قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل السابع عشر

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل السابع عشر

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل السابع عشر

مي رجعت على البيت علشان تطمن مامتها اللى كانت قلقانه جدا على سيف لما عرفت اللى حصله.
بس لولا صحتها التعبانه كانت راحتله على المستشفى بس اطمنت لما سمعت صوته في التليفون.
مي دخلت من باب الشقه سمعتها مامتها اللى كانت على سجاده الصلاه وكانت بتدعى ربنا أن سيف يقوم بالسلامه ويفرحها بيه هو ومى أخته.
دخلت مي قعدت جنب مامتها على الأرض وباستها وطمنتها أن سيف كويس وانشاء الله كلها بكرة ويرجع على البيت.

الام: بزمتك يا مي اخوكى كويس ولا بتقوليلى كده وخلاص؟
مي: والله العظيم يا ماما سيف كويس ومفهوش غير جرح صغير في رأسه والدكتور قاله أنه هايخرج بكرة ان شاء الله اطمنى بقى.
الام: طيب اتصلى بيه خلينى اسمع صوته تانى علشان استريح.
مي: يا ماما يعنى حضرتك مش مصدقانى.
الام: وحياتى يا بنتى خلى قلبى يطمن عليه علشان انا خايفه عليه.
مي: حاضر يا ماما هاتصل بيه.
مي مسكت الموبيل وارنت على رقم سيف اخوها وفجاه.

مي: الو مين معايا؟
خالد: انا خالد زميل سيف يا مي معلش انا رديت عليكى لما شوفت الموبيل بيرن اصل الدكتور بيطمن على سيف وهو قالى شوف مين بيرن على الموبيل.
مي: اه اهلا وسهلا بيك يا خالد أصل ماما كانت عاوزة تسمع صوت سيف علشان تطمن عليه.
خالد: حاضر ثوانى هاديله الموبيل الدكتور خلص اهو.
خالد أدى سيف التليفون وقاله أن مامته عاوزه تسمع صوته وتكلمه.
سيف مسك الموبيل ورد عليها.

سيف: الو ايوا يا حاجه عامله ايه والله انا كويس اطمنى يا امى وانشاء الله راجع على البيت بكرة.
الام: بدأت تعيط
يعنى انت كويس يا حبيبى والله بدعيلك وأنا بصلى أن ربنا يحفظك ويبارك فيك انت واختك انا ماليش غيركم يا روح قلبى.
سيف: اطمنى يا امى وان شاء الله بكره على باليل كده هارجع البيت.
ربنا يخليكى لينا يا ست الكل وماتحرمش منك ولا من دعواتك الحلوة دى.

الام: ربنا يشفيك يا حبيبى وترجع بالف سلامه وربنا ينتقم من اللى عمل فيك كده.
سيف: حرام يا امى ما تدعيش على حد.
سيف بعد ما خلص مكالمته مع أمه خالد نزل يشترى شويه حاجات من تحت علشان قرر أنه يبات مع سيف في المستشفى.
كل ده وملك كانت واقفه برة الاوضه عقبال لما الدكتور يطمنها هي كمان على سيف وعلى الجرح اللى في رأسه.
خالد: ايه ده انتى لسه هنا يا ملك ده انا فكرتك روحتى من بدري من ساعه لما الدكتور دخل لسيف.

ملك: لا يا خالد انا هنا ومش عاوزة امشى غير لما اطمن عليه.
خالد: طيب انا نازل اشترى شويه حاجات ادخلى لسيف عقبال لما اجى من تحت.
ملك: ماشى يا خالد انا هادخله عقبال لما انت تيجى.

في فيلا يوسف كانت نور قاعده في اوضتها وكانت هاتتجنن على سيف من ساعه لما عرفت أنه عمل حادثه بس ما كنتش عارفه تسأل مين عليه.
يوسف كان قاعد تحت هو وباباه ومامته بيتكلموا شويه عن حال الشركه وعن المشروعات الجديده اللى الشركه هاتنفذها.
نور مسكت الموبيل بتاعها وقررت انها تتصل بسيف علشان تطمن عليه وفعلا اتصلت بيه.
نور: الموبيل بدأ يرن كتير ومحدش بيرد عليها.

ملك كانت دخلت وقعدت مع سيف اللى استغرب انها لسه موجوده في المستشفى.
سيف: انتى لسه هنا مروحتيش ليه لحد دلوقتى؟
ملك: انا مردتش امشى غير لما اسال الدكتور عليك علشان اطمن.
سيف: وانا كويس يا هانم اتفضلى امشى بقى ومتشكر اوى ليكى على تعبك ده.
ملك: ولا تعب ولا حاجه يا سيف انت: وسكتت
سيف: انا ايه؟
موبيل سيف رن ومسكه وبص عليه لقى نور هي اللى بتتصل.

مكنش عارف يعمل ايه وبالذات وملك موجوده معاه غير أنه يقفل الموبيل علشان ماكنش ينفع يرد عليها وملك موجوده طبعا.
سيف طلب من ملك انها تمشى علشان ما تتأخرش اكتر من كده.
ملك: انا هامشى والله بس خلينى معاك عقبال لما خالد يجى من تحت علشان ما تفضلش لوحدك.
سيف: ليه يعنى هو انا صغير وهاخاف من القعده لوحدى يالا اتفضلى انزلى ومتشكر ليكى لحد دلوقتي وياريت ما تتعبيش نفسك تانى وتيجى انا كده كده راجع على البيت بكرة.

ملك: انت بتكلمنى كده ليه كل ده علشان مش عاوزة اسيبك لوحدك واتخنقت بالعياط.
سيف: حاول يهدى نفسه شويه من طريقه كلامه معاها وانها ملهاش ذنب خالص في موضوع نور ويوسف أخوها ده.
سيف: يا ستى انا مش عاوز تعبك وكفايه اوى لحد هنا وعلى العموم انا اسف بس يالا انزلى علشان ما تتأخريش.
ملك: حاضر يا سيف انا هانزل بس بشرط؟
سيف: شرط ايه ده؟
ملك: انك تدينى رقم موبايلك علشان اطمن عليك باليل قبل ما انام.

سيف: ماشى يا ستى ابقى خديه.
ملك: وعندى شرط تانى؟
سيف: اووووف اتفضلى اشرطى.
ملك: أنى اجى بكرة واطمن عليك.
سيف: ماشى يالا بقى انزلى.
ملك: يالا تصبح على خير يا سيف.
سيف: وانتى من اهله يا ستى.
فتحت باب الاوضه بعد ما سيف اداها رقم موبيله ونزلت على تحت وفعلا ركبت عربيتها وروحت على الفيلا.
سيف لقى موبيله بيرن تانى وكانت نور هي اللى بتتصل تانى عليه فقرر أنه يرد عليها لان صوتها كان وحشه اوى اوى.
سيف: الو.

نور: اخيرا يا سيف رديت عليا ده انا هاتجنن من الصبح من ساعه ما عرفت من خالد انك عملت حادثه.
مالك يا سيف وايه اللى حصلك ومين اللى عمل فيك كده.
سيف: أنا كويس يا نور الحمد الله ما تقلقيش عليا اطمنى.
ملك: بجد يا سيف انت كويس ولا في حاجه مخبيها عليا؟
سيف: أنا كويس يا نور المهم انتى عامله ايه يا حبب: ومقدرش يكمل الكلمه.
نور: سكت ليه يا سيف كمل الكلمه.

سيف: معدش ينفع يا مدام نور خلاص حاولى تنسى كل حاجه انتى بقيتى واحده متجوزة دلوقتى ومينفعش.
نور: ارجوك يا سيف انت ما تعرفش اى حاجه من اللى حصلت.
سيف: مش عاوز اعرف حاجه ويالا سلام علشان محدش يسمعك وانتى بتكلمينى سلام يا مدام نور.
نور فضلت تعيط جامد من طريقه سيف معاها بس من جواها كانت عزراه على اللى هي عملته معاه بس كان كل ده غصب عنها وكل ده كان علشان تنقذ حيات مامتها.

في بيت سيف كانت مي دخلت وجهزت العشاء ليها هي ومامتها وحطته على السفرة وفجاه باب الشقه خبط.
قامت مي علشان تفتح الباب وكانت جنه بنت خالها هي اللى على الباب.
مي: اهلا وسهلا دكتورة جنه فينك يا بنتى مختفيه ليه بقالك كام يوم.
جنه: ايه هاتفضلى تتكلمى كده وانا واقفه على الباب مش هاتقوليلى اتفضلى.
مي: ازاى اتفضلى يا حبيبتى عمتك جوه على السفرة كنا بنتعشى تعالى يالا اتعشى معانا.

جنه: اه والله انا فعلا جعانه ووحشنى اكل عمتى اوى.
الام: اهلا يا جنه يا حبيبتى وحشتنى كنتى فين كل ده؟
جنه راحت على عمتها وباستها وحضنتها وعنيها كانت بدور على سيف في كل مكان.
مي: احم. احم اللى بدورى عليه مش موجود ده في المستشفى عمل حادثه.
جنه: انتى بتقولى ايه مين ده اللى عمل حادثه يا مي!
مي: سيف عربيه خبتطه الصبح وهو رايح على الكليه وراح على المستشفى.
جنه: يا لهوى. انتى بتقولى ايه وهو عامل ايه دلوقتي؟

الام: اطمنى يا بنتى هو كويس الحمد الله وراجع على البيت بكرة بأذن الله.
جنه: بجد يا عمتى هو كويس طمنينى والنبى.
مي: والله يا بنتى كويس وانا لسه راجعه من عنده من شويه والصبح ان شاء الله هاروحله من بدرى.
جنه: والنبى يا مي بتتكلمى بجد طيب تعالى ودينى ليه دلوقتى علشان خاطرى.
مي: انتى اتجننتى ولا ايه انتى عوزاه يزعقلنى على نزولنا دلوقتى انتى اتهبلتى الصبح ان شاء الله.

جنه بدأت تعيط على اللى حصل لسيف حبيب عمرها اللى بتحبه من وهي صغيرة وبتتمنى دائما أنه يحس بيها وباللى جوه قلبها ليه.
نور كانت قامت وغسلت وشها قبل ما سيف يجى.
وشويه ويوسف دخل عليها الاوضه.
يوسف قرب منها لما شافها واقفه عند الدولاب بطلع لبس النوم.
يوسف: وحشتيني يا روح قلبى.
نور: ماشى.
يوسف: ايه ماشى دى بقولك وحشتينى يا حبيبتى اوى اوى.
نور: ماشى يا يوسف فهمت.
يوسف: مالك يا نور فيه ايه؟

وليه كل لما اقرب منك تبعدى عنى كده.
نور: ابدا يا يوسف تعبانه شويه ومصدعه.
يوسف: طيب اتصل بالدكتور يجى يطمن عليكى.
نور: لا شكرا يا يوسف انا هاحاول انام وان شاء الله هابقى احسن.
طيب انزل اجبلك من تحت اى حاجه تكليها أو تشربيها يا قلبى.
نور: لا شكرا يا يوسف انا هانام.

يوسف قرب من نور اكتر ومسكها من وسطها وقرب من شفايفها وباسها بكل حب وشوق ولهفه وده اللى خلى نور مش قادرة تسيطر على نفسها وبدأت تبادله نفس الإحساس والشعور.
يوسف حس بيها وقام سألها وحطها على السرير وراحوا في دنيا تانيه خالص خاصه بيهم.
بس في لحظه من اللحظات دى غلطت نور اكبر غلطه لما نسيت ان اللى معاها ده يوسف مش سيف لما قالته بحبك اوى اوى يا سيف.

يوسف زقها عنه لما سمع اسم سيف وأنها بتقوله بحبك اوى يا سيف.
وفي ثوانى كان لبس هدومه وخرج برة الاوضه خالص.
نور: كانت هاتتجنن من اللى هي قالته وأنها ازاى تقوله كده وأنها غلطت غلطه كبيرة جدا جدا تجاه يوسف ومش عارفه هي ازاى هاتقدر توضحله اللى اتقال ده لانها حاجه غصب عنها.
يا ترى هاتعمل ايه نور؟
واللى نور قالته ده صح ولا غلط؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة