رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج حلقات خاصة الفصل الرابع
من قال لا أحبّك
أحبّك
من قال أنّي لا أحبّك
حبيبتي من قال إنّك حبيبتي
إنّك بعضٌ من أحرفي بعضٌ من كلماتي
بعضٌ من حبري بعضٌ من امتداداتي فافهميني
وافهمي أنّي من صلب الشعراء
ولدت
افهميني وافهمي أنّي من مزاج الجنون
جئت
فأنتِ لي كما كلّ النّساء من قال إنّي لا أحبّك؟
فأنا لكلّ حبّ النساء أرغب
من قال إنّك المرأة التي أريد؟
فأنتِ كأيّ قصيدةٍ أكتب إنّك بعضٌ من امتداد الغروب
إنّك بعضٌ من امتداد القمر إنّك في قصائدي.
بعض من ألواح القدر ألف أنثى، ألف أنثى داخل قصائدي،
وألف حبٍّ ألف عشق داخل دمي ألف امرأةٍ لها أنتمي
فافهميني وافهمي أنّك لست حبّاً أوّل وأخير
وأنّك لست في قلبي عشقاً أثير
إنّك حبيبتي كما كلّ لوحاتي
وكما كلّ محطّاتي كألف ألف قصيدة أكتب.
حبيبتى.
دخل جاسر هو وحازم بمنتهى السرعه اول لما سمعوا صوت ضرب النااار ودخلوا الفيلا وشافوا عمر وزمايله وهما بيتابدلوا ضرب النار مع شخص وقع على الأرض اول لما جت الطلقه فيه من مسدس عمر.
حازم قرب من الشخص اللى وقع على الأرض علشان يشوفه ماكس ولا لا وقرب اكتر وشافه و فعلا أكد لعمر أنه الحيوان ماااكس. ولسه هايجى جنبه
عمر، : حااااااسب ياااا حااااااااازم
حااااااااازم.
وجرى بسرعه عمر ووقف اودام حازم قبل ما الطلقه تيجى فيه من مسدس ماااكس للاسف.
وخد عمر الطلقه في صدره ووقعوا على الارض هما الاتنين حازم وعمر.
وفى الحظه دى كانت نزلت منه من فوق على صوت ضرب النار واتصدمت اول لما شافت حازم على الأرض هو وعمر والدم مالى المكان.
منه: عاااااااااااااااااااااا. حااااازم
جاسر جرى باقصى سرعه عليهم وعرف ان حازم بخير وان اللى اتصاب عمر والطلقه جت في صدره.
جاااااسر: عمر. عمر. رد عليا. رد عليا يا عمر: اتصلوا بالاسعاف بسرعه.
حازم قام بسرعه وخد منه في حضنه بس للاسف: اول لما شافته وقعت على الأرض واغمى عليها.
اتصدم حازم من منظرها ومن هدومها المقطعه.
حازم: منه. منه فوقى يا حبيبتى. انا جنبك متخافيش من حاجه حقك عليا انا اللى سمحت للحيوان ده أن يعمل كده فيكى. سامحيني يا حبيبتى.
وفى ثوانى شالها وجرى على بره وركب عربيه جاسر وراح على اقرب مستشفى.
في السرايه كانت الحاجه سهام في اوضتها بتصلى فرض ربنا وبتدعى لعمر أن ربنا يحفظه ويسترها معاه دايما ويعديها على خير: وفجاه حست بألم في صدرها وحست بشىء غريب اوى قلقها على عمر.
فقامت وطلبت من الحاج ادهم أنه يتصل بعمر ويطمن عليه.
الحاج ادهم: خير يا حاجه في ايه ومالك وشك اصفر كده ليه و خايفه كده ليه.
الحاجه سهام: مش عارفه يا حاج قلبى واكلنى على عمر مش عارفه ليه: اتصل بيه يا حاج وطمنى عليه ينوبك صواب.
الحاج ادهم: أهدى يا حاجه: انا لسه مكلمه النهارده ومطمن على أحواله وهو بخير. ليه قلقانه عليه بس.
الحاج سهام: مش عارفه يا حاج مش عارفه. ربنا يستر.
الحاج ادهم: خير يا حجه أن شاء الله وقولى يارب.
وفى الفيلا عند ريهام كان الكل قاعد قلقان وبالذات لما خرج جاسر وحازم فجاه من غير ما يقولوا هما رايحين فين: ومحدش فيهم راضى يرد على موبيله ولا جاسر ولا حازم.
حتى سحر عماله ترن على عمر علشان يجى يوصلها للبيت مش بيرد عليها.
ريهام: انا مش عارفه في ايه بالضبط واختفوا وراحوا فين: قولى انت يا شادى اكيد عارف هما فين.
شادى: صدقينى يا ريهام مش عارف راحوا على فين.
فجاه الموبيل بتاع ريهام رن وكان جاسر اللى بيتصل.
ريهام مسكت الموبيل بسرعه وردت عليه: ايوا يا جاسر انتم فين يا حبيبي ومش بتردوا على الموبيلات ليه؟
جاسر: اطمنى يا ريهام احنا بخير ولقينا منه وهى معانا دلوقتى انا وحازم.
ريهام بفرحه: بجد يا جاسر لقيته منه: هى فين وعامله ايه.
جاسر: أهدى يا ريهام احنا في المستشفى وكنا مع عمر لما لاقيناها: بس للاسف عمر اتصاب وخد طلقه في صدره ودخل اوضه العمليات.
ريهاااام بذهوووول: عمر
سحر اول لما سمعت اسم عمر قامت وقفت وقالت: في ايه يا ريهام ماله عمر. قولى يا ريهام.
ريهام: طيب انتم فين يا جاسر واحنا هانجلكم على طول.
جاسر بلغ ريهام بعنوان المستشفى اللى هما فيها. وقفل معاها.
سحر: طمنينى يا ريهام أرجوكى عمر ماله.
ريهام بحزن: للاسف عمر اتصاب وهما بيجيبوا منه من المكان اللى كانت مخطوفه فيه.
سحر، : لاااااااااااااااااا حرااااام
ده احنا كلها يومين ونتجوز. حرااام.
ريهام قربت منها والكل كانوا حواليها وبيحاولوا يهدوها: وبالذات خالتها ام جاسر.
ام جاسر: أهدى يا بنتى: أن شاء الله هايقوم بالسلامه: وربنا هايسترها معاه.
ريهام: اهدى يا سحر و يالا بسرعه نروح ونطمن عليه في المستشفى. جاسر إدانى العنوان.
وفعلا قامت سحر وريهام ومعاهم أبوا ريهام وشادى اللى كان عارف جاسر وحازم راحوا فين: بس جاسر أكد عليه أنه يفضل معاهم ويخلى باله منهم وما يقولش ليهم على اى حاجه من اللى هما هايعملوها ولا أنهم راحوا مع عمر.
وبعد حوالى نصف ساعه كانوا وصلوا اودام باب المستشفى وسألوا على مكان عمر وعلى الكل: وعرفوا أنهم عند اوضه العمليات اللى في الدور التالت.
طلعوا في الاسانسير ووصلوا لمكان العمليات وشافوا جاسر وبعض زمايل عمر في الداخليه واقفين علشان يطمنوا عليه.
جريت ريهام على جاسر وسألته على حاله عمر هى وسحر: وجاسر طمنهم أنه بخير وان الرصاصه جت في كتفه والدكتور طمنهم.
سحر: بجد يا جاسر عمر بخير ولا بتضحك علينا.
جاسر: والله بخير يا سحر اطمنى وان شاء الله هايقوم بالسلامه.
سحر بعياط: الف حمد وشكر ليك يارب.
ريهام: اومال فين منه وحازم يا جاسر طمنى عليهم.
جاسر شدها ليه بكل حب وحنيه وحط ايده على كتفها وقالها حازم قاعد مع منه في الاوضه بتاعتها.
ريهام باستغراب: اوضه ليه يا جاسر منه مالها: هى حصلها حاجه ولا ايه.
جاسر: اهدى يا حبيبتى منه بخير: هى بس لما شافت حازم وعمر واقعين على الأرض والدم حواليهم في كل مكان اغمى عليها: اطمنى يا حبيبتى.
ريهام: طب ودينى ليها يا جاسر لو سمحت.
أبوا ريهام: اه يا جاسر يا ابنى ودينى اطمن على بنتى. وشكرا على تعبك معانا.
جاسر: ما تقولش كده يا عمى: منه دى اختى ومرات اخويا كمان وكنت لازم اكون معاكم في حاجه زى كده انتم اهلى.
شادى: حمد لله على سلامتك يا صاحبى وان شاء الله عمر يقوم بالسلامه.
جاسر: الله يسلمك يا هندسه ومعلش تعبتك معايا.
شادى: ما تقولش كده احنا اخوات.
ريهام: ودينا لمنه يا جاسر لو سمحت: ومعلش يا سحر ثوانى وهارجعلك يا حبيبتى.
سحر: ماشى يا قلبى: وسلمى عليها.
ويادوبك ريهام هاتمشى هى وجاسر وباباها ويروحوا لمنه وحازم في الاوضه: وجه صلاح وهند: بعد ما جاسر كان بلغهم في التليفون بتاع عمر: لما اتصل صلاح كذا مره عليه وعمر ما ردش: فارد عليه جاسر وبلغه باللى حصل لعمر اخوه.
صلاح بالهفه وخوف على اخوه: طمنى يا جاسر: اخويا عامل ايه؟
جاسر: اطمن يا صلاح اخوك كويس وهايقوم بالسلامه: والدكتور طمنا أن الطلقه الحمد لله بعيد عن القلب وجت في كتفه. وان شاء الله هايقوم بالسلامه.
صلاح من كتر خوفه على عمر اترمى على الكرسى اللى جنبه وفضل يعيط جامد من كتر الخوف لا عمر يحصله حاجه.
الكل كان بيهديه ويطمنه: حتى زمايل عمر في الداخليه طمنوه.
هند كانت بتعيط على منظر صلاح وخوفه على اخوه وافتكرت حادثه امها واسلام الله يرحمهم وحست بالإحساس والشعور اللى صلاح حاسس بيه.
ريهام وسحر هدوها وطمنوها وطلبوا منها أنها تمسح دموعها وتقف جنب جوزها في حاجه زى كده.
ريهام حست أن هند افتكرت حادثه اسلام من نظراتها ليها: فطلبت من جاسر أنهم يروحوا لمنه وحازم.
وفعلا جاسر استأذن من الكل و مسك ايد ريهام وراح وداها هى وباباها لاوضه منه.
دخلوا الاوضه وشافوا منه نايمه على السرير وجنبها حازم..
قربت منها ريهام وخدتها في حضنها وفضلت تبوس فيها وقالت لها: حمد الله على سلامتك يا روح قلبى: طمنينى عليكى يا روحى: انتى كويسه.
منه بعيون كلها دمووووع: الحمد لله يا حبيبتى اطمنى انا بخير: انا كنت خايفه اوى يا ريهام: كنت خايفه ما شوفكيش تانى ولا اشوف بابا وماما وحازم والكل.
الاب: الف حمد وشكر ليك يارب: انك رجعتى لينا يا بنتى.
جاسر: حمد لله على سلامتك يا منه.
منه: الله يسلمك يا جاسر. ومعلش خليتكم تيجوا من شهر العسل: سامحوني.
جاسر قرب من ريهام وضمها ليه وقال: اذا كان كده متقلقيش لان ايامنا كلها هاتكون عسل بأذن الله.
حازم بضحك: قلقتينا عليكى يا منه يا بنت ام منه.
الكل فضل يضحك على كلامه وهزاره.
ريهام لمنه: خير يا حبيبتى طمنينى عامله ايه دلوقتى.
منه: اول لما جيت فوقونى وخدوا منى شويه تحاليل علشان يطمنوا اكتر.
وقالوا شويه كده والتحاليل نتيجتها هاتظهر.
ريهام: خير يا حبيبتى أن شاء الله.
قام جاسر وحازم واستأذنوا يروحوا عند العمليات علشان يطمنوا على حاله عمر.
وطلب الأب أنه يروح معاهم ويطمن عليه هو كمان: وسابوا ريهام مع منه.
الكل كان واقف اودام اوضه العمليات وهو قلقان: وبالذات سحر وصلاح اخوه: اللى كان متردد يتصل بالحاج ادهم ويبلغه باللى حصل لعمر: بس كان خايف من الصدمه عليه هو والحاجه سهام.
وللاسف موبيله رن وكان معتز اخوه بيرن عليه لأنه كان بيتصل بعمر بقاله فتره وموبيله مغلق.
صلاح: اهلا يا معتز.
معتز: ازيك يا أبوا صلاح: اخبارك ايه يا اخويا: وعمر عامل ايه: بتصل عليه بقالى فترة كان الاول مش بيرد وبعدها موبيله بقى مغلق.
صلاح بحزن: اطمن يا معتز هو بخير.
معتز: مال صوتك يا صلاح في ايه انتم كويسين. وعمر كويس طمنى.
صلاح بحزن: عمر اتصاب يا معتز وهو في المهمه بتاعته واحنا في المستشفى دلوقتى ادعيله وخلى الحاجه والحاج يدعوله.
معتز بصدمه وصوت عااالى: بتقول ايه يا صلاح عمر جراله ايه.
وعلى صوته العالى ده: اتجمع كل اللى في السرايه عليه وحسوا أن في حاجه وحشه حصلت لعمر.
صلاح أهدى يا معتز علشان خاطر ابوك وامك: لاحسن يحصل لهم حاجه..
معتز بتوتر. : اقفل دلوقتى وانا مسافه السكه هاكون عندك: ادينى عنوان المستشفى بسرعه.
واداله صلاح عنوان المستشفى وقفل معاه.
الحاج ادهم بالهفه وخوف: خير يا معتز يا ولدى عمر ماله: اخوك ماله يا ابنى طمنى.
الحاجه سهام اللى مكنتش قادرة تقف على رجلها من الخوف والصدمه: ابنى حصله ايه يا معتز يا ولدى. قلبى كان حاسس: وانا عمرى ما قلبى كذب عليا: اااااااه يا عريس يالا مالحقتش تفرح يا ولدى. اااااااه ياااا ولدى: يا زينه الشباب يا عمر: ودونى لابنى.
سماح: اهدى يا عمتى أن شاء الله يكون بخير ويقوم بالسلامه. ادعيله.
معتز: انا هاروح لهم يا حاج خليك وانا هابقى اطمنكم اول لما اوصل.
الحاج ادهم: رجلى على رجلك يا ولدى: انا لازم اطمن بنفسى على ولدى.
الحاجه سهام: رجلى على رجلكم: ودونى لابنى: اخده في حضنى واشم ريحته. اااااااه يا ولدى.
معتز: خليكى انتى يا حاجه المشوار هايتعبك وانا هاطمنك بنفسى. علشان صحتك يا امى.
الحاج ادهم: سيب امك يا معتز تيجى يا ولدى وتشوف ابنها بعنيها وتدعيله: هو زمانه محتاج دعوتها دى: وربنا كبير قادر يقومه بالسلامه.
في المستشفى كان الكل واقف على أعصابه لحد ما باب العمليات اتفتح وخرج الدكتور والكل جرى عليه.
صلاح: خير يا دكتور اخويا أخباره ايه.
الدكتور: اطمن يا استاذ: حضره الضابط بخير: والرصاصه جت في كتفه الحمد لله: وان شاء الله يفوق من البنج ويروح على اوضته.
صلاح: الف حمد وشكر ليك يارب: والف شكر ليك يا دكتور.
الكل استريح وفرح بسلامه عمر.
وجاسر شكر الدكتور وبارك لصلاح بسلامه اخوه.
سحر دموع الفرحه نزلت من عيونها: وريهام ضمتها في حضنها.
وخلال ساعتين كانوا وصل معتز بالعربيه اودام باب المستشفى وطلعوا عند عمر في اوضته.
جريت الحاجه سهام على السرير اللى فيه عمر وفضلت تبوس في أيده: الف سلامه عليك يا ولدى: الف بعد الشر عليك يا حبيبى.
ريهام: أهدى يا حاجه: الحمد لله عمر بخير والدكتور طمنا.
الحاج ادهم: بجد يا دكتورة ريهام: ولدى بخير: وهايقوم بالسلامه ونفرح بيه.
ريهام: بجد يا حاج ادهم عمر بخير. وانشاء الله هانفرح بيه هو وسحر.
معتز: الحمد لله: الف حمد وشكر ليك ياااااارب.
الكل كان فرحان بسلامه عمر: واطمنوا اكتر بعد ما فتح عيونه وطمنهم بنفسه أنه كويس.
وفى اوضه منه كان حازم معاها: وفضل قاعد جنبها على السرير: وضمها لحضنه وبص في عيونها وباسها من ايديها.
حازم بالهفه وشوووق: حمد لله على سلامتك يا روح قلبى: انا كنت هاموت من كتر الخوف عليكى: انا بحبك اوى اوى يا منه: وبحبك اكتر واكتر بعد اللى حصل ده: وشدى حيلك بقى علشان نرجع لبتنا: ولاوضتنا: ولسريرنا: ول، : هيييييييبييح وقرب اوى اوى منها ولسه هايبوسها من شفايفها والباب اتفتح بتاع الاوضه.
يا ترى مين الرخم اللى جه في الوقت الغير مناسب ده.