قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن

منه وهدير فضلوا يتصوروا صور حلوة اوى وسط الطبيعه الحلوة والشمس والميه والسماء الصافيه.
وفجاه قرب منهم ماكس وبالتحديد ناحيه منه وحط أيده على كتفها وقالها ممكن اتصور معاكى صورة للذكرى.
منه اتخضت من لمسته ليها ومن جراءته وبسرعه بعدت عنه وزقت أيده وزعقتله.
منه: انت ازاى تعمل كده.
ماكس: سورى مش قاصد ازعلك.
انا قولت اتصور معاكى علشان الصورة تفضل معايا لما أسافر وافتكرك بيها مش اكتر.

منه: صورة ايه وزفت ايه انت عاوز ايه منى.
هدير كانت واقفه مش عارفه تتصرف ازاى أو تعمل ايه وفكرت بسرعه وجه فى بالها انها تروح تنادى حازم واحمد وفعلا راحت بسرعه بس منه ما خدتش بالها انها مشيت من جنبها.
ماكس: قرب اوى من منه ومسك اديها وقالها انا معجب بيكى اوى وهاتجنن عليكى من ساعه لما شوفتك.

منه عماله تشد اديها من أيده وعماله ترجع للوراء لحد ما عرفت تشد اديها وجريت خدت حجر من الأرض وقربت منه وقامت ضربته فى دماغه.
وده اللى خلى ماكس يتعصب اكتر عليها وكان عاوز يمسكها تانى بس هى سبقته وضربته اكتر فى وشه بالحجر وده اللى خلاه يقع على الأرض وكان وشه بدأ ينزف دم كتير.
منه اول لما شفته وقع على الأرض وكان غرقان فى دمه جريت بسرعه من نفس الاتجاه اللى جت منه هى وهدير فى الاول.

هدير وصلت للشباب اللى كانوا لسه يا دوبك خارجين من الميه وجريت عليهم وقالتلهم.
هدير: الحقوا بسرعه الحقوا منه.
حازم، فى ايه مالها منه وهى فين انطقى يا هدير بسرعه؟
احمد، فى ايه منه مالها؟
هدير بصوت متقطع من كتر الجرى
ماكس كان عاوز يمسكها ويتصور معاها بالعافيه، وسبت منه بتتخانق معاه وجيت اقولكم بسرعه.
حازم جرى بسرعه وخرج من الميه هو واحمد.
حازم، هى فين بالضبط تعالى بسرعه ودينى ليها.

جريوا الشباب التلاته بسرعه وفضلوا يجروا لحد ما قابلوا منه جايه بسرعه وبتجرى وعماله تعيط جامد.
حازم جرى عليها وقالها منه حبيبتى فى ايه.
منه اترمت فى حضنه ومش مبطله عياط وقالتله بصوت بيرجف من الخوف الحقنى يا حازم الحقنى.
حازم، اهدى لو سمحتى اهدى خالص وفهمينى فى ايه وعملك ايه بالضبط والحيوان ده فين علشان اشرب من دمه؟
منه: ضربته بالحجر على رأسه وسيبته غرقان فى دمه هناك.

حازم زق منه وقال لهدير خلى بالك منها وسابهم وفضل يجرى علشان يشوف ماكس.
منه وهدير مرديوش يرجعوا وراحوا وراهم بسرعه هما واحمد.
بس للاسف لما رجعوا المكان اللى منه سابت فيه ماكس واقع على الأرض ملقهوش مكانه.
حازم: اومال راح فين الحيوان ده اتبخر يعنى.
منه، مش عارفه انا كنت سيباه هنا وكان وشه غرقان دم وسيبته وفضلت أجرى بعيد عنه وخوفت لا يكون حصله حاجه.

حازم قرب منها وفضل يهديها وخدها ورجعوا على الفندق تانى علشان منه حالتها واعصابها كانت وحشه جدا.
وفعلا وصلوا الفندق وحازم واحمد وصلوهم للأوضه بتاعتهم.
وحازم طلب من هدير انها تخلى بالها منها علشان ممنوع طبعا أنه يدخل عندهم الاوضه.
حازم قرب من منه وحاول يهديها وقالها ادخلى غيرى هدومك وخدى دوش دافى كده وفوقى مفيش اى حاجه حصلت ولا تفكرى خالص فى الموضوع ده فهمانى حبيبتى.

واحنا هنا مش هانروح فى حته ماشى يا قلبى.
منه: ماشى يا حازم حاضر ودخلوا على جوا وقفلوا الباب وراهم.
اول لما منه دخلت موبيلها رن وكانت ريهام اختها بتطمن عليها.
منه: الو
ريهام: مانون حبيبتى اخبارك ايه.
منه: الحمد لله بس قالتها بصوت حزين وكأنها كانت بتعيط وده اللى خلى ريهام تحس أن فى حاجه حصلت لاختها وقلقت عليها.
ريهام: فى ايه يا منه مالك يا بنتى كنتى بتعيطى ولا ايه.
منه، لا ابدا يا حبيبتى اصل تعبانه شويه.

ريهام: تعبانه ايه لا انتى هاتضحكى عليا فى ايه قوليلى.
منه بدأت تعيط جامد وحكت لاختها على كل اللى حصل.
ريهام بدأت تهديها وطلبت منها انها تنزل تبلغ المسؤولين فى الفندق علشان يعملوا اللازم مع الحيوان ده.
ولو عوزانى اجيلك انا مستعده اجيلك على اول طيارة.
منه: لا يا حبيبتى انا بقيت كويسه الحمد لله وحاضر هانزل ابلغ المسؤول عن الفندق يا ريهام.

ريهام: ماشى يا حبيبتى وخلى بالك من نفسك يالا سلام واهدى وفوقى كده انتى اجمد من كده.
منه: ماشى يا ريهام.

فى الشركه عند اسلام كان خلص آخر اجتماع ليه مع الموظفين بتوعه وبلغهم ان صلاح هايكون المسؤول عن الشركه فى وقت سفره وبعدها راح هو وصلاح والسكرتيرة على مكتبه.
صلاح: خلصت الحجز يا اسلام خلاص وجبت التذاكر: والسفر هايكون بكره بالليل أن اشاء الله وميعاد الطايرة هايبقى الساعه 11 باليل، يعنى هانكون فى المطار على الساعه تسعه كده ماشى يا باشا.
اسلام، ماشى يا باشا معلش تعبتك معايا يا ابو صلاح.

صلاح: ولا تعب ولا حاجه المهم ترجع لنا بالسلامه علشان نسافر البلد بقى علشان فعلا أمى وابويا وحشنى جدا ومش عاوز اسافر واروح من غيرك علشان أمى وعمك الحاج موصينى اجيبك معايا انت ومراتك ومرات عمى والعيال.
اسلام: ان شاء الله اول لما اجى من السفر هانروح كلنا والله ونفضل معاهم اسبوع بحاله.

عدى كذا ساعه وجاسر خلص شغله فى الشركه وخد مفاتيح عربيته والجاكت بتاعه ونزل ورجع على البيت بعد ما عدى على شادى فى مكتبه وبلغه أنه هايروحله البيت باليل.
فتح الباب وملقاش حد قاعد فى الريسبش بس سمع صوت مامته فى المطبخ مع فاطمه.
جاسر: السلام عليكم بتعملوا ايه يا حلوين انتم الاتنين.
ام جاسر: وعليكم السلام يا حبيبى حمد الله على السلامه جيت امتى.

جاسر: لسه داخل اهو ومالقتش حد قاعد برة وسمعت صوتك فى المطبخ فجيت على طول. بتعمل يا يا قمر هنا.
الام: حبيت اعمل لكم حاجه حلوة وقولت اعملها بنفسى ولسه مخلصاها اهو.
جاسر: طيب ليه يا أمى تتعبى نفسك وداده فاطمه موجوده.
فاطمه: والله يا ابنى قولتلها بس هى صممت أنها تقف هى وتعملها بنفسها.

جاسر: كده برضه مفيش فايده فيكى يا امى مش الدكتور منبه عليكى ما تتعبيش نفسك خالص ولا تقفى كتير كمان، اعمل فيكى ايه دلوقتى وبيقولها بضحك وهو واخد أمه فى حضنه.
الام: ولا تعب ولا حاجه يا حبيبى انا زهقت من القعده الكتير وقولت اقوم اتسلى شويه وعملتلكم صينيه بسبوسه بس ايه فظيعه.

جاسر: الله الله انا شامم ريحتها من ساعه ما دخلت وقولت اكيد أمى حبيبتى اللى عملتها من ريحتها الحلوة دى تسلميلى يا امى وتسلم ايدك يا حبيبتى.
الام: ويخليكم ليا يا حبيبى.
طمنى على الواد حازم أخباره ايه وهايرجع امتى؟
جاسر: راجع على بكرة باليل إن شاء الله.
الام: يوصل بالسلامه أن شاء الله.

منه وهدير كانوا غيروا لبسهم ولبسوا لبس تانى وفضلوا شويه فى الاوضه وبعدها اتصل بيهم حازم وقالهم يجهزوا نفسهم علشان هايعدوا عليهم اودام الاوضه وينزلوا يتمشوا فى البلد شويه ويتعشوا برة.
منه: ماشى يا حازم احنا اصلا خلصنا وهانستناكم تعدوا علينا.
شويه والباب خبط وكان حازم واحمد وصلوا وهدير ومنه فتحوا الباب وحازم مسك اديها وسألها عامله ايه.
منه: الحمد لله احسن.

حازم: ماشى الحمد لله و يالا بينا ونزلوا كلهم على تحت.
نزلوا الشباب كلهم وفضلوا يلفوا كتير فى البلد وراحوا عملوا شوبنج واشتروا هدايا كتير.
حازم اشترى لوالدته وجاسر اخوه.
ومنه اشترت لوالدتها ولاختها ريهام وعيالها.
وحازم عجبه سلسله حلوة اوى فضه وفيها قلب صغير فدخل واشتراها وادها لمنه اللى عجبتها اوى اوى.
منه عجبها عروسه حلوة اوى وجابتها لفريده بنت اختها اللى بتحبها اوى.

واحمد هو كمان عجبه خاتم حلو اوى بفص صغير اشتراه لهدير ولبسه ليها هى كمان والبنات كانت فرحانه اوى ومبسوطه.
وبعد ما تعبوا من كتر الف راحوا علشان يتعشوا بيتزا فى مكان حلو اوى وقريب من البحر.
حازم قعد جنب منه وحاول أنه يقرب منها ويحسسها بالامان بعد الموقف اللى هى عدت بيه من المتخلف ماكس ده: بس من جواه حالف لا ياخد حقها منه ويطلع عينه.

الاكل جه وبدؤوا يكلوا ويهزروا ويشدوا من بعض قطع البيتزا وكانوا فرحانين اوى.
وحازم بياكل منه فى بوقها وهدير غيرانه اشمعنى احمد مش بيعمل معاها كده هى كمان.
احمد لاحظ أن هدير شكلها زعلان وعماله تبص على حازم ومنه فخد حته هو وكمان وبدأ يأكلها وده اللى خلاها فرحت اوى من جواها.

جه الليل وجاسر لبس قميص وبنطلون وخد شنطه الهدايا اللى جابها لشادى وابنه حسام ونزل على تحت وبلغ أمه أنه رايح لشادى.
وامه قالته سلم عليهم كتير وعلى الحاجه والدته.
خرج جاسر وركب عربيته وساقها وهو ماشى كان الطريق زحمه جدا والعربيات كتير اوى، وكان بدأ يزهق من كتر الزحمه دى فقرر أنه يدخل من شوارع جانبيه: وفجاه حس بخبطه جامده فى العربيه من ورا فوقف العربيه ونزل منها بسرعه علشان يشوف مين اللى خبطه.

قرب من العربيه اللى خبتطه وعرف أن اللى سايقه العربيه واحده ست.
جاسر: انتى عاميه ولا ايه ولا شاربه حاجه مش تفتحى: وبدام مش بتعرفى تسوقى بتركبى عربيه ليه من أصله.
ريهام اتصدمت من الطريقه والاسلوب ونزلت من العربيه وبدأت تعتذر ليه انها ما تقصدش وكان غصب عنها لأنها مستعجله جدا والزحمه خانقتها وعطلتها.
جاسر: اسفه ايه وزفت ايه اللى بتتكلمي عليه اعمل بيه ايه.

ريهام: خلاص يا استاذ انا اسفه حقك عليا ومالوش داعى الغلط ده.
واذا كان على العربيه انا مستعده إصلحها على حسابى ما تقلقش.
جاسر: تصدقى انك انسانه متخلفه. وقبل ما يكمل كلامه كانت ريهام ركبت عربيتها وقالتله انت انسان مريض اقسم بالله افضل كلم نفسك بقى.
جاسر استغرب من تصرفها ده وأنها مشيت وهو بيكلمها فاتنرفز اكتر
وبعدها راح وفضل يبص على العربيه واللى حصل فيها من الخبطه.

وبعدين ركب عربيته ومشى وراح على شقه شادى.
وصل اودام العمارة اللى فيها شادى وركن العربيه وخد الشنط ونزل وطلع على فوق.

رجعوا الشباب على الفندق وكان كل اتنين مع بعض وماسكين ايد بعضهم.
ودخلوا على جوا وخدوا المفاتيح بتاعه الاوض ولسه هايمشوا شافوا ماكس واقف ودماغه مربوطه ومعاه الشنط بتاعته ومعاه الفوج كله اللى كان معاهم.
حازم: الكلب ماكس اهو لازم اروح واوريله شغله ابن: تيييييت.
احمد ومنه اهدى يا حازم لو سمحت مش عاوزين مشاكل وهو كده كده شكله مسافر اهو على بلده ومش هانشوف وشه تانى خلاص.

منه: ارجوك يا حازم لو سمحت علشان الناس اللى معانا ما يكبروش الموضوع وتبقى سمعتى زى الزفت وعلى كل لسان.
حازم: خلاص اهدى يا منه متخافيش عندك حق.
وماكس معدى من جنبهم قام عامل حركه بايده
وشاور على منه.
حازم كان ماسك أعصابه بالعافيه لولا احمد مسكه وهداه هو والبنات وطلعوا على اوضهم كلهم.
الشباب دخلوا على اوضتهم بعد ما اطمنوا على البنات ووصلوهم لاوضتهم.

احمد دخل الحمام وخد دوش وكان سايب حازم نايم على السرير من كتر المشى اللى مشيوه.
شويه وخرج احمد بس اتصدم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة