قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس القلوب للكاتبة أميرة الشافعي الفصل الرابع والعشرون

رواية همس القلوب للكاتبة أميرة الشافعي الفصل الرابع والعشرون

رواية همس القلوب للكاتبة أميرة الشافعي الفصل الرابع والعشرون

إستيقظت نوال علي بكاءهمس المتواصل فلم تنم طوال الليل وكلما أغمضت عيناها وشعرت بالنعاس إستيقظت مفزوعه...
لتصرخ: لأ ماما عايشه طنط زيزي كذابه ماما حبيبتي هتيجي تاني
قالت نوال بتأثر: يلا يا حبيبتي هنقوم نفطر وداد جهزت الفطار...
تململت همس فجذبتها نوال من يدها وأجبرتها علي دخول المرحاض والإغتسال وإصطحبتها للخارج حيث وضعت وداد طعام الإفطار علي المائده وجلس شاكر يتناول إفطاره بتجهم...

وإكتفي مراد بإحتساء كوبآ من الشاي الساخن
إبتسم مراد لهمس التي لم تبادله الإبتسام وإكتسي وجهها بالعبوس بينما
هبط ممدوح الدرج ليجلس بجوار شقيقه يتناول إفطاره
يلا كلي يا همس: قالت نوال بحنان
لتصيح همس: مش عاوزه آكل أنا عاوزه ماما بس
شاكر بحده: كلي يا بنت بلاش دلع
همس غاضبه: لاء إنت وحش طنط زيزي قالت إنك طردت ماما إنت وحش وأنا مش بحبك.

وإنت كمان مش بحبك: قالت ذلك تخاطب مراد وأردفت وهي تبكي بمراره: وخلاص هقول عمو مش هقول بابا بس هات ماما تاني
عاوزه أقول ماما بس
عاوزه أروح بيتنا ال فيه شجره واحده هوأحلي من بيتكم ال فيه شجر كتير...
بس يا بنت: نهرها شاكر وقد نفذ صبره وصاح
مافيش ماما فيه تيته بس يا همس فاهمه ولا لأ
لتلقي همس شوكتها أرضآ وتنهض مسرعه لتصعد إلى الجناح التي كانت تقيم فيه مع ليلى وهي تبكي وتصيح.

إنتو وحشين وأكلكم وحش ماما لولو بس حلوه هيه بتأكلني أكل حلو ونعمل كيكه سوا...
وبعدين هنفضل علي الحال ده كتير قالها ممدوح بآسي متعاطفآ مع الصغيره وهوينظر لوالده الذي قال بجمود: الحق موش عليها الحق علي الهانم جدتها ال سمحت للنصابه تدخل البيت وتخلي البنت تتعلق بيها
نوال بحده ؛: همس متعلقه بليلي من أول يوم شفناها يا شاكر
شاكر بجديه: يومين تلاته وهتنسي دي طلعت ولا نزلت طفله ومسيرها تنسي النصابه دي...

ليقول مراد بضيق: طالما كانت قايله لماما تبقي مش نصابه يا بابا، غلطتها إنها ماقالتش من الأول، أردف وهو يقول لأمه
خدي بالك منها يا ماما لوسمحتي
حاضر يا حبيبي، قالت نوال لمراد بحنان.
قبل أن ينصرف مراد لعمله صعد للأعلي ودخل الجناح الذي كانت تقطن فيه ليلى.
ليري همس تقف بجوار النافذه وترفع وجهها إلى السماء...
بتعملي إيه يا همس
قالت بدون أن تنظرإليه: بدعي ربنا يجيب لي ماما أويوديني عندها.

أردفت تبكي: إشمعني بيري عندها اتنين ماما طنط زيزي وآني كمان بتعلمها وتلعب معاها
وأنا يبقي معنديش ماما
بتحبيها ليه علشان هيه ماما بس
لتندفع الصغيره إليه وتتوسل بضعف
وديني عندها يا بابا ماما لولو حلوه هي بتعلمني وهيه بتأكلني وهيه حبيبتي
إحتضنها مراد بحنان وهمس: يا ما نبهتيني يا همس ومخدتش بالي كنتي بتقولي ماما لولو كل لما أقول شمس
لمعت عيناها وقالت: طب ممكن تخليني أكلمها بالتليفون.

طلب همس صادف هوي في نفسه فأخرج هاتفه ليطلبها...

إستيقظت ليلى علي صوت رنين الهاتف لتجد المتصل مراد.
مسحت عيناها لتتأكد وقالت بغيظ...
والله لو ضربت ألف مره ما أرد عليك أبدآ...
وضعت الهاتف علي الوضع الصامت وعاودت نومها...
في الفيلا
نظر مراد لهمس بيأس وقال: مش راضيه ترد عليه
ضربنا خمس مرات ومش راضيه ترد
أقولك سر، قال بصوت منخفض، كلميها من موبايل تيته نوال
لتضحك الصغيره لذلك السر وتقول همسآ: حاضر...
في المنصوره.

تململت ليلى في فراشها بعد أن أيقظها رنين مراد
حملت الدميه وقالت بحنان: صباح الخير يا ميسو يا تري غسلتي أسنانك وفطرتي
طب بتحلي الواجبات ال بديهالك
كان نفسي أبقي معاكي وإنتي رايحه المدرسه بس معاكي تيته نوال الطيبه وعمتو ماهي، وكمان عموممدوح تعمدت ألا تذكرمراد فهو جرحها. لقدكانت أثناء سير هاحامله متاعها بعد ما حدث من زيزي تختلس النظرات خلفها.

كانت تأمل أن يلحقها ويتفاهم معها لكنه لم يفعل كيف وعدها ألا يتخلي عنها وفعل ذلك بسهوله
رنين هاتفها جعلها تفيق من شرودهانظرت لتجد نوال المتصله
السلام عليكم
ردت نوال بصوت دافئ حنون كعادتها
إزيك يا ليلى عامله ايه يا حبيبتي
ليلى بنبره حزينه: الحمد لله يا طنط نوال أنا كويسه همس عامله إيه
متزعليش يا حبيبتي أنا عرفت إل حصل من زيزي
ليلى بحسره: يا ريت من زيزي لوحدها.

مراد معذور يا ليلى. قالت نوال التي إستشفت ما تعنيه ليلى...
بهتت ليلى أتعلم نوال أنها حزينه مما فعله مراد بشكل خاص
صمتت ليلى لثواني ليأتيها صوت همسها المشتاق
ماما حبيبتي تعالي خديني أنا بدور عليكي يا ماما طنط زيزي وحشه بتقول مامتك ماتت
أنتي حبيبتي يا ماما
ما ما، ماما
تزلزل كيان ليلى لتشهق بالبكاء فليس لديها إجابه لهمس ظلمآ أن تجعلها تتعلق بها من جديد ليتها تنساها حتى لا تتألم.

رغمآ عني حبيبتي الصغيره.
رفيقة الدرب! أمك تملأها الحيره
من قال أني تركتك حبيبتي
أنتي معي في أحلامي ويقظتي
وإسألي دميتك التي تقبع بأحضاني
وإسألي الشجرة العتيقه كم يلتاع وجداني
لاتبكي صغيرتي وتحزني فيتصدع كياني
ليت القرار قراري فما تركتك ولولثواني
وضعت ليلى الهاتف علي الطاوله ولم ترد علي صغيرتها التي أخذت في الصراخ والعويل ولم تعلم أنها أضرمت الحريق في قلب الصغيره الملتاع...

ليملأ عويلها أركان الفيلا ويلتف الجميع حولها يحاول تهدئتها بلا طائل
ليمر أسبوع كامل كأنه الدهر علي ليلى حاولت أن تشغل حالها وتعود إلى عملها أوتستذكر دروسها
فإذا آتي المساء وأسدل ظلامه إحتضنت دمية همس القطنيه لتنام وهي تتخيلها صغيرتها...

في شقة كرم
أضاءت ماهي بعض الشموع وإنتظرت عودة كرم وقد أعدت عشاء رومانسي وإرتدت قميص نوم باللون الأحمر، ما أن سمعت صرير المفتاح في الباب
حتى إنحنت لتدخل تحت الأريكه وتختبأ تمامآ. وهي تبتسم وتتخيل أن تخرج بشكل مفاجئ بعد أن يبحث عنها كرم كثيرا
ضحكت وهي تتخيل الموقف
ولكنها فزعت حينما قال كرم بصوت عالي
إتفضل يا مراد إدخل...
وضعت يدها علي فمها وهمست مراد.

كادت أن تبكي فكيف ستخرج الآن وهي ترتدي هذا القميص الفاضح إنه عاري تمامآ...
إحمر وجهها من الخجل خوفآ أن يراها مراد كذلك فصممت تمامآ تتحين الفرصه لتخرج بدون أن يراها شقيقها
ولسوء حظها جلس مراد في الردهه علي نفس الأريكه المريحه التي تنام هي أسفلها لتتلاحق أنفاسها بذعر...
قال كرم بتعجب: دي ماهي محضره العشا يا سلام وعلي ضوء الشموع كمان وأنا بقول الكهرباء قاطعه
ليضحك مراد ويقول.

طب تعالي يا عم الرومانسي إقعد معايا نخلص الكلمتين علشان أسيبكم للرومانسيه...
كرم بحيره وهويدور في أنحاء الشقه
ماهي، يا ماهي. راحت فين دي يا تري
يمكن خرجت تجيب حاجه إستني هضرب لك عليها، قال مراد
ليصدر رنين هاتفها من حجرة نومهم
قال كرم: لأ أكيد نزلت ونسيت الموبايل بس غريبه دي مبتنزلش من غير ما تقولي
طب يلا يا مراد هنتكلم وإحنا بنتعشي
أردف، هطفي الشمع ده ويلا أقعدناكل أنا ميت من الجوع...

بالفعل جلسا يتناولا الطعام بشهيه
وقال كرم وهو يلوك الطعام بفمه
بانيه وكبده وكفته الظاهر كانت عامله عزومه
مفجوع، همست ماهي بغيظ
كرم بمكر: يعني من ال حكيته إنها زعلانه منك يا كبير صح
مراد بغيظ: أومال يعني هتبقي فرحانه إني طردتها يا كرم، بس لازم تقدر موقفي، هيه كذبت عليه، تخيل خدعتني ولا مره حاولت تقولي الحقيقه
كرم ضاحكآ: يا عم إنت الكسبان فكر بعقلك.

كنت بتحبها رغم إنها كانت متجوزه ومخلفه وفجأه تكتشف إنها بنت ما تجوزتش قبل كده ولا خلفت بس ربت البنت الصغيره وإعتبرتها بنتها
كان لازم تقولي يا كرم، قال مراد
كرم وهو يضع بعض الطعام في فمه: مرادبقولك إيه
من غير لف ولا دوران بتحبها ولا لأ
مراد بخفوت: بتزفت أحبها خلص عاوز تقول إيه، وبعدين دا منظر، ماهي تعمله عشا رومانسي ناقص تاكل الصحون.

كرم بجديه: جعان يا عم الحمد لله إن ماهي مش هنا كانت هتموتني من الجوع عقبال ما نقعد نطفي الشمع وأشكر فيها...
قهقه عاليآ وضحك مراد أيضآ
لتصر ماهي علي أسنانها وتهمس: ماشي يا كرم يا مفجوع إن ما وريتك، ثم أردفت بنفس الصوت: هموت من الجوع و هيخلص الأكل كله...
أنهيا طعامهما ودخل كرم ليصنع الشاي ليقدمه لمراد وقال
روح لها يا مراد إسمعها وتسمعك طنط نوال بتقول إنها إنسانه كويسه.

مراد بحيره: شكلي هصطدم تاني مع بابا البنت حالها يقطع القلب يا كرم
بنت مين: سأل كرم
همس يا أخي، قال مراد وأردف بالنسبه لليلي أنا قاصد أستني شويه لحد ما أفكر صح وهيه كمان تفكر في كل ال حصل...
وجهة نظر يا مراد، بس كل ال أنا متأكد منه إنك نخيت يا ميرو مش كنت بتقول بنت إيه دي ال هتشغل بال مراد الخرافي أديك طبيت
مراد بتأثر: تعرف يا كرم إنها طلعت صغيره في العمر قوي أنا كمان كنت متعجب من أول ماشفتها.

إزاي دخلت عليه، إزاي صدقت إن الأزعه دي تبقي مرات مجدي
تثاءب كرم فنهض مراد وقال: أنا ماشي.
كرم بحيره: خليك عندنا النهارده، بات هنا
مراد ضاحكآ: لأ لما ماهي تيجي إتصل كلمني
إنصرف مراد وإستدار كرم ليدخل ليتفاجئ بالأريكه تهتز
وتخرج ماهي التي تشعث شعرها من تحت الأريكه
ليقول بذهول: ماهي
ماهي بملل: أيوه ماهي يا كرم وسمعت كل ال قلته علي الأكل
لتقذفه بوسائد الأريكه وتصيح وهي تنظر للمائده
وكمان خلصت الأكل ومسبتليش.

كرم كاذبآ: مراد إل أ كله كله يا حبيبتي
ويهرول للداخل لتجري ورائه تقذفه بالوسائد ليباغتها ويحتضنها من ظهرها صائحآ
مقبوض عليكي يا ماهي بتهمة التلصص والتجسس
وتحاول الفرار ليأبي أن يتركها قائلا بمرح
لا يا حبيبتي هو دخول الحبس زي خروجه
محكوم عليكي بالموت عشقآ
لتتعالي ضحكاتهم السعيده، وتجمعهم لحظات حلوه يذوب كلا منهم في كيان الآخر...
في فيلا الخرافي.

هبطت همس الدرج بهدوء لتتسلل إلى خارج الفيلا وتهرول في الشارع لتسأل الماره عن المستشفي التي كانت فيها ليلى تظن أنها ستجدها هناك
ويتفاجئ مراد الذي كان عائدآ إلى الفيلا بطفله تقف بين جموع الناس تبكي وتصف لهم المستشفى
ليصيح بذهول. همس.
ما أن رأته حتى هرولت تجري ليترجل بسرعه من السياره
ليتبعها مهرولآ يناديها فلاتقف
وأخيرآ صاح: تعالي يا همس أنا هوديكي لمامتك.

إقتربت منه بحظر وترقب وقالت بإعتراض وغضب طفولي وهي تركل الأرض بقدمها
: لأ ء إنت بتضحك عليه أنا هروح المستشفي لوحدي
أخذ يقترب منها بهدوء ويتحدث إليها إلى أن جذبها من يدها ودفعها لتجلس بجواره وهي تصيح وتبكي
وهو يحاول تهدئتها
عند البوابه صاح برجال الحراسه: إنتو إزاي تخلو همس تخرج بره من غير ما تمنعوها
ليقول أحدهم، والله ما شفناها يا بيه
ليصيح مراد بصوت هادر: تبقو زي قلتكم...

حمل همس التي أخذت تصيح وتركله بقدمها
ليدخل من البوابه إلى الداخل ويخبر الجميع بمافعلته بعد أن صاح هادرآ ليستيقظ جميع من في البيت...
قال شاكر بغضب: وبعدين بقي معاكي يا همس عاوزاني أضربك
همس بعناد: إضربني بس هات لي ماما إنتو وحشين، عاوزه ماما بس
لتقول نوال بكل مافيها من قوه: شاكر البنت ضعفت مبقتش تاكل خالص والنهار ده حاولت تهرب
لازم ليلى تيجي أو...
نظر إليها الجميع لتصيح: أوهمس تروح تعيش معاها.

ليصيح شاكر: إنتي أكيد كبرتي وخرفتي يا نوال عاوزاني أودي حفيدتي عند دي
مالها دي، صاحت نوال، مالها دي يا شاكر
لمت لحمنا لولاها كان زمان همس مرميه في أي ملجأ منعرفش مكانها...
لتصيح زيزي: البنت دي مش ممكن ترجع هنا تاني، أبدآ عمو معاه حق و بالنسبه لهمس هيه فعلآ تستحق الضرب...
اتكلم يا ممدوح
نظر ممدوح بتأثر لهمس وهي تبكي وتتنهد بحسره وقد خسرت الكثير من وزنها وبهت وجهها الجميل.

وقال بحده: لازم نفكر في مصلحة البنت أولآ وقبل كل شئ
أنا قلت لأ يعني لأ وآخر مره حد يكلمني في الموضوع ده، صاح شاكر
ليصمت الجميع فجأه حينما تمددت همس بسكون وضعف علي الأريكه
ليقترب منها مراد صائحآ: همس حبيبتي
همهمات فقط ما تقولها بضعف: ماما، لولو. حبيبتي...
وقف مراد في مواجهة والده وقال: ماما معاها حق يا بابا إحنا كده ممكن نشوف همس بتروح قدام عنينا.

لتصيح زيزي: آه الموضوع كده يا مراد كلكم إتفقتم علي المسرحيه دي علشان تجيبو البنت دي هنا تاني.
المسرحيات دي إنتي ال بتعرفي تعمليها يا زيزي، قال مراد بسخريه
لتصيح زيزي: طب ما تخليك شجاع وتقول إنك بتحبها يا مراد وعاوز تجيبها هنا علشان كده، بتحبها حتى من أيام ما كنا فاكرين إنها بنت البواب
صاح مراد وهويشير بسبابته في وجه زيزي: حتى لو كانت بنت البواب، حتى لو كانت أرملة مجدي وحتى لو كانت مخلفه بنت...

هيه أحسن منك مليون مره علي الأقل خلت البنت تحبها وترتبط بيها لأنها كانت أم حقيقيه مش مزيفه زيك...
إخرس يا مراد: قالت زيزي
ليصيح مراد: أيوه بحبها
شاكر بغصه: إنت بتقول إيه يا مراد إنت إتجننت
ليصيح مراد وقد نفذ صبره: بقول بحبها وهتجوزها وهنربي همس سوا
صفعه علي وجهه من والده ألجمته لثواني
ليستمع لشهقات أمه وخوفها عليه ويري نظره منتصره في عينا زيزي وصرخه بريئه من همس وذهول ممدوح.

ليضع يده علي وجنته وينظر لوالده بتحدي ليقول: بس المره دي يا بابا أنا مراد مش مجدي أنا عندي شركتي
وهقف علي رجلي وهاخدها هيه وهمس ونسافر وإنت الخسران للمره التانيه...
صفعه والده علي وجهه وصفعه هوبسياط كلماته علي قلبه
فقد وضع شاكر يده علي قلبه ليتأوه ويصيح الجميع
بابا، قال مراد بلوعه وهو يسند والده ويساعده ممدوح
ليدخلاه إلى عرفته ويذهب ممدوح مسرعآ لإحضار الطبيب...
بعد نصف ساعه، خرج الطبيب من حجرة شاكر.

ليقول بهدوء: أنا عملت اللازم وإن شاء الله ربنا هيعديها علي خير أهم حاجه الرعايه والعنايه
والإنفعال ممنوع نهائيآ
نوال بإنفعال: عنده إيه يا دكتور
مبادئ إزمه قلبيه، بس ربنا ستر، قال الطبيب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة