قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس

الام: انا هاعمل العمليه بس بشرط!
نور بصت لاحمد اخوها وبصت ليوسف كمان والكل كان مستغرب من اللى قالته الام.
الام: اظن كلكم مستغربين ايه هو الشرط ده.
نور: اكيد يا ماما شرط ايه ده اللى هاتشرطيه علشان تعملى العمليه.
يوسف: الصراحه انا مش فاهم حاجه؟
الام: ممكن تيجى معايا في اوضه الصالون يا يوسف لو سمحت لوحدك.
يوسف بص لنور واستغرب تانى من كلام امها.

نور بصت لامها باستغراب وايه هو الشرط اللى هاتقوله ليوسف في اوضه الصالون لوحدهم هما الاتنين؟
وليه يوسف بس وهي لا هي واخوها احمد!
قامت الام وطلبت من يوسف أنه يساعدها لحد ما توصل للأوضه
وفعلا قام ومسك ايديها ودخلوا جوا وطلبت من أنه يقفل الباب بتاع الاوضه وراه.
يوسف قفل الباب وقعدها على كرسى وقعد على الكرسى اللى جنبها.
الام: اظن يا يوسف انت مستغرب من اللى انا بعمله ده.

ومستغرب اكتر أنى طلبت منك انك تيجى هنا معايا وسبت نور واحمد برة.
يوسف: الصراحه انا مستغرب بس انا تحت امرك.
الام: هو سؤال واحد يا ابنى وعاوزة اساله ليك وتجاوبنى بصراحه من غير لف ولا دوران.
يوسف: اتفضلى يا امى وانا تحت امرك.
الام: انت بتحب نور يا ابنى؟
يوسف: حضرتك طلبتى منى أنى اجاوبك بصراحه وانا هاجاوبك بمنتهى الصراحه يا امى.
يوسف: انا مش بحب نور وبس انا بعشقها من سنين فاتت.
نور بالنسبه ليا كل حاجه حلوة.

عمرى
حياتى
قلبى
عقلى
نور هي كل حاجه ليوسف يا امى.
الام: خدت نفسها وحسنت انها استريحت من الحمل اللى هي كانت شيلاه والهم اللى هي حاسه بيه لو هي عملت العمليه وجرى ليها حاجه.
وعرفت انها هاتسيب نور واحمد في ايد امنيه هاتحافظ عليهم وهاتسعدهم.
وهاتعوضهم فقدهم الام والاب اللى هايحسوا بيه بعد ما هي تموت
الام: انت كده ريحتنى يا ابنى وهاعمل العمليه وانا مطمنه على عيالى.

يوسف: انا مش فاهم حاجه ممكن توضحيلى الكلام شويه لو سمحتى.
الام: نادى على نور من برة وانا هافهمكم على كل حاجه.
يوسف قام وفتح باب الاوضه وقرب من نور اللى كانت قاعده مستغربه من كل اللى بيحصل.
نور قامت اول ما شافت يوسف فتح الباب وقربت منه.
نور: خير يا يوسف ايه اللى بيحصل انا مش فاهمه حاجه.
يوسف: الصراحه ولا انا كمان فاهم حاجه يا نور بس مامتك عوزاكى جوه تعالى كلميها.
نور: ماما عوزانى انا بس ولا انا واحمد؟

يوسف: هي قالتلى انتى بس لوحدك.
نور: طيب يالا نشوف هي عاوزة ايه اتفضل معايا.
دخلوا هما الاتنين على جوه والام كانت مستنياهم.
الام: تعالوا يا ولاد اتفضلوا اقعدوا واسمعوا كل كلمه انا هاقولها كويس.
يوسف طلب من نور تقعد لما نشوف الام عاوزة ايه لانها كانت مش مستوعبه كل اللى بيحصل وكان باين على ملامحها جدا.
الام: انا هاعمل العمليه يا نور بس بشرط.

وحبيت اقول لكم انتم الاتنين على الشرط ده وليكم حق القبول وليكم حق الرفض.
نور: انا مش عارفه حضرتك عاوزة ايه بالضبط يا امى بس انا مستعده اعمل اى حاجه علشان حضرتك تعملى العمليه دى باى شكل.
يوسف: وانا تحت امرك يا امى في اى شىء حضرتك تؤمرى بيه.
الام: انا عوزاك تتجوز نور يا يوسف قبل ما اعمل العمليه.
نور: ايه الكلام اللى حضرتك بتقوليه ده يا ماما.
ازاى تشرطى شرط زى كده علشان تعملى العمليه بتاعتك.

وازى تحطى يوسف في موقف زى ده يا امى وتفرضى عليه جوازه بالشكل ده.

وانا ازاى تحطينى في موقف زى ده اودام يوسف.!
يوسف: انا موافق يا امى ومن دلوقتى كمان.
نور: انت بتقول ايه يا يوسف ازاى اتجوزك وافرض عليك حاجه زى كده.
واهلك وكليتك ومستقبلك كل ده نسيته.
وانا فين في ده كله يا امى ليه ما فكرتيش في شعورى واحساسى.
يوسف: نور انا بحبك بقالى سنين وكان نفسى تحسى بشعورى ناحيتك بس ما جاش الوقت المناسب لكده.

نور: انت بتقول ايه يا يوسف انت اكيد بتقول كده علشان تعب ماما وعلشان ترضى وتوافق تعمل العمليه.
يوسف: لا طبعا انا بحبك من زمان وانتى اكيد حسيتى باعجابى بيكى.
والموضوع مالوش صله خالص بمامتك والعمليه.
بس انا على استعداد اجيب اهلى من بكرة ونتجوز على طول بس انتى وافقى وانا هاكون اسعد انسان في الدنيا يا نور.
الام: كانت قاعده بتسمع كلام نور وكلام يوسف ومن خلاله اتاكدت على حب يوسف الكبير لنور.

نور اتخنقت بالعياط وقامت بسرعه وخرجت وراحت على اوضتها.
الام: معلش يا يوسف هي اكيد اتصدمت من اللى حصل واللى اتقال اعزرها يا ابنى.
يوسف: ممكن تسمحيلى اروح اشوفها واحاول اقنعها لو سمحتى.
الام: روح يا ابنى ربنا يسعدكم ويريح قلبك زى ما انت هاتريح قلبى
قام يوسف وخرج على الصاله ولقى اودامه تلت اوض فسأل احمد على اوضه نور واحمد شاورله على اوضتها.
يوسف خبط على الباب بتاع نور.
نور: اتفضل يا احمد.

يوسف فتح الباب ونور اول لما شافته قامت قعدت على السرير لانها كانت نايمه وعماله تعيط جامد ودموعها مغرقاها.
نور: اتفضل يا يوسف ادخل.
يوسف: انا اسف يا نور ما كنتش عاوز احطك في موقف زى كده بس كل اللى انا عاوز اقوله ليكى أنى فعلا بحبك ومش هاقدر استغنى عنك ابدا.
نور: بس انت عارف العلاقه اللى بينى وبين سيف وعارف اننا بنحب بعض كتير من واحنا لسه في سنه اولى.

يوسف: انا عارف يا نور ونفسى انك تديلى فرصه وتحسى بحبى ليكى انا كمان زى ما اديتى سيف.
انا بحبك وبعشك يا نور.
سيف: لو فكرتى صح على طول انتى وهو في مشاكل بسبب الغيرة بتاعته دى وده مش هايقدر يحافظ عليكى يا نور ولا هايقدر يسعدك زى ما انا هاقدر اسعدك.
وبعدين علشان خاطر مامتك يا نور وعلشان ترضى تعمل العمليه.
ما تنسيش أن ده شرطها علشان تعمل العمليه.
نور: عندك حق يا يوسف المهم ماما دلوقتى مش انا.

ماما ضحت كتير علشانى انا واخويا وضحت بشاببها وسعادتها علشان خاطرنا.
فانا لازم اضحى علشان خاطرها هي كمان علشان تعمل العمليه وتقدر ترجع تانى وتكون احسن من الاول.
يوسف: يعنى قررتى ايه يا نور؟
نور: انا موافقه يا يوسف.
يوسف مسك ايد نور وباسها وكان فرحان جدا بموافقتها دى.
نور كانت دموعها نازله على وشها وكانت حاسه انها بتحلم.
يوسف مسك ايديها وراحوا علشان يفرحوا الام هما الاتنين ويبلغوها بموافقة نور.

سيف كان لسه قاعد في اوضه وعمال يفكر في اللى حصل الصبح بينه وبين نور.
وعلى أساس كده قرر أنه ينزل يروح لها البيت ويطمن على مامتها ويعتذر ويحسس نور أنه واقف معاها في الظروف اللى هي فيها دى.
قام وغير هدومه ولبس قميص وبنطلون حلوين وسرح شعره الاسود الناعم.
سيف كان طويل وعريض وجسمه كان حلو اوى.
دخلت مي على اخوها وهو بيسرح وقالته ايه ده انت رايح فين يا حلو انت.

سيف: بس يا بت انتى انا مش فاضيلك هش من هنا يالا هش. هش
مي: انا تقولى هش هش
ليه شايفنى فرخه ولا ايه يا عم الديك انت.
سيف: يا بت يالا من هنا عاوز انزل ومستعجل.
مي: مش هاخليك تنزل غير لما تقولى انت رايح فين دلوقتى ورايح تقابل مين يا اموووور.
سيف: ناولينى طيب ازازة البرفان اللى علي التسريحه دى واخلصى وانا هقولك رايح على فين.
مي: عيونى فورريرة يا باشا وتكون ازازة البرفان معاك وتحت امرك.

سيف فضل يضحك على أخته وعلى طريقه كلامها معاه.
مي: ازازة البرفان اهى يا باشا قولى بقى رايح على فين؟
سيف: رايح لنور البيت علشان اصالحها وعلشان اطمن على مامتها.
انا فعلا زعلتها وغلط في حقها كتير ونويت ابطل اغير عليها علشان ما تزعلش تانى منى
ابدا.
مي حضنت اخوها وكانت فرحانه بكلامه ده كتير وعرفت واتاكدت من حب سيف لنور.

( تابعونى على صفحتى روايات وقصص نوتيلا )
في فيلا مالك كانت ملك قاعده في اوضتها بتقرأ الروايه اللى كانت لسه ما خلصتهاش.
دخلت عليها امها.
الام: حبيبه امها بتعمل ايه؟
ملك: ماما حبيبتى بقرا روايه حلوة اوى.
الام: يا أدى الروايات اللى. هاتلحس دماغك يا ملك يا حبيبتى.
ملك: بعشقها يا ماما ومش بقدر انام غير لما اقرا كام حلقه من الروايه اللى بقراها دى.
الام، روايه ايه دى اللى بتقريها؟

ملك: بقرا روايه اسمها للعشق وجه اخر
ياه يا ماما على فارس وعلى حبه ليسر.
نفسى اقابل واحد زيه كده.
الام: ماشى يا لوكه يا بتاعه فارس انتى.
انا قولت اجى اسالك على الواد يوسف اصله مش عاجبني بقاله كام يوم كده.
ملك: وانا اعرف منين بس يا ماما انتى عارفه يوسف دماغه عامله ازاى ومش بسهوله يحكى اى حاجه.
الام: عندك حق مش عارفه الواد ده طالع لمين؟

خرجت نور ويوسف وراحوا للام اللى كانت راحت على اوضتها لما طلبت من أحمد أنه يوديها.
نور: ماما انا موافقه على جوازى من يوسف.
الام: الحمد الله الف حمد وشكر ليك يارب والف مبروك يا ولاد.
يوسف: الله يبارك فيكى يا امى وما نتحرمش منك ابدا.
نور قربت على مامتها و حضنتها ومسكت نفسها من الدموع اللى كانت ماليه عينيها علشان امها ما تحسش بكده.

يوسف: انشاء الله انا هاتكلم مع بابا وماما وهاقولهم على موضوع جوزاى ده ونيجى نتقدم ونخطب نور من حضرتك.
الام: تنورونا وتشرفونا يا ابنى واهلا بيكم في اى وقت.
يوسف: طب استأذن انا بقى علشان الحقهم قبل ما يناموا.
الام: اتفضل يا ابنى البيت بيتك معلش مش هاقدر اجى اوصلك.
روحى يا نور وصلي يوسف انتى لحد الباب.
نور: حاضر يا امى اللى تشوفيه عن اذنك.
يوسف خرج هو ونور من عند الام وراحوا ناحيه باب الشقه وفتحوه.

يوسف: انا اسعد واحد النهارده يا نور
انتى مش متخيله انا فرحان اد ايه.
وانا كل اللى هاقدر اقوله ليكى أنى اوعدك انى هاعمل المستحيل علشان اقدر اسعدك.
واكون سند ليكى انتى ومامتك واخوكى انشاء الله.
ومسك ايديها وقام بايسها.
نور اتصدمت من اللى شافته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة