قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل العاشر

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل العاشر

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل العاشر

نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف.
نور: سيف
سيف كان واقف ومش شايف غير نور اودامه وهي لابسه فستان فرحها وطرحتها اللى كان بيتمنى انها تلبسه ليه هو وبس والدموع كانت مليا عنيه وكان ماسك نفسه واعصابه بالعافيه.
يوسف مسك ايد نور وباسها وقالها مبروك يا حبيبتى ويارب اقدر اسعدك.
يوسف لاحظ ان نور بتبص على حاجه ومش
مركزة معاه خالص وهو بيكلمها.

وبص على المكان اللى بتبص عليه بس ما لقاش حاجه خالص.
يوسف: نور نور.
نور لاحظت أن يوسف بينادى عليها والتفتت له وكلمته.
نور: بتقول حاجه يا يوسف؟
يوسف: مالك يا حبيبتى بتبصى على ايه؟
نور: لا ابدا مفيش كنت بطمن أن ماما ركبت هي واخويا العربيه.
يوسف: لا اطمنى يا حبيبتى انا موصى بابا وماما عليهم وهايوصلوهم لحد البيت ما تخافيش.
نور خدت نفسها واطمنت أن يوسف ما شفش سيف وهو واقف ناحيتها جنب العربيه.

اتحركت العربيات كلها وزفوا العرسان زفه حلوة اوى لحد ما وصلوهم لحد الفيلا.
نزل يوسف وفتح باب العربيه لنور ونزلت هي كمان ومسكها من اديها وطلع بيها على الاوضه بتاعتهم اللى جهزوها ليهم.
ملك دخلت على اوضتها وبدأت تغير هدومها وتفتكر الشخص اللى شقلب حالها من ساعه لما شافته واد ايه كان حلو وامور وعامل زى ابطال المسلسلات التركيه.
بطوله وشعره و حلاوته وعضلاته.

كان نفس ملامح فارس أحلامها اللى كانت بتتمنى انها تقابله في يوم من الايام ويعيشوا مع بعض احلا قصه حب.
الاب والام دخلوا على أوضتهم وغيروا هدومهم وكانوا فرحانين اوى بجواز يوسف وبالفرح اللى كان طالع حلو اوى واللى كانوا بيتمنوا أنهم يعملوه ليوسف واخته ملك.

في اوضه يوسف ونور كانت نور متوترة جدا وكانت عماله تفكر في مامتها واخوها واكتر تفكيرها واللى كان شاغل بالها اوى.
سيف بعد ما شافته وهو واقف جنب العربيه.
يوسف قرب منها وقعد جنبها على السرير وبدأ يمسك اديها ويحاول يطمنها ويهديها لما لاحظ انها متوترة وخايفه.

يوسف قرب اكتر من نور وحط أيده على وشها وبدأ يحرك أيده على وشها بشويش وبراحه لحد ما وصلت صاوبعه لشفايف نور وقرب منها اكتر واكتر ووشه بقى في وشها على طول لدرجه انه كان سامع نبضات قلب نور العاليه من التوتر ونور كانت حاسه بانفاسه وحرارة شديده خارجه من وشه ونفسه.
وقرب يوسف بشافيفه علشان يبوس نور.

نور قامت بسرعه قبل ما يوسف يبوسها وراحت وقفت عند التسريحه وهي مش قادرة تتنفس ولا تسيطر على توترها واعصابها وخوفها من اللى ممكن يحصل.
يوسف حس بيها وبكل اللى هي بتفكر فيه وقرب منها تانى وحاول يهديها وقالها.
ماتخافيش يا نور منى انا عمرى ما هاعمل حاجه غصب عنك ابدا ولا عمرى هاكون انسان متطفل عليكى ومش عاوزك تخافى ولا تتوترى تانى كده.
انا عمرى ما هاخد حاجه منك الا برضاكى انتى وبموافقتك انتى فهمانى يا نور.

نور بدأت تاخد نفسها واطمنت شويه من كلام يوسف.
يوسف طبطب عليها وقالها انا رايح الاوضه التانيه غيرى هدومك وخدى راحتك ولو حبيبتى انى انام هناك انا ما عنديش مانع ابدا.
نور: لا يا يوسف مش للدرجه دى علشان محدش يقول حاجه علينا من اولها انا هانام على الكنبه دى وأنت نام على السرير.

يوسف: نعم يا اختى انتى هتنامى على الكنبه وانا هانام على السرير ليه حد قالك عليا انى مش راجل وممكن اسيبك تنامى على كنبه وأنا انام على السرير.
نور: لا مش قصدى بس علشان تاخد راحتك في سريرك.
يوسف مالكيش دعوة براحتى انا المهم عندى راحتك انتى يا نور.
نور: اللى تشوفه يا يوسف.
يوسف: عيون يوسف وقلب يوسف وحياه يوسف يا نور.
نور وشها احمر اوى واتكسفت وبصت في الارض.

يوسف: يخرب بيت حلاوتك انا هامشى بدل ما اتهور وارجع اندم على اللى هاعمله يالا سلام غيرى براحتك وخرج وقفل الباب وراه.
نور خدت نفس كبيييير وبدأت تقلع طرحتها وفستانها بس للاسف معرفتش تفتح السوسته
في الاوضه التانيه كان يوسف غير هدومه ودخل خد دوش وخلص وبدأ يلبس هدومه وفتح الباب وراح على الاوضه اللى فيها نور.
فتح باب الاوضه واتصدم من اللى شافه.
يوسف: ايه ده انتى لسه ما غيرتيش هدومك.

نور والدموع ماليه عنيها وبدأت تعيط وقالتله مش عارفه افتح السوسته بتاعه الفستان.
يوسف: طب تعالى يا اختى هو انا هالقيها منك ولا من البت ملك اختى.
نور قربت منه واديته ضهرها وقرب منها يوسف اوى اوى ونفسه كان على رقبه نور سخن اوى لدرجه ان نور كانت اعصابها بايظه خالص.
قرب يوسف من السوسته ومسكها بايده وبدا ينزلها واحده واحده وبشويش لحد ما فتحت كلها بس في نفس اللحظه كان قرب من نور وباسها من رقبتها.

وده اللى خلى نور اعصابها باظت والفستان وقع على الأرض وكانت واقفه بقميص قصير جدا واللى ظهر معظم جسمها ومفصل كل حته فيه.
وطت نور علشان تجيب الفستان اللى وقع على الأرض لكن يوسف مسكها من ايديها وقربها منه ومسكها من وسطها وقربها اوى اوى وباسها بكل شوق ولهفه وحب.
وده اللى خلى نور تستسلم خالص ليه وما حستش بنفسها غير وهي في حضنه في السرير بعد. ما دابوا في الحب والعشق والغرام اللى ما حستهوش قبل كده.

طلع النهار وكانت نور في حضن يوسف وبدأت تفتح عنيها ولقت يوسف عريان خالص وهي كمان كانت عريانه خالص قامت بسرعه قبل ما هو يصحى وجريت على الحمام وقفلت وراها الباب.
فتحت الدوش ووقفت تحته وبدأت تعيط جامد كل لما تفتكر اللى حصل وانها ازاى استسلمت كده
بسهوله ليوسف مع أنه وعدها أنه مش هايجى جنبها الا برضاها.

بس للاسف هي استسلمت ليه وكان كل اللى حصل برضاها وده اللى كان مزعلها من نفسها وانها ازاى نسيت حبها لسيف بالسهوله دى وبدأت تعيط جامد اوى.
يوسف كان بدأ يصحى وبص على السرير ملقاش نور بس للاسف سمع صوتها وهي بتعيط في الحمام.
لبس هدومه وراح على الاوضه التانيه ودخل خد دوش بس هو عكس نور.

هو كان فرحان اوى اوى من اللى حصل وأنه أخيرا بقى مع نور وايه في نفس الاوضه والسرير كمان بس في لحظه افتكر أنه كان وعدها أنه مش هايقرب منها غير برضاها.
فافتكر أن نور كانت مستسلمه ليه عكس ما هو كان مفكر انها ممكن تعترض بس في نفس الوقت حس أنه هو السبب وهو اللى وصلها لكده ساعه ما قرب منها و باسها من رقبتها.

في بيت نور كانت صحيت الام بس كانت حاسه بتعب شديد اوى وحاولت انها تنادى على ابنها بس صوتها ما كنش طالع من شده التعب.
احمد كان صحى ودخل الحمام واتوضاه وصلى ركعتين وبعد. ما خلص دخل علشان يطمن على امه وقرب من سريرها ولقاها مغمضه عنيها فقال يصحيها علشان تفطر وتاخد علاجها.
احمد: اصحى يا امى بقى علشان هاجهز الفطار بسرعه علشان تاخدى علاجك.

الام مش بترد ولا فتحت عينيها فاستغرب أحمد وبدأ يقلق ويحاول يصحيها تانى.
احمد: امى يا امى بس للاسف مش بترد.
بسرعه مسك تليفونه وطلب رقم نور أخته.
نور كانت بتصلى والتليفون عمال يرن ويرن.
احمد لما لقى أخته مش بترد طلب رقم يوسف واول ما رن عليه رد يوسف عليه وهو خارج من الحمام.
يوسف: احمد حبيبى صباح الخير ايه اللى مصحيك بدرى يا عم انت.

احمد: الحقنى يا يوسف بسرعه ارجوك ماما جيت اصحيها مش بترد عليا فين نور قولها بسرعه مش عارف اتصرف اعمل ايه.
يوسف: اهدى يا احمد وانا هاجيلك بسرعه مسافه السكه.
احمد: ارجوك بسرعه يا يوسف ارجوك.
يوسف قفل التليفون بسرعه وراح على اوضته علشان يغير هدومه واول ما فتح لقى نور بتصلى وما كنش عارف يعمل ايه ويقولها ازاى الخبر ده.

يوسف بدأ يغير هدومه ويلبس ونور كانت خلصت الصلى واستغربت من يوسف وأنه بغير هدومه ومعناها إنه نازل.
نور: خير يا يوسف في ايه ولابس ورايح على فين؟
يوسف: احمد كلمنى دلوقتى و...
نور: احمد اخويا في ايه انطق يا يوسف ما توقعش قلبى ماما جارلها حاجه.
يوسف: اطمنى يا نور ماما كويسه بس الظاهر تعبانه شويه هاروح أجبلها الدكتور واطمنك.
نور: انت بتقول ايه ماما تعبانه استنى هالبس بسرعه واجى معاك.

لبست نور بسرعه ونزلوا على تحت هي ويوسف وكان الكل بدأ يصحى واستغربوا ان نور ويوسف لابسين وخارجين وكان باين على وشهم أن في حاجه خطيرة حصلت.
الام: خير يا يوسف في ايه ورايحين على فين على الصبح كده يا عرسان.
يوسف: الحاجه تعبانه اوى يا امى ورايح انا ونور بسرعه نجبلها الدكتور.
الام: الف سلامه عليها يا نور ربنا يطمنك يا حبيبتى يارب.
طيب استنوا البس واجى معاكم انا وبابا.

يوسف: لا يا ماما احنا هانروح بسرعه وابقوا تعالوا أنتم ورانا سلام.
الاب: ماشى يا يوسف يا ابنى ربنا يطمنكم انشاء الله وانا هاحصلك على طول.
يا ترى ايه اللى هيحصل لام نور وايه اللى الايام مخبياه ليهم كلهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة