قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الأول

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الأول

رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الأول

على باب الكليه كان سيف واقف مستنيها.
ولما اتأخرت مسك موبيله ورن عليها علشان يشوفها هي اتأخرت ليه؟
سيف: ايه يا هانم فينك كل ده؟
نور: ايه يا عم انت الناس بتقول الاول سلامو عليكم
صباح الخير
مش انتى فين يا هانم.
هافضل اعلم فيك لحد امتى يا سيف.
سيف: طب اخلصى يا استاذه وقوليلى اتأخرتى ليه كل ده بدل ما اعورك.
نور: اعمل ايه بس يا سيف انت عارف زحمه المواصلات.
خمس دقائق بالضبط واكون عندك يا حبيبى.

سيف: ماشى يا نور يالا سلام ولما تيجى نكمل كلامنا.
قفل سيف مع نور وفضل واقف مستنيها لحد ما وصلت.
نور: صباح الخير
سيف: صباح الفل يا نور كل ده يا بنتى قلقت عليكى ومش عاويدك كل التاخير ده.
نور: اعمل ايه بس يا سيف الاتوبيسات بتبقى زحمه.
واذا كان عليا انا كنت ركبت تاكسى لحد الكليه كل يوم بس انت عارف الظروف.
سيف: طب يالا يا هانم علشان نلحق الكليه قبل ما الدكتور يطردنا من المحاضرة.

دخل سيف ونور على المحاضرة قبل الدكتور ما يدخل.
وكان طول الوقت شايف وملاحظ نظرات يوسف لنور.
وده مش حاجه جديده عليه لان ده اللى بيحصل خلال الاربع سنين في الكليه.
من اول يوم للدراسه في الكليه وهو عارف أن يوسف معجب بنور
وكذا مرة يعمل مشكله معاه بسبب النظرات دى.
واكتر مشاكله مع نور بسبب يوسف ده.
يوسف بيكون ابن رجل أعمال مشهور اوى وعنده شركات كتير.
وعلى طول بغير في العربيات اللى بيجى بيها الجامعه.

نور: ايه يا عم انت صرحت في ايه.
سيف: ابدا يا نور ولا حاجه.
نور: طيب بطل سرحان وركز مع الدكتور علشان كل شويه يبص عليك بدل ما يعملك مشكله زى المرة اللى فاتت.
خلصوا المحاضرة وراحوا على الكافيتريا علشان يشربوا اى حاجه.
شافوا تربيزه فاضيه راحوا قعدوا عليها.
سيف: تشربى ايه يا نور؟
نور: عصير برتقال يا سيف لو سمحت.
وهما بيشربوا العصير جه تليفون لنور وبصت على شاشه الموبيل لقت اخوها احمد.

نور: سلامو عليكم ازيك يا احمد.
احمد: نور الحقى ماما بسرعه يا نور
نور: احمد في ايه انطق بسرعه.
احمد: ماما يا نور تعبت اوى وندهت على طنط ميرفت جارتنا.
ولما شافت ماما تعبانه أوى ومش قادرة تتكلم اتصلت بالدكتور بسرعه وزمانه جاى.
تعالى بسرعه يا نور.
نور: حاضر يا احمد مسافه السكه واكون عندك هاركب تاكسى واجى على طول.
قفلت نور مع اخوها وقامت بسرعه.
سيف: نور نور في ايه يا بنتى ومين اتصل بيكى.
نور وهي بتعيط.

ماما يا سيف ماما
سيف: مالها يا نور انطقى؟
نور: ماما تعبانه اوى واحمد اتصل بالدكتور وزمانه رايح لها.
سيف: طيب استنى هاجى معاكى.
نور: لا يا سيف مش هينفع سيبنى امشى بقى.
مشيت نور بسرعه وشافها يوسف وهي بتجرى بسرعه فاستغرب اوى من منظرها.
ركب عربيته وراح وراها على طول لاقاها واقفه اودام باب الكليه بتوقف تاكسى.
وقف اودمها بالعربيه ونزل منها.
يوسف: نور في ايه يا نور مالك وبتعيطى ليه.

نور: زادت في العياط وماكنتش عارفه تتكلم.
يوسف: اهدى طيب يا نور وفهمينى على اللى حصل ومستعجله كده ليه.
نور: ماما تعبانه اوى ولازم اروح البيت دلوقتى حالا.
يوسف: طيب أركبى اوصلك بسرعه.
نور: لا ما تتعبش نفسك انا هاخد تاكسى.
يوسف: انتى بتقولى ايه انا مش هاسيبك بالمنظر ده وتركبى تاكسى بالحاله دى.
نور: فكرت شويه في كلام يوسف.
يوسف: يالا أركبى يا نور وهاوصلك على طول علشان ما تتأخريش.
نور: حاضر.

وركبت على طول مع يوسف.
وطول الطريق ما اتكلمتش خالص وكانت مش مبطله عياط.
يوسف كان قلبه بيتقطع على منظرها ده.
وكان أول مرة يشوف دموعها ويشوفها بالحاله دى.
وصلت نور البيت ويوسف طلع معاها على فوق وفتح لها احمد اخوها ولقوا الدكتور معاها في الاوضه هو وجارتهم.
دخلت بسرعه نور على جوا وقربت من مامتها وكان الدكتور خلص كشف عليها.

قعد يوسف مع احمد برة في الصاله لحد ما الدكتور خرج وخرجت نور وراه علشان تطمن منه على حاله مامتها.
نور: خير يا دكتور ماما عامله ايه وايه اللى حصلها ده.
الدكتور: الحمد لله انكم لحقتوها ده كان ممكن يحصل لها حاجه.
حاله القلب وحشه جدا ولازم نعمل لها عمليه في أقرب وقت.
نور: طب هي هاتفوق امتى؟
الدكتور: انا أدتها حقنه وشويه كده انشاء الله وهاتفوق.

بس اهم حاجه لازم تستعجلوا في موضوع العمليه دى علشان الحاله ما تتدهورش اكتر من كده.
جريت نور على شنتطها علشان تطلع فلوس الدكتور بس يوسف كان أسرع وطلع فلوس واداله.
شكرته نور على اللى عمله وحاولت تديله الفلوس بس هو ما رديش ياخدها طبعا
مشى الدكتور وخرجت الست ميرفت جارتهم بعد ما قالت لنور انها هاتروح علشان تجهز اكل لجوزها قبل ما يجى من الشغل.
وقالت لها لو عزتى اى حاجه يا نور خبطى عليا يا حبيبتى.

وهي خارجه كانت مستغربه من يوسف.
يوسف: ما تخافيش يا نور انشاء الله هتكون كويسه وما تقلقيش خالص انا هاوديها لأكبر الدكاترة في البلد واكبر المستشفيات.
بدأت نور في العياط وما كنتش عارفه تعمل ايه.
قرب منها احمد اخوها الصغير وطبطب عليها.
احمد كان عنه 15. سنه وكان هو اخوها الوحيد اللى اتولد وبعدها على طول ابوهم مات في حادثه وهو راجع من شغله.
من الوقت ده كانت ام نور هي الام والاب.

واتعلمت الخياطه وبدات تشتغل وتخيط هدوم للجيران علشان ما تمدش اديها لحد خالص ولا حتى اهلها أو اهل جوزها علشان كانت عارفه ان كلهم ظروفهم على ادها.
استأذن يوسف واتفق مع نور أنه هايعدى عليها باليل علشان يروحوا للدكتور بتاع القلب بتاع العيله.
شكرته نور على وقفته معاها واعتذرت انها تروح معاه علشان ظروفها ما تسمحش انها تروح لدكتور زى ده.
وأنها هاتروح مستشفى القصر العينى الصبح هي ومامتها وتكشف عليها هناك.

يوسف انتى بتقولى ايه يا نور لازم تودى ماما لدكتور كويس علشان يطمنك عليها ويعمل لها العمليه.
وبعدين يا ستى ماتشليش هم حاجه خالص انا متكفل بكل حاجه.
نور: انا اسفه يا يوسف مش هقدر وشكرا اوى على تعبك معايا.
يوسف: تعب ايه اللى بتقولى عليه يا نور مفيش تعب ولا حاجه.
نور: معلش يا يوسف لو سمحت ما تزعلش منى وحاول تقدر اللى انا فيه.
يوسف: حاضر يا نور اللى تشوفيه وانا تحت امرك في اى حاجه تطلبيها.

نور: متشكرة اوى يا يوسف تعبتك معايا.
مشى يوسف ودخلت نور على مامتها اللى كانت نايمه من الحقنه.
غيرت نور هدومها ودخلت جهزت اكل علشان مامتها لما تصحى تبقى تاكل.
ودخل احمد اخوها علشان يزاكر دروسه.
تليفون نور رن وكان سيف بيطمن على ام نور وحاول أنه يهديها ويطمنها وقالها في اى وقت تحتاجه هو هايكون تحت امرها.
وبعد شويه دخلت نور على مامتها علشان تطمن عليها وتشوفها صحيت ولا لسه.

دخلت براحه وقربت منها ولاقتها لسه نايمه.
فامسكت اديها وباستها وفضلت تدعلها أن ربنا يشفيها ويخليها ليهم.
الام بدأت تفوق لما حست بنور وبدأت تفتح عينيها.
نور: ماما حبيبتى الحمد لله انك صحيتى علشان تطمنينى.
عامله ايه يا قلبى والف بعد الشر عليكى.
الام: الحمد الله يا بنتى على كل شىء.
معلش يا نور تعبتكم معايا.
نور: ما تقوليش كده يا ماما انا عنيه ليكى وبعدين تعب ايه ده احنا عندنا كام سهام يعنى.

الام: ربنا يخليكى يا بنتى انتى واخوكى.
دا انا ماليش غيركم في الدنيا.
ونفسى افرح بيكى قبل ما اموت.
نور: الف بعد الشر عليكى يا امى ما تقوليش كده.
دخل احمد وراح قرب من امه وباس رأسها واترمى في حضنها وبدأ يعيط.
الام: ليه كده بس يا احمد في رجاله بتعيط يا ابنى.
احمد: انا كنت خايف عليكى اوى يا ماما وما كنتش عارف اعمل ايه.
الام: ربنا يخليكم ليا يا ابنى ويدينى الصحه لحد ما افرح بيكم.

نور: ربنا يخليكى لينا يا ست الكل ويشفيكى ويشفى كل مريض.
قامت نور وراحت علشان تجيب الاكل لمامتها قبل ما تاخد العلاج.
وتجيب ليها هي واخوها علشان هما على لحم بطنهم من الصبح بسبب اللى حصل فجاه.
جابت الاكل وبدؤا ياكلوا وكانت بتأكل مامتها علشان ما تتعبش
نفسها.
جه الليل والام خدت علاجها ونامت.
دخلت نور علشان تنام بعد ما اطمنت على مامتها وعلى احمد اخوها.

وظبطت الموبيل علشان تصحى بدرى. علشان تودى مامتها على المستشفى الحكومى وتكشف عليها وتشوف موضوع العمليه ده.
بس للاسف ما عرفتش تنام
من كتر التفكير في اللى الايام مخبياه.
وبالذات أن هي معهاش فلوس خالص للى جاى.
النهار و صحيت نور وبدأت تصحى مامتها وتساعدها في اللبس علشان ينزلوا على المستشفى.
وبعد شويه كانوا نازلين هما التلاته احمد ونور والام ولسه يا دوبك خارجين من باب البيت اتفاجئت نور من اللى شافته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة