل بدام هو بيحبها وعاوزها اكيد هايحافظ عليها وهايسونها و هايخلى باله منها هي واخوها ومنك انتى كمان.
كفايه التعب اللى انتى شوفته طول عمرك معاهم لحد ما المرض جالك.
وكفايه انك ضيعتى عليهم شبابك وصحتك يا حبيبتى.
احمدى ربنا أنه بيحبها وزى ما بتقولى كده أنه شكله ابن ناس ومبسوط.
ربنا يسعدها ويشفيكى ويعفيكى يا اختى ويفرحك بيها هي واخوها انشاء الله ويخليكى ليهم.

الام: ريحتينى يا ابتسام ربنا يريح قلبك يا حبيبتى ومااتحرمش منك ابدا.
مش هاوصيكى على نور واحمد يا ابتسام.
تخلى بالك منهم لو جرالى حاجه علشان خاطر العيش والملح يا حبيبتى وعشرة السنين دى كلها.
ابتسام: ما تقوليش كده انشاء الله هاتعملى العمليه وتقومى بالف سلامه وتشوفيهم وتشوفى أحفادهم كمان.

سيف كان خد بعضه وطلع على الكورنيش بتاع النيل ودور على مكان فاضى وهادى علشان كان عاوز يقعد لوحده ويفكر في كل اللى حصل من ساعه ما نزل من بيته وراح على بيت نور وشاف يوسف بيبوس اديها.
نور كانت دخلت على اوضتها وفضلت تعيط جامد وحست انها مخنوقه ومش قادرة تتنفس.
وكانت زعلانه أن سيف هاياخد عنها فكرة وحشه زى كده.
وأنها مش هاتقدر تقوله على اى حاجه من اللى بيحصل ده.

وأنها ضحت بحبها ليه علشان خاطر امها وتعبها وصحتها.
فافضلت انها تضحى بحبها لسيف وما تضحيش بأمها لان كان شرط أمها انها تعمل العمليه انها تتجوز يوسف.
نور قامت وغسلت وشها علشان ما يظهرش عليها الحزن والعياط وراحت على اوضة مامتها ورسمت الابتسامه على وشها.
نور دخلت على مامتها وهي بتضحك لكن أمها كانت حاسه بالوجع اللى جواها وحاسه ومتاكده انها كانت بتعيط من عيونها الحمرا دى اللى باينه عليها.

الام: مالك يا بنتى في ايه كنتى بتعيطى ولا ايه؟
نور الضحكه على وشها ابدا يا ماما هايكون في ايه يعنى بس الظاهر داخل عليا دور برد وانتى عارفه انى مش بستحمل اى برد خالص وبيبان عليا على طول قبل حتى ما يبتدى.
الام: الف سلامه عليكى يا حبيبتى الحقى طيب وخدى اى علاج قبل ما يزيد عليكى.
نور: خدت يا امى خدت خلاص.
الام: ربنا يشفيكى يا حبيبتى ويعفو عنك.

نور: المهم انتى يا امى وصحتك انتى لازم تجهزى نفسك بقى علشان العمليه.
الام: انشاء الله يا بنتى اللى ربنا يأذن بيه هاشوفه.
نور: انشاء الله هاتعملى العمليه وتقوم لينا بالسلامه يا حبيبتى وربنا ما يحرمنا منك ابدا يا امى.
الام: امين يا بنتى ويخليكم ليا انتى واخوكى.
الام: اوعى يا نور اكون ظلمتك يا بنتى وبفرض عليكى جوازك من يوسف وانتى مش عاوزة.

نور: لا طبعا يا امى يوسف انسان محترم وكويس وابن ناس والأهم أنه بيحبنى وهايقدر يحافظ عليا.
الام: ربنا يريح قلبك يا بنتى زى ما ريحتى قلبى.

يوسف ركن عربيته ودخل على الفيلا من جوا ولقى أمه وأبوه قاعدين واخته ملك كانت نازله من فوق.
يوسف: مساء الخير.
ازيك يا ماما
ازيك يا بابا.
ملك: وانا ايه واقعه من قعر القفه ولا ايه مفيش ازيك يا لوكه.
يوسف ضربها بالمخده بتاعه الانتريه وقالها ازيك يا زفته عامله ايه؟
ملك: اهلا يا باشا ازيك اخبارك ايه.
يوسف: انا مش عارف البت دى جايبنها من اى ملجأ.
الام: عيب يا يوسف ايه اللى انت بتقوله ده على لوكه حبيبتى.

يوسف: لوكه ايه وبتاع ايه دى اخرتها قطرانه أو زفتايه.
ملك: بقى كده ماشى ماشى يا سوفه الايام بيننا وبكرة يجى اليوم اللى تعرف قيمتى.
يوسف: نقطينا بسكاتك بقى علشان عاوز ماما وبابا في موضوع مهم.
الاب: خير يا ابنى في ايه؟
الام: خير يا سوفه مالك في ايه؟
يوسف: انا عاوز اروح اخطب بكرة واحده زميلتى ايه رايكم.
الام: ايه بتقول ايه تخطب وواحده زميلتك.
مين دى وبنت مين دى وبتحبها من امتى دى.

الاب: استنى بس يا نهله لما نعرف حاجه حاجه ما تخضيش الواد سبيه يحكلنا على كل الحكايه.
ملك: مين دى انشاء الله اللى هاتوافق بيك.
يوسف: دى واحده زميلتى في الكليه وبحبها من اول مرة شوفتها في الكليه من واحنا في سنه اولى.
الام: وابوها بيشتغل ايه ومن عيله ايه دول.
الاب: بنت مين دى يا يوسف يا ابنى؟
يوسف حكى ليهم على كل اللى نور مرت بيه وعلى ظروف امها الصحيه بس ما قالش ليهم على موضوع شرط امهم ده.

الاب: يعنى والدها متوفى وأمهم هي اللى ربتهم.
يوسف: ايوا يا بابا مامتهم هي اللى ربتهم من غير ما تحتاج لاى حد من عيله جوزها.
واللى عرفته أن ليهم عمام وواخدين حقهم في ورث باباهم.
الام: بس دول عايشين في منطقه شعبيه معنى كده أنهم بيئه اوى.
الاب: ومالهم اللى عايشين في منطقه شعبيه يا نهله ما انا وانتى طالعين من منطقه شعبيه وكبرنا واعتمدنا على نفسنا لحد ما بقينا كده ولحد دلوقتى ليقنا قرايب في مناطق شعبيه.

المهم البنت اخلاقها ايه وبتحب ابنك ولا لا وهاتقدر تسعده وتحافظ عليه ولا لا.
نهله: ما كنتش كلمه قولتها انا مش قاصدى يعنى.
يوسف: ايه رايكم يناسبكم بكره انشاء الله نروح للناس في بيتهم ونطلب ايد نور.
الاب: طب مش تستنى لما تسال عليها وعلى اهلها يا ابنى الاول.
يوسف: اومال انا من الصبح بحكلكم على مين انا عارفها من اربع سنين ودخلت بيتهم واتعرفت عليهم وعرفت انهم ناس كويسين ومحترمين.

الاب، اللى تشوفه يا ابنى وربنا يقدملك كل خير.
الام: مش كنت استنيتم لما تخلصوا امتحانات الاول علشان نعمل فرح كبير ويليق بيك.
يوسف: يا ماما علشان خاطر ظروف مامتها اللى حكيت عليها هي نفسها تفرح بنور وتطمن عليها قبل ما تعمل العمليه.
الام: ربنا يشفيها انشاء الله ويقومها بالسلامه.
ملك: وااااو يعنى هايبقى في فرح وهيصه ومعازيم وكده.
يوسف: انشاء الله يا لوكه اللى هاتقول عليه نور كله هاعمله.

الاب: على خيرة الله وربنا يقدملكم كل خير.

دخل يوسف على اوضته وغير هدومه ونام على سريره واتصل برقم نور.
نور كانت قاعده سرحانه بعد ما اطمنت أن مامتها نامت وطفت عليها النور.
واحمد كان قاعد بيزاكر في اوضته.
نور لقت تليفونها بيرن وبصت لقت يوسف هو اللى بيتصل.
نور: السلام عليكم.
يوسف: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
ازيك يا نور وازى ماما دلوقتى.
نور: الحمد لله يا يوسف لسه نايمه من شويه.
يوسف: الحمد الله وربنا يشفيها انشاء الله.

انا اتكلمت مع اهلى في موضوع خطوبتنا وانشاء الله هانيجى بكره انا وبابا وماما واختى ملك علشان اطلب ايدك من الحاجه.
نور: اهلا وسهلا بيكم تشرفونا في اى وقت.
يوسف: بجد انتى فرحانه يا نور ولا بتعملى كده علشان خاطر مامتك.
نور: انا مش هاخبى عليك يا يوسف واقولك أنى بحبك لانك عارف انى كنت بحب سيف.
يوسف: وانا عارف بكده وطلبت منك انك تدينى فرصه علشان اوريكى واحسسك انا بحبك اد ايه.

نور: انا عارفه يا يوسف واوعدك اول ما اسمى يكون على اسمك واكون زوجتك عمرى ما هافكر في اى شخص تانى غيرك انت بس ادينى انا كمان فرصه.
الموضوع جه فجاه وانت عارف بكده.
يوسف: وانا مش هاستعجلك في اى حاجه براحتك يا نور وانا اهم حاجه انك تكونى جنبى وقريبه منى.
نور: انشاء الله يا يوسف ويالا تصبح على خير لان بكرة اليوم طويل اودامى.
يوسف: وانتى من اهل الجنه يا نور.

قفلت معاه الموبيل وفضلت تعيط جامد ووعدت نفسها انها مش هاتفكر في سيف تانى ابدا وهايكون مجرد زكرى في حياتها ومرت بيها.
سيف كان لسه قاعد على الكورنيش وسرحان في دنيا تانيه وعمال يفكر ازاى نور تعمل كده معاه بعد الحب ده كله وفجاه تليفونه رن وكانت مي أخته اللى بتتصل مارديش يرد عليها بس نور رنت تانى.
سيف: ايوا يا مي في ايه.
مي: الحق بابا يا سيف بابا تعبان اوى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة