قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السادس عشر

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السادس عشر

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السادس عشر

فجأه الكل كان بيصرخ وبيجروا ناحيه البسين وشافوا طفل واقع فيه.
وكل ده وامل عماله ترغى مع سوزان في الموبيل ومش حاسه باى حاجه.
جرى شخص عليها وقالها الحقى ابنك وقع في حمام السباحه.
رمت الموبيل بسرعه من ايديها وجريت على البسين وشافت حسام بيغرق اودام عينيها.

وفى لحظه جرى الكابتن بتاعه اللى كان راجع بظروفها لحمام السباحه لما شاف ناس كتير وبتقول غريق وكان راجع علشان نسى الكاب بتاعه ونط في المايه بهدومه وانقذ حسام من الغرق.
خرج الكابتن وهو شايل حسام وامل كانت عماله تصرخ من خوفها عليه.
الكابتن حاول يعمله الاسعافات الاوليه بس طلب بسرعه أنه يتنقل على المستشفى.
في الشركه عند شادى كان قاعد في مكتبه بيخلص شويه شغل وتقارير كان طلبها جاسر منه وسمع موبيله بيرن.

شادى بص للموبيل وعرف انها امل فقال: عاوزة ايه ست امل تانى ما هى لسه مكلمانى من شويه؟
شادى: الووو في ايه تانى انا مش فاضى وورايا شغل كتير يا امل؟
امل بصوت كله عياط: الحقنى يا شادى حسام غرق في حمام السباحه والكابتن هايوديه على المستشفى الحقنى.
شادى: انتى بتقولى ايه حسام غرق اذاى.
انتم فين دلوقتى ورايحين على أنهى مستشفى.
امل: مش عارفه: مش عارفه.

شادى: اهدى طيب وأسالى الكابتن رايحين على أنهى مستشفى بالضبط بسرعه يا امل.
أمل سألت الكابتن وعرفت أنهم هايروحوا على مستشفى الدكتور مهران وبلغت شادى بكده اللى كان بيتكلم معاها وهو نازل في الاسانسير بسرعه اول لما عرف اللى جرى لابنه حسام.
جاسر بظروفها كان بيركب عربيته هو كمان اودام الشركه وشاف شادى وهو بيجرى وبيركب عربيته.
جاسر نزل علشان يشوف شادى ماله بس للاسف شادى كان ركب عربيته ومشى بسرعه.

جاسر رجع على عربيته ومسك موبيله واتصل على شادى بسرعه.
جاسر: الووو خير يا شادى في ايه وبتجرى بسرعه كده ليه حد حصله حاجه؟
شادى: حسام يا جاسر حسام ابنى.
جاسر: اهدى طيب وفهمنى حسام ماله؟
شادى: حسام غرق في حمام السباحه يا جاسر وودوه على المستشفى بتاعه الدكتور مهران ربنا يستر.
جاسر: إن شاء الله ربنا هايسترها بس خلى بالك انت وسوق براحه وانا هاحصلك بسرعه على هناك.

وفعلا قفل جاسر مع شادى الموبيل وراح بسرعه على المستشفى ويادوبك كانوا وصلوا مع بعض على المستشفى هو وشادى ودخلوا وسألوا في الاستقبال على حسام.
الاستقبال بلغهم أنه راح في طوارى المستشفى اللى في الدور الاول.
بسرعه جرى شادى وجاسر على مكان الطوارى وشافوا امل واقفه اودام الباب وهى عماله تعيط جامد وكمان كان الكابتن بتاع السباحه بهدومه المبلوله.

جرى شادى عليها وحاول يسألها على حسام واذاى حصل كده بس امل كانت بتعيط ومش عارفه ترد عليه خالص.
شادى قرب من الكابتن وقام ضربه في وشه بالبوكس وقاله اكيد انت السبب: اكيد انت أهملت فيه وهو معاك في البسين: انا هاوديك في ستين داهيه.
جاسر: اهدى يا شادى واعرف الاول ايه السبب في كده وايه اللى حصل بالضبط.

الكابتن: على فكرة احنا كنا خلصنا التمرين: وانا سلمته لوالدته: وروحت غيرت هدومى ونسيت الكاب بتاعى: ولما رجعت علشان اجيبه شوفت ناس كتير ملمومه عند البسين وحد بيغرق جريت عليه ونطيت في المايه وانا اللى أنقذته حضرتك.
شادى: اتصدم من كلام الكابتن وعرف أنه ظلمه ومش هو السبب في غرق حسام ابنه.
جاسر: احنا اسفين يا كابتن اعذره هو مش عارف ايه اللى حصل وافتكر أن حضرتك السبب.

الكابتن: حصل خير وان عمرى ما حصل حاجه زى كده معايا أو في النادى عموما.
شادى كان بيبص على أمل وكانت نظره الاتهام والاهمال موجه ليها بس مش وقته خالص المهم أن حسام يقوم بالسلامه.
فجاه خرج بسرعه من حجرة الطوارئ ممرض وكان مستعجل جدا.
شادى جرى عليه علشان يسأل على حسام.
شادى: طمنى لو سمحت ابنى عامل ايه.
الممرض: خير ان شاء الله بس لازم اروح بسرعه واجيب الدكتورة ريهام علشان هى اللى هاتقدر تفيد حضرتك.

شادى: بسرعه لو سمحت.
جاسر مسك موبيله وجاب جهات الاتصال بتاعته وكان بيدور على اسم الدكتورة سحر بنت خالته علشان يبلغها انه في المستشفى ويبلغها بحاله حسام.
جاسر فضل يتصل بس للاسف محدش رد عليه فقرر أنه يتصل على خالته ويسأل علي سحر هى فين.
وفعلا خالته ردت عليه وبلغته أن سحر كلمتها على الموبيل من شويه وزمانها في اوضه العمليات دلوقتى بتجرى عمليه والكلام ده من حوالى ساعتين.

فقفل مع خالته بعد ما اطمن على حاله الدكتور مهران دلوقتى بعد ما خرج من كام يوم ورجع البيت بعد العمليه اللى كان عملها وبلغها أنه هايبقى يعدى عليهم ويطمن بنفسه.
الممرض دخل اوضه عمر ابن الدكتورة ريهام وطلب منها انها تروح بسرعه على الطوارئ علشان في حاله خطرة.
ريهام: بس انا مش هقدر اسيب عمر لوحده شوف اى دكتور تانى غيرى.
الممرض: هما طلبوا منى أنى ابلغ حضرتك بكده علشان الطفل حالته خطيرة.

ريهام. افتكرت ابنها عمر وأنه كان هايضيع منها برضه فقررت بسرعه انها تسيب عمر مع مامتها وتروح بسرعه تنقذ حياه الطفل ده.
وبسرعه كانت راحت على الطوارى وكان شادى وامل واقفين واستنجدوا بيها اول لما شافوها وعرفوا انها الدكتورة ريهام.
ريهام طمنتهم ودخلت بسرعه وشافت حاله حسام والحمد لله انها قدرت تنقذ حياته.
جاسر كان واقف على جنب وبيتكلم مع خالته ومختش باله من ريهام وهى داخله على الطوارئ.

بعد شويه خرج دكتور من الطوارئ وطمن شادى أنه بقى كويس وهايقدر يروح على اوضه تانيه خاصه بيه بعد شويه صغيرين.
شادى وجاسر شكره الدكتور وحمدوا ربنا على سلامه حسام.
والكابتن سلم عليهم واستأذن أنه يمشى بعد ما اطمن على حسام.
شادى: انا اسف لو فهمت الموضوع غلط واشكرك على انقاذك لابنى وارجوك تسامحنى.
الكابتن: حصل خير وانا مش زعلان ومتفهم الموقف كويس، ربنا يخليهولك.

بعد شويه راحوا على اوضه خاصه بيهم وحمدوا ربنا على سلامه حسام اللى كان نايم على سريره.
شادى قرب منه وباس راسه وفضل يحسس على شعره.
لكن امل كانت واقفه مرعوبه من نظرات شادى ليها بالاتهام والاهمال اللى كانت بتهرب منها كل شويه.
حسام فتح عيونه وشاف الكل حواليه وبدأ يتكلم.
حسام ساب الكل وبص لجاسر وقال: انكل جاسر حبيبى.
جاسر قرب منه وباسه وقاله عامل ايه يا بطل دلوقتى.

شادى: ايه يا عم حسام انا اللى قاعد جنبك وابوك في نفس الوقت وما شوفتش غير انكل جاسر.
جاسر: يا لهوى على الغيرة بطل الخصله دى انا وحسام صحاب وبنحب بعض مالكش انت دعوة.
شادى: ماشى يا عم انا ماليش دعوى بيكم: اشبعوا ببعض: المهم يا بطل قولى عامل ايه دلوقتى و ايه اللى غرقك في البسين ومامى كانت فين ساعتها وسيباك تقع فيه.

حسام بتعب: يا بابى انا كنت خلصت التمرين انا والكابتن: وودانى عند مامى: بس مامى كانت بتتكلم مع طنط سوزان على الموبيل: وانا زهقت من القاعدة لوحدى وروحت العب عند البسين لحد ما وقعت فيه.
شادى بنظره كلها غضب وتوعد لأمل وقالها حسابك معايا بعدين يا هانم.
جاسر اول لما سمع اسم سوزان اتصدم ان امل بتكلمها لحد دلوقتى واتاكد انها اكيد بتنقل كل أخباره ليها: فقام واستأذن من شادى علشان يمشى ويرجع على الشركه.

شادى: لسه بدرى يا جاسر خليك شويه.
حسام: خليك يا انكل جاسر قاعد معايا.
جاسر: معلش افتكرت حاجه مهمه ولازم امشى.
شادى خرج معاه ووصله لحد الاسانسير بعد ما شكره على وقفته معاه واعتذرله على موضوع امل وسوزان.
ورجع شادى وزعق لامل ووعدها أنه مش هايعدى الموضوع ده على خير وأنه مش وقته خالص الحساب لحد ما يرجعوا البيت.

مع اشراقه شمس يوم جديد صحيت منه وبدأت تجهز نفسها علشان تروح كليتها.
موبيلها رن وكان حازم بيطمن عليها ويشوفها هاتروح الكليه ولا لا.
حازم: صباح الفل على الحلوين
منه: صباح الخير يا حبيبى.
حازم: احلا صباح ده ولا ايه.
منه: ده العادى بتاعى على فكرة.
حازم: امووووت انا في العادى بتاعك ده..
منه: يا ربى عاوز ايه على الصبح يا ابنى انت.
حازم: ابنك ايه يا حاجه انتى: ما كنا كويسين: انتى بتقلبى في ثوانى كده ليه.

منه: اخلص يا حازم وقول عاوز ايه بدل ما اقفل في وشك.
حازم: ايه؟ انتى جايه النهارده الكليه ولا لا علشان اكون عارف؟
منه: اه انا جايه ولبست كمان وهانزل على طول.
حازم: اشطى يا مانون وانا كمان كنت هانزل اهو واجى: مسافه السكه واقابلك عند الكافيتريا.
منه: ماشى يا اسطى سلام.
حازم: اسطى دى اخرتها يا منه يا بنت ام منه ماشى: ماشى، حسابك تقل معايا اوى اما وريتك يا قمر.

حازم نزل على تحت بعد ما خد موبيله ومفاتيح عربيته وقعد وفطر هو ووالدته وجاسر.
حازم: صباح الخير
الام: صباح الخير يا ابنى.
جاسر: صباح النور يا معلم: عامل ايه: و اخبار كليتك ايه وامتحانتكم امتى؟
حازم: تمام يا باشا: وهانت اهى كلها شهر وامتحن واتخرج بقى واخلص من ام الدراسه وقرفها ده.
جاسر: ربنا معاك يا حبيبى وشغلك مستنيك في الشركه بس خلص انت بس.

حازم: إن شاء الله ادعيلى يا امى: وادعيلى اخد منه بنت ام منه وابوها يرضى بيا ويوافق أنى اتجوزها.
جاسر: منه وكمان تخطبها من غير ما تعرفنا يا حازم.
حازم: يا باشا هو انا اقدر اعمل حاجه من غير ما اقولك برضه ده انت ابويا واخويا وكل حاجه ليا.
جاسر: ايوا ايوا اضحك علينا بكلامك الحلو ده.
الام: ربنا يخليكم لبعض يا حبايب قلبى. وافرح بيكم وبعوضكم أن شاء الله.

حازم: يالا بقى اقول سلام علشان ما اتأخرش على المحاضرات.
جاسر: سلام يا عم وخلى بالك وافتكر أنى حظرتك من صنف الحريم ده كله.
حازم: بكرة انا افكرك بست الكل اللى هاتقدر تغير الفكرة دى من دماغك وتنسيك اللى فات كله يا باشا.
الام: باذن الله.
خرج حازم وركب عربيته وراح على الكليه.
وفضل يدور على احمد لحد ما شافه وفضلوا هما الاتنين واقفين عند الكافيتريا ومستنين وصول البنات منه وهدير.

جاسر مسك موبيله واتصل بشادى علشان يطمن على حسام.
جاسر: صباح الخير يا شادى: اخبار حسام ايه دلوقتي؟
شادى: الحمد لله يا حبيبى بقى احسن ورجعنا على البيت بعد ما فضلنا في المستشفى كام ساعه كده والدكتور كتبله على الخروج بعد ما طمنا عليه.
جاسر: الحمد لله ربنا يخليه ليك ويباركلك فيه.
شادى: يارب يا جاسر: وانا اسف على اللى انت سمعته امبارح بخصوص امل وسوزان.

جاسر: خلاص يا شادى ولا اسف ولا حاجه حصل خير: ويالا سلام بقى علشان هاروح على الشركه وخليك انت النهارده مع حسام.
شادى: ماشى يا باشا وشكرا على السؤال.
جاسر: ما تقولش كده ده حسام ده بعتبره زى ابنى بالضبط.
قفل شادى مع جاسر ودخل اطمن على حسام أنه نايم في حضن والدته: فقفل عليهم الباب وراح على اوضته علشان يحاسب امل على اهمالها بخصوص ابنه اللى كان هايموت منهم بسبب الإهمال ده.

شادى مسكها من درعها جامد وفضل يزعق لها على اهمالها لابنها اولا. وعلشان علاقتها بسوزان المستمرة مع انه رافضها ومحظرها من كده مليون مرة.
سوزان: انا مختش بالى وافتكرته قاعد جنبى والله يا شادى.
شادى: انتى انسانه مهمله وكنتى هاضيعى ابنى منى: انتى ايه مش بتحسى على دمك ليه حرام عليكى يا شيخه..
اقسم بالله يا امل لو عرفت انك كلمتيها تانى لاتكونى طالق فاهمه يعنى ايه طااااالق.
وسابها وخرج من الاوضه خالص.

بعد ما جاسر قفل مع شادى راح علشان يشوف مامته ويطمن عليها قبل ما يروح على الشركه واتصدم من المنظر اللى شافه
يا ترى ايه اللى حصل وخلى جاسر مصدوم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة