قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع

نور: سيب ايدى يا سيف احنا في الكليه وفيها ايه يعنى لما قابلته بظروفها هناك.
سيف: فيها انك ما جبتيش ليا سيرة يا هانم ولا قولتيلى انك شوفته عند الدكتور.
نور: انا في أيه ولا ايه يعنى يا سيف انا دماغى كلها وتركيزى على ماما مش في الكلام الفارغ بتاعك ده.
سيف: انا كلامى فارغ.
ماشى يا ست نور اشبعى بيوسف باشا سلام.

سيف سابها وخرج برة الكليه خالص ونور فضلت واقفه مكانها وعماله تبص حواليها على الطلبه في الكليه اللى كانوا واقفين بيتفرجوا عليها هي وسيف.
لحد ما وشها جاب ميت لون من الإحراج اللى سيف حطها فيه.
يوسف كان واقف على بعد وبيراقب الموقف من ساعتها ما سبهم وقرب من نور بعد ما اتاكد أن سيف مشى.
يوسف: انا اسف يا نور ما كنش قصدى احطك في الموقف اللى حصل ده.
نور: ما تتأسفش يا يوسف انت ما عملتش حاجه غلط.

والظاهر عليا انا اللى اديته اكبر من حجمه علشان يعمل فيا كده اودام الطلبه كلها.
يوسف: معلش يا نور حقك عليا انا. المهم ما تزعليش نفسك خالص.
واهدى كده ويالا ادخلى على المحاضرة بتاعتك.
نور: محاضرة ايه بقى انا مش هقدر اورى وشى للطلبه تانى انا هاروح على البيت.
يوسف: طيب براحتك اجى اوصلك طيب للبيت؟
نور: لا شكرا يا يوسف مش عاوزة اتعبك معايا اكتر من كده انا هاروح لوحدى.

يوسف: طب خلاص روحى وإذا سمحتى ليا هاجبلك كشكول المحاضرة بعد الكليه على البيت وعلشان بالمرة اشوف الحاجه واشوف رأيها النهائى ايه علشان ارد على الدكتور.
نور: اه طبعا تنور وبالمرة علشان تقنع ماما على موضوع العمليه ده.

رجعت نور على البيت ودخلت على اوضه مامتها علشان تطمن عليها.
نور: انتى صاحيه يا حبيبتى انا قولت زمانك لسه نايمه.
الام: اهلا يا بنتى انتى جيتى على طول كده ليه ده انتى مالحقتيش تحضرى المحاضرات كده.
نور: معلش يا امى ما اقدرتش اسيبك لوحدك وأنا عارفه انك تعبانه ويوسف كتر خيره هايحضر المحاضرات ويجيبلى الكشكول على اخر النهار ويطمن عليكى انتى كمان.

الام: ربنا يخليكى يا بنتى انا كويسه الحمد لله مش عوزاكى تهملى محضراتك علشانى واحمد معايا اهو ما سبنيش من ساعه ما انتى نزلتى.
نور: لا يا ماما انا مش هاروح الكليه الا لما حضرتك تعملى العمليه واطمن عليكى الاول.
الام: عمليه ايه بس يا نور اللى بتقولى عليها وافرض انا وافقت أنى اعملها هانجيب فلوس العمليه منين يا بنتى انتى عارفه أن احنا ما حلتناش حاجه.

نور: انا هاتصل بعمى وأطالب بورثنا من ابونا اللى كل السنين دى ومش عاوز يدينا حقنا.
وحاطت أيده على كل حاجه حتى الارض ومصنع الالبان اللى في القريه.
الام: ما فيش فايده فيه ده انسان طماع وعاوز يكوش على كل حاجه بحجه انكم لسه صغيرين.
نور: المهم انك توافقى يا امى ومالكيش دعوى انا هاتصرف معاه.
الام: انا هاوافق بس بشرط يا نور.
نور: استغربت وقالت شرط ايه يا امى ده؟

الام: روحى بس استريحى من مشوارك وبالليل هاقولك على اللى انا بفكر فيه.
راحت نور على اوضتها بعد ما اطمنت أن أمها هاتنام شويه ودخلت لاحمد اخوها اللى لقيته بيزاكر علشان امتحاناته اللى قربت.
غيرت هدومها ونامت على سريرها وفكرت في كل اللى حصل معاها ومع سيف.
من اول يوم ليها في الكليه لحد وقتنا هذا.
واكتشفت أن سيف انسان بيغير عليها اوى وده اللى بيسبب لهم مشاكل كتير دايما.

وبينها وبين نفسها فكرت انها تفوق بس من تعب مامتها ده ولازم توقفه عند حده ويبطل غيرته المريضه دى.
علشان بعد كده وبعد جوازهم هايحصل مشاكل كتير بسبب الغيرة دى.

بعد ما خلص كل المحاضرات ركب عربيته وروح على فيلته ودخل وسلم على والدته وعلى أخته ملك.
يوسف: سلامو عليكم.
الام: وعليكم السلام يا حبيبى جيت بدرى يعنى النهاردة.
ملك: ولا بدرى ولا حاجه يا ماما احنا بقينا العصر اهو.
تلاقى بس بطنه جاعت وانتى عارفه ابنك مش بيحب يأكل حاجه من اى حته ولا اى مطعم.
يوسف: لا ظريفه وجبتى التايهه انتى تصورى.

الام: طيب يا حبيبى اطلع انت غير هدومك وانا هاخلى الشغاله والسفرجى يجهزوا الغدا.
يوسف: اوك يا ماما هاطلع اخد دوش وانزل على طول لانى ما كلتش حاجه من الصبح.
قامت نهله ودخلت على المطبخ وأمرت أنهم يجهزوا السفرة.
ملك طلعت تقعد في الجنينه شويه علشان تكمل الروايه اللى كانت بتقرأ فيها بقالها كام يوم وكانت روايه
للعشق وجه اخر
واد ايه كان عجبها شخصيه فارس واد ايه كان بيحب يسر وهي مش حاسه بيه.

وكان نفسها أن تحب واحد زى ما بتقرأ في الروايات.
سيف كان قاعد في اوضته من ساعه لما رجع من الكليه.
مي دخلت عليه الاوضه وقالتله ان الغدا جاهز.
سيف: مش عاوز حاجه اقفلى الباب وسبينى لوحدى يا مي.
مي: في ايه يا سيف من ساعه لما رجعت وانت قالب وشك كده في حاجه حصلت لنور أو مامتها ولا ايه.
سيف: لا مفيش وقولتلك سيبينى لوحدى لو سمحتى.
مي: قربت منه وقعدت جنبه على السرير.

وقالت له احكيلى يا سيف مش انا اختك حاببتك وانت مش بتخبى عنى حاجه.
سيف حكى لها كل اللى حصل معاه هو ونور من ساعه ما راح الصبح الكليه.
مي: انت غلطان يا سيف ونور ما غلتطش في حاجه.
انا مليون مرة اقولك خف عليها في موضوع الغيرة دى علشان ما تتخنقش.
وبعدين فيها ايه لما كانت مع مامتها عند الدكتور وقابلت زميلكم ده بظروفها.
سيف: فيها انها ما قالتش ليا لما كنت بكلمها.
كده قاصده انها تخبى عليا وما تقوليش.

مي: عادى يا سيف جايز تكون نسيت او ممكن انها حاجه مش مستهله انها تقولك عليها يعنى.
سيف: ازاى مش مهمه هي عارفه انى مش بحب يوسف ده من زمان.
مي: اديك قولت لنفسك اهو انت مش بتحبه فاأكيد علشان كده هي ما حبتش تقولك علشان ما تفهمش غلط.
سيف: صح ولا غلط بقى انا تعبان أخرجى وسيبينى لوحدى لو سمحتى عاوزة انام.
مي: انت دايما كده اللى يقولك انك غلطان تتهرب منه.
انت لازم تتصل بنور وتتاسف لها وتطمن على مامتها.

سيف: انشاء الله ربنا يسهل.
مي: لازم تقف معاها يا سيف في المحنه اللى هي فيها دى علشان هي تحس بكده.
سيف فضل يفكر في كلام مي اللى هي قالتهوله وحس أن فعلا زودها شويه مع نور.
مسك موبيله واتصل على نور بس فضل الجرس يرن وهي مش عاوزة ترد عليه وده اللى خلاه يعرف انها زعلانه منه على اللى حصل في الكليه.
جه الليل وخرجت الام تقعد شويه في الصاله ولقت احمد بيتفرج على الماتش.

نور خرجت من المطبخ وكانت بتعمل كيكه علشان لما يوسف يجى يكون في حاجه حلوة تقدمها ليه مع الشاى.
نور: اهلا اهلا بست الكل نورتى الصاله يا امى ووحشتنا قعدتك والله.
احمد: اه والله يا امى ربنا يشفيكى لينا وترجعى احسن من الاول انشاء الله.
الام: ربنا يخليكم ليا يارب ويخليكم لبعض انتم كمان.
باب الشقه خبط وقام احمد علشان يشوف مين ونور كانت قاعده بشعرها وكانت مفكرة اللى بيخبط جارتهم.

احمد فتح الباب ولقى يوسف هو اللى جه.
احمد: اهلا وسهلا يا يوسف اتفضل نور وماما جوا.
يوسف كان عدى على السوبر ماركت واشترى حاجات كتير وهو رايح عصاير وحلويات وفاكهه وعدى على محل الورد واشترى بوكيه ورد حلو اوى.
واول ما دخل ادا الحاجات والشنط لاحمد علشان يدخلها جوا.
يوسف سلم عليه ودخل معاه على جوا.
احمد: اتفضل يا يوسف نور اهى هي وماما.

نور قامت بسرعه وكانت عاوزة تغطى شعرها بالأشارب بس كان يوسف دخل وشافها وهي بشعرها.
يوسف، انا اسف والله احمد اللى دخلنى على طول.
الام: ولا اسف ولا حاجه يا ابنى البيت بيتك. اتفضل.
نور جريت ودخلت على اوضتها وغيرت هدومها ولبست طرحه وخرجت تسلم عليه.
نور: اهلا وسهلا يا يوسف.
يوسف: اهلا بيكى يا نور معلش انا اسف أنى جيت من غير ما اقولك بس والله فضلت أرن عليكى كتير وكان بيدينى غير متاح.

فاطلعت على طول من غير ما استاذن سامحينى بقى.
نور: ولا يهمك يا يوسف ما تشغلش بالك وفعلا للاسف الشبكه هنا وحشه جدا.
يوسف: عامله ايه يا امى دلوقتى يارب تكونى احسن؟
الام: الحمد لله يا ابنى فضل ونعمه هاناخد زمنا وزمن غيرنا يعنى.
الحمد الله راضيه بقضاء الله.
نور: استاذنت لما سمعت مامتها بتقول كده لانها اتخنقت بالعياط وما رديتش تعيط اودامهم علشان ما تزعلش حد فيهم.

دخلت على المطبخ علشان تعمل شاى وتشوف اخبار الكيكه ايه.
بعد شويه خرجت بعد ما ندهت على احمد علشان يساعدها ويجيب معاها الحاجه.
جابوا الحاجه وحطوها على التربيزة اودام يوسف وبدات تقدمله الكيكه اللى عملتها.
يوسف: ايه ده كله تعبتى نفسك ليه يا نور انا كنت هاقوم امشى بعد ما اديكى كشكول المحاضرات.

الام: تمشى ايه يا ابنى انت لحقت تقعد ولا تأكل ولا تشرب حاجه انت لازم تدوق الكيكه اللى عملتها نور هاتعجبك اوى يا حبيبى.
احمد: الصراحه اختى نور بتعمل كيكه روعه.
نور: ولا روعه ولا حاجه دى عاديه خالص.
يوسف: طب خلاص انا هادقها واشوف هي عاديه ولا لا وانا اللى هاقولك.
يوسف مسك الشوكه واكل اول قطمه وساب الشوكه تانى وبص لنور.
نور: ايه مش حلوة صح؟
يوسف: دى روعه روعه.
واول مرة ادوق كيكه حلوة كده تسلم اديكى بجد.

نور وشها احمر جامد من الكسوف ويوسف لاحظ كده وحب يغير الموضوع.
( تابعونى على صفحتى روايات وقصص نوتيلا )
يوسف: قررتى ايه يا امى على موضوع العمليه.
الام: الصراحه يا ابنى لسه مش عارفه ومش ناويه اعملها انا بقيت احسن الحمد لله.
نور: هو ايه بقيتى كويسه يا ماما لازم تعملى العمليه وتقوملنا بالسلامه.
يوسف: طبعا يا امى لازم تعمليها وانتى بنفسك سمعتى الدكتور قال ايه عن الحاله كويس.

وقال اننا لازم نقرر في اسرع وقت ممكن وادانا يومين نشوف هانعمل ايه ونقرر فيهم وأبلغه بالقرار بتاعنا دنه.
الام: الصراحه انا حتى لو وافقت على العمليه مصاريفها كتيرة يا ابنى اوى علينا.
نور: يا ماما انا قولت لحضرتك انا هاعمل ايه والصبح إنشاءالله هاسافر البلد واروح لعمى وأطالب بحقنا في ورث بابا الله يرحمه
احمد: ايوا يا ماما لازم تعملى العمليه وتخفى وترجعى احسن من الاول انشاء الله.

يوسف: انا هاتكفل بكل مصاريف العمليه ماتشلوش هم حاجه ابدا لو سمحتوا.
نور: انت بتقول ايه يا يوسف لا طبعا وانا مش هوافق بكده.
الام: انا هتعمل العمليه بس بشرط.
نور: بصت باستغراب لاحمد ويوسف.
ويوسف كمان بصلها باستغراب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة