قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس القلوب للكاتبة أميرة الشافعي الفصل الحادي عشر

رواية همس القلوب للكاتبة أميرة الشافعي الفصل الحادي عشر

رواية همس القلوب للكاتبة أميرة الشافعي الفصل الحادي عشر

شهد بذهول: بتقول إيه يا محمد
محمد بتأثر: زي ما بقولك كده يا شهد بابا لسه مكلم عمي شاكروقاله كده
شهد ببكاء: يعني حبكت تقع قبل الخطوبة بيوم يا حظك المقندل يا شهد
أنا هروح بيت عمي دلوقتي
محمد بحزن: رايحه تزوري طنط نوال ماما هتروح روحي معاها
شهد بغضب: راحه أشوف مراد
محمد بإستياء: بصي طول ما إنتي مدلوقه عليه كده ولا هيهتم بيكي أنا شاب وبنصحك غيري إسلوبك شويه.

شهد مشمئزه: خليك في المزرعه ال باباه جابهالك يا محمد مع البهايم بتوعك مالكش دعوه ب تصرفاتي
محمد وهو يقترب بوجهه منها ويعبس بطريقه مضحكه
حقنه إنتي حقنه يا شهد
في فيلا الخرافي
إصطفت العائله بجوار الفراش التي تنام عليه نوال
مراد بحزن: الدكتور وصل يا جماعه يلا إطلعو بره
ليلى بهدوء: أنا هفضل معاها
خرج الجميع وظلت ليلى مع الطبيب الذي
أتم مهمته بدقه
وساعدت ليلى نوال حينما طلب منها النهوض للجلوس.

وبدأ يحرك قدمها يمينآ ويسارآ لتتألم نوال
وبعد أن إنتهي
خرج من الشرفه ليقول لشاكر وأبناؤه
راحه تامه في السرير لمدة شهر العامود الفقري فيه مشاكل
ورجلها ما إتكسرتش ولا حاجه الحمد لله بس لازم شهر نوم بالطريقه ال فهمتهالها
علشان منضطرش نعمل عمليه
ودي كريمات ومراهم
دهان يوميآ تلت مرات والحقن والعلاج بإنتظام
ياريت أكل خفيف
مراد بإهتمام: كده هنحتاج ممرضه متمرسه.

ليلى بخجل: لو سمحت أنا بدي إبر كويس وهنظم علاجها إن شاء الله
الدكتور يخاطب ليلى: كده تمام وبرده الأكل يبقي صحي
وإن شاء الله هعدي عليها باستمرار
قال ممدوح للطبيب، إتفضل يا دكتور من هنا
ونظر لمراد وقال: هجيب الدول وآجي حالآ
فوجئ مراد يشهد التي تدخل باكيه
لتقترب من مراد وتصيح: مراد خطوبتنا هتتأجل أنا هموت من الزعل.

مراد بتجهم وهو ينظر اليها بإستياء: إنتي معندكيش دم يا شهد ما بتفهميش خطوبة إيه وزفت إيه دلوقتي مابتفهميش خالص...
شهد بنحيب: إنت مابتحبنيش يا مراد
متحبنيش ابدا
مراد وهو في قمة غضبه: لأنك واحده تافهه إنتي فعلا غبيه ياشهد ليتركها وينصرف...
تراها زيزي تبكي فتقترب منها: مالك يا شودي
شهد وهي تجفف دموعها: شفتي حظي المنيل يا زيزي
زيزي بتمثيل: إهدي كده أومال و تعالي نقعد في الجنيه نتكلم.

شهد بجديه: طيب هدخل أطمن علي طنط نوال
زيزي وهي تجذبها: يا ختي تعالي كفايه المحروسه وبنتها عليها
شهد بتساؤل: شمس
زيزي بحقد: أيوه زفته شمس
طرقت ماهي باب الفيلا الداخلي لتفتح وداد: ست ماهي عروستنا الحلوه يا ألف حمد الله علي السلامه
ماهي بحزن: فين ماما يا وداد ماما جرالها إيه
وداد بحنان: مين قالك
ماهي: ممدوح قال لكرم فين ماما يا وداد
وداد تشير للغرفه: هنا يا ست ماهي.

تهرول ماهي بإتجاه للغرفه لتفتحها وتجد نوال نائمه وليلي تقف بجوارها وتمسك بيدها كوب من الماء
وتضع في فمها أقراص الدواء بحنان ثم تسقيها الماء
ماما حبيبتي: قالتها ماهي وهي تبكي وتقترب لتقبل والدتها
نوال بإبتسامه هادئة: حبيبتي حمد الله علي السلامه متخافيش أنا كويسه يا بنتي
تقبل ماهي رأس والدتها و يديها وتحتضنها بشوق
إ نتبهت لليلي: فإحتصنتها وقالت إزيك يا شمس.

هموسه قالتها لهمس الجالسه في طرف الفراش بجوار أقدام جدتها
لتقفز الصغيره لتحتضن ماهي
نوال بإمتنان: همس ومامتها مابيسبونيش لا ليل ولا نهار بتطلع لجدتها شويه تطمن عليها وتنزل فورا
كسفاني بحنانها مبترضاش نسيب وداد تعملي حاجه
حتى المرهم يا حبيبتي هيه بتدهن ضهري ورجلي بحنان
أد إيه طيبه شمس يا ماهي
ليلى بخجل ورقه: يا خبر كل ده أنا معملتش غير الواجب
يلا يا همس هنسيب تيته مع عمتو ماهي.

ونروح نعمل الكوسه المسلوقه والأكل الصحي لست الكل
إبتسمت ماهي وقالت عمتو دي أحلي كلمه سمعتها
بيري بتقولي أنطي ماهي
بس عمتو دي حاجه تانيه خالص
همس بشقاوه، عمتو، عمتو، وتشير إلى نوال وتقول و تيته وماما وعمو مراد
ضحكت ماهي وقالت: وبقيت العيله فين
يا هموستي
همس بطفوله: أنا هروح أطبخ لتيته
بعد خروجهم
نظرت نوال لماهي وقالت: ملو عليه الدنيا
ماهي بموافقه: بصراحه شمس لطيفه ورقيقه وهموسه دي عسل يا رب أخلف بنوته زيها.

يا رب يا بنتي قالتها نوال بإخلاص
في شقة والدة كرم
كرم بإشتياق: وحشتيني يا بطه
فاطمه بسعاده: ماتشوفش وحش يا بني
أومال فين مراتك مجتش ليه
كرم: والدتها تعبانة وراحت لها
إلتفت حوله وقال: فين الولاد يا أم كرم
خرجت إيناس تحمل عمر ويتبعها علي
لتقول: كنت بغيرلهم هدومهم يا كرم
ليهلل الأطفال بمجرد رؤية عمهم ويجلسان علي ركبتيه يدعبانه ويداعبهم
إيناس بجديه: فين ماهي دا أنا محضره الغدا علشانكم وحشتني والله...

فيقص عليها كرم ماحدث
كرم يشعر بالسعادة وهو مع عائلته أمه وعائلة شقيقه
هو كريم تجاههم ويلبي مطالبهم دون تذمر أو ضيق...
رن هاتفه ليحمله ويجيب
أهلا حبيبتي روحتي طيب أنا جاي أهو
لأ الحاجه أم كرم هتغديني
ماشي يا ميهو نص ساعه وأبقي عندك
مع السلامه
فاطمه بضيق: إيه يا بني إنت لحقت تقعد معانا
كرم بمرح: معلهش يا حاجه ماهي روحت و لوحدها في الشقه
وبكره راجع شغلي وهسبها طول اليوم
فاطمه بود: طيب يا بني ربنا يسعدكم.

وضعت إيناس الطعام ليتناول كرم بعض اللقيمات علي عجل وينهض لينصرف
بعد إنصرافها...
همست فاطمه في سرها: يا ريتك عملت ال ف بالي يا كرم وكنا إتلمينا ولمينا لحمنا، إيناس بتساؤل: بتقولي عاوزه حاجه يا ماما
فاطمه: لا يا بنتي بذكر الله
مر ثلاثة أسابيع منذ حادثة وقوع نوال
. ولم تتواني ليلى عن خدمتها ليلا نهارآ بحب وتفاني فهي تحترم نوال السيده الوقوره والأم الرحيمه.

بعد أن جلست بجوارها تدلك لها ظهرها ب الكريم والمراهم الطبيه
جلست تحت أقدامها لتفعل ذلك في قدمها المصابه...
نوال بإمتنان: يا بنتي أنا مكسوفه من ال بتعمليه ده كانت وداد عملته
ليلى بإبتسامه: لأ حضرتك أنا متعوده أعمل كده مع تيته
نوال بحنان: يا بخت تيته بيكي عرفت تربيكي يا حبيبتي
فتح مراد وممدوح الباب
ودخلا وليلي جالسه تضع الدهان برقه وتمرس فوق قدم نوال وتدلكها برفق...
ظلت تفعل.

ونظر لها مراد بتعجب كيف تفعل ذلك يطيب خاطر
ممدوح ضاحكآ: ماشاء الله أكيد يا ماما هتطيبي دي شمس بتدلك رجلك بضمير
إنتهت ليلى مما تفعله ورفعت قدم نوال وجذبت عليها الغطاء وقالت
هروح أ غسل إيدي وأجيب لحضرتك الغدا
جلس مراد علي طرف الفراش
وكذلك فعل ممدوح
قالت نوال بتأثر: لو ماهي كانت هنا مش هتعمل ال شمس بتعمله
دي ملاك مش بني آدم أدإيه رقيقه
تصورو بتطبخ لي الأكل بإيدها مبترضاش تخلي حد من الشغالين يعمله.

ممدوح موافقآ: فعلا. بس شكلها صغير
أردف طيب يا ماما متخلي زيزي كمان تساعدها
إبتسمت نوال بمراره وقالت: زيزي حتى مبتدخلش تسأل عليه
سمع ممدوح نداء زيزي عليه فنهض وقال
هشوفها عاوزه إيه
وجد مراد كتاب رياضه بحته
فسأل بتعجب: إيه دا يا ماما
نوال بإبتسامه هادئة: دي شمس لما بنام يتقعد تذاكر جنبي
أخذ يقلب صفحاته ليجد في آخر صفحاته
كلام خطته ليلى بيدها من المؤكد أنها شردت وخطته.
دارت عيناه علي الكلمات رغما عنه.

وغلبه فضوله
يا رب ساعدني لأخرج من هذا المأزق
هل عشقتك يا صغيره لدرجة أن أفقد عقلي نفسي، وشخصي، أن أتحول عن ذاتي وكياني
لو تعلمي يا صغيره ماذا فعلت بنفسي من أجلك
يا رب ساعدني فأنا وحيده ضعيفه ضائعه
وخائفه لدرجة الموت...
تعجب مراد جدآ لتلك الكلمات الغامضة مما تخاف شمس ولماذا تشعر بالضياع
رمي الكتاب بسرعه حينما دخلت تحمل صينية الطعام.
السلام عليكم
رد مراد وأمه السلام
جلست بجوار أمه تطعمها كطفل صغير.

قال مراد، فين همس
ليلي، فوق مع تيته خليتها تسليها علشان متزهقش
مراد بإبتسامه: لأ دا إنتي تاخدي أوسكار في إسعاد الآخرين
لتتلاقي النظرات وتمنحه ليلى إبتسامه خجوله
مراد بمرح: طيب انا قررت أسهر جنب ماما النهارده تقدري بالليل تطلعي تنامي وترتاحي.
ليلى بإعتراض: يا عماد بيه أنا مش تعبانة
مراد بغضب: ما قلنا بلاش زفت عماد دي
ليلى بإعتراض: هوأنا يعني بشتمك وهيه عماد وحشه
مراد بملل: أه وحشه أنا ليه إسم.

نوال وهي تقهقه: يخرب عقلكم مالكو يا ولاد
إنسانه مستفزه قالها مراد
لتقول له ليلى وهي تخفي إبتسامه ماكره، إهدي شويه يا عماد بيه
تلك النظرات والشد والجذب والمكر البرئ لاحظته نوال وتعجبت في صمت...
خرج مراد ليتناول طعام الغداء مع عائلته
حينما نادته وداد وكذلك طلبت من ليلى أن تفعل
ليلى برجاء: معلهش يا وداد طلعي أكل لتيته وهمس فوق ناديلها لو سمحتي...
نوال بتصميم: يلا يا شمس أنا هنام شويه لحد ما تروحي تتغدي.

خدها يا مراد معاك تتغدي معاكم
خرج مراد وقال: أنا ميت من الجوع يا ماما مش هقف أتحايل عليها
ليلى بغضب: علي أساس عاوزاك تتحايل عليه
نوال بإبتسامه هادئة: يلا إسمعي كلامي وإطلعي إتغدي
بالفعل إتجهت نحو غرفة الطعام وقالت
السلام عليكم
رد شاكر بإقتضاب
ورد الجميع التحيه عدا زيزي
جلست علي يمين شاكر وفي المقابل مراد علي شمال والده ويليه ممدوح وزوجته وبجوارها بيري
قلت ليلى تخاطب وداد
وداد ناديتي همس.

أنا جيت يا ماما قالتها همس وصاحت ببراءه
عمو مراد
شاكر بلوم: وأنا يا همس مافيش إزيك يا جدو
أشارت لها ليلى لتقترب منه وتقبله علي جبينه
قامت ليلى لتجعلها تجلس علي يمين جدها وجلست بجوارها
يطعمها جدها بشوكته قطعه من الدجاج وتأكلها فيبتسم
إعترضت بيري
مامي عاوزه أقعد جنب همس وجدو
ممدوح بحسن نية: روحي يا حبيبتي جنبها
علشان جدو يأكلكو إنتو الاتنين
كان مراد يأكل في صمت.

زيزي وهي تصيح لإبنتها: إترزعي مكانك مليون مره قلت لك مالكيش دعوه بحد فاهمه ولا لأ
بكت بيري بصوت مرتفع وقذفت الشوكه بغضب
لتصيح زيزي وهي تنظر الى ليلى بحقد: شفت يا ممدوح بيري عملت ايه أدي ال جالنا من الأشكال دي وأشارت إلى همس
وقالت لشاكر: أنا زعلانه منك يا عمو كمان رايح تودي البنت دي مدرسة بيري
لتصيح ليلى بغضب: إنتي إنسانه حقوده بشكل بتحقدي علي طفله يتيمه ومش بعيد تكوني إنتي ال زقتيها في الميه.

زيزي وهي تصيح، : أنا زيزي بنت عبدالمنعم حجاج بقيت يقعد مع الأشكال علي آخر الزمن
ليلى بغضب: زيزي عبدالمنعم حجاج طز فيكي
إقتربت زيزي غاضبه تجاه ليلى
وهنا وقف مراد وصاح بصوت جهوري: بس بقي زودتيها يا زيزي قوي
لازم تعرفي إن همس بنت مجدي وبيري بنت ممدوح
ممدوح بغضب، : ليه بتحاولي تنكدي علينا يا زيزي ليه ورمي الطعام وإنصرف غاضبآ
تنحنح شاكر وقال بلهجه آمره، بيري تعالي هنا جنبي وجنب بنت عمك.

لازم تعرفي يا زيزي إن همس وبيري بنات عم وزيهم زي بعض
بيري بحده وهي تشير لليلي: وبنت البواب كمان زي بنت سيادة السفيرعبدالمنعم حجاج
شاكر بكبرياء: لاء طبعآ
لتنظر زيزي بشماته لليلي وهي تولي فمها
وتبتسم
أزاحت ليلى الطعام من أمامها ونهضت والدموع تلمع بمآقيها
مراد بلهجه قويه: إقعدي يا شمس كملي أكلك...
ليلى بنظره ساخره وهي تشير لهمس الذي يطعمها جدها: بنتكم بتاكل أكلكم يا مراد بيه أنا مش منكم علشان آكل معاكم...

تركتهم ودخلت لحجرة نوال
ملئت الكوب بالماء وإقتربت منها تمنحها الدواء وتسند رأسها بحنان
نوال بحنان: إتغديتي يا حبيبتي
ليلى بحزن: أيوه يا هانم إتغديت
نوال بتساؤل: مالك يا ليلى كنتي كويسه راجعه عامله كده ليه زيزي ضايقتك
هزت ليلى رأسها بالنفي وقالت
لأ يا هانم
نوال بمحبه: إسمعي يا شمس قربي مني لتقترب ليلى نوال. بشفقه: إنتي زي ماهي ومرات مجدي حبيبي الله يرحمه يعني بلاش هانم دي قوليلي ماما نوال.

إنفعلت ليلى وبكت بحرقه وقالت وهي تتنهد بلهجه حزينه
أنا خلاص مش قادره أستحمل والله معتش قادره أستحمل تعبت يارب قويني
أنا عندي حمل تقيل يا هانم محتاجه ال يساعدني حضرتك أطيب إنسانه قابلتها
أنا مش قادره أخدعك أكتر من كده
أنا عمري ما كنت كذابه أبدآ والله...
شعرت نوال بالقلق ولكنها شجعت ليلى علي الحديث لتقص عليها كل ماحدث منذ قابلت همس في الحضانه إلى تلك اللحظة.
جحظت عينا نوال من المفاجأه وقالت.

إسنديني أقعد: ففعلت ليلى
نوال بتعجب: إيه ال قولتيه ده وليه عملتي كده
ليلى بيأس: لما مراد ظهر فجأه كلمني علي إني شمس
الفكره خطرت في بالي
كنت فاكره مش هديله همس ودي الطريقه
ال هبعده عن همس بيها كنت حاسه هموت لو خدها مني...
نوال بحزن: ليه قولتيلي دلوقتي
بكت ليلى وإنتحبت وقالت: معتش قادره أستحمل
ظالمه نفسي. وظالمه جدتي المريضة بتقولي عاوزه تروح بيتها.

وأنا كنت فاكره كل أهل مجدي أشرار وهيأذو همس علشان بنت شمس بنت البواب هيه قالتلي كده وأنا إعتبرت همس أمانه ومحبتش أضيع الأمانه
الحقيقه حضرتك وأعمامها
حتى جدها رغم قسوته أااااا أنا آسفه بس بيحب همس جدآ
أنا همس يا هانم مش بنتي بس ربنا وحده يعلم
أنا خدتها صغيره جدا و كلامها مش مفهوم
أنا من ساعة ما خدتها في حضني وأنا مش متخيله تبعد عني
أنا الحمد لله عندي بيت وأرض ودخل كويس.

وبابا الله يرحمه كان محاسب ووالدتي مدرسه
أنا ماطمعتش عندكم إلا في حاجه واحده
لتبكي وتشهق وتقول، همس...
في حديقة الفيلا
جلست زيزي تحمل هاتفها في الحديقه
وهي تضع ساق أعلي ساق وتتحدث
كانت سعيده بما فعلته
يكفي أنها كدرت شمس
لكنها لن تمرر شتيمة شمس لها
ستنتقم أشد إنتقام
أغلقت الهاتف وشردت تفكر ماذا ستفعل لتزيح شمس وإبنتها من البيت و حياتها
أفاقت من شرودها علي شخص يقترب منها بخطوات ثابته.

إنه مراد يتجه نحوها بكت بطريقه تمثيليه حينما رأته
وما أن وصل إليها حتى صاحت
عاجبك يا مراد ال بيحصلي ده وممدوح ولا بيهش ولا ينش
مراد بصوت أجش غاضب: إتكلمي كويس عن الراجل ال إنتي شايله إسمه
زيزي بخوف: والله ما قصدت
مراد وعينان تلمعان غضبآ: زيزي أنا جاي أحذرك مالكيش دعوه بشمس وبنتها
إفتعال المشاكل و الحاجات دي لو إتكررت تاني أنا ال هقف لك
وحسابك هيكون معايا عسير.

ويا ويلك لو كنتي إنتي فعلا ال حاولتي تقتلي همس
زيزي بإنفعال مصطنع: أنا يا مراد
أنا تتهمني التهمه الشنيعه دي
وبكت بصوت عالي
فتركها وهو ينصرف بعد أن كرر تحذيره لها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة