قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس والثلاثون

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس والثلاثون

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس والثلاثون

وفجاه سمعه صوت حد بيسقف
وبيقول: انتى بقى الدكتورة ريهام.
ريهام باستغراب بصت لها وبصت لجاسر وقالت: ايوا انا ريهام مين حضرتك؟
جاسر بزهول: سوزااااان
سوزان بدلع ومياسه قربت منه وقالت: اه يا جاسورة يا حبيبى سوزان. ايه وحشتك.
جاسر بغضب وصوت عالى قرب منها ومسك دراعها جامد وقال: انتى ايه اللى جابك هنا ومين سمحلك بكده.
ريهام: سوزان مين يا باشمهندس
جاسر: لو سمحتى يا ريهام هافهمك على كل حاجه ثوانى.

ريهام: وانا مش عاوزة افهم حاجه خالص من دلوقتى ومن هنا ورايح، بعد اذنك يا باشمهندس جاسر اسيبك تكمل كلامك مع الهانم، وفعلا سبته ومشيت بسرعه وخرجت بره الفندق خالص.
جاسر حاول يحصلها بس للاسف جاله واحد يبلغه أنهم عايزينه ضرورى جوا علشان حفله الافتتاح وفى جروب من اوربا وصل.
جاااااااااسر: تمام: روح انت وانا جاى وراك: وانتى غووورى من وشى ومش عاوز اشوفك ابدا.

سوزان بضحكه بايخه: ايه يا جاسر بيه: ما تروح وراها.
جاسر: انتى تخرسى خالص ومش عاوز اشوف خلقتك تانى: انتى فاهمه.
دخل جاسر بعصبيته وغضبه على جوا بعد ما ساب سوزان بتاكل في نفسها من كتر غيظها.
وهو داخل قابل شادى اللى كان رايح ناحيته مبتسم.
شادى: ايه يا استاذ كل ده فين: وايه اللى قالب خلقتك كده.
جاسر بصوت عالى: لو سمحت يا شادى غووور من وشى دلوقتى انت فاهم انت كمان.
شادى: اهدى بس يا جاسر وفهمنى حصل ايه.

جاسر بغضب: روح اسأل الست مراتك حصل ايه وهى هاتقولك.
شادى: مراتى: هو ايه اللى حصل فهمنى لو سمحت يا صاحبى انا عملت ايه ولا هى هببت ايه.
جاسر بغضب: الهانم راحت بلغت الزفته سوزان بانى هنا في شرم وجت وشافتنى وانا مع ريهام وقالت كلام زى الزفت: ده غير الكلام اللى مراتك قالته لريهام.
شادى: انت متاكد يا جاسر: امل هى اللى قالت لسوزان انك موجود هنا.

جاسر: انت هاتستعبط ولا ايه: هو في مين غيرها بيوصل اخبارى لسوزان: قولى في مين غيرها.
حازم جه على صوت جاسر العالى وقال: في ايه بس يا جماعه حصل ايه: وصوتك عالى كده ليه يا جاسر.
جاسر: مفيش حاجه: روح الحق ريهام بسرعه وشوفها راحت فين وهديها.
حازم: ريهام؟ هى راحت فين.
جاسر: معرفش خرجت دلوقتى من الفندق: ألحقها بالعربيه وشوفها راحت فين وبلغنى.
حازم: حاضر يا جاسر: وهابلغك اول لما الاقيها.

شادى جاى يتكلم معاه: بس للاسف جاسر بصله بغيظ وسابه ومشى.
شادى كانت العفاريت بتتنطط في وشه وراح على التربيزه اللى قاعده عليها امل: بس للاسف ملقهاش وسأل عليها منه وبلغته أن في واحده اسمها سوزان جت وخرجوا مع بعض على بره في الجنينه.

شادى راح على الجنينه وبكل غضبه والنار اللى جواه منها ومن تصرفاتها وعمايلها: شاف امل وهى واقفه مع سوزان وعمالين يتكلموا في اللى حصل: وعرف من كلامهم أن فعلا امل هى اللى بتبلغ اخبار جاسر لسوزان على طول.
قرب منهم واتفاجأت امل بيه وحاولت تفهمه سبب وقوفها مع سوزان ولسه هاتكدب عليه وتقوله انها قابلتها بظروفها هنا في الفندق.

شادى قرب منها واداها بالقلم على وشها وقال: امل: انتى طالق: طااااالق: ومش عاوز اشوف وشك تانى: ولا هاخليكى تشوفى حسام تانى: خلى سوزان تنفعك. وسابهم ودخل على جوا.
امل من الصدمه معرفتش تتحرك من مكانها ولا تقوله حاجه.
سوزان بكل بجاحه: يغووور في داهيه سيبك منه يا حبيبتى.
امل فاقت من الصدمه. : انتى السبب: انتى السبب: انتى حية.

انا ازاى كنت ماشيه وراكى وبسمع كلامك. انتى اللى خربتى بيتى: منك لله يا سوزان منك لله.
سوزان: انتى بتقولى ايه: ده عامل زى صاحبه سيبك منه.
امل بعياط: انا مش عاوزة اعرفك تانى ابدا: سبينى في حالى: غووورى من وشى غوووورى.
سوزان: انا ماشيه: وكلوا بعض كلكم. كلكم.

حازم كان ركب عربيته بسرعه وخرج من بوابه الفندق وفضل يدور في كل مكان على ريهام بس للاسف ملقهاش: فده اللى خلاه يتصل على جاسر ويقوله.
حازم: ايوا يا جاسر: انا دورت في كل مكان على ريهام بس للاسف مش لقيها خالص: اعمل ايه اروح على الشاليه اشوفها يمكن تكون راحت على هناك.
جاسر بحزن يقطع القلب: اووووووف.
ماشى يا حازم روح على الشاليه وشوفها هى اكيد رجعت على هناك: واول لما توصل اتصل عليا.

حازم: ماشى يا هندسه اللى تؤمر بيه هانفذه: يالا سلام.
وفعلا مشى بالعربيه تانى بعد ما قفل مع جاسر اخوه وراح على الشاليه.
ريهام كانت وصلت فعلا الشاليه ولقت عمر نايم في حضن مامتها: وكانت ام جاسر نايمه هى كمان في اوضتها: فغيرت لبسها ولبست لبس تانى وجهزت شنتطها وقررت انها ترجع على القاهرة حالا.

بعد ما خلصت لبسها وشنتطها راحت صحت مامتها وبلغتها انها مسافرة دلوقتى لأنهم طلبوها في المستشفى ضرورى وفى حاله حرجه ولازم ترجع فورا.
الام باستغراب: يعنى هاتسفرى دلوقتى يا بنتى لوحدك: الدنيا ليل واخاف عليكى: استنى لحد ما النهار يطلع ونسافر كلنا مع بعض.
ريهام: لا يا ماما مش هينفع لازم اسافر دلوقتى حالا: وخلى عمر معاكى بدل ما اصحيه دلوقتى: وانا كده كده هاروح على المستشفى.

الام: ماشى يا بنتى ربنا معاكى وخلى بالك من نفسك.
وفعلا سلمت على مامتها وخدت شنتطها وخرجت من الشاليه وركبت تاكسى وراحت على المطار: وهى راكبه اتصلت على باباها وبلغته انها رجعت على الشاليه: وده اللى خلاه استغرب.
حازم كان وصل اودام الشاليه ودخل وشاف أم ريهام قاعده فسألها عن ريهام وللاسف بلغته انها خدت شنتطها وسافرت علشان عاوزنها في المستشفى ضرورى لحاله حرجه.
حازم باستغراب: معقوله سافرت.

ام ريهام: هو في حاجه يا ابنى ولا ايه؟
حازم: لا ابدا يا طنط ده انا استغربت انها مشيت وكنت جاى اخد حاجه لجاسر من هنا..
وعمل نفسه أنه داخل الاوضه ياخد حاجه واستأذن منها وخد بعضه وركب عربيته ورجع على الحفله.
اول لما دخل حازم: جاسر شافه وراح ناحيته وسأله على ريهام.
جاسر: ايه يا حازم طمنى. لقيت ريهام؟
حازم بحزن: اه بس خدت شنتطها وسافرت على القاهرة.
جاسر بذهول: انت بتقول ايه سافرت: ازاى فهمنى.

حازم: والله امها هى اللى قالتلى كده. انا اصلا روحت لقيتها خدت بعضها و مشيت.
جاسر: طيب ازاى هتسافر لوحدها باليل كده ازاى: وكده راحت على المطار ولا هتسافر ازاى.
حازم: مش عارف اى حاجه والله يا جاسر.
جاسر: طيب خليك بدالى هنا ولو حد سال عليا عرفه انى جالى مشوار فجأه. فاهم يا حازم.
حازم: فاهم يا باشا والله: بس انت هاتروح تدور عليها فين دلوقتى.
جاسر: مش وقتك خالص هات مفاتيح العربيه واسكت.

حازم اداله المفاتيح ودخل على الحفله وراح قعد مع منه وابوها.
وبالنسبه لامل كانت سابت سوزان وراحت تدور على شادى واتوقعت أنه طلع على الاوضه بتاعتهم.
فطلعت على فوق وفتحت واتصدمت لما لقت شادى ماسك شنطه السفر وخد هدومه ومسك ايد حسام وكان نازل على تحت.
امل بدموووع: ايه ده انت رايح فين يا شادى وسايبنى.
شادى: مالكيش دعوة ومش عاوز اشوف خلقتك تانى بعد كده: انتى فاهمه.

امل: انا اسفه يا شادى والنبى سامحنى: انا هاقطع صلتى بيها خالص بس اوعى تبعدنى عن حسام ارجوك يا شادى ارجوك: انا هاموت لو بعت عنه.
شادى: لا والله ومن امتى وانتى جنبه ولا بتهتمى بيه اصلا يا هانم.
امل بتوسل: سامحنى يا شادى واول واخر مرة وحياه حسام.
شادى ذقها من اودامه وقالها ابعدى عنى: وهى كلمه واحده مش عاوز اشوف وشك تانى: انتى فاهمه.

اما بالنسبه لسوزان كانت مشيت زعلانه من الموقف الى حصل ومن كلام امل ليها وخرجت من الفندق بس للاسف وهى خارجه ما خدتش بالها من عربيه جايه سريع جدا وكان سايقها مجموعه من الشباب المستهترين وفى ثوانى خبطوها بالعربيه: وده اللى خلاها تقع على الأرض من شده الخبطه وساحت في دمها: والناس اتلمت عليها وودوها بسرعه على اقرب مستشفى.

وبالنسبه لجاسر كان راح وركب العربيه وساق باقصى سرعه وراح على المطار: بس للاسف الطريق كان زحمه جدا واتأخر قوى لحد ما وصل المطار.

نزل بسرعه بعد ما ركن اودام الباب: ودخل على جوا وحاول يدور على ريهام بين الناس الموجودين بس ناس كتير في كل مكان: فحاول يسأل عن الطيارة اللى راحه على القاهرة: واتفاجأ انها طلعت من عشر دقايق بالضبط: واتأكد أن اسم ريهام موجود ضمن اللى سافروا عليها: وده اللى خلاه يزعل جدا ويتأثر أنه مقدرش يحصلها ويشرح لها كل حاجه هى فهمتها غلط عن موضوع سوزان ده.

ولسه يا دوبك هايخرج ويرجع على العربيه: قابل شادى هو وحسام مع بعض لوحدهم ومعاهم شنطهم.
جاسر: شادى! انت رايح على فين دلوقتى: وفين مراتك: وازاى تسافر من غير ما تقولى.
شادى: انا راجع على القاهرة: وطلقت امل وسبتها في الفندق: علشان مش هاقدر اعيش معاها تانى بعد كده.
جاسر: انت اتجننت: وابنك: ما فكرتش فيه: انت بتستهبل.

شادى: ارجوك يا جاسر انت اكتر واحد عارف امل وتصرفاتها وبالذات في موضوع سوزان ده. ده كفايه الكلام اللى زى الزفت اللى قالته لريهام.
جاسر: بس برضه يا شادى في حلول كتير غير الطلاق ده وبالذات وانت عندك طفل زى حسام.
شادى: انا تعبت يا جاسر تعبت: ومعتش قادر اعيش معاها بعد كده.
جاسر: طيب اهدى سياتك بقى وتعال ارجع معايا على الفندق.
شادى: مش هاقدر يا جاسر: وسامحنى على تصرفات امل واللى حصل بسببها: ما تزعلش منى.

جاسر: ما تقولش كده يا شادى وانا عمرى ما اقدر ازعل منك ابدا: انت اخويا: واتفضل بقى نرجع على الفندق مش هانفضل واقفين كده ونتكلم.
حسام: انا عاوز اروح البحر يا عمو جاسر زى ما بابا وعدنى: وعاوز ماما كمان: بابا زعق لها كتير وهى كانت بتعيط. وبابا خدنى ونزلنا وسبناها لوحدها في الفندق.
جاسر: عجبك كلام ابنك ده يا استاذ: هات الشنط وتعال ورايا.

شادى لسه هايتكلم: جاسر ما دلوش فرصه وخد حسام وسبق على العربيه: فراح وراهم وركبوا العربيه بعد ما حطوا الشنط.
جاسر كان سايق وشادى قاعد جنبه.
شادى: اه صح انت ايه اللى جابك المطار وسبت الحفله.
جاسر: حازم قالى أن ريهام خدت شنتطها وطلعت على المطار: فقولت الحقها قبل ما تسافر وافهمها موضوع سوزان علشان ما تفهمنيش غلط.
شادى: حقك عليا يا صاحبى انا السبب. ما تزعلش منى.

جاسر: ما تقولش كده يا شادى: انا عمرى ما ازعل منك ابدا انت اخويا قبل ما تكون صاحبى.
شادى: ربنا ما يحرمني منك ابدا يا حبيبى.

في مكان تانى خالص كان عمر سهران في شغله: وكان فاضى ومش وراه حاجه: وكان بيفكر انه يكلم سحر على الموبيل ويطمن عليها.
وفعلا مسك الموبيل واتصل عليها.
سحر كانت هى كمان سهرانه في المستشفى عندها نبطشيه ويا دوبك خلصت لف على المرضى ودخلت تريح جسمها شويه في اوضتها.
وهى نايمه مسكت الموبيل وبدأت تقلب شويه في الفيس والانستجرام وفجاه الموبيل رن وكان عمر.
عمر: مساء الخير يا سحورة.

سحر بضحكه ناعمه ورقيقه: مساء النور يا حضرة الضابط.
عمر: عامله ايه: انا قولت اطمن عليكى.
سحر: الحمد لله بخير: انا في المستشفى عندى نبطشيه وسهرانه ولسه مخلصه لف على العيانين: انت عامل ايه وفينك دلوقتى؟
عمر: سهران زيك وعندى نبطشيه ولسه مخلص شغل حالا وقولت اطمن عليكى يا قلبى.
سحر: وبعدين معاك يا حضرة الضابط: ايه قلبى دى.

عمر: هى دى الحقيقة يا سحر بجد: انا عاوز اقابلك ضرورى واقولك على حاجات كتير انا حاسس بيها.
سحر سكتت ومش قادرة ترد من الخجل اللى حست بيه من كلام عمر.
عمر برومانسيه همس اسمها وقال: سحر
سحر برقه: نعم
عمر: سكتى ليه. مكسوفه؟
سحر: ابدا: بس كلامك جرىء شويه يا حضرة الضابط.
عمر: ليه علشان بقولك يا قلبى.
سحر: اه يا استاذ.

عمر: بجد انا لازم اقعد معاكى ونتكلم مع بعض: علشان اكلمك في حاجه مهمه جدا: ايه رايك اجى بكرة على القاهرة ونتقابل في اى مكان ونتكلم: افضل من كلام الموبايل ده.
سحر: على طول كده.
عمر: اه على طول كده: واعملى حسابك أنى هاجى بكرة واعدى عليكى في المستشفى ونروح اى مكان ونتكلم فيه: ده امر يا هانم اتفقنا.
سحر بضحك: تمام يا حضرة الضابط.
عمر: اقولك سلام بقى: وخلى بالك من نفسك. تصبحى على خير.

سحر: وانت من اهل الخير يا عمر.

عدى كام ساعه ووصلت ريهام مطار القاهرة: وخدت شنطها بعد ما خلصت الإجراءات بتاعه المطار. وركبت تاكسى ورجعت على الفيلا.
جاسر وشادى كانوا وصلوا الفندق وكانت الحفله لسه شغاله: فراح جاسر على التربيزة اللى عليها حازم ومنه وابوا ريهام.
جاسر: اهلا وسهلا بيكم معلش غصب عنى كان ورايا مليون حاجه ومقدرتش اقعد معاكم.
الاب: الله يعينك يا ابنى وربنا يكون في عونك: يالا بقى يا حازم يا ابنى علشان نرجع على الشاليه.

حازم: اوى اوى يا عمى مع أن لسه بدرى لسه.
الاب: لا يا ابنى كفايه قلبى مش مطمن على رجوع ريهام فجاه كده على الشاليه: هى اه كلمتنى على الموبيل وقالتلى انها رجعت الشاليه بس انا بقول أن اكيد في حاجه حصلت. ولازم ارجع واطمن عليها لا يكون عمر تعب ولا حاجه.
جاسر بص لحازم وقال: اللى تشوفه يا عمى روح يا حازم ووصلهم على الشاليه وانا هاخلص الحفله وارجع عليكم.

وفعلا رجعوا على الشاليه والاب دخل نام بعد ما عرف من مراته اللى حصل لريهام وموضوع المستشفى.
حازم ومنه فضلوا سهرانين على البحر بيتكلموا على كل اللى حصل مع ريهام وجاسر. وحكى ليها على موضوع سوزان كله من ساعه جوازها بجاسر لحد طلاقها وفضلوا يتكلموا لحد ما النهار طلع عليهم.
ريهام كانت طلعت اوضتها ونامت في سريرها وفضلت تفكر في كل اللى حصل لحد ما راحت في النوم.

وطلع عليها ضوء النهار وقامت ودخلت الحمام وخدت شور ولبست وسرحت شعرها وخدت مفاتيح عربيتها وشنتطها وموبيلها ونزلت على تحت.
ويا دوبك لسه بتفتح باب الفيلا اتفاجأت باللى شافته.
يا ترى ريهام شافت ايه خلاها اتفاجأت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة