قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس القلوب للكاتبة أميرة الشافعي الفصل الثاني عشر

رواية همس القلوب للكاتبة أميرة الشافعي الفصل الثاني عشر

رواية همس القلوب للكاتبة أميرة الشافعي الفصل الثاني عشر

ظلت نوال صامته لدقائق تستوعب ما سمعته للتو بذهول
وظلت ليلى تنظر إليها بشرود لقدقالت كل ما لديها لنوال
ما فعلته معها زيزي وخوفها علي همس
وضميرها الذي يوبخها ليلآ نهارا
جعلها تنهار باكيه أمام نوال التي تطلب منها بأمومه وعطف أن تناديها ماما
وها هي ليلى تنتظر قرار نوال بشأن ما قالته لها منذ دقائق
نوال بهدوء: خلاص يا ليلى إنتي إخترتي تلعبي دور شمس وهتستمري فيه
لحد ما آخد وقتي وأفكر إيه ال ممكن نعمله.

ماينفعش نصدم همس فجأه بعدم وجودك بحياتها
في الأول والآخر دي طفله ومش لازم تتيتم مرتين هندور علي حل بحيث ترجعي حياتك وتكمل هيه حياتها ولحد ما ألاقي الحل ده كل شئ علي وضعه
هزت ليلى رأسها بضعف وقالت، ال تشوفيه يا هانم كانت تشعر بالحيره
عقلها يأمرها بالخلاص وقلبها يأبي شردت ثواني لتفكر...
(حيران يا قلبي بشكل محلصشي)
(أفضل أنا ولا أسيب روحي هنا وأمشي)
(حيران. يا قلب شباب عايش بحمل تقيل).

. (، هنا برده ولا هناك بيتعبه التفكير)
(ولما تبكي حبيبتي وعني تسألكم يا ناس)
(هيقولو راحت ليلى إنسيها هيه خلاص)
(حيران. حيران يا قلبي بشكل ماحصلشي)
(أفضل أنا. ولا أسيب، روحي هنا وامشي)
نوال بهدوء: وحتى لو إنتي ليلى بلاش هانم قولي حتى طنط زي زيزي
ليلى بلهجه حزينه: أنا أصلا متعودتش أقول ماما إبتسمت بمراره وأردفت ولا بابا
رق قلب نوال وقالت: خلاص قولي ماما زي ماهي يا ليلى.

ليلي، همست ليلى وهي تفكر. كم هو جميل أن تعود لإسمها
وتشعر بنفسها من جديد مؤلم أن تعيش بلا هويتك وشخصك الحقيقي
في شقة كرم
ماهي بتذمر: خلاص يا كركر هترجع شغلك وأقعد لوحدي
كرم بمرح: وشغلي صعب يا ماهي وعاوز روقان بال يا حبيبتي
وطبعا هغيب في الشغل وممكن أطلع مأموريات
عاوزك بطل يا حبيبتي
أحاطت رقبته بذراعيها وقالت بدلال: طب ممكن يا كركر تاخدني معاك الشغل أتفرج عليك وإنت ظابط
وهقعد مؤدبه والله.

كرم بجديه: بصي يا ماهي يا بنت العم شاكر الخرافي
أخدك معايا الشغل وأجيب لك مصاصه وأقعدك مؤدبه
مش هيحصل؟
مدت ماهي شفتها السفلي كالأطفال
أردف كرم: كرم كرر كرومه دا بيبقي في الشغل بني آدم تاني بيتعامل مع المجرمين وقتالين القتله يا حلوه
بس ممكن هنا أوريكي كأنك جيتي معايا بالظبط
ماهي بسعاده: ماشي وريني
لينادي بصوت جهوري: تعالي يا عطيه خد المتهم علي الحجز
تبتسم ماهي بطريقه طفوليه.

لكنها تفاجئ بيد كرم القويه تجذبها بعنف من طوق قميصها الرقيق بحمالات رفيعه
وهو يصيح بصوت جهوري: تمام يا فندم المتهم تحت السيطره دا باين عليه خطير يا باشا ولابس عريان كمان باين عليه مش مظبوط
برئ يا بييييه آني برئ يا كركر قالت ماهي بصوت عالي ولهجه قرويه
كرم بتمثيل: كركر يا متهم إنت بتقل أدبك كمان.
خده يا شاويش عطيه إشنقه
لتصيح ماهي، شنق لأ يا بيه آني ماعملتش حاجه آني برئ يا حكومه.

ليحملها كرم إلى الفراش ويضعها ويصعد بجوارها قائلا
حكمت عليكي المحكمه بالشنق عشقآ
لتتعلق به ماهي وتقول: موافقه يا حضظابط كركر هو دا العقاب المناسب إبتسمت ماهي وقالت بمرح
آني موافقه يا حكومه
لتتعالي ضحكاتهم ويهيم كلامنهم بالآخر
بعد أسبوع آخر تعافت نوال وبدأت تجلس خارج حجرتها. في جناح ليلى بالفيلا
بتعملي إيه يا تيته قالت ليلى
نعمه بغضب وهي تجلس أعلي فراشها بلم هدومي في الكيس.

حرام عليكي يا ليلى أنا ست كبيره ومريضه إفرضي جرالي حاجه هنا
أنا عاوزه أموت علي فرشتي يا بنتي وخالتك وحشتني كمان
عاوزه أروح يا بنتي طول عمرك بتسمعي كلامي
يلا يا بنتي نروح بيتنا وحشني
بيتنا أحلي من قصورهم
وشجرتنا أحلي من جنينتهم
وبوابتنا الخشب أحلي من من بوابتهم أم كهربا دي كمان
هوا بيتنا وحشني يا بنتي
ليلى بتأثر: بس همس يا تيته
نعمه بغضب: همس بنتهم مش بنتك فوقي يا ليلى إنتي لا إتجوزتي ولا خلفتي.

إيه هتعيشي حياتك كده
مش إنتي بنت زي كل البنات مش هتتخطبي وتتجوزي وتخلفي ساعتها ربنا يعوضك يا بنتي
طول عمرك ماشيه ورا قلبك
لازم يا بنتي تفكري بعقلك كمان
جلست ليلى علي فراشها تبكي
يعني أنا ال حبيتها دا ربنا خلاني أحبها كده
دا ال بيربي قطه بيتعلق بيها يا ناااس
ودي طفله نيمتها في حضني
وغيرت لها
وأكلتها وشربتها
همس بنتي مش عاوزه ولادغيرها كانت تصيح لتسمع جدتها
حتى لو متجوزتش حتى لو عمري مخلفت.

حسيت يعني ايه أمومه مع همس
وقفت وداد تحمل صينية الطعام لنعمه
كادت أن تطرق الباب
ولكن هالها ما سمعت فوقفت تفتح فاها بتعجب
هل ماسمعته للتو حقيقه أم خانتها أذناها
لكن أذناها تلتقط الحوار جيدا
طرقت الباب بأيدي مرتعشه لتضع الطعام بشرود...
لكنها أفاقت علي صوت ليلى المرتفع وهي تقول لجدتها التي وضعت يدها علي قلبها تتألم
تيته مالك يا تيته
صاحت وداد: مالك يا ست نعمه
شحب وجه نعمه وإزرقت شفتاها وتأوهت.

كانت مريضه منذ أيام ولكنها الآن في أسوء حالتها
نزلت ليلى الدرج وهي تقفز بسرعه وتبكي
لترتطم بمراد الذي هم بصعود الدرج وهويتحدث هاتفيا
ليقع هاتفه علي الأرض
لم يهتم بالهاتف وإنما هاله منظرليلي الباكي
في إيه همس كويسه سأل مراد بلهفه
ليلى بسرعه: جدتي تعبانة قوي يا مراد بيه
عاوزه دكتور
مراد وهو ينحني ليلتقط هاتفه
إطلعي يا شمس إقعدي جنبها وأنا هطلب دكتور حالا
همت بالصعود فناداها لتلتفت وقال
إهدي متخافيش.

صعدت ليلى لتجلس بجوار جدتها
قالت برعب
تيته حبيبتي إنتي كويسه
أنا ماليش غيرك يا تيته
طمنيني الله يخليكي
قالت نعمه بصوت ضعيف لم تسمع ما قالته ليلى ولكنها رأتها تبكي
أنا كويسه متعيطيش قالتها وهي تتألم
لم يمر إلا نصف ساعه وطرق مراد الباب ومعه الطبيب
السلام عليكم قالها مراد
ردت ليلى ووداد التي بكت تأثرا لما قالته ليلى لجدتها
خرج مراد وترك الطبيب معهم
ووقف ينتظر أمام الباب
بعد ساعه كامله خرج الطبيب.

تعجب مراد لما تأخر كل ذلك الوقت هل الأمر خطيرا
خرج الطبيب مكفهر الوجه تتبعه ليلى
مراد بجديه: خير يا دكتور
أشار له الطبيب صديق العائله بعينيه
فقال مراد بقلق: فيه إيه يا نادر طمني
نادر بتأثر: قلبها تعبان جدا يا مراد دا غير مشاكل الشيخوخه طبعا نظر لليلي وقال
عندها كام سنه يا آنسه
ليلى ببكاء: اتنين وسبعين بس والله
ليبتسم مراد إبتسامه خفيفه رأتها ليلى.

فنظرت إليه بغيظ وقالت: بتضحك علي إيه دلوقتي أردفت بغيظ، يا عماد
الطبيب بهدوء: دا الدوا كتبته وطبعا هنحتاج أشعه ورسم قلب
ممكن تجيبها عندي يا مراد في المستشفي
هم الطبيب بالإنصراف
عندما قالت ليلى بجديه
لو سمحت يا دكتور كشف حضرتك كام
مراد وهو ينظر لها بإستياء: عيب كده مالكيش دعوه ب الكلام ده نادر صديقي
ليلى بإصرار: لكن مش صديقي أنا
قول يا دكتور والله ما إنت ماشي إلا ماتقول
إبتسم نادر لمراد
وهبط الدرج مسرعا.

وليلي تنادي: يا دكتور إستني
دخلت ليلى لجدتها النائمه بعد أن حقنها الطبيب مسدت علي رأسها و قبلتها
ثم نزلت مسرعه تبحث عن مراد
وجدت وداد تضع الطعام علي المائده
وتنظر لها نظرات غريبه تعجبت ليلى هل هي نظرات شفقه من أجل مرض جدتها
حيت ليلى نوال الجالسه في البهو الخارجي تداعب همس
قائله، إزي حضرتك النهارده يا ماما نوال
نوال بإبتسامه هادئة: الحمد لله
نوال بجديه: إزي جدتك.

جلست بجوارها ليلى وقالت بحزن تعبانة جدا وإن شاء ا لله بكره هنسافر المنصوره
لأنها عاوزه تبقي في بيتها بس
قالتها وصمتت
قالت نوال: همس مش كده لو رضت تخليها هنا روحي إنتي وجدتك وهنشوف هتتصرف إزاي
لمحت نوال دموع في عينا ليلى
فقالت: معلهش يا حبيبتي هتروحي لما جدتك تخف وهترجعي تاني
لو مش بصفتك أم لهمس يبقي بصفتك مدرستها
هزت ليلى رأسها بضعف وقالت، حاضر
خرج شاكر من مكتبه ليجلس علي المنضده.

وساعدت ليلى نوال للجلوس في مكانها
وجلست الأسره
وجذبت همس يد ليلى وقالت
يلا يا ماما تتغدي
يلا يا حبيبتي قالتها نوال لليلي
جلست ليلى بجوار نوال
أخذت تحرك الشوكه يمينآ ويسارا
ثم ترفعها لتطعم همس أحيانا
لم تستطع أن تأكل فبالها مشغول كيف ستترك همس وتذهب مع جدتها
ليتها لم تخبر نوال كانت ستقول سآخذ همس دون حرج
نظرت لهمس وربتت علي شعرها
وقالت: كلي يا حبيبتي
نوال بتفهم: همس بتاكل يا بنتي انتي ال مبتاكليش.

نظرت ليلى لزيزي فمنحتها نظره كريهه
أدارات وجها بسرعه
لتكتشف أن مراد ينظر إليها
ما أن نظرت إليه حتى نفخ فمه بطريقه مضحكه ليذكرها كيف كانت تأكل وغمزلها بعينه لتضحك فقد تذكرت ذلك اليوم
وضع ملعقه من الأرز بفمها تلوكها بفمها ولكنها لم تستطع أن تبتلع الطعام
ستسافر غدا بجدتها دون همس
بعدأن إنتهي الجميع من الطعام
نادت همس لليلي لتخرج معها الحديقه
جلست بجوارها علي أريكه صغيره بالمظله
وإلتفتت لهمس
لتحتضنها بقوه.

وهي تقول: إوعي تكرهيني في يوم يا همس
إوعي تصدقي عني كلام مش كويس
إوعي تنسيني يا همس
لتتعجب الصغيره وتقول ببراءه
أنا بحبك يا ماما أكتر حد في الدنيا دي
ليلى تحتضنها أكتر وتقول
يا حبيبتي يا همس إنتي أحلي حاجه حصلت في حياتي كلها...
إنتي خليتي لحياتي طعم
تنهدت ورفعت رأسها للسماء وقالت
إنت عارف يارب إنت عارف ال ف قلبي
جففت دموعها وقالت
همس تيته تعبانة قوي وأنا هروح معاها المنصوره بكره.

وإنتي يا حبيبتي هسيبك مع تيته نوال
تيته نوال حلوه وطيبه خليكي معاها علي طول
ومالكيش دعوه بزيزي
ولا بيري كمان علشان مامتها متضايقش منك حبيبتي
همس بإعتراض: أنا بحب بيري يا ماما
بس طنط زيزي وحشه وشريره زي التعلب المكار إل أكل ذات الرداء الأحمر
ضحكت ليلى رغما عنها لما قالته همس
أشارت همس بإتجاه البوابه وقالت
عمو مراد آهو رايح يخرج من البوابه
عمو مراد حلو
نهضت ليلى وقالت إندهي له يا همس.

تعالت صيحات همس: عمو مراد. عمو مراد
إلتفت إليها وعندما رآهم إستدار وسار بإتجاهم
نعم يا همس
قالت ليلى: أنا ال عاوزاك
خير قالها مراد
أخرجت ليلى من جيب فستناها ألف جنيه وقالت
لو سمحت دول فلوس علاج تيته وكشفها. ولو فيه زياده قول
لا حول ولا قوة الا بالله ما قلنا
لم يكمل جملته حيث قاطعته ليلى غاضبه
أنا مش شحاته ومش محتجاكم تصرفو عليه لو سمحت ليه بتحاول تضايقني.

همس مسئوليتكم أنا وتيته لأ قذفت المال في جيب بدلته الخارجي وإنصرفت وتركته متعجبا...
قال لهمس بتساؤل ممازحآ
وإنتي مش هتديني فلوس يا همس
همس ضاحكه: إنت معاك فلوس كتير يا عمو مراد
رن هاتف مراد فوجدها شهد
فقال بضيق: يييييييييه
ولم يرد علي الهاتف وإنما أعاده إلى جيبه ثانيا بملل...
في اليوم التالي إستعدت ليلى وجدتها للسفر إلى المنصوره لأيام تري الجده إبنتها خالة ليلى
ويعودا من جديد هكذا إتفقت نوال مع ليلى.

عند إنصرافهما بعد أن أمرت نوال السائق بتوصليهن
بكت همس كثيرا لأنها تريد الذهاب مع ليلى
حاولت ليلى التملص منها ولكن إزداد نحيبها وبكاؤها
كان مراد وممدوح يستعدان للذهاب للعمل
ذهب ممدوح دون تدخل
أما مراد فقال لنوال: خليها يا ماما تروح مع أمها وترجع معاها بدال مصممه تروح المنصوره
نوال بتوتر: لأ يا مراد خليها هنا تتعود علينا
يا بني
لتحتضن همس قدميها وتوسل إليها
الله يخليكي يا تيته نوال علشان ربنا يحبك.

سيبني أروح مع ماما
هلعب معاها عند شجرة التوت
وهنيجي تاني والله
قولها يا عمو مراد علشان ربنا يحبك ياعمو
خلاص يا ماما: قالها مراد
كانت ليلى تنفطر ألما لبكاء صغيرتها
نظر مراد لأمه وقال: متنسيش إنها كانت طول عمرها عايشه مع مامتها ولسه مش متعوده تبعد عنها
إستدارت نوال لتدخل الفيلا وقالت بإقتضاب
طيب تروح بس متتأخروش أكتر من أسبوع
رأي مراد إبتسامة ليلى وهي تحتضن همس وتجفف دموعها
نظرت له ممتنه وقالت: شكرا.

مراد بإبتسامه هادئة: متتأخروش علشان ماما
ليلى وهي تهز رإسها: حاضر مش هنتأخر
إستقلت السياره ووقف ينظر إليها وهي تبتعد...
حاول مراد أن يتجاهل شعوره بالحزن بعد أن إبتعدت السياره
وكذلك حاول أن يقنع نفسه أن يشعر بذلك لأنه سيفتقد همس...
في قسم الشرطه
جلس كرم علي مكتبه ليدخل الشاويش عطيه يخبره بأن أحد ما يريده بالخارج
ما أن رأي كرم عطيه حتى تذكر ماهي وكيف كان يمثل أنه الشاويش عطيه.

فإنفجر ضاحكا وأشار لعطيه بالإنصراف
إتصل بماهي التي تحدثت معه بدلال
ماهي، كرم وحشتني قوي يا حبيبي
تعالي بقي
كرم بمرح: أنا لسه واصل الشغل يا مدام
بايني هبعت لك عطيه يقبض عليكي يا ماهي...
نظر لهاتفه وقال، معلهش يا ماهي إقفلي لحسن ماما بتتصل لما أشوفها عاوزه إيه
ماهي وهي تلوي فمها بإستياء: حاضر يا كرم سلمي لي عليها ثم أردفت وعلي نوسه...
في الشركه، أخبر ممدوح والده عن سفر ليلى فقال.

أحسن تغور والله ما أنا طايقها في وسطنا
لولا غباء نوال كانت البنت نستها وأخدت علينا
سالم بمكر: هانت ياشاكر طول بالك شويه البنت لسه متعلقه بيها
هيعدي الوقت وهتكبر وتعرف أهلها يا شاكر
ما تستعجلش يا خويا
خلينا في خطوبة الولاد
البت شهد نفسها مكسوره من ساعة تأجيل الخطوبه يا شاكر...
شاكر بتفهم: خلاص هكلم مراد الليله إن شاء الله ونحدد ميعاد
في جناح ممدوح
كانت زيزي تقفز في مرح وتقول لنفسها.

أخيرا غارت هيه والزفته بنتها كابوس وإنزاح يا ناس...
لترتدي ثيابها وتتصل بممدوح لتقول بدلال
دوحه أنا راحه النادي يا بيبي
وهرجع متأخر
ممدوح بغضب: وبيري
زيزي بحنق: ييييييه يا ممدوح بيري مع آني هتذاكر لها وتلعبها في الجنينه
ممدوح بإستياء: بيري بنتك يا زيزي مش بنت آني
زيزي بغضب: يلا باي يا ممدوح
أغلقت الهاتف وقالت: أووووف متخلف راجعي،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة