قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع

ريهام اطمنت على الحاله بتاعه المريض اللى عملتله العمليه بعد ما دخلت العنايه وكشفت عليه وطمنت اهله كمان.
غيرت هدومها وخدت شنتطها ومفاتيح عربيتها و ركبت الاسانسير وخرجت من المستشفى و ركبت عربيتها.
بعد نصف ساعه كانت وصلت الفيلا ونزلت ودخلت على جوا.
اول لما فتحت الباب لقت الدنيا كلها ضلمه مفيش غير ضوء بسيط من شموع.

قربت من الزر بتاع الإضاءة ونورت النور اللى اول لما نور شافت الورد فى كل مكان وشموع كتير مولعه.
واسلام واقف وماسك بوكيه ورد كبير فى أيده من الورد البلدى اللى ريهام بتعشقه.
قرب منها وأداها البوكيه وباس اديها.
ريهام: ايه الجمال ده كله يا اسلام.
اسلام: قلب اسلام
وعيون اسلام
وروح اسلام.
ريهام: ايه الرقه والرومانسيه دى كلها يا حبيبى.
لا لا كده كتير اوى ومش متعوده على الدلع ده كله.

اسلام: انا حسيت انى مزعلك وبعيد عنك الفترة الأخيرة دى كلها وقولت اعمل حاجه تفرحك وتسعدك وتعوضك عن البعد ده كله.
ريهام: روح قلبى انا كفايه عليا انى اكون جوه هنا.
وشاورت على قلبه ونامت على صدره.
اسلام: ضمها لحضنه وقالها انا بموت فيكى يا ريهام.
ونفسى اعمل كل حاجه علشان تكونى سعيده وفرحانه دايما.
ريهام: وانت طول ما انت جنبى وفى حضنى بكون سعيده وفرحانه ومش عاوزة ابعد عن الحضن ده ابدا ابدا يا حبيبى.

اسلام: طب تعالى نتعشى بقى الاول ونطلع على اوضتنا.
ريهام: استنى استنى الاول
فين مامتك والأولاد مش سامعه ولا شايفه حد منهم ليه.
اسلام: انا هاحكيلك كل حاجه واحنا بنتعشى.
وفعلا اسلام خد ريهام وراحوا على السفرة اللى كان طلب من الشغاله انها تجهزها قبل ما تمشى واللى عجبت ريهام جدا.
وقعدوا وبدؤوا يكلوا وبدأ اسلام يحكلها على اللى حصل.
بصى يا ستى.
فلاش باك.

اول لما اسلام وصل الشركه بعد ما جه من عند الجواهرجى عدى على صلاح فى مكتبه وكان صلاح بيتكلم مع هند مراته واول لما اسلام دخل قالها خدى اخوكى اهو وقوليلوا على اللى انتى عوزاه.
اسلام: اهلا يا هند يا حبيبتى اخبارك ايه واخبار العيال.
هند: الحمد لله يا اسلام يا حبيبى.
كنت عاوزة ماما تيجى تقضى معايا يومين والنبى يا اسلام هى والاولاد وقولت اقولك الاول قبل ما البس واروح اجبهم.

اسلام: وماله يا حبيبتى هو اقدر اقول للجميل لا برضه.
اهو بالمرة ماما تغير جو شويه هى والاولاد.
وانتى عارفه انهم على طول فى البيت ومش بنخرج كتير.
هند: حبيبى يا اخويا ربنا يخليك لينا ومنتحرمش منك ابدا.
انا هاقفل معاك واغير هدومى واروح اجبهم.
اسلام: سوقى بشويش وخلى بالك من نفسك.
هند: انا يا اخويا بسوق براحه الدور والباقى عليك انت سواقتك فظيعه وبتمشى سريع اوى بالعربيه زى الطيارة.
اسلام: ربنا يسترها.

هند: يارب.
صلاح: ايوا يا عم ماشيه معاك وهاتقضى الليل واخره مع حبيبه القلب رورو
اسلام: والنبى بطل الأر بتاعك ده انا مش ناقص.
صلاح: ماشى يا عم هاسكت خالص اهو
باك
اسلام: وادى يا ستى كل الحكايه.
وبالمرة طلبت من الشغاله تجهز العشاء والسفرة وتروح على بيتها وتيجى الصبح.
ريهام: يعنى احنا لوحدنا فى الفيلا دلوقتى.
اسلام: اه يا حبيبتى.

فى الفيلا عند حازم كانت الأم طلعت على اوضتها من كتر التعب اللى شافته طول النهار فى المطبخ وتجهيز الاكل وغيرت هدومها واتوضت وصلت العشاء ونامت.
عند حازم فى اوضته كان بيجهز فى هدومه اللى هايخدها معاه الصبح للرحله وبيشوف هو هايحتاج ايه ويجهز الشنط.
سمع موبيله بيرن.
لقى منه هى اللى بتتصل.
حازم: عاوزة ايه يا مجنونه انتى.
منه: بقى كده انا مجنونه طب مخصماك ومش هاجى الرحله الصبح.
حازم: مجنونه وتعمليها.

منه: بتعمل ايه دلوقتى ومكلمتنيش ليه من ساعه ما جبت اخوك من المطار.
حازم: والله الوقت خدنى وكنت قاعد انا وامى وجاسر وكان بيحكلنا على السفريه بتاعته.
منه: اه طيب جهزت الشنط ولا لسه.
حازم، بجهز اهو بقالى شويه.
وانتى جهزتى الشنط.
منه: اه من ساعه لما جيت من الكليه وانا كنت بجهز فيهم.
حازم نام على السرير ومسك الموبيل وقالها.
وحشتينى اوى.
منه: ااااااه
وانت كمان وحشتنى اوى.
حازم: اوى بس.
منه: اوى اوى اوى.

حازم: اموت انا فى الاوى بتاعتك دى تسيح الواحد.
منه: اتلم يا زفت انت بدل ما المك انا بايدى.
حازم: يااااريت نفسى اتلم على ايدك انتى يا حبيبتى.
منه: وبعدين معاك بتبوظ اعصابى بكلامك ده يا حازم.
حازم: يا لهوى عليك وانت عامل مؤدب بتبقى زى العسل.
وفجاه دخل عليه جاسر اخوك وقاله.
جاسر: بتعمل ايه يا ابنى انت دلوقتى وبتكلم مين.

حازم: ماشى يا احمد نتقابل بكره بقى إن شاء الله اودام الكليه تصبح على خير علشان جاسر اخويا عاوزنى.
منه: تصبح على خير يا رخم انت واخوك كتك ضربه.
حازم: ابدا يا جاسر كنت بتفق انا واحمد علشان رايحين بكره شرم الشيخ رحله تبع الكليه.
وكنت بتفق انا وهو على المواعيد واللبس اللى هانخده وكده.
جاسر: ماشى يا عم نخليها احمد المرة دى مع أنى متأكد أنه مش احمد اللى هاتقوله
( بتبقى زى العسل ).

حازم: اه يا فاهمنى انت الواحد مش بيعرف يخبى عليك حاجه ابدا.
جاسر: المهم خلى بالك من نفسك ومش عاوز عك فاهمنى.
وسيبك من صنف الحريم ده كله.
حازم: عيب عليك هو انا بتاع كده برضه.
جاسر: لا ابدا ابدا ازاى
ده انت ابوا كده وبس وفضلوا يضحكوا هما الاتنين.
جاسر: بقولك يا حازم ماما مش عجبانى وشكلها مرهق وتعبان كده ليه.
هى مش بتاخد علاجها وأدويتها فى مواعيدها ولا ايه.
حازم: لا طبعا ازاى بتاخد علاجها وبتابع مع الدكتور.

بس تلاقيها النهارده بس تعبت فى عمايل الاكل علشان سياتك يا استاذ.
ما تخفش عليها.
جاسر: ربنا يستر.
يالا تصبح على خير لانى عاوز انااام وهلكان من السفر والمهم خلى بالك وانت فى شرم من نفسك.
حازم: وانت من اهله وما تخفش عليا ده انا حازم برضه
جاسر: انت هاتقولى هههههههه.

طلعوا على أوضتهم بعد ما خلصوا العشاء ووقفل اسلام الباب وراه.
ريهام قربت من الدولاب وخدت قميص اسود قصير ودخلت على الحمام علشان تغير.
اسلام بدأ يقلع هدومه وفضل بالشورت وفانله كت وأخذ علبه من جيب الچاكيت بتاعه.
وقرب من التسريحه وحط برفان وسرح شعره.
وفضل مستنى خروج ريهام من الحمام وكان ماسك العلبه القطيفه اللى فيها السلسله اللى اشتراها ليها.

ريهام كانت قلعت هدومها ولبست القميص وضبطت مكياجها فى مرايه الحمام وحطت البرڤان اللى بيحبه اسلام وسيبت شعرها الطويل على ضهرها وكانت طالعه زى القمر وخدت بعضها وفتحت الباب.
اول لما خرجت شافت اسلام واقف اودام الباب ومستنيها وقالها وااااو
وقرب منها.
اسلام: ايه القمر ده كله وايه الحلاوة دى يا حبيبتى.
ريهام: بجد عجبتك يا روحى.
اسلام، اه طبعا يا حبيبتى وقالها غمضى عينك.
ريهام: ليه؟
اسلام: بس غمضى وانتى هاتعرفى.

وغمضت ريهام عنينا وجه اسلام وفتح العلبه وجه من ضهرها ولبسها السلسله ومسك اديها ووقف وراها وقرب من المرايا وقالها فتحى عيونك يا قلبى.
ريهام فتحت عنيها وشافت السلسله اللى فى رقبتها وكانت فرحانه بيها اوى ولفت نفسها لاسلام وقالتله جميله اوى اوى يا حبيبى.

اسلام حط أيده فى وسطها وشدها بشويش ليه وقرب من شفايفها اللى كان متشوق لطعمها اوى وحس بانفسها وقلبها اللى بيدق اوى وده اللى خلاه يقرب منها ومن شفايفها الكريز اللى بيموت فى طعمها وبترويه وبتروى الشوق بتاعه.
قرب منها وباسها بوسه كلها شوووق وحب وفضلوا فترة طويله اوى لحد لما حس انها محتاجه للهوا
وبدأ يلمس جسمها بشويش ويحسس على كل حته فيه بمنتهى الحنيه وقبلات فى كل حته فى جسمها.

ريهام كانت اعصابها سايبه من مجرد لمسه اسلام ليها ومن شفايفها وبدأت تبادله الاحضان والبوس وده اللى خلى اسلام يشيلها وقرب من السرير وحطها بشويش وراحوا فى دنيا تانيه خالص بعد ما قلعها القميص خالص بتاعها وطفى نور الابچورة.
(عيب بقى ملناش دعوة بيهم عييييييب خليهم فى الهييييييح بتاعهم ).

طلع النهار وصحيت منه وجهزت نفسها ولبست هدومها وخدت شنطها بعد ما سلمت على ابوها وامها اللى فضلوا ينصحوها انها تخلى بالها من نفسها.
منه: حاضر والله هاخلى بالى سلام بقى علشان لازم انزل هاتأخر على الاتوبيس.
الاب: ماشى يا بنتى ربنا معاكى.
الام: سلام يا حبيبتى وتروحى وتيجى بالسلامه.

وفعلا نزلت منه و ركبت تاكسى لحد الكليه واول لما وصلت كان الكل موجود وحازم كان واقف مع احمد وبقيت الشله وكانوا مستنين بقيت الطلبه لحد لما يوصلوا علشان يركبوا الاتوبيسات ويرحوا على شرم وتبدأ رحلتهم.
حازم: لسه بدرى يا هانم كل ده علشان تيجى سياتك ده انا هنا من بدرى ومستنيكى.
منه: اعمل ايه بس يا حازم ماما وبابا وبعض النصايح والدروس وخلى بالك والكلام ده ما انت عارفهم.

حازم: ماشى يا اختى خلاص هاتى الشنط دى علشان احطها فى الاتوبيس هى رحله باينه من اولها.
منه: بتقول ايه يا زفت انت.
حازم: مش بقول اخلصى وتعالى ورايا علشان نلحق كورسين فى الاول قبل ما الغجر دول يخدوا الأماكن الحلوة.
منه، اه والنبى انا بحب اقعد جنب الشباك يا حازم ماليش فيه.
حازم: يا نهار اسود على شغل الأطفال ده تعالى يا اختى لما نشوف.

وطلعوا الاتوبيس اللى كله كان طلبه وكانوا بيهزروا وبيضحكوا ومشغلين اغانى وهيصه ايه.

يا ترى ايه تواقعتكم وايه اللى هايحصل فى الرحله دى.
ويا ترى هاتعدى على خير ولا فى حاجه هاتحصل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة