قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السادس والثلاثون

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السادس والثلاثون

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السادس والثلاثون

صحيت من نومها ودخلت الحمام وخدت شور: وخرجت سرحت شعرها ولبست لبسها وخدت مفاتيح عربيتها وشنتطها وموبيلها ونزلت على تحت.
قربت من باب الفيلا ولسه يا دوبك بتفتح الباب اتفاجأت باللى شافته واقف اودمها.
جااااااسر صباااح الخير يا ريهام
ريهام: انت بتعمل ايه هنا: وايه اللى جايبك.
جاسر: جيت علشان افهمك على كل حاجه انتى فهمتيها غلط.

ريهام: وانا مش عاوزة اعرف اى حاجه: ولا انت تهمنى في اى حاجه: عن اذنك بقى علشان ورايا شغل.
جاسر مسك ايديها وقرب منها اوى اوى: وهى بدأت ترجع لورا خالص وهو يقرب وهى ترجع لحد ما خلاص لزقت في الحيطه اللى وراها وبقى بينها وبينه مفيش غير سنتيمترات قليله جدا.

وعيونه جت في عيونها، لحد ما حس وشاف وسمع صوت دقات قلبها ورعشه شفايفها، وده اللى خلاه يقرب منها اوى اوى وبشويش ضمها لصدره وقرب من شفايفها ولسه هايبوسها بعدت عنه ووقفت بعيد وقالت: جااااااسر لو سمحت.
جاااسر قرب منها تانى وقال: ارجوكى يا ريهام: افهمينى ولو مرة واحده صح: انا بحبك وعاوزك معايا دايما: وبموووووت فيكى والله: وعاوز اتجوزك انتى يا ريهااام.

ريهام خدت نفس كبير وغمضت عيونها وفضلت ثوانى مغمضه كده وبعدها بصت لجاسر ومقدرتش تقول ولا كلمه.
جاسر بشوق ولهفه: ريهام
ريهام بهدوء: نعم
جاسر: بحبك والله العظيم يا ريهام.
ريهام: وسوزان دى مين يا باشمهندس.
جاسر: طيب ممكن نقعد في اى مكان واحكيلك على كل حاجه.
ريهام: لا ورايا شغل.

جاسر: لو سمحتى يا ريهام لازم تعرفى كل حاجه: ارجوكى: انا تعبت كتير في حياتى: والدنيا ظلمتنى جدا معاها. وعمرى ما عرفت يعنى ايه الحب والعشق الا معاكى.
ريهام: طيب خلاص انا موافقه اننا نتكلم: تعال نروح نقعد في اى مكان: مش هاقدر اقولك اتفضل جوا ومفيش حد معانا.
جاسر: ياااااه. اخيرا يا ريهام: وانا موافق طبعا. اتفضلى نروح اى مكان.

الكل صحى في الشاليه، وحازم ومنه كانوا رجعوا من البحر بعد ما فضلوا سهرانين هناك لحد ما طع النهار.
ام جاسر: اومال فين جاسر يا حازم يا ابنى: مارجعش الشاليه ولا ايه.
حازم: الظاهر يا حاجه الحفله خلصت متاخر اوى ومن كتر التعب بات هناك في الفندق.

ابوا ريهام: ما شاء الله على الفندق وعلى التنفيذ وعلى التصميم والابداع اللى جاسر وشركته نفذوه: فعلا ليهم حق الناس كلها امبارح تنبهر بالفندق ويجوا من اخر الدنيا علشان يشوفوا الفن والجمال.
حازم: فعلا يا عمى: الفندق غايه في الروعه وليه حق جاسر الناس تحب شغله وشركته وشغلهم لان عنده اكفأ وامهر المهندسين في مصر.

ابوا ريهام: عقبالك يا ابنى لما تبنى مستقبلك انت كمان جنب اخوك: وتتعلم منه كل حاجه: ربنا يخليكم لبعض دايما.
ام جاسر: ربنا يخليك يا ابو ريهام دول زى ولادك بالضبط: وربنا يفرحنا بحازم ومنه قريب بقى.

حازم قرب من امه وبالهزار المعتاد بتاعه: حبيبه قلبى: ايوا كده ولا الحوجه لجاسر: بص بقى يا عمى انا عاوز اجوز منه بقى وفى اسرع وقت ممكن: ايه رايك: احنا فضلنا مستنين اهو سنويه اسلام الله يرحمه واديها عدت من زمان: عاوز حضرتك بقى تحدد امتى الفرح بالضبط علشان نعمل حسابنا وياريت يكون قريب جدا جدا جدا.
الكل بيضحك: وابوا ريهام قال: كتك ايه يا حازم: انت مستعجل كده ليه يا ابنى الدنيا هاطير ولا الجواز هايخلص.

حازم بيغمز لمنه: لا يا عمى انا مش قادر ابعد عن منه اكتر من كده.
ابوا ريهام: مش لما تروح شغلك الاول وتقدر تقف على رجلك يا حازم الاول تبقى تقول يا جواز.
حازم قام وقف على رجله وضحك وقال: انا واقف اهو على رجلى بس عاوز منه اتعجز عليها.
ابوا ريهام: خلاص يا ابنى اتفق مع جاسر اخوك والست والدتك وشوف انتم عاوزين امتى الجواز: ولا ايه رايك يا منه يا بنتى.
منه بخجل: اللى تشوفه حضرتك يا بابا.

حازم: شوفت يا عمى هى موافقه اهى ههههههه
الكل فضل يضحك ويهزروا شويه في الموضوع ده.
ابوا ريهام: شوف لنا تزاكر السفر بقى يا ابنى علشان عاوزين نرجع على القاهرة علشان ما نسبش ريهام لوحدها اكتر من كده: وخليكم انتم هنا لحد ما جاسر يخلص شغله.
ام جاسر: لا لو هاترجعوا على القاهرة نرجع كلنا بقى ونشوف موضوع الجواز ده: ولا ايه يا ام ريهام.
ام ريهام: عندك حق يا حبيبتى: ربنا يتمملهم على خير.

حازم: عيونى يا عمى حاضر: مع اننا مكملناش يومين تلاته: بس بدام ماما وطنط عندهم فرح وعاوزين يبدؤوا يجهزوا نفسهم انا معنديش مانع.
ابوا ريهام: ماشى يا عريس. وربنا يفرحكم دايما.
في مكان حلو اوى على النيل: كان قاعد جاسر وريهام في كافيه. وطلبوا عصير فريش يشربوه.
جاسر بنظرات كلها شوق وحب قال لريهام...

ريهام انا فعلا بحبك وعمرى ما حبيت حد قبلك بالمنظر ده: ومن اول مرة شوفتك فيها في المستشفى وانا حسيت انى اعرفك من زمان. زمان اوى: بس مش عارف فين. ومع الوقت اتاكدت انك الانسانه اللى بشوفها في احلامى دايما بقالى سنين: بس للاسف مكنش الوش واضح: بس كنت حسك اوى في احلامى. وكنت بتمنى انى اقابل الانسانه دى واعرفها انا اد ايه بعشقها. واخيرا قابلتك يا ريهام وعرفتك واتاكدت ان انتى نصيبى في الدنيا دى.

ريهام: كنت بتحلم بيا بجد.
جاسر: اه بجد كنت بحلم بيكى على طول بقالى كام سنه نفس الحلم.
ريهام: ممكن اسألك سؤال يا جاسر.
جاسر: اكيد طبعا اتفضلى.
ريهام: مين سوزان دى وتعرفها منين.
جاسر: انا هاحكيلك على كل حاجه علشان تعرفى انا اد ايه الدنيا دى ظلمتنى معاها.

وفعلا بدا جاسر يحكى لريهام على سوزان وجوازه منها وخيانتها ليه: ومع كل السنين اللى بعده عن بعض فيها وطلاقه ليها وكل اللى حصل بينهم: مش عاوزه تسيبه في حاله: وعلى طول تظهرله وتحاول تقرب منه تانى وبالذات بعد ما بقى غنى واشهر مهندس في مصر وشركته اكبر شركه هندسيه في الشرق الاوسط.
ودايما اللى كانت توصل ليها كل اخبارى امل مرات شادى صاحبى. لانها اعز صديقه ليها من ايام الجامعه.

شوفتى بقى انا اتظلمت في حياتى ازاى يا ريهام.
ريهام: ياااااااه يا جاسر: انت فعلا اتظلمت كتير: وازاى واحده تكون زوجه وتقدر تعمل اللى عملته سوزان ده.
هى من الاول انسانه طماعه وده دليل على كره والدتك ليها من الاول وعدم راحه ليها.
جاسر: يعنى فهمتينى يا ريهام وهاتسامحينى على كل اللى زعلتك فيه.
ريهام بأبتسامه رقيقه: مسمحاك يا جاسر.
جاسر برومانسيته الجميله: تقبلى تتجوزينى يا ريهام.

ريهام بخجل: مش بالساهل كده يا جاسر: انا ام وكنت زوجه لشخص ومات. وبحب كل اهله وهما بيحبونى زى بنتهم. ومش سهل عليا انى اروح اقولهم انى هاتجوز: سيب الايام اللى جايه هى اللى هاتقولنا نعمل ايه.
بس اوعى انت تزهق.
جاسر: انا هستناكى العمر كله يا ريهام: وكلامك ده فرحنى جدا. وعاوزك تعرفى حاجه مهمه اوى. ان عمر ابنك ده يعلم ربنا انا بعتبره زى ابنى بالضبط. وهاكون اب ليه واحطه جوه عيونى.

ريهام: وده شىء يسعدنى بس مش عاوزه اسبق الاحداث: وسيبها للايام يا جاسر.
جاسر: عيون قلب جاسر وروح جاسر يا ريهام.
ريهام: وبعدين معاك يا باشمهندس.
جاسر: احلا باشمهندس سمعتها في حياتى: ولسه هايمسك ايديها ويبوسها: ريهام سحبتها بشويش وقالت. انا لازم اروح على المستشفى بقى لو سمحت.
جاسر بابتسامه عشق وعينه في عيونها وخد نفس كبييييير: ماشى يا حبيبتى اللى تشوفيه: بس ممكن اسالك سؤال غريب شويه.

ايه سر البرڤان اللى انتى بتحطيه ده. حاجه كده بدوخ من جماله ورقته: ودايما كنت بشمها في احلامى نفس الريحه دى.
ريهام بضحك: دى ريحه انا بعملها بنفسى وبصنع منها برڤان وكريم للبشرة من بعض الازهار والورد اللى زرعاه عندى في الجنينه. بس ازاى انت بتشمها في احلامك يا استاذ انت.
جاسر باستغراب: معقوله انتى اللى بتعمليها: والله براڤووووو عليكى. انا عمرى ما شميت حاجه في جمال الريحه دى قبل كده.

وحتة انى اشمها في احلامى مش عارف بشمها ازاى.
ريهام: طيب يالا بينا بقى علشان اتاخرت جدا.
جاسر: بس بشرط
ريهام شرط ايه بقى؟
جاسر: انى اقابلك تانى واكلمك اطمن عليكى على الموبيل دايما.
ريهام: ولو قولت لا!
جاسر: خلاص خلينا هنا بقى لحد الصبح.
ريهام: لا لا خلاص: امرى لله.
وفعلا قاموا وجاسر فرح اوى من اللى حصل بينهم واطمن ان ريهام اخيرا سمعتله بعد كل الفترة دى وادتله امل بعد ما الدنيا كانت سودا في عنيه.

اما بالنسبه لحضرة الظابط اللى صحى من بدرى وجه على القاهرة علشان يقابل سحر زى ما اتفقوا: ويقولها على مشاعره ناحيتها..
وصل اودام المستشفى واتصل على سحر انها تنزله علشان يروحوا يقعدوا في اى مكان.
بس للاسف وهو قاعد مستنى سحر تنزل من المستشفى شاف ريهام هى وجاسر وهو منزلها بعربيته اودام الباب.
نزل جاسر من العربيه وفتح باب العربيه لريهام ونزلت ولسه يا دوبك هتسلم عليه شافت عمر جاى ناحيتها وبيسلم عليهم.

عمر: ازيك يا دكتورة ريهام: ازيك يا باشمهندس جاسر.
ريهام: اهلا يا عمر: ازيك: انت واقف هنا ليه كده: تعال اتفضل اطلع معايا.
جاسر: ازيك يا استاذ عمر اخبارك ايه.
عمر: الحمد لله. وباستغراب انهم مع بعض هما الاتنين: خير في حاجه ولا ايه يا ريهام.
ريهام: ابدا يا عمر مفيش حاجه.
وفجاه سحر جايه مبتسمه من بعيد واتفاجات بعمر وريهام وجاسر.
سحر: صباااح الخير.

ايه ده حمد لله على السلامه يا رورو. ازيك يا جاسر وازى خالته و حازم اخبارهم ايه. انتم جيتوا امتى من شرم.
عمر باستغراب: ايه ده انتم كنتم في شرم مع بعض: قصدى كلكم مع بعض ولا ايه يا ريهام.
ريهام وشها احمر وانحرجت من كلام عمر الموجه ليها. وجاسر خد باله: وقال: اه انا كان عندى افتتاح المشروع الجديد للشركه هناك وعزمت الجماعه هناك في الشاليه بتاعنا كام يوم كده وبالمرة عمر الصغير يغير جو.

جاسر: عن اذنكم بقى علشان هلكان وهاروح انام شويه من كتر التعب.
وفعلا سلم عليهم وركب عربيته ومشى.
ريهام خدت نفسها: وانا كمان هاطلع على فوق علشان الشغل: انتم رايحين على فين كده.
سحر بصت لعمر: وعمر قال: هانروح نقعد في اى مكان كده انا والدكتورة سحر: وبيضحك وبيقول: ولا عندك مانع يا ريهام.
ريهام: لا ابدا اتفضلوا وربنا معاكم يا حضرة الضابط
سحر: قصدك ايه بقى يا رورو.

ريهام: مش قصدى حاجه خالص يالا سلام وخلى بالك منها يا عمر.
عمر: دى في عيونى من جوه.
سحر: يا ربى عليكم انتم الاتنين اتفضل سياتك اركب عربيتك بدل ما اغير رايى.
عمر: لا خلاص انا اسف.
ريهام: خلاص خلاص احنا ما صدقنا.
وفعلا راحوا قعدوا في مكان جميل ورومانسى وعمر قالها على كل مشاعره ناحيتها واخيرا اقنعها انه يرتبط بيها وهى وافقت: وحدد ميعاد انه يجيب اهله ويخطبها.

عدى كذا يوم وكانوا رجعوا من شرم الشيخ واتفق جاسر وابوا ريهام على ميعاد الجواز.
وجاسر بدا يكلم ريهام كل دقيقه وكل ساعه وقربوا من بعض جدا.
وكان فاضل على يوم الفرح بتاع حازم ومنه يومين اتنين والكل كان بيستعد لكده ونزلوا اشتروا كل احتياجات الفرح: وحجزوا القاعه واشتروا الفستان وعزموا الناس كلها.

وجه يوم الفرح وكانت منه طالعه زى القمر وراح حازم وجاسر يجيبوهم من البيوتى سنتر كلهم. منه وريهام وكانت معاهم سحر وهدير صاحبه منه: وكلهم كانوا حلوين اوى.
حازم خد منه وركب عربيته اللى كان عليها ورد كتييير.
جاسر خد ريهام في عربيته وكان معجب بيها جدا وبفستانها وبحلاوتها. ومسك ايديها وبسها: وقالها عقبال فرحنا.
وشويه ووصلوا وكانت القاعه جميله جدا والكل كان فرحان ومبسوط وفى استقبال العرسان.

الزفه اشتغلت ووصلتهم لجوا القاعه: وبدؤا يرقصوا ويغنوا ويهيصوا مع الموسيقى.
عمر وسحر كانوا مع بعض واقفين قريب من العرسان.
وخد الحاجه سهام اللى جت مخصوص علشان تحضر الفرح هى والحاج ادهم وسلموا على ام سحر والدكتور مهران.
وفى جنب تانى خالص كانت في واحده بتراقب ريهام وجاسر وهما واقفين مع بعض ونظرات الحب اللى بينهم.
هند: شايف يا صلاح مش قولتلك من زمان.

صلاح: في ايه بس يا ستى سيبى ريهام في حالها: انا قولتلك ريهام من حقها تحب وتتجوز تانى ويبقى لعمر اب: يكون حنين عليه ويربيه: ويكون سند ليه.
هند: انا مش عارفه انت بدافع عنها ليه دايما بالمنظر ده: هى نسيت اسلام خلاص. ونسيت انه يا دوبك بقاله سنه ونصف بس.
صلاح: والله انا تعبت منك بسبب الموضوع ده. حاولى تنسى يا هند وتفكرى في ابن اخوكى ومستقبله.
هند: ااااه ان شاء الله.

الفرح خلص والناس ودعت العريس والعروسه اللى كانوا هايروحوا يقضوا كام يوم في الفندق وبعدها يسافروا يقضوا شهر العسل في تركيا.
حازم ركب عربيته هو ومنه ووصلوا للفندق وطلعوا على اوضتهم.
اول لما حازم قفل الباب على طووول قلع الچاكيت بتاع البدله وقرب من منه.
منه: ايه في ايه؟ انت بتقلع الچاكيت ليه؟

حازم: نعم يا اختى: بقلع الچاكيت ليه: ده انا هاعمل عمايل واخلص كل القديم والجديد منك يا منه يا بنت ام منه وقرب اوى منها.
منه. : عااااااااااااااا
اوعى تيجى جنبى يا مجنون: انا عاوزة اروح لامى: ماليش دعوة.
حازم: نعم يا روحى: امك مين دلوقتى: انا بقيت جوزك: يالاااا بيناا بقى.
منه: يااالا ايه؟
حازم: يالااااا علشان تقلعى.
منه: يا قليل الادب: انت ازاى تقولى كده.

حازم: يا ليله سوده: انا عارف ان الليله دى مش هاتعدى على خير: ما عليناااا: بصى يا منه: يا بنتى يا حبيبتى: انا جوزك وحبيبك حازم: وانتى بقيتى مراتى: وعادى يعنى لو قلعتى اودامى ونمنا على السرير.
منه: عااااااااا ماليش دعوة انا عاوز امى.
حازم قرب منها وحاول يهديها: يا حبيبتى متخافيش منى انا مش هاكلك يعنى: طيب ادخلى غيرى لبسك في الحمام وانا هستناكى هنا: ايه رايك.

منه خدت نفس طوييييل: ماشى خليك انت هنا وانا هادخل اغير واياك تتحرك من مكانك.
حازم: لا طبعا انا هافضل هنا اهو بس يالا بسرعه بس.
منه: قربت من الدولاب وخدت لبسها ودخلت على الحمام: وبعد حوالى نصف ساعه.
حازم: بتهبب ايه ده كله بس بنت المجنونه دى: فقرب من الباب ولسه هايخبط لقاها خارجه لوحدها. بس اتصدم من اللى كانت لبساه وهو كان متوقع انها هاتكون لابسه قميص نوم.
حازم: ايه اللى انتى لبساه ده يا منه.

منه: ايه لابسه اسدال علشان هاصلى.
حازم: يعنى انتى كل ده وكنتى بتلبسى الاسدال علشان تصلى.
منه: اه طبعا اومال انت كنت مفكر ايه.
حازم: ماشى يا منه وانا كمان هاروح اتوضأ واصلى معاكى.
منه: بجد يا حازم وانا هستناك اهو: خلص على طول.
حازم: فوريررررره واكون عندك.
وفعلا دخل حازم واتوضأ وصلوا هما الاتنين مع بعض.
ويا دوبك خلصوا صلى وقام حازم وقلع هدومه كلها في ثوانى وده اللى خلى منه تصوت عاااااااااااااااااااااا.

حازم: لا انا لا انتى بقى النهارده يا منه با بنت ام منه وشالها ورماها على السرير وقال: اناااااااا صارووووخ: انا وحش كااااسر.
منه. : عاااااااااا
سيبكم منهم بقى علشان عيب خليهم يقضوا ليله دخلتهم من غير تطفل منكم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة