قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج حلقات خاصة الفصل الأول

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج حلقات خاصة الفصل الأول

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج حلقات خاصة الفصل الأول

إني عشقتك: واتخذت قراري
فلمن أقدم يا ترى أعذاري
لا سلطةً في الحب: تعلو سلطتي
فالرأي رأيي: والخيار خياري
هذه أحاسيسي: فلا تتدخلي
أرجوكى، بين البحر والبحار..
ظلي على أرض الحياد: فإنني
سأزيد إصراراً على إصرار
ماذا أخاف؟ أنا الشرائع كلها
وأنا المحيط: وأنت من أنهاري
وأنا النساء، جعلتهن خواتماً
بأصابعي: وكواكباً بمداري
خليك صامتةً: ولا تتكلمي
فأنا أدير مع النساء حواري
وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى.

للواقفات أمام باب مزاري
وأنا أرتب دولتي: وخرائطي
وأنا الذي أختار لون بحاري
وأنا أقرر من سيدخل جنتي
وأنا أقرر من سيدخل ناري
أنا في الهوى متحكمٌ: متسلطٌ
في كل عشق نكهة استعمار
فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي
واستقبلي بطفولةٍ أمطاري..
إن كان عندي ما أقول: فإنني
سأقوله للواحد القهار...
عيناك وحدهما هما شرعيتي
مراكبي، وصديقتا أسفاري
إن كان لي وطنٌ: فوجهك موطني
أو كان لي دارٌ: فحبك داري
من ذا يحاسبني عليك: وأنت لي.

هبة السماء: ونعمة الأقدار؟
من ذا يحاسبني على ما في دمي
من لؤلؤٍ: وزمردٍ: ومحار؟
أيناقشون الديك في ألوانه؟
وشقائق النعمان في نوار؟
يا أنت: يا سلطانتي، ومليكتي
يا كوكبي البحري: يا عشتاري
إني أحبك: دون أي تحفظٍ
وأعيش فيك ولادتي: ودماري
إني اقترفتك: عامداً متعمداً
إن كنت عاراً: يا لروعة عاري
ماذا أخاف؟ ومن أخاف؟ أنا الذي
نام الزمان على صدى أوتاري
وأنا مفاتيح القصيدة في يدي
من قبل بشارٍ: ومن مهيار.

وأنا جعلت الشعر خبزاً ساخناً
وجعلته ثمراً على الأشجار
سافرت في بحر النساء: ولم أزل
من يومها مقطوعةً أخباري..

يا غابةً تمشي على أقدامها
وترشني بقرنفلٍ وبهار
شفتاك تشتعلان مثل فضيحةٍ
والناهدان بحالة استنفار
وعلاقتي بهما تظل حميمةً
كعلاقة الثوار بالثوار..
فتشرفي بهواي كل دقيقةٍ
وتباركي بجداولي وبذاري
أنا جيدٌ جداً: إذا أحببتني
فتعلمي أن تفهمي أطواري..
من ذا يقاضيني؟ وأنت قضيتي
ورفيق أحلامي، وضوء نهاري
من ذا يهددني؟ وأنت حضارتي
وثقافتي، وكتابتي، ومناري..
إني استقلت من القبائل كلها
وتركت خلفي خيمتي وغباري.

هم يرفضون طفولتي: ونبوءتي
وأنا رفضت مدائن الفخار..
كل القبائل لا تريد نساءها
أن يكتشفن الحب في أشعاري..
كل السلاطين الذين عرفتهم..
قطعوا يدي، وصادروا أشعاري
لكنني قاتلتهم: وقتلتهم
ومررت بالتاريخ كالإعصار..
أسقطت بالكلمات ألف خليفة..
وحفرت بالكلمات ألف جدار
أصغيرتي: إن السفينة أبحرت
فتكوني كحمامةٍ بجواري
ما عاد ينفعك البكاء ولا الأسى
فلقد عشقتك: واتخذت قراري..
اشعار نزار قباني.

يستيقظ جاسر بعد نوم عميق ويشعر بضوء النهار يملأ غرفه الفندق الذى يقيمون فيه على الجزيره ويقضون احلى ايام حياتهم ويقضون شهر العسل هو وريهام حبيبه عمره وعشقه
يستيقظ جاسر بعد نوم عميق ويشعر بضوء النهار يملأ غرفه الفندق الذى يقيمون فيه على الجزيره ويقضون احلى ايام حياتهم ويقضون شهر العسل هو وريهام حبيبه عمره وعشقه.

يفتح عينيه وينظر إلى ريهام النائمه بجواره ويرى وجهها البرىء الطفولى الذى يعشقه من اول مرة رأها واعجب بها.
يقترب منها ويمرر أصابعه على وجهها ويزيل خصله شعرها التى تتساقط على وجهها ليزداد جمالها ويقوم بتقبيلها.
لتستيقظ ريهام على اجمل قبله في حياتها.
ريهام: صباااح الخير يا حبيبى.
جاسر: صباح الفل والورد والياسمين يا عيون حبيبك.
ريهام: ايه الكلام الحلو ده يا قلبى.

جاسر: دى اقل حاجه اوصف بيها مدى حبى ليكى يا روح قلبى.
ريهام: ياااااه يا جاسر اد كده بتحبنى.
جاسر: انتى هديه من ربنا ليا يا ريهام.
انتى عمرى وقدرى وروحى اللى ربنا عوضنى بيه بعد جوازى من سوزان. واصعب ايام شوفتها معاها وبعدها.
وبحمد ربنا دائما انك معايا وجنبى.
ريهام: ربنا يخليك ليا يا حبيبى وما اتحرمش منك ابدا.

جاسر قرب منها وخدها في حضنه و قالها: ولا منك يا روح قلب جاسر من جوه: وربنا يقدرنى على اسعادك انتى وعمر واكون سند ليكم في الدنيا.
ريهام: عمر: فكرتنى هات الموبيل علشان اتصل بماما واطمن عليه يا جاسر لو سمحت.
جاسر: شويه كده لما اخلص الأول.
ريهام: تخلص ايه!
جاسر: اخلص حصه الحب والعشق دى الاول وبعدين نتصل بماما وبعمر وفضل يقرب منها اوى اوى اوى وبصوت يشبه الهمس وقال: وبكل اللى انتى تؤمرى بيه يا...

وسكت شهرايار عن الكلام المباح وراح يكمل حصه حبه وعشقه هو وريهام
في فيلا جاسر كانت منه صحيت من بدرى وسابت حازم نايم بعد محاولات كتير انها تصحيه. لكن للاسف مش عاوز يصحى فقررت انها تنزل على المطبخ وتجيب ازازه مايه كبيرة وتصحيه بمعرفتها بقى. وهو اللى هايجيبه لنفسه.
نزلت منه على تحت ودخلت على المطبخ. وشافت ام جاسر بتجهز الفطار مع الشغاله.
منه: صباح الخير يا ماما.

ام جاسر: صباااح الخير يا حبيبتى: حازم صحى ولا لسه.
منه: لسه نايم والله يا ماما عماله اصحى فيه من بدرى مش عاوز يصحى.
ام جاسر: فين جاسر دلوقتى كان زمانه صحاه بالعافيه.
منه: سيبى عليا انا الموضوع ده يا ماما انا هاصحيه: يقولوا ايه الموظفين لما يشوفوا الاستاذ رايح متأخر على شغل الشركه كده: وحسام من بدرى بيرن عليه وهو مش عاوز يرد ورايح في سابع نومه.

ام جاسر: روحى يا بنتى طيب وصحيه بمعرفتك بدل ما جاسر يزعل أنه لسه لحد دلوقتى ما رحش على الشركه.
منه: حاضر يا ماما: وخدت ازازة المايه وطلعت تانى على اوضتها.
ام جاسر بضحك: ربنا يسعدكم يا حابيبى.
طلعت منه ودخلت اوضتها وبصت على السرير وشافت الاستاذ حازم في سابع نومه لسه.
قربت منه وفتحت ازازة المايه وعلى وش حازم ودلقتها مرة واحده عليه وغرقته.

حااازم: عاااااااااااااااااااااا في ايه: انا. مين: انا فين: انا ازاااااى: وفتح عيونه وشاف منه واقفه بإزازة المايه وعماله تضحك على منظره وهو واقف على السرير بالشورت والفانله الحملات اللى غرقت من كتر المايه.
منه: تستاهل علشان تفضل نايم لحد دلوقتى.

حازم: هو انتى: طيب والله ما هاسيبك ولازم اغرقك زى ما غرقتينى: وفى ثوانى كان نط من على السرير ونزل على الأرض وجرى ورا منه اللى جريت من خوفها منه ونزلت بسرعه على تحت.
منه بصوت عالى: مش هاتقدر يا استاذ مبلول: احسن علشان تفضل نايم لحد دلوقتى وتتأخر على الشركه.
حازم نزل بسرعه وراها وكان منظره يفطس من الضحك بشعره المنكوش وهدومه المبلوله وحاول يمسكها بس هى دخلت بسرعه على المطبخ واستخبت في ضهر حماتها.

منه : مش هاتقدر ولو جدع اعملها يا حازم.
حازم: ماشى يا منه يا بنت ام منه انا هاوريكى: انا هامشى المرة دى بس علشان خاطر الحاجه ام جاسر لكن المرة الجايه مش هاسيبك ابدا وهاعرف اخد حقى منك. القديم والجديد.
ام جاسر بضحك هههههه: ربنا يسعدكم يا حبايبى ويسعد جاسر وريهام ويجوا بالسلامه.

من إحدى العمارات السكنيه على كورنيش النيل: وفى إحدى أدوارها العاليه: كان يقف عمر وسحر في برنده احدى الشقق الجميله التى تطل على منظر النيل الخلاب ومياه الهادئه.
عمر. : اخيرا يا حبيبتى الشقه خلصت واتفرشت وكلها كام يوم ونتجوز ونعيش فيها.
سحر: انا مش مصدقه خالص يا عمر اننا لحقنا خلصناها في الوقت القصير ده: وكلها يومين وجاسر وريهام يرجعوا من شهر العسل والفرح بعدها بيومين على طول.

عمر قرب منها ومسك اديها وباسها وقالها.
اخيرا يا قلبى هاتكونى دائما معايا وبقربى في كل لحظه وثانيه من عمرى.
سحر. : وانا كمان يا حبيبى. ده انا مش مصدقه لحد دلوقتى يا روحى: ومش مصدقه انك قدرت تنقل نفسك هنا في مديريه امن القاهرة.
وان الحاج ادهم وافق على كده بعد ما كان مصمم اننا نتجوز ونعيش هناك معاهم في السرايه.

لولا بس أن بابا وماما صعبوا عليه علشان معندهمش غيرى ومفيش حد هايبقى معاهم ويطمن عليهم دائما ويكون قريب منهم غيرى.
عمر: الحاج ادهم راجل عظيم ويعرف في الاصول كويس اوى: ربنا يخليه لينا وما نتحرمش منه ابدا.
سحر بدلع: اومال ابنه مش طالع زيه ليه وموافقش اننا نعيش مع بابا وماما في ڤلتهم ونكون معاهم.

عمر: يا حبيبتى انا راجل صعيدى ولازم يكون ليا بيتى الخاص ومقدرش اعيش في بيت مراتى: انا هاحطهم جوه عيونى ودائما هاكون معاهم وقريب منهم وعمرى ما هاقدر ابعدك عنهم ابدا. دول مهما كان ابوكى وامك اللى جابوكى في الدنيا دى ليا علشان احبك وتكونى مراتى: ده ليهم فضل كبير اوى اوى عليا. وهاشلهم في عيونى.

سحر: ماشى يا عم الصعيدى الايام بيننا: يالا ننزل بقى علشان لسه ورايا كام مشوار ولازم اخلصهم قبل ما اروح على الشغل: وعلشان انت كمان تلحق تروح على شغلك.
عمر بخباسه: ماشى يا قلبى بس هاتى حاجه كده على الماشى.
سحر بتعجب: حاجه: حاجه ايه يا حضرة الضابط.
عمر لسه بيقرب منها علشان يبوسها قامت جريت سحر من اودامه وخدت شنتطها بسرعه وراحت عند باب الشقه.

عمر بغيظ: بقى كده يا دكتورة طيب مفيش نزول غير لما اخد اللى انا عاوزه وادى قاعده.
وقعد على كرسى الانتريه بمنتهى الهدوء وحط رجل على رجل.
سحر بتزمر: يالا بقى يا عمر هاتأخر والله. وبعدين عيب اوى ده اللى انت عاوزه مش دلوقتى لما نتجوز ابقى خد اللى انت عاوزه
عمر: قولت مفيش نزول غير لما تدينى حاجه الاول.
سحر بضحكه رقيقه. : يالا يا حضرة الضابط بدل ما اتصل بالحاج ادهم واقوله على اللى انت عاوزه منى.

عمر. : برضه مفيش نزول: حتى لو جيبتيلى العيله كلها: ولسه هايكمل كلامه: رن موبيله وعرف أن رئيسه في الشغل هو اللى بيتصل.
عمر رد عليه وقال. : ايوا يا افندم انا تحت امرك.
وفضل يتكلم معاه تلت دقائق بالضبط وكل ده وسحر فضلت واقفه لحد ما خلص كلامه وقفل معاه.
عمر: يالا بينا لازم انزل دلوقتى عاوزنى في الشغل ضرورى.

سحر بفرحه في عيونها وشماته في عمر. : هههههه ما انا قولت يالا بينا من بدرى انت اللى مكنتش راضى تنزل: احسن حلال فيك يا حضرة الضابط.
عمر: ماشى يا اختى ليكى يوم وهاخلص فيه القديم والجديد. وقريب اوى اوى.
وفعلا خدوا بعضهم ونزلوا على تحت وركبوا عربيه عمر وراح وصلها الأول على مول كبير تشترى منه شويه حاجات وبعدها راح على مديريه الامن.

جاسر كان في الحمام بياخد شور سريع علشان ينزلوا يفطروا تحت في مطعم الفندق: وريهام كانت بتكلم مامتها على الموبيل علشان تتطمن عليهم وعلى عمر ابنها.
ريهام: الحمد لله يا ماما انكم كويسين وعمر بخير: ده وحشنى جدا جدا والله.
الام: وانتى يا حبيبتى وحشتينا اوى اوى: ربنا يسعدكم ويفرحكم وترجعوا بالف سلامه: خدى عمر اهو هايكلمك.
ريهام. : عمورة حبيب قلب ماما: اخبارك ايه يا روحى وحشتني جدا جدا.

عمر: وانتى كمان يا ماما وحشتيني اوى وانكل جاسر كمان وحشنى. هاتيجوا امتى بقى انا زهقت من القاعده لوحدى.
ريهام: كلها يومين يا حبيبى ونكون عندك: وهاجبلك هدايا كتييييير اوى وانا جايه.
عمر: ماشى يا مامى: فين انكل جاسر بقى علشان عاوز أقوله على حاجه.
ريهام: ثوانى يا حبيبى هادهولك.
وفعلا أدت الموبيل لجاسر اللى كان لسه خارج من الحمام ولابس البرنس عليه.
جاسر: عمورة حبيب قلبى: ازيك يا حبيبى عامل ايه؟

عمر بطفولته البريئه: انا مخصمك يا انكل جاسر ومش هاكلمك تانى.
جاسر: ليه بس يا كابتن عمر: زعلان منى. انا مقدرش على زعلك ابدا.
عمر: علشان انت خت مامى وسافرت وسبتونى لوحدى: وانت كنت واعدنى انى اروح معاكم وننزل البحر تانى زى ما عملنا في شرم الشيخ.
جاسر: اوعدك يا عمورة انى هاخدك واسافر انا وانت ومامى مع بعض قريب اوى: بس ما تزعلش منى: انا مقدرش على زعلك.

وهو بيتكلم في الموبيل مع عمر كان قاعد على السرير جنب ريهام وأيده الاتنين مشغولين.
واحده ماسكه الموبيل.
والتانيه بتلمس شعر و جسم ريهام بشويش وبرقه وحنيه.
وده اللى خلاها تضربه على صدره وتقوم وتدخل الحمام بسرعه علشان عارفه هايكون بعدها ايه.
جاسر ضحك على منظرها وهى بتهرب منه: وكمل كلامه مع عمر وقفل بعد ما وعده بسفريه حلوة اوى.

بعد حوالى نصف ساعه كانت خلصت ريهام لبسها ونزلوا على تحت علشان يفطروا في المطعم وبعدها يروحوا يلفوا شويه ويتفرجوا على المناظر الجميله على الجزيرة.
حازم كان لبس وفطر وراح على الشركه وقابل حسام اللى كان على آخره من حازم ومن تصرفاته وإهماله للشغل والشركه وبالذات في عدم وجود جاسر.
حسام: اهلا اخيرا شرفت يا استاذ حازم: ما لسه بدرى يا معلم: فينك يا جاسر تجى تشوف شركتك واللى بيحصل فيها وعمايل اخوك.

حازم بضحك: ما انا جاى بدرى اهو يا هندسه ومفيش تأخير ده يا دوبك الساعه عشرة لسه.
حسام: عشرة: وانا والموظفين هنا من الساعه سبعه وسياتك لسه جاى. وكنت نايم في سريرك طبعا زى كل يوم.
يالا كلها يومين وجاسر يجى ويعلمك الشغل على أصوله والصحيان من بعد الفجر.
حازم. : اه يا خوفى من جاسر وصحيانه البدرى ده: انت هاتقولى.

حسام: طيب يالا يا استاذ تعال بينا نروح على اوضه الاجتماعات عندنا اجتماع مهم للمشروع الجديد ولازم تحضره بدل جاسر. وكفايه كده تأخير على المهندسين اللى هايقومه بتنفيذه.
حازم: يالا بينا يا هندسه هو انا أقدر أتأخر.
في مكان تانى خالص وفى جنينه الفيلا بالتحديد. كانت منه قاعده وبتقرأ روايه رومانسيه.
وفجاه حست بحد وراها ولسه يا دوبك هاتلف تشوف مين.

عاااااااااااااااااااااا صرخت بصوت عالى بس للاسف هو كان أسرع و حط منديل على بوقها وده اللى خلاها تدوخ وتقع على الأرض وشالها وخرج بره الفيلا خالص وحطها في عربيه سوداء كبيرة وساقها في منتهى السرعه وطاااار بيها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة