قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني

وبعد شويه كانوا التلاته نازلين من البيت ولسه يا دوبك هايخرجوا من الباب اتفاجات نور من اللى شافته
كان يوسف واقف بعربيته اودام الباب ومستنيهم ينزلوا من بدرى.
نور: يوسف انت بتعمل ايه عندك؟
يوسف: مش تقولى صباح الخير الاول يا نور وتعرفينى بالحاجه؟
نور: اه معلش انا اسفه.
نور: صباح الخير يا يوسف.
يوسف: صباح النور يا نور
نور: ده يوسف زميلى في الكليه يا امى وهو اللى وصلنى امبارح لما عرف أن حضرتك تعبانه.

الام: اهلا وسهلا يا ابنى وشكرا على تعبك.
يوسف: اهلا بيكى يا حاجه والف سلامه عليكى.
وبعدين تعب ايه اللى تعبته حضرتك زى والدتى طبعا واكيد لما اعرف أن حضرتك تعبانه اكيد هاجى واطمن عليكى.
نور: انت واقف هنا ليه يا يوسف في الوقت ده؟
يوسف: ابدا انا توقعت انكم هاتروحوا المستشفى اللى انتى قولتى عليها.
وقولت اكيد هاتنزلوا بدرى كده فجيت اول ما النهار طلع.
وفضلت مستنيكم تنزلوا.

نور: يا خبر يا يوسف كل ده وانت واقف في الشارع مستنينا.
طيب ما طلعتش ليه بدل وقفتك دى.
يوسف: مش هانبطل رغى بقى علشان ماما اللى تعبانه دى وبعدين ابقى أسألى براحتك يا ستى..
الام: كتر خيرك يا ابنى ملوش لزوم تتعب نفسك احنا كنا هاناخد تاكسى.
يوسف: ولا تعب ولا حاجه يا امى ربنا يشفيكى.
ركبوا العربيه وراحوا على المستشفى اللى كانت زحمه جدا جدا وكان لازم يقفوا طوابير اد كده عقبال لما دورهم يجى في الكشف.

يوسف: هاروح اشترى حاجه واجى على طول.
نور: اه طبعا اتفضل يا يوسف.
الام: اتفضل يا ابنى معلش تعبناك معانا.
يوسف: تعبك راحه يا امى ما تقوليش كده.
راح يوسف يشترى حاجه ويرجع.
تليفون نور رن وكان سيف هو اللى بيتصل.
نور: السلام عليكم
سيف: وعليكم السلام يا حبيبتى.
عامله ايه وازى ماما دلوقتى.
نور: الحمد الله احسن دلوقتى.
واحنا دلوقتى في المستشفى مستنين الدكتور يطمنا عليها.

سيف: طيب انتم فين وانت اجيبلكم يا نور وابقى معاكم؟
نور: لا لا احمد اخويا معانا ما تتعبش نفسك انت.
سيف: ماشى يا نور اول لما تطمنوا من الدكتور ابقى رنى عليا وطمنينى يا حبيبتى.
نور: حاضر يا سيف يالا سلام
يوسف جه وكان معاه شنط كتير فيها اكل وعصاير كتير علشان يكلوا حاجه لان باقلهم كذا ساعه مستنين دورهم في الكشف.
نور: ايه ده كله يا يوسف كل دى حاجات جبتها.

يوسف: ايه يا نور دى حاجه بسيطه شوفى انتم بقالكم اد ايه هنا.
الام: تعبت نفسك يا ابنى معانا معلش حقك عليا.
يوسف: تعبك راحه يا امى والله.
نور: ربنا يخليك يا يوسف.
يوسف: مش كنتى سمعتى كلامى يا نور وودينا الحاجه لاكبر دكتور في البلد.
نور: معلش يا يوسف بس غصب عنى انا ما كنتش هاقدر على كشفهم الغالى اوى ده.
يوسف: كشف ايه وبتاع ايه اللى بتتكلمى عنه ده.
دى زى والدتى يا نور وكنت عاوز اطمن عليها بدل البهدله دى.

فجاه اسمهم الممرضه ندهته وقامت نور ومسكت ايد مامتها ودخلوا على اوضه الكشف.
وفضل يوسف واحمد برة مستنينهم لما يخرجوا من جوا.
دخلوا جوه ونور قعدت مامتها على الكرسى وبدأ الدكتور يسألها عن شكوتها.
نور ومامتها حكوا للدكتور عن تعبها وشكوتها والكلام اللى قالوا الدكتور اللى جابوه في البيت.
الدكتور كشف عليها واستغرب من حالتها وطلب انها تعمل ايكو على القلب.
وفعلا عمل اشعه الايكو ورسم القلب.

الدكتور: الصراحه يا جماعه الحاله متدهورة اوى وفي ضيق في الشريان التاجى وهو ده اللى تاعب الحاجه.
نور: اتملت عينيها بالدموع بس في نفس الوقت كانت ماسكه نفسها بالعافيه علشان مامتها.
نور: طب والحل ايه يا دكتور؟
الدكتور: انصحك يا بنتى تروحوا مكان كويس وكبير علشان تكونوا مطمنين لان الحاله مش عاوزة تأخير.
وهنا لازم تستنوا دوركم في العمليات واودامكم كذا شهر لكده.
الام: لا حول ولا قوه الا بالله.

نور: مسكت ايد مامتها علشان تطمنها وقالت للدكتور يعنى هو ده الحل الوحيد يا دكتور.
الدكتور: ايوا يا بنتى علشان ما ينفعش تستنوا كل الوقت ده.
نور خدت ايد مامتها وخرجت على بره ولقت يوسف واحمد مستنين.
احمد جرى على مامته وسندها مع نور.
يوسف: خير يا نور الدكتور قال ايه؟
نور: الحمد لله يا يوسف.
وبدأت تعيط جامد.
يوسف: في ايه يا نور احكيلى.

نور حكت لاحمد ويوسف كل اللى الدكتور قال عليه وإن لازم يعملوا العمليه في اسرع وقت علشان الحاله متدهورة ومش عاوزة تأخير.
يوسف: اهدى طيب يا نور.
انا من الاول مش موافق على المستشفى دى وقولتلك تعالى نروح للدكتور بتاع العيله وده دكتور مشهور وكبير وعنده اكبر مستشفى في البلد.
الام: يالا يا نور مش قادرة أقف يا بنتى اكتر من كده.
نور مسكت ايد مامتها ومشيوا لحد ما خرجوا للعربيات برة.

نور: كفايه كده يا يوسف تعبناك معانا احنا هانشوف تاكسى.
يوسف: ايه اللى انتى بتقوليه ده ازاى اسيب الحاجه وهي تعبانه كده وامشى.
نور: ما احنا هناخد تاكسى من هنا لحد البيت.
يوسف: لا يا سيتى انا اللى هاروحكم ولا عندك مانع يا امى؟
الام: معلش يا ابنى هانتعبك معانا.
يوسف: تعبك راحه يا امى والله.
اركبوا يلا لما اوصلكم.

وفعلا ركبوا مع يوسف العربيه ووصلهم لحد البيت واتفق أنه هايعدى عليهم اخر النهار ويوديهم للدكتور اللى هو عارفه.
نزلوا من العربيه ومشى يوسف وطلعوا على شقتهم.
جرى احمد وفتح باب الشقه علشان مامته تعبت من طلوع السلم وبدأت تنهج جامد.
نور: واحده واحده يا امى معلش انا عارفه انك تعبتى من السلم حقك عليا انا.
الام: لا انا كويسه يا حبيبتى ما تزعليش.

دخلت الام على اوضتها وراحت نور معاها غيرت لها هدومها ونومتها على السرير تستريح من المشوار ده عقبال لما تجهز الاكل.
الام: الحمد لله أن لسه في ناس كويسه كده زى يوسف.
نور: اه يا ماما فعلا احنا مع بعض بقالنا اربع سنين واول مرة اعرف انه راجل كده.
الام: الراجل بيبان في المواقف اللى زى كده يا بنتى.
يارب يكون من نصيبك يا نور انا لاحظت أنه بيحبك من نظراته ليكى ووقفته دى معانا.

نور: اه يا ماما انا حاسه بكده برضوا من اول سنه لينا في الكليه.
الام: ربنا يرزقك باللى يحبك يا بنتى ويكون حنين عليكى ويقدر يسعدك.
قبل ما اموت وانا قلقانه عليكى انتى واخوكى.
نور: ما تقوليش كده يا امى ربنا هايشفيكى ويخليكى لينا انشاء الله.

خرجت نور بعد ما اطمنت على مامتها.
دخلت غيرت هدومها في اوضتها ولقت الموبيل بيرن.
نور: سلام عليكم ايوا يا سيف.
سيف: ايه يا نور انتى فين دلوقتى؟
نور: انا في البيت لسه واصلين من شويه.
سيف: خير يا نور الدكتور قالكم ايه على الحاجه.
نور حكتله على كلام الدكتور وان الحاله وحشه ومش عاوزة انتظار.
سيف: طب هاتعملى ايه يا نور دلوقتى؟.
نور اترددت شويه قبل ما تقوله انهم هايروحوا مع يوسف عند الدكتور الكبير ده.

نور: لسه هانشوف يا سيف وأقفل دلوقتى علشان ماما بتنادى عليا.
سيف: ماشى يا نور ربنا يشفيها ويعفيها انشاء الله وخلى بالكم من نفسكم.
سيف كان قاعد في كافيتريا الكليه هو وصحابه وكانوا عاملين يهزروا مع بعض جامد وهو كان زعلان على اللى بيحصل مع نور حبيبته.
قام وسابهم ومشى رجع على البيت.
سيف خبط على باب الشقه فتحتله أخته مى.
سيف: سلام الله عليكم.
مى: وعليكم السلام يا حبيبى عامل ايه.

مى كانت طالبه في اخر سنه في هندسه وكانت اكبر من سيف بسنه واحده وكانت بتعتبره اخوها وصديقها وبيحكوا لبعض على كل حاجه.
مى: خير مالك يا سيف شكلك حزين اوى كده ليه؟
سيف: ابدا يا مى اصل مامت نور تعبانه اوى ولازم تعمل عمليه كبيرة.
وانتى عارفه أن ظروفهم وحشا جدا.
ونور صعبانه عليا اوى ومش قادر اعملها حاجه.
مى: يا حول الله يارب ربنا معاها انشاء الله.

في بيت نور كان احمد قاعد بيزاكر دروسه ولقى باب الشقه بيخبط قام وراح فتح ولقى اللى بيخبط جارتهم.
احمد: اهلا يا طنط اتفضلى.
ايه الاخبار يا احمد ماما عامله ايه دلوقتى وعملتوا ايه في المستشفى.
جت نور من المطبخ لما سمعت صوت جارتهم ورحبت بيها وحكت لها على اللى حصل معاهم وعلى كلام الدكتور.
جارتهم: طب هاتعملوا ايه يا بنتى في موضوع الدكتور الكبير ده وعلى كل المصاريف الجايه دى.

مامتكم تعبت كتير معاكم من ساعه ما ابوكم مات.
نور: انا عارفه والله وانشاء الله هاعمل كل اللى ربنا يقدرنى عليه حتى ولو سبت الكليه واشتغلت اى حاجه.
جارتهم: انتى بتقولى ايه يا نور انتى في اخر سنه يا حبيبتى.
نور: اومال اعمل ايه بس يا طنط؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة