قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج حلقات خاصة الفصل الثالث

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج حلقات خاصة الفصل الثالث

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج حلقات خاصة الفصل الثالث

قفلت ريهام مع هدير وراحت بسرعه علشان تبلغ جاسر وحازم بالكلام اللى هدير قالته ليها عن موضوع ماكس ده واللى حصل منه في شرم الشيخ.
وفعلا راحت ريهام وبلغتهم بالكلام ده والكل اتصدم من كلامها لكن كان في واحد سرحان و بدأ يسترجع كل اللى حصل من ماكس ده وهما في شرم وافتكر نظراته ليهم وهو خارج من الفندق واشارته ليهم بأيده أنه مش هايعدى الموضوع ده على خير.

جاسر: ايه يا حازم الكلام ده فعلا حصل وانتم في رحله شرم وايه حكايه ماكس ده بالضبط فهمنى وعمل معاكم ايه.
حازم: انا هاقولكم على كل حاجه وكويس أن حضره الضابط لسه موجود.

وفعلا بدأ حازم يحكى ليهم كل حاجه حصلت معاهم في شرم من ساعه لما شافوا ماكس ده في رحله السفارى ونظراته لمنه: لحد ما حاول أنه يقرب من منه ويتصور معاها بالعافيه ومنه ضربته بحجر على الأرض: ونظرات الانتقام ليهم وهو مسافر على بلده وهو خارج من الفندق.

الضابط: هو فعلا حكايته غريبه وجايز يكون هو اللى خطف منه: احنا لازم ندور عليه ونرجع الفندق اللى انتم كنتم نازلين فيه ونشوف اسمه وبلده ونشوف برضه بعدها كشوف الرحلات بتاعه المطار والرحلات الاخيره: ممكن نوصل لحاجه.
جاسر: يعنى حضرتك شايف كده ولا ممكن يكون كل ده كلام فارغ وهايبعدنا عن اللى احنا عاوزين نوصله اصلا.

الضابط: والله جايز يكون صح وجايز لا ومش هاقدر اقول اى حاجه غير لما نرجع للفندق ورحلات المطار الاول.
حازم: انا عندى احساس كبير أنه هو اللى خطف منه: منه ملهاش أعداء والكل بيحبها: ولا انا كمان ليا اعداء: ومحدش يقدر يعمل كده فيها.
ريهام: انا لازم اتصل بعمر اخو صلاح اكيد هايسعدنا. وكويس أنه اتنقل قريب هنا في مديريه امن القاهره.

جاسر: فعلا عندك حق يا حبيبتى: وانا برضه هاحاول اكلم ناس اصدقائى في الداخليه ممكن يوصلونا لاى حاجه.
في مديريه امن القاهره: وبالتحديد في مكتب عمر اللى كان مشغول جدا في موضوع الأمريكى ده اللى طلبه منه اللواء محمود عمار.
موبيله رن وكانت ريهام اللى بتتصل بيه: وده اللى خلاه يستغرب من المكالمه دى لأنه عارف ان ريهام وجاسر لسه بيقضوا شهر العسل.
عمر: اهلا ريهام.
ريهام: اهلا يا عمر ازيك.

عمر: الحمد لله بخير: انتم رجعتم امتى من شهر العسل؟: سحر ما بلغتنيش يعنى بوصولكم.
ريهام: احنا لسه واصلين من كان ساعه انا وجاسر: وكان ميعدنا لسه بعد يومين: بس رجعنا علشان منه اختى اتخطفت واحنا قالبين الدنيا عليها: وقولت اكلمك يمكن تقدر تساعدنا في حاجه يا عمر.
عمر: انتى بتقولى ايه: وامتى حصل الكلام ده: وفين و ازاى.

ريهام حكت لعمر على كل اللى حصل مع اختها، وعمر استغرب جدا من الكلام ده: وبالذات موضوع ماكس. وانه ممكن يكون هو اللى عمل كده فعلا ووعدها أنه هايعمل تحرياته الخاصه وهايبلغها اول بأول باللى وصله. وهايبقى يعدى عليهم بعد ما يخلص شغله هو وسحر علشان يطمنهم لو وصل لحاجه.

في الفيلا عند جاسر: كان الضابط طلب من حازم أنه يخلى هدير وأحمد زميله يجوا هما كمان ويسمعهم ويشوف معاهم موضوع ماكس ده: يمكن يكون في حاجه مهمه وحازم مش فاكر من كتر التوتر اللى هو فيه.
وطلب من حازم أنه يجيب ورقه وقلم ويحاول يرسم وش ماكس ده وبأدق التفاصيل علشان يقدروا يوصلوله.

وفعلا قام حازم ونفذ اللى طلبه منه حضره الضابط واتصل بهدير وأحمد: وبلغوه أنهم هايجوا على طول مسافه السكه: وبعدها جاب ورقه وقلم وبدأ يرسم وش ماكس.

في شقه شادى كانت امل قاعده هى وام شادى وبيلعبوا مع حسام: فامسكت امل موبيلها واتصلت على شادى علشان تتطمن عليه وتشوف هو فين لحد دلوقتي.
شادى كان قاعد هو وجاسر ومستنين حازم يخلص الرسمه اللى هو بيرسمها بتاعه ماكس.
موبيله رن: فاستأذن وراح على البرنده علشان يتكلم براحته معاها: ورد عليها لما شاف اسم امل مراته: وتوقع انها بتتصل تتطمن عليه علشان أتأخر على رجوعه للبيت ونسى خالص أنه يتصل بيها.

شادى: اهلا يا حبيبتى.
امل: ايوا يا شادى انت فين كل ده يا استاذ جوعتنا معاك انا وماما وحسام ومش عاوزين نتغدى غير لما ترجع سيادتك وناكل مع بعض. الساعه بقت سبعه اهى وهايبقى عشاء مش غدا.
شادى بصوت حزين: اتغدوا انتم يا امل انا مش هاقدر اجى دلوقتى خالص.
امل بأستغرب: ليه في ايه يا شادى وصوتك عامل كده ليه طمنى: حد حصله حاجه.
شادى: أهدى يا امل مفيش حاجه اطمنى.

امل: اطمن ازاى بس وانت صوتك بيدل أن في حاجه حصلت. قولى فيه ايه يا شادى لو سمحت.
شادى: منه مرات حازم اتخطفت الصبح ومحدش قادر يوصل لها ولا نعرف سبب الخطف ده ايه: وجاسر وريهام لما عرفوا وهما في شهر العسل رجعه على طول من كام ساعه كده.
امل: يا خبر. منه اتخطفت: طيب مين ممكن يعمل كده ويخطفها يا شادى قولى.

شادى: أهدى يا امل لو سمحتى: واحنا لسه مش عارفين اى حاجه: ولا عارفين مين يقدر يعمل كده: اتغدوا انتم علشان خاطر ماما وعلاجها وعلشان كمان حسام زمانه جاع: وانا هابقى اجى شويه كده.
امل: ماشى يا شادى بس لو سمحت ابقى طمنى اول بأول لو وصلتوا لاى حاجه علشان خاطرى: وانا ممكن اغديهم واجى عندكم علشان اكون جنب ريهام في موقف زى ده: زمانها محتاجه حد يطمنها ويهديها هى وطنط ام جاسر.

شادى: ماشى يا امل وخلى بالك من نفسك وانتى جايه يا حبيبتى.
وقفل معاها شادى ورجع تانى لجاسر وحازم اللى كان خلص الرسمه اللى بيرسمها لوش ماكس واتصل بالضابط اللى كان رجع على قسم الشرطه وبلغه أنه خلص الصورة.
والضابط بلغه أنه هايجلهم على الفيلا خلال نصف ساعه.
استأذن جاسر منهم وطلع على اوضته علشان يطمن على ريهام اللى اختفت فجاه لما كانت قاعده مع والدته وباباها ومامتها.

وطلع على فوق ووصل للاوضه وفتح الباب ودخل وشاف ريهام قاعده على السرير وميته من العياط.
جاسر قرب منها بسرعه وضمها لحضنه وقالها. : ريهام حبيبتى: أهدى يا قلبى ومتقلقيش هانوصل لها إن شاء الله: اوعدك: وان شاء الله قريب اوى اوى كمان: انا واثق من كده: وعاوزك تطمنى: وتعرفى انى جنبك دائما. ومنه دى اختى زى ما هى اختك بالضبط. ومرات اخويا كمان: اطمنى واهدى يا روح قلبى.

وقرب منها وباسها في خدها بمنتهى الحنيه وطلب منها أنها تقوم وتغسل وشها وتنزل تحت معاهم علشان خاطر مامتها وباباها ونفسيتهم وزعلهم على منه: وهى لازم تكون قويه وتكون سند ليهم في محنه زى دى.
وفعلا قامت ريهام بعد ما كلام جاسر هداها شويه وطمنها ودخلت الحمام وغسلت وشها ونزلت على تحت. وطلبت من جاسر أنه يروح يجيب لها عمر من الفيلا التانيه لأنه واحشها جدا جدا ونفسها تشوفه.

جاسر وعدها أنه هاينزل على طول ويجيبه لها بس بشرط تفوق من اللى هى فيه ده وتحاول انها ما تظهرش لعمر أن في حاجه وبالذات موضوع خطف منه ده لان بيحبها جدا جدا.
هديت ريهام شويه مع أن الخوف والقلق على أختها لسه موجود بس حاولت تمسك نفسها علشان خاطر اهلها وابنها.
باب الفيلا رن وكان هدير وأحمد وصلوا وبظروفها قابلوا سحر على الباب وهى جايه لريهام بعد ما عمر بلغها بكل اللى حصل.

ريهام رحبت بيهم وسلمت على سحر واترمت في حضنها وبدأت تعيط تانى غصب عنها.
سحر: أهدى يا ريهام يا حبيبتى، ان شاء الله هيقدروا يلقوها ويوصلوا للى عمل كده وهاياخد عقابه.
ريهام: يارب يا سحر يااااارب.
عمر مجاش معاكى ليه علشان يقولنا قدر يوصل لحاجه ولا لا.
سحر: عمر كلمنى وزمانه على وصول وصلاح كمان زمانه جاى هو وهند: وزعلوا جدا لما عرفوا اللى حصل لمنه اختك.
ريهام: ليه بس مين بلغهم: مش عاوزين نتعب حد معانا.

سحر: ولا تعب ولا حاجه يا ريهام: لو موقفناش مع بعض في الظروف اللى زى دى هانقف امتى يعنى: وبعدين انتى عارفه كويس اوى صلاح وهند بيحبوكم اد ايه.
ريهام: ايوا فعلا: ربنا يخليكم لينا يارب: ومعلش يا سحر لو كنت قولت لعمر قبل ما اقولك: انا كنت زى المجنونه اول لما وصلت وقولت ابلغ عمر على طول يمكن يقدر يساعدنا في اى حاجه او يوصل للى عمل كده لمنه.

سحر: انتى بتقولى ايه يا بنتى انتى: مفيش عتاب في الظروف اللى زى كده طبعا انتى في ايه ولا ايه بس يا ريهام وانا عمرى ما ازعل منك ابدا انتى اختى واكتر كمان والله. ربنا يطمنا على منه إن شاء الله.
ريهام: يارب يا سحر: يااااارب
شويه وحضرة الضابط عمر وصل ليهم ودخل وقعد مع جاسر اللى كان جاب عمر لمامته وفرح جدا لما شافها.

وحضره الضابط عمر بدأ يستفسر من حازم على كل حاجه من الاول بالضبط وعلى موضوع ماكس واللى حصل بالتفصيل في شرم الشيخ.
وكان قاعد معاهم كمان الضابط بتاع القسم واتعرف على عمر وشاف الصورة اللى رسمها حازم لماكس.
عمر اتفاجأ جدا بالصورة اللى حازم رسمها لانها كانت تبك الأصل من مارك إلى اللواء محمود عمار بلغه أنه يدور عليه.
وانه أمريكى إسرائيلى ودخل مصر من اسبوع والداخليه بدور عليه وعاوزه توصله.

جاسر: انت تعرفه ولا ايه يا عمر: شكلك اتغير كده ليه اول لما شوفت صورته.
عمر طبعا علشان دى اسرار شغله قال: لا ابدا اصل حسيت انى شوفته قبل كده.
ضابط القسم: انا عملت كل التحريات وقدرت اوصل للفندق اللى كان في شرم الشيخ وعرفت أنه اسمه الحقيقى دانيال وسافر على امريكا. ومرجعش تانى على هناك.

ووصلت برضه تحرياتنا اللى في المطار لواحد جه على طيارة من امريكا من حوالى اسبوع بنفس المواصفات دى لكن اسمه مارك مش دانيال: وبلغتهم أنهم يستمروا في التحريات والبحث تانى يمكن نقدر نوصل لحاجه تانى.
عمر قام وقف واستأذن أنه يمشى علشان افتكر حاجه مهمه جدا ولازم يرجع على المديريه.
الكل استغرب من تصرف عمر المفاجأة ده وحس جاسر أن عمر عرف حاجه ومش عاوز يقول عليها دلوقتى.

وفعلا خرج عمر من الفيلا وركب عربيته وراح تانى على شغله: ووصل لحد مكتب اللواء محمود عمار وطلب أنه يقابله في شىء ضرورى جدا.
تلت دقائق ودخل عمر وسياده اللواء محمود رحب بيه.
اللواء محمود: خير يا حضرة الضابط شكل عندك حاجه مهمه وحبيت انك تبلغنى بيها.

عمر: اه طبعا يا افندم. انا قدرت اوصل لمعلومات مهمه جدا جدا. وحبيت أبلغها لحضرتك، وبدأ عمر يحكى للواء محمود كل حاجه عن موضوع منه وعن ماكس أو مارك زى ما اللواء عارف اسمه.
اللواء محمود: مش انا قولتلك يا حضره الضابط أن ليه اسماء كتير: مارك ودنيال وماكس: واسماء تانى كتير: بس غريبه أن يخطف منه: يا ترى عاوز منها ايه بالضبط: ويا ترى خطفها وراح فين ومستخبى فين.

عمر: وانا يا افندم اللى هاقول لحضرتك هو فين بالضبط ومستخبى فين: بس بعد ما اقدر اوصل لكاميرات المطار والبوابه اللى خرج منها.
اللواء محمود: ماشى يا حضره الضابط بس قدامك 24 ساعه وتبلغنى مكانه بالضبط.
عمر: تمام يا افندم و اوعدك قبل كده كمان هاكون بلغت حضرتك.
اللواء محمود: ربنا يوفقك يا حضره الضابط، وشكل كلامهم عليك وذكائك وشجاعتك واسرارك طلع صح. وانا واثق فيك.

عمر: ليا الشرف يا افندم لثقه حضرتك فيا: بعد اذنك بقى لازم اروح بنفسى على المطار.
اللواء محمود: اتفضل يا عمر.
خرج عمر من مكتب اللواء محمود وكان كله اسرار وتحدى أنه يوصل لماكس أو مارك ده ونزل و ركب عربيته وراح على المطار.
وهو سايق العربيه موبيله رن وكان الحاج ادهم بيتصل عليه علشان يطمن أنه بخير. وانه حجز قاعه الفندق للفرح وأكد الحجز.
عمر: سلامو عليكم: الحاج ادهم بحاله بيتصل عليا.

الحاج ادهم: اهلا يا عمر يا ولدى: كيفك وكيف خطيبتك الدكتورة سحر.
عمر: بخير والله يا حاج: اذيكم انتم وازى صحتك وصحه الحاجه سهام ومعتز وسماح والعيال.
الحاج ادهم: كلنا بخير يا ولدى: والسرايه كلها بتستعد لفرحك يا ولدى: ربنا يتمملك على خير ونفرح بيك انت والدكتورة: وقولت اطمن عليك واشوفك حجزت القاعه بتاعه الفندق وأكدت الحجز ولا ايه.

عمر: اطمن يا حاج كله تمام ما تقلقش: المهم سلم على امى وعلى معتز كتير. وانا ان شاء الله خلال يومين هاكون عندكم بأذن الله.
الحاج ادهم: تيجى بالسلامه يا ولدى.
مش عاوز اى حاجه منى.
عمر: عاوز سلامتك يا حاج: وقفل معاه.
ووصل المطار ودخل على جوا وبدأ يطلب كل الكاميرات يوم وصول طيارة أمريكا دى.
وفضل حوالى ساعتين أحد ما وصل ليه وشاف ماكس وهو خارج من البوابه وكان في عربيه سوداء مستنياه بره اودام الباب.

قرب من العربيه وقدر أنه يوصل للأرقام بتاعتها. وطلب من شرطه المرور انها تبلغه بمكانها عن طريق كاميرات مراقبه الطريق على مستوى مصر كلها.
وبعد حوالى نصف ساعه كان وصل خبر من شرطه المرور بمكان العربيه وأنها موجوده على الطريق الصحراوى في إحدى المزارع البعيده داخل الصحراء.
فرح عمر جدا بالخبر ده وانه قدر يوصل لماكس واطمن أن هايقدر يوصل كمان لمنه.

قام وركب عربيته ورجع على المديريه وبلغ اللواء محمود بكل اللى قدر يوصله. واللواء محمود أمر بالقبض عليه فورا: وحيا عمر على اسراره وذكائه وانه نموذج مشرف للداخليه كلها.
فرح عمر بكلام اللواء محمود وبدأ يستعد ويجهز نفسه هو وباقى الضباط علشان يروح يقبض على ماكس ويرجع منه لبيتها وجوزها.

وبعد حوالى نصف ساعه كان الكل مستعد للمهمه. وكان عمر بلغ جاسر وحازم بكل اللى قدر يوصله وفرحوا جدا جدا بده: وطلبوا من عمر انهم يروحوا معاه للقبض عليه: بس للاسف عمر مكنش راضى لأن في خطوره على حياتهم.
بس مع اسرار وتصميم جاسر وحازم أنهم يروحوا وافق عمر واتفق معاهم على المكان الل هايتقبلوا فيه بعد شويه.
وجت ساعه الصفر واتجمع الكل وجاسر وحازم قابلوا عمر في المكان المحدد وراحوا على مكان المزرعه بكل هدوء.

وبعد حوالى ساعه وبعد مشوار طويل داخل الصحراء لمحوا وشافوا أضواء المزرعه وسط الاشجار العاليه.
نزلوا من عربياتهم واتجه الضباط والفرقه اللى معاهم جنب أسوار المزرعه: وطلب عمر من جاسر وحازم أنهم يفضلو في عربيتهم لخطورة الموقف.
وبعد كده راح جنب سور المزرعه وبدأ بشويش يقرب من الباب الحديد هو وفرقته وكان في حرس كتيييير واقف قرب بشويش منهم من غير ما يشوفوهم.

في الفيلا من جوا كان ماكس في اوضته بيستعد علشان يروح يقضى السهرة مع منه اللى بيتمناها بقاله كتير.
وكان لابس فانله كت وشورت قصير وماسك ازازة وسكى في أيده.
فتح الباب فجاه على منه: اللى كانت منكمشه في بعضها من كتر الخوف.
وقرب منها.
منه حاولت تصرخ لما شافت منظره كده وتقوم وتبعد عنه: بس للاسف هو كان اشد منها وحاول يمسكها من وسطها ويضمها لصدره.

منه بكل ما فيها بدأت تضربه بأديها على صدره جامد وتحاول تزقه بعيد عنها علشان ما يقربش منها.
صوتها بدأ يعلى وبدأت تضرب وتضرب فيه وتخربشه في كل مكان في جسمه وهو كان فرحان اوى بحالتها دى واللى هى بتعمله وبيتلزز بكل ده.
وقالها أنه بيعشقها وبيحبها اوى وبيحب كل حاجه فيها.

بعدت عنه وحاولت تمسك اى حاجه في اديها علشان تضربه: لكن للاسف هو أشد وأقوى وشدها عليه جامد وكان عاوز يبوسها. وبدأ يقطع الهدوم اللى هى لبساها. وقالها أنه هايخدها معاه على امريكا وجهز كل حاجه علشان السفر خلال ساعات.
وفجاه وقف وسمع صوت ضرب نااار بره في الجنينه.
جاسر وحازم اول لما سمعوا ضرب النار نزلوا من العربيه وجاسر خد مسدسه معاه و جريوا وراحوا على جوا الفيلا وكان في رجاله كتير مرميه على الأرض.

ماكس بسرعه خد مسدسه من اوضته ونزل على تحت بس البوليس كان أسرع منه وبدأ تبادل ضرب نار بينه وبين الضباط وفى طلقه جت فيه وافتكر الضباط أنه مات.
دخل جاسر وحازم بسرعه وقربه منه وعمر أتأكد من حازم أن ده ماكس.
وحازم اكدله فعلا أنه ماكس. ولسه حازم هايقرب من ماكس على الأرض.
عمر، : حاسب يا حااااااااازم.
وخرجت طلقه من مسدس ماكس.
يا ترى الطلقه جت في مين فيهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة