قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل التاسع

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل التاسع

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل التاسع

وصلت عربيه العروسه والعريس اودام اكبر الفنادق اللى هايقام فيها الفرح وكان في استقبالهم اكبر زفه للعروسين.
فتح يوسف باب العربيه ونزل ولف اودام باب نور وفتح باب العربيه ومسك ايد نور.
نزلت نور وهي ماسكه ايد يوسف والكل بدأ يزغرت والكل كان فرحان لاجمل عروسه وعريس.
ملك كانت واقفه جمب نور وكانت جميله جدا وطالعه زى القمر والكل كان بيبص على جمالها هي ونور.

نور شافت ناس كتير من الكليه اللى اكيد يوسف عازمهم وكانت خايفه جدا لايكون سيف موجود ويشوفها وهي مع يوسف يوم فرحهم.
بدأت الزفه اللى زفت العروسين لحد ما وصلوا للقاعه.
قعدت نور ويوسف في كراسيهم وبدأ الفرح والاغانى اللى كان الكل بيرقص مع الموسيقى.
وزمايل يوسف ونور شباب وبنات كانوا فرحانين وبيرقصوا مع بعضهم.

وكانت البنات صحاب نور لابسين فساتين حلوة اوى وكل شويه يروحوا لنور ويأرصوها في رجلها علشان يتجوزوا هما كمان بعدها على طول.
وكانوا بيتمنوا أنهم يلاقوا حد في جمال يوسف وحلاوته وجسمه وطوله وعيونه والأهم فلوسه.
وكانوا بيحسدوا نور عليه وعلى أنه اختارها هي عنهم كلهم.
في تربيزة قريبه من نور كانت مامتها واخوها وبعض الجيران قاعدين وفرحانين بالعروسه اللى طالعه زى القمر.

في بيت سيف كان سيف قاعد هايتجنن وهو عارف أن فرح حبيبته زمانه شغال وان نور خلاص مش هاتكون بتاعته وملكه وراحت لغيره وغدرت بيه وخانته.
دخلت أخته مي بعد ما سابت جنه بنت خالها قاعده مع مامتها في اوضتها بعد ما حست أن سيف زمانه محتاج لها وعارفه ومتأكده
باللى هو حاسس بيه وبيفكر فيه.
دخلت مي عليه وشافته قاعد على مكتبه وحاطت رأسه بين ايديه فقربت منه وحطت لديها على ايده.
مي: عامل ايه يا سيف يا حبيبى.

سيف: انا بموت يا مي وهاتجنن انا حاسس انى بحلم وبتمنى أنى اقوم من الحلم ده والاقى نور ليا انا وبتاعتى انا وبس.
مي: معلش يا سيف اكيد غصب عنها انا مش مصدقه أن نور تعمل معاك كده اكيد في حاجه مش مفهومه وحاجه كبيرة غصبتها على كده.
سيف: حاجه ايه دى اللى تخليها تسيبنى وتبعنى وتتجوز واحد مبسوط ومعاه فلوس.
هي سبتنى علشان الفلوس والعز اللى هو هايعيشها فيه مش اكتر.
سابت حبها وبعته علشان الفلوس يا مي.

مي: ما تقولش كده يا سيف وتحكم عليها من غير ما تعرف الحقيقه انت لازم تسأل اى حد من زميلها على اللى حصل بالضبط وتعرف السبب الحقيقى لكل اللى بيحصل ده.
سيف: الحقيقه انا عارفها كويس اوى ومش عاوز حد يعرفهالى.
انا هالبس وانزل تحت شويه علشان انا حاسس انى بمووووت من جوايا.
مي: تنزل تروح فين دلوقتى اوعى تروح:!
سيف: سكتى يعنى خايفه أنى اروح الفرح واشوفها وهي مع عريسها؟

مي: ده انت كده هاتبقى مجنون رسمى اوعى يا سيف تروح وتعمل لها مشكله في يوم زى ده الناس تقول ايه عليها.
سيف: ما ردش على مي أخته وسابها ونزل حتى من غير ما يغير هدومه.
مي: سيف. يا سيف رد عليا يا سيف ارجوك.
جنه سمعت صوت مي وهي بتنادى على سيف وخرجت بسرعه تشوف فيه ايه ويادوبك لمحت سيف وهو بيخرج من باب الشقه ومى بتجرى وراه.
جنه: مي يا مي فيه ايه وماله سيف بيجرى كده ليه؟

مي: تعالى يا جنه وانا احكيلك على الموضوع كله علشان انا تعبت من تصرفات سيف المجنونه دى ودماغه الزفت دى ومش قادرة اتكلم علشان خاطر ماما والظروف اللى احنا فيها.
وفعلا حكت مي لجنه على كل الحكايه من اول مرة شاف سيف فيها نور لحد يوم فرحها هي ويوسف.
مي فجاه سمعت صوت جنه بنت خالها وهي بتعيط واستغربت.
مي: انتى بتعيطى ليه دلوقتى انتى كمان انا بحكيلك علشان تعيطى ولا علشان تساعدينى.

جنه: معلش يا مي اصل افتكرت حاجه كده ودموعى نزلت غصب عنى.
مي: اوعى يا جنه لاتكونى بتحبى سيف؟

جنه: الصراحه يا مي اه بحب سيف من واحنا صغيرين وبنلعب مع بعضنا وكنت اتمنى أنه يحس بيا وبحبى ليه بس للاسف هو ما حسش بكده وده اللى بيموتى كل شويه.
مي: يخرب بيتك وانا اللى قولت احكيلك علشان تشيلى الحمل عنى وتلاقى حل لسيف تقومى تزودى همى اكتر.

في الفرح كان الكل فرحان وبيغنى ويرقص.
بس كانت الابتسامه من غير فرحه على وش نور بس كل لما تبص لامها وتلاقيها فرحانه تضحك من قلبها مش من فرحتها لكن من فرحه امها بيها وفرحه اخوها كمان.
ويوسف كان ملاحظ عليها كل حركه وكل نظرة وحاسس بالى جواها بس كان بيهون على نفسه حبه ليها وأنه هو القادر على اسعادها وفرحتها بس هي تديله الفرصه دى.

خرجت ملك علشان تعدل مكياچها وراحت على الحمام وهي راحه خبطت في شخص لدرجه انها كانت هاتقع على الأرض من شده الخبطه ومشى وسابها من غير حتى ما يعتزر لها.
ملك: مش تحاسب ياه...
بصلها ومشى الشخص ده من غير حتى ما يعتزر ليها ولا على الخبطه.
ملك: اوباااا
ايه الحلاوة دى يخرب بيت عقلك
عجبها الشخص وعجبها كل حاجه فيه.
شعره
جسمه
عيونه
طوله
بشرته.

والاكتر من كده تجاهله ليها وسرحت ثوانى في كل تفاصيل الشخص ده من غير حتى ما تعرف هو مين وجى الفرح بتاع يوسف ليه؟
دخلت ملك على الحمام وبدأت تعدل مكياجها اللى بدأ يسيح من كتر الرقص اللى رقصته مع صاحبتها وقرايبها ورجعت تانى على القاعه بس المرة دى كانت عينيها في كل مكان.
كانت بدور على الشخص اللى شافته وعجبها من اول نظرة وفضلت تدور عليه في كل مكان في الفرح بس للاسف ما شافتهوش.

خلص الفرح وبدأ الكل يقوم ورا العريس والعروسه علشان يوصلوهم لحد العربيه بتاعتهم.
وصلوا العربيه وفتح يوسف الباب لنور علشان تركب بعد ما اطمنت أن مامتها واخوها مع ابوه يوسف ومامته في عربيه تانيه.
ركبت ملك مع صاحبتها وكانت لسه عماله تدور على الشخص اللى سرق قلبها في لحظه واحده وفي ثوانى بعد. ما ركبت العربيه شوفته واقف قريب من عربيه يوسف ونور.
جت تنزل تشوفه تانى بس كانت العربيات بدأت تمشى.

نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف؟..
يا ترى نور شافت مين؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة