قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل السادس عشر

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل السادس عشر

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل السادس عشر

يوسف وملك كانوا خلصوا وراحوا ركبوا عربيتهم وكانت نور طول الطريق عماله تفكر في كل اللى حصل واللى خالد قاله وأن سيف عمل حادثه وراح على المستشفى.
يوسف كان ملاحظ أن نور طول الطريق ساكته خالص ومش بتتكلم وكان متاكد انها بتفكر في الكلام اللى خالد قاله.
يوسف: مالك يا حبيبتى بتفكرى في ايه وايه اللى شاغلك كده ومخليكى ساكته.
نور: ابدا يا يوسف مفيش حاجه بس دماغى وجعانى شويه ومصدعه ونفسى انام.

يوسف: الف سلامه يا حبيبه قلبى طيب تحبى اوديكى للدكتور يطمنا عليكى.
نور: لا لا يا يوسف مش للدرجه دى انا بس مصدعه شويه واول لما هاروح هاخد دوش وانام شويه وهابقى كويسه انشاء الله.
يوسف: انشاء الله يا حبيبتى وخدها وضمها في حضنه وهو سايق العربيه.
ملك كانت نايمه على سريرها وعماله تفكر في كل اللى حصل معاها ومع سيف.

وبدأت تفتكر سيف ووسامته وجسمه الطويل وبشرته السمرا شويه وشعره الاسود وعيونه اللى بيدوخوها لما تبص فيها.
باب اوضتها خبط وكانت الشغاله بتطلب منها انها تنزل علشان الغدا جاهز وان الكل تحت قاعد مستنيها.
فلاش باك.
يوسف ونور وصلوا على الڤيلا واول لما نزلوا من العربيه يوسف مسك أديها ودخلوا على جوا.
يوسف: مساء الخير عليكم.
الام: ازيكم يا حبيبى حمدا الله على السلامه.
نور: ازيك يا ماما وانت يا بابا عاملين ايه.

الام: الحمد لله يا حبيبتى انتى مالك شكلك تعبان كده ليه ووشك اصفر؟
نور: ابدا يا ماما اصلى مصدعه شويه وهاطلع اخد دوش وانام شويه.
الام: الف سلامه عليكى يا حبيبتى بس خدى دوش وانزلى نتغدا كلنا مع بعض وبعدها نامى براحتك تلاقيكى ما كلتيش حاجه من الصبح.
نور: حاضر يا ماما عن أذنكم.
الاب: الف سلامه عليكى يا بنتى وربنا يطمنا عليكى.
نور: شكرا يا بابا.

نور: اه يا ماما هو أحمد جه امتى من المدرسه اصل نسيت ارن واطمن عليه وصل امتى.
الام: جه بعد الظهر اطمنى يا نور وطلع يزاكر شويه.
نور: شكرا يا ماما.
طلع يوسف مع نور على اوضتهم وبدأ كل واحد فيهم يغير هدومه ودخلت نور علشان تاخد دوش.
يوسف ريح شويه على السرير عقبال ما نور تخرج من الحمام ويادوبك عينه غمضت سمع نور بتصرخ في الحمام.
يوسف قام بسرعه وجرى على الحمام وفتح الباب لقى نور واقفه فوق البانيو.

نور: الحقنى يا يوسف فيه صرصار كبير على الأرض.
يوسف كان واقف مش عارف يتصرف ازاى لما دخل فجاه على نور وشافها وهي عريانه خالص وبدأت أعصابه تبوظ.
يوسف: هو فين الصرصار ده يا نور.
نور: اهو يا يوسف واقف جنب الباب موته بسرعه لو سمحت انا بخاف موت منهم.
يوسف فعلا شاف الصرصار وموته.
قرب يوسف من نور وهي واقفه عريانه خالص والظاهر انها من خوفها من الصرصار نسيت انها عريانه.

وبعد ما يوسف موت الصرصار بتبص لنفسها لقت نفسها عريانه وبدأت تقعد علشان تخفى اكتر اجزاء في جسمها من كسوفها من يوسف.
يوسف قرب منها وبدأ يقعد جنبها ويحسس على جسمها بشويش خالص ويحاول يهديها ويرفع شعرها اللى كان نازل على وشها.
نور: لو سمحت يا يوسف أخرج بقى علشان اخلص.
يوسف: اخرج مين انا ما صدقت اكون معاكى وقريب منك كده.

وبدأ يبوس في اديها وأيده تحسس على مناطق حساسه في جسمها على ضهرها وعلى شعرها وهي اعصابها بدأت تبوظ من لمسه اديه.
وهو ما صدق أنها بدأت تتجاوب معاه وتبادله نفس الإحساس والشعور اللى هو حاسس بيه.
وقرب من شفايفها وباسها بوسه كلها شوق وحب ولهفه.
وراحوا في عالم تانى خالص خاص بيهم.
باااااك.
نور ويوسف كانوا لبسوا هدومهم ونزلوا على تحت علشان الغدا.

بس نور افتكرت تعدى الاول على احمد اخوها علشان تطمن عليه وينزلوا كلهم مع بعض.
وفعلا كان نزل يوسف وساب نور تدخل لاحمد وتشوفه.
نور: عامل ايه يا ابو حميد وحشنى والله.
احمد: الحمد لله يا اختى رجعت من المدرسه ومن ساعتها وانا بزاكر.
نور: طيب يالا علشان الغدا جاهز.
احمد: حاضر يا نور يالا بينا.
ملك خدت بعضها ونزلت على تحت هي واخوها وقعد الكل يتغدوا ويتكلموا على اللى حصل معاهم طول اليوم.

في المستشفى كان سيف كلم مامته في التليفون بعد ما مي اتحيلت عليه علشان يكلمها ويطمنها عليه وأنه كويس.
وفعلا سيف كلمها وطمنها أنه كويس وطلب منها أنها ما تتعبش نفسها وتيجى.
خالد كان نزل على البوفيه بتاع المستشفى وجاب شويه سندوتشات وبيبسى علشانه هو وسيف ومى أخته.
خبط على الباب وسيف قاله ادخل.
خالد كان جايب الحاجات دى كلها وحطهم على التربيزة وقعدوا كلوا مع بعض وكان كل شويه يبص لمى.

سيف كان نايم على السرير وكان بدأ يأكل هو كمان لأنه كان جعان جدا.
في الفيلا عند يوسف ونور كانوا خلصوا اكل وطلعوا علشان يناموا شويه.
دخلوا اوضتهم وناموا على السرير ولسه هايقرب من نور.
نور: بقولك ايه يا يوسف انت عارف انى تعبانه وعاوزة انام علشان الصداع اللى حاسه بيه من الصبح ده نام وانت ساكت بدل ما اروح انام عند احمد في اوضته.
يوسف: ماشى هانام بس لو الصرصار جه تانى اوعى تصاحينى واتشطرى انتى وموتيه ماشى.

نور: انت بتقول ايه هو في صراصير تانى ممكن تيجى.
يوسف: اكيد طبعا هايجوا ينتقموا للصرصار اللى مات. وقام مغمض عيونه وعمل نفسه نايم.
نور بدأت تخاف تانى ومكنتش عارفه تعمل ايه لانها بتخاف منهم اوى اوى.
قربت من يوسف جامد ولفت أيده عليها وغمضت عينيها.
يوسف كان صاحى وحس باللى هي عملته فلف نفسه ليها وخدها في حضنه وطبعا هي ما رفضتش بالعكس كانت مكلبشه فيه من خوفها وراحت في النوووم.

في اوضه ملك كانت بدأت تغير هدومها وقررت انها تنزل علشان تروح على المستشفى علشان تطمن على سيف.
وفعلا نزلت على تحت واستاذنت من مامتها انها هاتروح تشترى شويه حاجات من المول.
ركبت عربيتها وراحت على المستشفى وطلعت على اوضه سيف.
خبتط على الباب ومى فتحت لها واستغربت مين بتكون.
مي: مين حضرتك يا فندم وعاوزة مين.
ملك استغربت مين دى وايه اللى مقعدها مع سيف في الاوضه.

خالد كان عارف ملك وكان بيشوفها على طول في النادى واستغرب ايه اللى جبها هنا.
خالد: ملك؟
ملك: خالد؟
سيف: ايه ده انتم تعرفوا بعض ولا ايه؟
خالد: اه يا عم دى ملك اخت يوسف عبد الرحمن زميلنا في الكليه.
سيف: اه عرفت انها اخت يوسف.
ملك: عامل ايه دلوقتى يا سيف.
سيف: الحمد لله بخير واحسن من الاول.
ملك: الحمد لله.
مي قربت من ملك وسلمت عليها وسيف عرفهم ببعض وان مي أخته وقال لمى أن ملك هي اللى خبتطه بالعربيه.

ملك مسكت بوكيه الورد اللى اشترته وهي ماشيه وادته لمى.
مي: شكرا يا ملك تعبتى نفسك ليه.
ملك: ولا تعب ولا حاجه يا مي.
خالد كان عينه هاتطلع على مي وعلى جمالها وعلى أدبها.
سيف: يالا يا مي خدى بعضك وروحى علشان تطمنى ماما.
مي: خلينى شويه يا سيف لسه بدرى.
ملك: انا هانزل أوصلها وارجع اقعد معاك شويه.
سيف: لا شكرا ما تتعبيش نفسك يا ملك.
خالد: طيب انزل انا أوصلها ايه رايك يا سيف.

سيف: لا ما تتعبش نفسك يا خالد هي هاتروح لوحدها.
مي: لا انا هانزل لوحدى ما تشغلوش بالكم انتم شكرا.
وفعلا استاذنت مي ونزلت على تحت وركبت تاكسى ورجعت على البيت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة