قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث عشر

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث عشر

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث عشر

طلعت شمس يوم جديد كله حزن والم وحرمان من اكتر انسانه قريبه لنور وأحمد.
الام اللى تعبت وربت وحرمت نفسها من كل حاجه حلوة علشان خاطر عيالها وضحت بشبابها وعمرها علشانهم بعد ما زوجها مات وسابهم لوحدهم وقابل وجه رب كريم.
يوسف كان بدأ يفتح عيونه وبص حوليه ملقاش نور جنبه على السرير واستغرب اوى انها مش موجوده.
قام بسرعه من السرير وبص في الحمام ملقهاش وفتح باب الاوضه وخرج يشوفها فين.

وهو خارج لقى ملك أخته وسألها على نور وقالتله انها لسه صاحيه من النوم هي كمان وما شوفتش نور خالص.
وهو نازل على تحت علشان يشوفها افتكر أن احمد في اوضته واتأكد أنها اكيد هناك.
خد بعضه وراح على اوضه احمد وفتح الباب وفعلا لقى نور نايمه مع احمد على السرير وغارقانين في النوم.
اطمن يوسف اول ما شاف نور وقرب منها وفضل باصص عليها وهي نايمه زى الملاك.

احمد كان حس بيه وصحى وفتح عنيه ولقى يوسف قاعد جنب نور وعمال يبص عليها بكل حب وهي نايمه.
احمد: احم. احم
بتعمل ايه يا يوسف هنا وعمال تبص على نور ليه وهي نايمه.
يوسف: احم
ابدا يا احمد اصل صحيت من النوم ملقتهاش جنبى فاتخضيت عليها وقلقت واطمنت لما لقيتها نايمه جنبك.
قام احمد ودخل على الحمام وفي اللحظه دى من صوتهم كانت بدأت تفوق نور واول لما فتحت عيونها لقت يوسف قاعد جنبها على السرير.

نور: صباح الخير يا يوسف.
معلش يا يوسف علشان...
بس ما لحقتش تكمل كلامها ويوسف حط أيده على بوقها علشان تسكت.
يوسف: حبيبتى مش عاوز اعزار ولا تتأسفى على اى حاجه ده بيتك وتنامى في المكان اللى يريحك يا قلبى.
هو انا اه زعلان علشان فتحت عيونى وملقتكيش جنبى بس مش مشكله المهم راحتك انتى.
نور: انا اسفه يا يوسف بس فعلا كنت محتاجه أنى انام مع احمد اخويا علشان ما يحسش أنه وحيد هنا وعلشان اخفف عنه صدمه موت ماما.

يوسف: قولتلك مش عاوز اعزار وبراحتك يا حبيبتى.
ويا بخت سى احمد بحضن أخته.
قامت نور ودخلت على أوضاع وراحت على الحمام وخدت دوش وغيرت هدومها وبدأت تجهز اللبس اللى هاتلبسه في العزا بتاع والدتها.
نزلت نور هي واحمد اخوها على تحت علشان الفطار.
نور: صباح الخير يا طنط.
صباح الخير يا عمو.

نهله: لا لا يا نور من هنا ورايح انا ماما وده يبقى بابا ماشى يا حبيبتى والكلام ليك انت كمان يا احمد احنا هنا كلنا عيله واحده ومن النهارده أنتم زى ولادى بالضبط.
الاب: عفارم عليكى يا نهله هو ده الكلام المضبوط.
نور: ربنا يخليكم لينا يارب ومتشكرة جدا على وقفتكم جنبنا امبارح. وبدأت تعيط لما افتكرت موت مامتها.
يوسف قرب منها وحضنها وفضل يطبطب عليها ويهديها.

ملك: اهدى يا حبيبتى واقرى لها الفاتحه وربنا يرحمها ويغفر لها انشاء الله.
احمد: انشاء الله هي وبابا يارب.
قعدوا على السفرة علشان يفطروا بس نور واحمد كانوا في عالم تانى خالص ومش بياكلوا اى حاجه وده اللى خلى يوسف ياخد باله وغمز لملك أخته.
ملك: ايه يا نور انتى وأحمد الاكل مش عاحبكم ولا ايه.
مش بتاكلوا ليه؟
نور: ابدا يا ملك مفيش حاجه والاكل حلو اوى بس انا ماليش نفس خالص والله كل انت يا احمد يا حبيبى.

احمد: وانا كمان ماليش نفس ومش عاوز اكل.
نهله: عجبك كده يا نور شوفتى علشان انتى مش بتاكلى أحمد كمان مش عاوز ياكل.
نور: لا انا هاكل خلاص اهو يالا يا احمد انت كمان يا حبيبى.
سيف كان صحى من النوم و لبس هدومه علشان يروح على كليته ويحضر محاضراته.
خرج سيف من اوضته وراح على مامته وباس ايديها وسلم على مي أخته وبدأ يرخم عليها بهزار.
جهزتى الفطار يا مي ولا زى عاويدك دائما تاخرينى على الكليه.

مي: اصطبح يا باشمهندس وقول يا صبح.
والفطار جاهز من بدرى اهو وأنت اللى ناموسيتك كحلى.
الام: ايوا كده من زمان ما شفتكوش بتهزروا مع بعض يا عيال.
سيف: اى خدمه يا امى ربنا يخليكى لينا يارب.
سيف: ازيك يا جنه عامله ايه.؟
جنه: الحمد لله يا سيف انا كويسه.
قعد سيف وفطر معاهم وشرب الشاى وخد بعضه ونزل على الكليه.
وبعد شويه كان وصل وشاف الكل عمال يتكلم على الفرح وعلى الموت بس ما كنش فاهم حاجه خالص.

لمح خالد جاى عليه وكان باين على وشه الحزن.
سيف: خير يا خالد مالك قالب وشك على الصبح ليه كده.
خالد: الصراحه يا سيف خبر وحش لسه عارفه دلوقتى.
سيف...
ما تنطق يا عم انت في ايه وخبر ايه اللى عرفته.
خالد: اصل نور:!
سيف: نور مالها يا خالد انطق؟
خالد: اصل ام نور ماتت امبارح وسمعت ان نور حالتها صعبه جدا و تعبت وكانت في المستشفى.

سيف: انت بتقول ايه ده لسه فرح نور كان أول امبارح وامها تموت امبارح هو في ايه وايه اللى بيحصل ده.
انا برده كنت مستغرب انها تتجوز وبسرعه دى ومامتها كانت تعبانه وحالتها خطيرة.
خالد: مش عارف والله يا سيف اكيد في سر في كل اللى بيحصل ده.
سيف: طيب والعزاء امتى علشان نعمل الواجب.
خالد: انا عرفت أنه في مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
سيف: تمام يا خالد نبقى نروح مع بعضنا انا وانت باليل.

خالد: اكيد طبعا يا سيف لازم نروح ونقوم بالواجب دى مهما كان زميليتنا.

خلصوا فطارهم والوقت عدى وبدأوا يستعدوا علشان يروحوا العزا ويكونوا في استقبال المعزيين.
نزلت نور هي ويوسف بعد ما لبست بنطلون اسود وبلوزة سودا وركبوا عربيتهم.
ونزلت نهله وجوزها مع بعض وركبوا عربيتهم.
ونزلت ملك بعد ما طلبت أن احمد يركب معاها عربيتها ويروحوا مع بعض على مسجد الدكتور مصطفى محمود.
دخلت نور وملك ونهله على المكان اللى مجهز للحريم وبدؤوا يستقبلوا المعزيين.

وكانت رضوى صاحبتها اول واحده تحضر علشان تكون جنب صديقتها في وقت زى ده.
ووقف يوسف وباباه علشان يستقبلوا المعزيين اللى جم العزا وكان من ضمنهم اعمام نور اللى في البلد.
جم علشان يقدموا واجب العزاء علشان خاطر ولاد اخوهم نور واحمد.
جه ناس كتير من زمايل نور وزمايل يوسف في الكليه وفضلوا واقفين مع يوسف ونور لمده طويله.
وجه ناس كتير من جيران ام نور علشان يعزوا نور ويكونوا جنبها في الوقت ده.

نور كانت واقفه ومن كتر الوقفه كانت بدأت تحس بالتعب الشديد.
رضوى وملك خدوا بالهم من كده وطلبت منها رضوى انها تروح معاها الحمام تغسل وشها علشان تفوق شويه.
ملك كانت راحه معاهم بس نور قالتها خليكى انتى ورضوى معايا يا ملك.
رضوى مسكت اديها وسندتها لحد الحمام ودخلوا وبدأت نور تغسل وشها بس اتفتحت في العياط وفضلت تعيط لما افتكرت مامتها.
رضوى فضلت تهديها وتواسيها وخدتها وخرجت على بره.

ويا دوبك لسه خارجين من باب الحمام نور لمحت سيف جاى عليهم كان داخل الحمام هو كمان.
سيف قرب منهم ووجه كلامه لنور.
سيف: البقاء لله يا نور.
نور: ونعم بالله يا سيف.
سيف: عامله ايه يا نور.
نور بدأت تعيط ورضوى فضلت تهديها وسيف كان هايتجنن على منظرها والحاله اللى هي فيها دى.
سيف: ارجوكى يا نور اهدى علشان خاطرى ما تعمليش في نفسك كده.
نور: ماما ماتت يا سيف وسابتنا.

سيف: ربنا هايرحمها باذن الله المهم انتى خلى بالك من نفسك علشان خاطر اخوكى.
نور: ارجوك يا سيف اوعى تفهم اللى حصل ده غلط واوعى تظلمنى.
سيف: مش وقته يا نور الكلام ده خالص.
رضوى اتفاجات ولمحت حد جاى عليهم وهما واقفين.
يا ترى مين اللى جاى عليهم واتخضت رضوى لما شافته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة