قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السابع

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السابع

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السابع

فى الفندق فى شرم الشيخ كانت البنات صحيت وغيرت لبس النوم بتاعهم بعد الشور اللى خدوه وبدأوا يستعدوا ويلبسوا لبس علشان يعرفوا ينزلوا بيه البحر.
منه: ايه رايك كده يا هدير البنطلون والتيشرت دول حلوين ولا اشوف حاجه تانيه.
هدير: يا بنتى احنا نازلين البحر يعنى شوفى حاجه احسن شويه من كده وبعدين يا منه احنا فى شرم يعنى بدام مش هانلبس مايوهات يبقى نلبس حاجه تليق بالبحر والمياه والشمس والرمله.

منه: اه يا اختى ما هو ده اللى ناقص نلبس مايوه علشان ابويا يموتنى وسى حازم كمان: هو انا ناقصه نكد مش كفايه الراجل الأجنبى بتاع امبارح: ده انا بحمد ربنا انه عداها على خير من غير ما حازم يعمل مشكله ولا نصيبه معاه.
هدير: اه يا بت يا منه انا كنت خايفه فعلا أن الشباب يعملوا مشكله ونروح فى ستين داهيه كلنا.
منه: طيب ايه رايك البس الشورت ده والبادى الكت ده.

هدير: الله دول حلوين اوى والوانهم حلوة البسيهم عقبال لما انا اكمل لبسى وننزل علشان زمان العيال مستنينا على نار.
ويا دوبك هدير ما كملتش الكلمه وموبيل منه رن وكان حازم اللى متصل عليها.
منه: هما بيجوا على الريحه ولا ايه يا بنتى، جبنا فى سيرة القط جه ينط أدى حازم اهو بيتصل لما ارد اشوف عاوز ايه.
منه: صباح الخير يا حازم باشا.

حازم: صباح النور يا اختى اخيرا صحيتوا وافتكرتوا اننا فى رحله وجايين علشان نلف وننبسط مش علشان ننام.
منه، واحده واحده عليا يا عم انت احنا صحينا ولبسنا اهو والله ونازلين على طول، خمس دقائق ونكون تحت.
حازم، طيب اخلصى طيب انتى وهى بدل ما احلف لا تفضلوا فى اوضتكم لحد ما نرجع على القاهرة: علشان تعرفوا تناموا وتشبعوا فيها براحتكم.
منه: قولنا خلاص يا عم انت: انت هاتسوق فيها يالا سلام يا اخ اشوفك تحت.

حازم: سلام يا ام لسان طويل وعاوز قصه.
هدير: ايه كل ده.
منه: ما اهو لازم يدينى موشح الاول.
مفيش صباح الخير يا حبيبتى
مفيش وحشتينى.

عيل بااااارد وطالع لاخوه اللى كرهته من قبل ما اشوفه.
هدير: ايه ده قصدك على جاسر اخوه.
منه، اه يا اختى هو فى غيره.
هدير، ده انسان طيب أوى ومحترم والكل بيعمل ليه حساب.
مع أن اللى يشوفه يقول عليه رخم ومتكبر بس اللى يعرفه ما يقولش عليه كده.
منه: ايه ده انتى تعرفيه يا هدير.
هدير: اه ماما ومامته صحاب من زمان وكانوا مع بعض ايام الدراسه سوا وبنتقابل على طول فى النادى احنا وهما.

منه: طيب نكمل كلامنا بعدين علشان العيال اللى تحت دى بدل ما نضرب على الصبح منهم.
ايه رايك كده فى اللبس؟
هدير حلو اوى بس لمى شعرك ديل حصان لفوق هايكون حلو مع الكاب والنضارة الشمس.
منه، ماشى عندك حق.
خدوا بعضهم وخرجوا من اوضتهم وراحوا علشان يركبوا الاسانسير بس اتفاجؤوا باللى جواه.
منه: اهلا هو ده اللى كان ناقص.

هدير: يا لهوى ايه اللى جاب الراجل ده هنا، حازم واحمد لو شافونا خارجين مع بعض من نفس الاسانسير هايضربونا بالنار تعالى ننزل الدور الجاى احسن يا اختى.
منه: خلاص يا اختى حصل خير وربنا يستر وبعدين احنا مستعجلين اصلا سيبك بقى.
وفجاه سمعوا الراجل بيكلمهم بالعربى: هالوا يا بنات؟
منه: وطت على ودن هدير وقالت لها: يا لهوى يا هدير ده بيكلم عربى وزمانه سمع كلامى انا وانتى كله.

هدير: يا خبر: هنعمل ايه دلوقتى يا فالحه.
منه: خدت نفس كبير: اهلا بحضرتك.
ماكس: ممكن نتعرف، انا ماكس من انجلترا وبعرف عربى شويه مكسر.
منه وهدير، اهلا وسهلا.
الاسانسير وقف ونزلت البنات بسرعه بس للاسف كان الشباب واقفين مستنينهم مع باقى الشله.
احمد: يا صلاه النبى احسن.
حازم: مسك أعصابه ووشه كان بيطلع دخان وقرب من منه ومسك دراعها وبعد بعيد شويه عن الكل.
منه: براحه يا حازم فى ايه هاتوقعنى.

حازم: براحه ايه وزفت ايه الحيوان ده ايه اللى ركبوا معاكم الاسانسير يا هانم.
منه، فيها ايه بس يا حازم واحنا بنركبه هو كان موجود بظروفها ومحصلش حاجه لده كله.
حازم: اوعى يكون كلمكم ولا جه ناحيتكم.
منه: لا خالص ولا كلمنا ولا بتاع هو يقدر انت عارفنى كويس فى الحاجات دى يا حازومه.
حازم، خد نفس كبير وقالها: طب يالا يا اختى: وفجاه برق عينه وبص على لبسها وقالها ايه اللى انتى لبساه ده إن شاء الله؟

منه: ايه حلو عجبتك؟
حازم، كور كف أيده جامد يارب صبرنى بدل ما اعمل جنايه، اطلعى البسى بنطلون يا منه والبسى بلوزة عدله عن دى بدل ما هاخدك وارجع على مصر دلوقتى.
منه: ايه يا حازم بس احنا رايحين على البحر ما فيهاش حاجه يعنى.
احمد وهدير، ما تخلصوا بقى انتم الاتنين فى ايه؟
حازم، اسبقوا انتم يا احمد مع باقى الشله وانا هاجى وراكم انا وست منه بس لما تغير لبسها.
احمد: ماشى يا باشا ما تتأخروش علينا.

منه لسه هاتتكلم وتعترض على كلام حازم بس حازم ما ادهاش فرصه وقالها على فوق غيرى الزفت ده وانا مستنيكى هنا بسرعه انتى فاهمه.
منه فضلت تخبط رجلها فى الارض زى العيال الصغيرة وطلعت على طول: واحمد مشى هو وهدير وفضل حازم واقف مستنيها.

دخل شادى على جاسر المكتب وقرب منه وقام جاسر من مكانه وراح وخده بالحضن.
جاسر: واحشنى يا صاحبى والله ليك وحشه.
شادى: الباشا الكبير وانت والله يا جاسر وحشتنى اوى ووحشتنى قعدتك.
جاسر: عامل ايه يا صاحبى، واخبار الشركه ايه؟
شادى: الحمد لله كله تمام زى ما كنت بقولك فى التليفون وابلغك اول بأول كل اللى بيحصل.
جاسر طيب الحمد لله: والف سلامه على الحاجه خير مالها.

شادى: تعبت شويه والضغط على عليها وكانت معرضه لجلطه لولا ربنا ستر ولحقناها.
جاسر: لا حول ولا قوه الا بالله الف سلامه عليها وربنا يبارك فى عمرها إن شاء الله هابقى اروح بنفسى واطمن عليها واشوف حسام ابنك وحشنى جدا وجبتله هدايا معايا وانا جاى.
شادى: تنور يا حبيبى والبيت بيتك: بس ايه ده جايب للواد حسام وأبوه لا ليه بقى أن شاء الله واقع من قعر القفه ولا ايه.

جاسر وهو بيضحك ولا تزعل يا عم جبتلك انت كمان حاجات كتير اياك يتمر هههههههه.
ريهام كانت فى المستشفى والدكتور مهران صاحب المستشفى وابوا سحر صاحبتها الانتيم طلبها فى مكتبه ضرورى فراحت على طول اول لما احلام الممرضه بلغتها و قالت لها أنه عاوزها.
ريهام وصلت على المكتب وخبطت على الباب وهو سمح لها بالدخول.
الدكتور مهران، اهلا يا ريهام تعالى اتفضلى يا بنتى.

ريهام: اهلا يا دكتور احلام بلغتنى أن حضرتك عاوزنى خير فى حاجه ولا ايه.
مهران: اه يا ريهام والله محتاجك يا بنتى وعارف انك الوحيده اللى هاتقدرى تساعدينى فى الموضوع اللى شاغل بالى بقالى فترة وقولت مفيش غير ريهام اللى هاتساعدنى.
ريهام: خير يا دكتور مهران شغلت بالى.
مهران، خير يا بنتى: سحر هى أساس الموضوع.
ريهام: سحر مالها؟

مهران: موضوع جوازها اللى رفضاه نهائى ومش بتسمع ولا منى ولا من مامتها وتعبت منها ومن دماغها الناشفه دى: وكل لما عريس يتقدم لها تطلع فى اى حاجه علشان تتحجج وترفض.
ريهام: والله يا دكتور مهران لسه كنت بتكلم انا وهى فى الموضوع ده من يومين وفعلا حاولت اتكلم معاها ومفيش فايده ومش قابله اى كلام منى خالص.

مهران: انا عارف انها عدت بمرحله صعبه جدا ساعه لما اتحدد ميعاد جوازها من خطيبها الله يرحمه ومات بس هنعمل ايه دى إرادة ربنا: وهى هاتفضل كده لحد امتى والعمر بيجرى بيها وهى مش حاسه..
وانا نفسى انا ووالدتها نفرح بيها قبل ما حاجه تحصل ليا انا أو مامتها.
ريهام: ربنا يخليكم ليها وتفرحوا بيها واوعدك يا دكتور أنى هاتكلم معاها قريب تانى واحاول اقنعها.

فى سرايه ادهم السراوى كان الحاج ادهم قاعد هو والحاجه سهام وسماح مرات معتز وبيتكلموا عن الشغل واد ايه معتز بيتعب فيه لأنه لوحده فيه وصحه ابوه مبقتش زى الاول ومبقاش يقدر يروح كتير.
وصلاح عايش بعيد عنهم.
وعمر طبعا ضابط شرطه ومالوش فى الشغل بتاعهم خالص.
بس فى بعض الأوقات بيروح لمعتز وبيشوف لو محتاج اى حاجه فى الوكاله بتاعتهم.

الحاجه سهام: ما انت يا حاج اللى وافقت من الاول أن صلاح يعيش بعيد عننا ويفضل فى مصر واتجوز وعاش هناك.
الحاج ادهم: يا حاجه كان لازم ده يحصل وما ينفعش نسيب اسلام ابن اخويا لوحده هناك بعد ما اخويا الله يرحمه مات: ومتنسيش أن اسلام مالوش اخوات صبيان يقفوا معاه وفى ضهره.
وكان لازم صلاح يكون جنبه هو واخته وأمه: ده المرحوم مواصينى عليهم قبل ما يموت يا حاجه.

الحاجه سهام: عندك حق يا حاج: ما تزعلش منى، بس صلاح وعياله بيوحشونى اوى ومش عوزاهم يكونوا بعيد عن عينى.
سماح مرات معتز: احم احم يا حاجه، نحن هنا وعيالى معاكى طول النهار والليل.
الحاجه سهير: ربنا يبارك فيهم يا بنتى بس دايما البعيد بيوجع القلب ربنا يبارك فيهم كلهم.
وفجاه عمر جه من شغله وكان تعبان جدا وبقاله يومين ما نمش من كتر الشغل.
عمر: السلام عليكم اهل الدار.
الكل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.

عمر: انا ميت من الجوع يا حاجه بقالى يومين ما نمتش ولا عارف اكل فى المكتب خالص.
الحاجه: يا حبيبى طيب ليه ما بعتش وكنا ودنالك اكل لحد هناك.
الحاج ادهم: دلعى فيه يا حاجه دلعى ما اهو اخر العنقود بقى ولازم يدلع: الاستاذ اللى رافض يتجوز لحد دلوقتى ومش عاجبه حد واصل من أهل وبنات البلد.
عمر: لا والله يا حاج بس لسه مش دلوقتى ومش بفكر فى الموضوع ده خالص واوعدك لما الاقى بنت الحلال هاجى واقولك على طول.

منه كانت غيرت ونزلت وحازم خدها وراحوا على البحر والكل كان هناك.
اللى بيلعب تنس واللى بيلعب كره القدم: واللى نزل البحر واللى قاعد بيتفرج على جمال السماء والبحر ولونه ومايته الصافيه والشمس الدافيه وجمال الطبيعه.
واحمد وهدير كانوا فى البحر عمالين يرشوا بعض بالمياه وبيجروا ورا بعض لحد ما فرجوا عليهم الشاطىء كله من ضحكهم وهزارهم حتى الاجانب كانوا مستغربين من عمايلهم دى.

مسك حازم ايد منه وراحوا ليهم على البحر واحمد ما صدق شافهم وفضل يرش عليهم هو وهدير مايه وحازم بادله الرش واتفق هو واحمد على البنات وفضلوا يرشوهم هما الاتنين لحد ما منه وهدير خرجوا خالص من المايه وراحوا قعدوا على الكراسى اللى على الشاطىء.
منه، يا لهوى عليهم ايه ده هما ما صدقوا ولا ايه العيال دى غرقونا خالص.

هدير: انتى شوفتى حاجه ده من ساعه ما جيت انا واحمد وهو مجننى وما كنتش عارفه اعمل معاه حاجه خالص لولا أن انتم جيتم.
منه: تعالى سيبك منهم هما دخلوا جوا اوى تعالى نتمشى شويه ونتصور شويه صور حلوة انا وانتى علشان ابقى اوريهم لريهام اختى هى وماما.
هدير: اوك يالا بينا.
هما قاموا بس كان فى واحد بيراقبهم من بعيد وما صدق أنهم قاموا وراح وراهم من غير ما يشافوه.

وقفت منه وهدير وبدأوا يتصوروا صور كتير حلوة وجميله والمناظر اللى حوليهم كانت تحفه والصور كانت جميله جدا وفجاه قرب منهم ماكس.
ماكس: ممكن نتصور مع بعض للذكرى يا انسه وحط أيده على كتفها: وموجه كلامه لمنه اللى اتصدمت وخافت من جواها اول لما شافته ولمس جسمها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة