قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث

في فيلا مالك كان يوسف بيستعد علشان يروح لنور ومامتها ويوديهم للدكتور بتاع العيله بتاعتهم.
نهله: يوسف انت خارج ولا ايه يا حبيبى.
يوسف: اه يا ماما ورايا مشوار مهم جدا ومش عاوز اتاخر عليه.
نهله: مشوار ايه ده يا يويو هاتخبى على ماما حبيبتك ولا ايه؟
يوسف: بعدين يا ماما هابقى احكيلك على الحكايه كلها بس سيبنى امشى دلوقتى علشان ما اتاخرش اكتر من كده.
نهله: اوك يا يويو لما ترجع لازم تحكيلى على كل حاجه.

يوسف: انشاء الله يا ماما بس بلاش يويو دى انا كبرت خلاص على الدلع ده.
نهله: هو انا عندى كام يويو يعنى يا استاذ.
يوسف: اوووووف. سلام يا ماما احسن يالا باى.
نهله: هو ماله الواد ده بقاله يومين متغير كده ليه.
انا هافضل وراه لحد ما اعرف ماله.
ملك: هاى ماما بتكلمى نفسك ولا ايه.
نهله: هاى لوكه انتى هنا من امتى؟
ملك: من ساعه لما يوسف مشى.
نهله: طيب تعالى نقعد نتكلم شويه انا وانتى عوزاكى.

اول ما خرج يوسف اتصل على نور علشان يعرفها أنه جاى في السكه وعلشان يجهزوا نفسهم.
نور كانت بدأت تلبس هدومها وراحت علشان تساعد مامتها في لبسها هي كمان.
نور وهي داخله لمامتها قابلت احمد اخوها.
احمد: اروح البس انا كمان يا نور؟
نور: لا خليك انت زاكر دروسك يا احمد واحنا انشاء الله مش هانتاخر.
احمد: ليه بس يا اختى علشان ما ترحوش لوحدكم.

نور: لا احنا معانا يوسف ما تقلقش علينا هايودينا ويرجعنا زى ما قال الصبح.
احمد: ماشى يا اختى اذا كان كده انا موافق.
نور دخلت على مامتها ولقيتها فعلا لبست هدومها ويا دوبك كانت بتلف الطرحه على راسها.
نور: ايه ده انتى خلصتى وانا اللى كنت جايه اساعدك في اللبس يا حبيبتى.
الام: اه خلصت يا بنتى الحمد لله يا دوبك بس هالف الطرحه اللى مش عاوزة تتعدل دى.
نور: عنك انتى يا امى انا هالفهالك ما تتعبيش نفسك خالص.

لفت نور لامها الطرحه وخرجوا على الصاله وقعدتها نور على الكنبه لحد ما يوسف يجى ليهم.
باب الشقه خبط وراح احمد علشان يفتح الباب.
احمد: اهلا وسهلا يا يوسف اتفضل.
ماما ونور جوا.
يوسف: ازيك يا احمد عامل ايه؟
احمد: الحمد لله ادينى بزاكر علشان الامتحانات قربت.
يوسف: انت في سنه كام يا احمد؟
احمد: انا في تالته إعدادى.
يوسف: طيب اجدعن بقى ربنا معاك.
نور جت على صوت يوسف.

نور: ايه يا احمد كل ده رغى مع يوسف مش تدخله الاول بعد كده ترغى براحتك يا رخم انت.
يوسف: لا ما تقوليش كده لو سمحتى على صاحبى انا ما اسمحلكيش.
نور: صاحبك كمان هههههههه اطلع انا منها بقى اتفضل يا يوسف.
يوسف: اتفضل ايه يالا علشان ننزل على طول الدكتور مستنينا في العياده.
راح يوسف وسلم على ام نور ومسك اديها وساندها هو ونور علشان ينزلوا.
الام: معلش يا ابنى تعبينك معانا.

يوسف: تعبك راحه يا امى والله وربنا يشفيكى ويعفيكى.
نزلوا على تحت ودخلت نور ومامتها العربيه ودخل يوسف وساق العربيه وراح على عياده الدكتور.
وصلوا عند العياده ونزلت نور ويوسف و مسكوا ايد الام لحد ما وصلوا جوا العياده ودخلوا للدكتور اول ما يوسف عرف الممرضه بنفسه.
والممرضه رحبت بيهم وبلغته أن الدكتور مستنيهم.
دخلوا على اوضه الكشف وسلم يوسف على الدكتور.

الدكتور رحب بيهم وسلم عليهم وبدأ يعرف شكوة الام وايه اللى بتحس بيه. وايه اللى بيتعبها.
نور عرفت الدكتور بكل اللى حصل مع الام وعلى كلام الدكاترة اللى قبله.
الدكتور سمع ليهم كل اللى قالوه وبدأ يكشف عليها وعملها كل اللى لازم علشان يعرف الحاله بالضبط.

خلص كل حاجه الدكتور من إشعاعات ورسم قلب وايكوا واستغرب من الحاله وتدهورها وان هما ازاى ساكتين على كده وايه اللى سكتهم الفترة دى كلها لحد ما الحاله اتأخرت كده.
الدكتور: الصراحه يا يوسف الحاله حرجه جدا ولازم نعمل عمليه في اسرع وقت وبلاش التأخير.
انا هاديكم يومين تفكروا كويس ولازم تردوا عليا لان الحاله متدهورة جدا ومش عاوزة تأجيل.

نور والام اتصدمت من كلام الدكتور بس ده شىء مش جديد عليهم واللى قبل الدكتور ده بلغوهم بكده.
يوسف بص لنور وشاف الحزن اللى في عنيها وقال للدكتور إنه هايرد عليه في اسرع وقت ممكن.
رجعوا على البيت بعد ما وصلهم يوسف وطلع مع نور لحد فوق علشان يساعدها في سند الام.
نور دخلت ولقت احمد مستنيهم وكان عاوز يطمن هو كمان عليهم.
نور: اتفضل يا يوسف ادخل.
يوسف: لا معلش مش هقدر الوقت اتاخر وما يصحش.

الام: معلش يا ابنى اتفضل اشرب حاجه احنا تعبناك معانا.
يوسف: معلش يا امى هانزل انا واسيبكم ترتاحوا وابقى اطمن عليكم بكرة انشاء الله.
وفعلا استأذن يوسف ونزل وأحمد نزل معاه علشان يوصله لحد العربيه.
الام: شاب ونعم الشباب يا نور ربنا يحفظه ويحميه لشبابه.
نور: ايوا فعلا يا ماما عندك حق انا ما كنتش اعرف انه راجل كده غير دلوقتى.
الام: الواحد يا بنتى ما بيتعرفش غير في وقت الزنقه اللى زى كده.

نور: عندك حق يا ماما هو فعلا راجل.
الام: يارب يكون من نصيبك يا نور يا بنتى علشان اموت وانا مستريحه ومطمنه عليكم انتى واخوكى.
نور: ما تقوليش كده يا ماما لو سمحتى وانشاء الله هاتعملى العمليه وهاتقومى بالسلامه.
الام: انا حاسه يا نور أن عمرى قرب ينتهى وعاوزة يا بنتى اطمن عليك انك في ايد امينه ومع واحد زى يوسف ده اللى هايقدر يحافظ عليكى وشكله بيحبك اوى.

نور: يا ماما ما تقوليش كده ربنا يطول في عمرك وتشوفي احفادك انشاء الله.
الام: مش باين يا بنتى انى هاشوف احفادى اجلى قرب وانا حاسه بكده.
جه احمد على كلام امه وسمع كلامها ده وبدأ يقرب منها وجه في حضنها وفضل يعيط جامد وخلى نور هي كمان تعيط.
الام خادتهم في حضنها وفضلت تطبطب عليهم هما الاتنين وتوصيهم أنهم يخلوا بالهم على بعض.

في فيلا مالك كان يوسف رجع ودخل على جوا بعد. ما ركن عربيته في جراج الفيلا.
دخل لقى مامته وباباه قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون وملك ماسكه موبيلها وعماله تتكلم على الواتس مع اصحابها.
ملك كانت طالبه في أولى جامعه وكانت جميله جدا وحلوة اوى وعنيها خضرا.
وكان كل شباب العيله بيحبها وبيتمنى قربها بس هي ما فكرتش ابدا في حد فيهم خالص.
وكانت بتتمنى تعيش قصه حب كبيرة زى اللى بتقرأ عنها في الروايات.

يوسف دخل وسلم على الكل وطلب من الشغاله انها تجهز له العشاء.
نهله: احنا برضه ما اتعشناش وكنا مستنينك علشان نتعشى مع بعض كلنا.
يوسف: اوك يا ماما انا هارح اخد دوش واغير هدومى وانزل على طول علشان ميت من الجوع.

نور كانت دخلت الاكل لمامتها في الاوضه ومشيت من عندها بعد. ما اطمنت انها نامت.
خرجت نور وراحت لاحمد اخوها الاوضه ولقته بيزاكر شويه قبل ما ينام.
نور: مش عاوز حاجه يا حبيبى اعملهالك وانت بتزاكر.
احمد: شكرا يا حبيبتى ولو عزت حاجه هاقولك على طول.
نور: ماشى يا حبيبى هروح اعمل احلى كوبيتين شاى ليك وليا ايه رايك علشان تركز وانت بتزاكر كويس.
احمد: بس كده هاتعبك معايا.

نور: تعبك راحه يا حبيبى ربنا يخليكم ليا دايما انت وماما.
راحت نور علشان تعمل الشاى ودق تليفونها وكان اللى بيتصل سيف علشان يطمن عليها هي ومامتها.
نور: السلام عليكم ازيك يا سيف.
سيف: وعليكم السلام يا حبيبه قلب سيف عامله ايه وازى ماما دلوقتى.
نور: الحمد لله يا سيف احنا لسه جايين من شويه من عند دكتور كبير.
سيف: طيب والدكتور قالكم ايه؟

نور: نفس كلام الدكتور بتاع المستشفى الصبح لازم ماما تعمل عمليه في اسرع وقت.
المشكله ان العمليه كبيرة جدا وانا خايفه عليها وغير كده اكيد مصاريف العمليه دى كبيرة ومش عارفه اعمل ايه؟
سيف: مش عارف اقولك ايه يا نور وكان نفسى اكون معاكى وابقى سندك وضهرك في حاجه زى كده.
وما اخلكيش تحتاجى حاجه ابدا.
وبالنسبه للمصاريف ما تشليش هم حاجه وانا هاتصرف المهم أن ماما تقوم بالسلامه.

نور: هاتتصرف ازاى بس يا سيف ما انا عارفه ظروفك انت كمان وعارفه أن لو معاك فعلا مش هاتتاخر.
سيف: انشاء الله يا نور ماما هاتعمل العمليه وهاتقوم بالسلامه وتفرح بينا كمان.
نور: يارب يا سيف معلش شغلتك معايا.
سيف: ما تقوليش كده يا نور انا جمبك في اى حاجه تحتاجيها.
نور: ربنا يخليك يا حبيبى يارب.
سيف: هو فين الدكتور ده يا نور وروحتيله ازاى.

نور: ما كنتش عارفه ترد وتقوله ايه وعارفه ومتاكده انها لو قالتله أن يوسف هو اللى وداهم هايزعل منها ومش هايكلمها وممكن يعمل مشكله كبيرة.
سيف: نور انتى روحتى فين؟
نور: معلش يا سيف اقفل دلوقتى ماما بتنده عليا الظاهر عليها صحيت وعاوزة حاجه.
سيف، ماشى يا حبيبتى روحلها بسرعه وانا سهران بزاكر لو عزتى حاجه كلمينى على طول.

نور قفلت الموبيل بتاعها ونسيت موضوع الشاى بتاع احمد ودخلت عملته وادتهوله ودخلت أوضتها علشان تزاكر لها شويه علشان بقالها يومين ما فتحتش كتاب والإمتحانات قربت.
فضلت نور تزاكر لحد ما ضوء النهار طلع وغلبها النوم ونامت من التعب.
سيف هو كمان فضل يزاكر لحد ما تعب هو كمان ونام.
دخلت عليه الصبح والدته علشان تصحيه للكليه بعد ما صحت مي أخته.
الام: اصحى بقى يا سيف هاتتاخر على كليتك يا ابنى قوم الساعه بقت سبعه.

سيف: حاضر يا امى هاقوم اهو سيبينى بس ربع ساعه وهاقوم على طول.
الام: ماشى يا حبيبى ربع ساعه واكون جهزتلك الفطار قبل ما تنزل.
يوسف كان نايم هو كمان وصحى على خبط الباب واللى كانت بتخبط هي ملك أخته.
ملك: اصحى بقى يا يوسف الساعه قربت على سبعه ونصف هاتتاخر على كليتك.
يوسف: لا انا هافوق اهو على طول هاخد شاور وانزل روحى انتى بس من هنا بدل ما اضربك على الصبح.
ملك: مين ده اللى يضربنى مين وانا اوريله شغله كويس.

يوسف مسك المخده اللى كان نايم عليها وقام من على السرير وفضل يضرب أخته وهي تجرى منه لحد ما نزلوا على تحت وهو بيجرى وراها بالمخده.
جريت ملك واستخبت في حضن باباها اللى كان نازل على شركته.
الاب: ايه يا ولاد في ايه على الصبح انتم مش هاتبطلوا حركات القط والفار دى انتم كبرتوا على الكلام ده.
يوسف: هي اللى بتجيبه لنفسها يا بابا ومش بتبطل رخامتها دى.

ملك: انا رخمه انا عجبك كده يا بابتى يا حبيبى سامع بيقول ايه عليا.
نهله: ايه يا ولاد مالكم صوتكم عالى ليه على الصبح.
يوسف: لا مفيش يا ماما غير الظريفه بنتك دى بس انا وريتها.
انا طالع علشان البس وما اتاخرش.
ملك: خد المخده بتاعتك معاك طيب.
يوسف: انتى مالك انتى خليكى في حالك.
سيف كان قام وغير هدوم النوم ولبس لبسه وراح على السفرة علشان يفطر مع ابوه وامه واخته مي.
سيف: صباح الخير.

الاب: صباح الخير يا ابنى اتأخرت النهارده في النوم كده ليه.
سيف: ابدا يا حاج اصلى سهرت كتير امبارح كنت بزاكر شويه.
الاب: ربنا يقويك وينجحك يا حبيبى انشاء الله.
وفضلوا يتكلموا شويه وراح سيف على كليته ولسه يا دوبك كان داخل من باب الكليه لقى يوسف داخل بعربيته هو كمان.
يوسف ضرب كلاكس بعربيته علشان يلفت نظر سيف ليه.
سيف خد باله ووقف علشان يشوف في ايه.
يوسف: صباح الخير يا سيف اخبارك ايه.

سيف الحمد لله يا يوسف في حاجه.
يوسف ابدا بطمن عليك مش اكتر.
نور كانت جت هي كمان واستغربت أنهم واقفين مع بعض اول لما دخلت من باب الكليه.
قربت منهم وصبحت عليهم.
نور: صباح الخير.
سيف: صباح النور.
يوسف: صباح النور انتى جيتى ليه وسبتى مامتك لوحدها.
سيف بص لنور واستغرب أن يوسف عارف حاجه زى كده.
سيف: انت تعرف منين أن مامتها تعبانه.

نور بدأت تتوتر جامد وما عرفتش تعمل ايه وعارفه أن سيف مش بيحب يوسف خالص علشان هو عارف ومتأكد أنه معجب بنور وبيحبها من اول سنه ليهم في الكليه.
يوسف ما كانش عارف يقول ايه وبص لنور وشاف الخوف والتوتر اللى هي فيه.
يوسف: ابدا يا سيف اصل قابلتهم امبارح عند الدكتور بظروفها وعرفت أن مامتها تعبانه.
نور اتنهدت جامد واطمنت شويه عن الاول.
سيف: ماشى يا يوسف كنت عاوز حاجه منى.

يوسف ابدا مفيش انا بس كنت بصبح عليك وخد بعضه ومشى.
سيف: مسك ايد نور وشدها وقالها انتى ازاى ما قولتيش انك قابلتى يوسف امبارح عند الدكتور.
نور: سيب ايدى يا سيف احنا في الكليه وفيها ايه يعنى أنى قابلته بظروفها عند الدكتور ونسيت اقولك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة