قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني عشر

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني عشر

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني عشر

في الشركه كان جاسر في مكتبه بيقرا بعض الاوراق وفجاه الباب خبط.
جاسر: ادخل
مدير مكتبه: جاسر بيه في واحده بره عاوزة تقابل حضرتك.
جاسر: واحده مين دى وعاوزة ايه؟
مدير مكتبه: مش عارف حضرتك سالتها وقالتلى عاوزة جاسر بيه وما رديتش تقول اسمها.
جاسر: اووووف مش ناقص قرف انا خليها تدخل.
خرج مدير المكتب وفتح الباب وقالها اتفضلى حضرتك جاسر بيه في انتظارك.

جاسر كان بيقرا في الورق اللى اودامه وعنيه على الورق وهى دخلت وقفلت الباب وراها وقربت من مكتبه.
سوزان. : ازيك يا جاسر.
جاسر رفع رأسه وهو كله ذهول لما سمع صوتها وعرفه على طول.
جاسر: انتى ايه اللى جابك هنا اطلعى برة.
سوزان: ارجوك يا جاسر اسمعنى انا محتجالك.
جاسر قام من مكانه ووقف قصادها انا قولت اطلعى برة بدل ما اجيب الأمن يخرجك هو بره.
سوزان: ارجوك يا جاسر.

وفجاه الباب اتفتح ودخل شادى اللى اتصدم لما شاف سوزان في مكتب جاسر.
وجاسر عيونه بطلع نار وسوزان واقفه اودامه زى الفرخه الدايخه من خوفها من منظر جاسر.
شادى: هو في ايه يا جماعه.
صوتك عالى ليه يا جاسر: وانتى ايه اللى جايبك هنا.
جاسر صوته عالى ومسكها من درعها وطلعها بره المكتب وقال لمدير مكتبه الهانم دى ما تعتبش من باب الشركه تانى خالص انت فاهم.
مدير المكتب: أوامرك يا جاسر بيه.

جاسر دخل مكتبه ورزع الباب وراه وراح على مكتبه وقعد وحط أيده الاتنين على عيونه.
كل ده وشادى ماكنش مستوعب كل اللى بيحصل وبالذات لما شاف سوزان عنده وفى مكتبه.
شادى. : ايه اللى جبها هنا الانسانه دى؟
جاسر: لو سمحت يا شادى سبنى لوحدى.
شادى: هاسيبك بس لو سمحت تهدى كده ومتزعلش نفسك يا جاسر: وانا في مكتبى لو احتجتنى.
جاسر: ماشى.

حازم ومنه واحمد وهدير بعد المحاضرة راحوا على الكافيتريا وفضلوا يتكلموا ويفتكروا اللى عملوه في بعض قبل المحاضرة.
حازم: انتى كده فاكرة أنى هاعديهالك اصبرى عليا بس يا ست منه.
احمد: اتعلم عليك يا صاحبى تصدق فرحان فيك.
منه: هههههه ولسه هو انا كده عملت حاجه.
حازم ومنه قاعده جنبه قام مديها كشاف في اورتها وقالها. : طب خدى دى بقى وورينى هاتقدرى تعملى ايه.

منه، : عااااااااا ااااااه يا راسى انت مجنون ولا شكلك كده حرام بقى كفايه.
هدير: يا لهوى يا حازم ايه ده كل ده كشاف لمنه حرام عليك.
احمد: يا مفترى هى ادك يا ابنى انت.
حازم: طول ما لسانها كده هاعمل اكتر من كده لحد ما تلم نفسها معايا.
منه: ماشى يا حازم متشكره اوى انا ماشيه يالا يا هدير.
حازم: ما تمشى ولا تغورى في داهيه هوينا يالا.

منه بصتله جامد وشدت شنتطها وخدت بعضها ومشيت على طول حتى ما استنتش هدير تمشى معاها.
هدير: انتوا زوتوها اوى على فكرة
استنى يا منه انا جايه معاكى.

في السرايه كانوا قاعدين مع بعض وبيتكلموا وكل واحد بيحكى على اللى حصل في الفترة اللى بعدوا فيها عن بعض.
الحاج ادهم: وحشتونا والله يا جماعه ووحشتنى اللمه الحلوة دى.
اسلام: وانتم والله يا عمى.
الحاجه سهير ام اسلام: وانتم والله يا حاج ادهم والحاجه سهام وحشتونا جدا.
ومعتز وعمر وسماح.
نفسى تيجوا وتنورنا في القاهرة وتغيروا جو شويه.

الحاجه سهام: والله نفسى يا ام اسلام بس انتى عارفه الصحه بقى بقت عامله ازاى.
صلاح قرب من أمه وباس رأسها.
قالها ربنا يخليكم لينا يا حبيبتى ويديكم الصحه.
الحاج ادهم: ما تيجى يا ام اسلام معانا السنه دى هانروح الحج إن شاء الله.
اسلام: بجد يا حاج طيب هاتقدموا امتى وانا وامى نروح معاكم.
صلاح: يا سلام اشمعنى بقى وانا كمان اروح معاكم.
الكل بيضحك على طريقه كلام صلاح: وفضلوا يضحكوا على طريقته هو واسلام مع بعض.

ريهام وهند وسماح خدوا الاولاد كلها وراحوا على جنينه السرايه وفضلوا يلعبوا معاهم ويجروا ويهزروا.
الرجاله خدوا بعضهم وراحوا مع الحاج ادهم في اجتماع صلح بين عائلتين.
جه الليل والكل طلع على اوضته ودخلت ريهام واسلام وقفلوا الباب.
اسلام قرب من ريهام وضمها لحضنه وقالها وحشتينى اوى يا روحى.
. ريهام: وانت كمان يا حبيبى وحشتنى.
اسلام: وحشتك بس؟
ريهام: وحشتني اوى اوى اوى يا اسلام.

اسلام: عيون اسلام. وقلب اسلام. تعالى بقى اقولك انتى وحشتينى اد ايه.
ريهام: عيب يا اسلام لما نرجع بيتنا.
اسلام: تعالى بس ما احنا في بيتنا اومال احنا في الشارع.
ريهام: هههههههه
وراح اسلام مع ريهام على السرير علشان يقول لها هى وحشته اد ايه.
(هاتموتوا وتعرفوا هو هايعمل معاها ايه يا وحشين بس عيييييب كده عييييب )
عدى كذا يوم من وجودهم في السرايه وسط اهلهم اللى كانوا فرحانين بيهم جدا.

ريهام كانت في بلكونه الاوضه هى واسلام وقاعدين يتفرجوا على جمال الجنينه من تحت واد ايه هى حلوة جدا وفيها شجر ونخل وورد كتير اوى والونه حلوه جدا.
موبيلها رن وريهام قامت علشان تجيبه من على التسريحه وشافت أن المتصل سحر صاحبتها.
ريهام: صباح الخير يا سحورة.
سحر: ريهام الحقينى بسرعه يا ريهام ارجوكى بابا بيموت.
ريهام قامت من مكانها بسرعه وقالت: اهدى بس يا سحر وقوليلى في ايه بالضبط وماله الدكتور مهران.

سحر: بابا تعب فجاه اوى اوى ونقلته في عربيه اسعاف على المستشفى وحاله جلطه ومحتاج عمليه كبيرة في القلب.
ومفيش غيرك اللى هايعملها انا مش هاقدر يا ريهام مش هقدر اعمل حاجه لبابا.
الحقينى ارجوكى يا ريهام بسرعه.
ريهام: مسافه السكه وهاكون عندك يا سحر بس اهدى وجهزى العمليات عقبال لما اجى.
ريهام قفلت الموبيل وقالت لاسلام جوزها على كل اللى حصل وقررت انها تنزل على القاهرة في اسرع وقت بسرعه.

اسلام: طيب استنى هاجى معاكى يا حبيبتى.
ريهام: لا يا اسلام خليك انت يا حبيبى وانا هاخد عربيتك ارجع بيها وابقى ارجع انت بقى باى عربيه من هنا او مع صلاح انت وماما والاولاد.
اسلام: ماشى يا حبيبتى واحنا إن شاء الله هانكون عندك بكرة ان شاء الله.
ريهام لبست وخدت شنتطها ونزلت سلمت على كل اللى في السرايه والكل عارف انها جالها حاله طارئه في المستشفى ولازم تكون هناك.

عمر: طيب انا نازل على القاهرة دلوقتى تعالى معايا في عربيتى بدل ما تخدى عربيه اسلام وبالمرة علشان ما تسوقيش العربيه وانتى متوترة كده.
ايه رايك يا اسلام.
اسلام: ماشى يا عمر احسن كده علشان ابقى مطمن عليها.
وفعلا مشيت ريهام مع عمر بعد ما ودعت الكل وباست عيالها وراحوا على القاهرة.
بعد حوالى ساعتين كان عمر وريهام وصلوا اودام المستشفى وريهام شكرت عمر وطلعت على فوق بسرعه.

دخلت ريهام وشافت سحر في حاله وحشه خالص والكل كان جاهز لإجراء العمليه للدكتور مهران.
ريهام: اهدى يا سحر لو سمحتى وان شاءالله هايقوم بالسلامه.
سحر: يارب يا ريهام يارب.
ريهام غيرت لبسها ولبست لبس العمليات ودخلت أجرت العمليه للدكتور مهران وبعد كام ساعه خرجت من حجرة العمليات وهى في منتهى التعب.
سحر جريت عليها هى ووالدتها وريهام طمنتهم أن العمليه نجحت الحمد لله والدكتور مهران هايقوم بالسلامه أن شاء الله.

سحر حضنت ريهام وشكرتها على موقفها ده وعلى نجاح العمليه.
الام حضنت بنتها وفضلوا يعيطوا من الفرحه.
ريهام استاذنت وراحت علشان تستريح من كتر التعب وطلبت من سحر انها تخلى بالها من حاله بابها بعد ما هايتنقل على الرعايه المركزه لحد ما الحاله تستقر وهى تنام لها شويه.
وفعلا راحت ريهام وغيرت لبسها ودخلت استراحه الأطباء ونامت لها حوالى ساعتين.

الليل ليل وبعد ما صحيت راحت واطمنت على حاله الدكتور مهران والحمد لله الحاله بقت احسن.
سحر طلبت من ريهام بعد ما شكرتها على وقفتها معاها ومع باباها انها ترجع على البيت وتستريح وهى اللى هاتباشر باباها بنفسها.
ريهام: ليه يا بنتى خلينى معاكى النهارده انا مش ورايا حاجه وهما لسه في البلد وما رجعوش.
سحر: لا يا حبيبتى انا تعبتك معايا وجبتك على مالا وشك روحى واستريحى وابقى تعالى بكرة براحتك.

ريهام: ماشى يا سحورة انا هاروح ابات عند ماما وبالمرة اسهر معاهم ومع البت منه: بقالنا كتير ما قعدناش مع بعض انا وهى وحكينا.
سحر: خلاص يا حبيبتى وابقى سلمى عليهم كتير وعلى مامتك.
ريهام: يوصل يا قلبى.
موبيل ريهام رن وكان اسلام بيطمن عليها وعلى الدكتور مهران وعلى حالته بعد العمليه.

ريهام: الحمد لله يا حبيبى بقى احسن وهايبات في الرعايه المركزه لحد الصبح وهايبقى كويس باذن الله: وانا هامشى دلوقتى وهاروح ابات عند بابا: وسحر هى اللى هاتفضل في الرعايه النهارده علشان خاطر باباها.
اسلام: ماشى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك وسلمى على عمى وطنط كتير وعلى منه.
ريهام: ماشى يا حبيبى: وانت بوسلى الولاد كتير وخلى بالك منهم.
اسلام: حاضر يا روحى.

جاسر كان نايم على سريره وعمال يفكر في اللى حصل النهارده معاه وعلى جراءه سوزان ومروحها ليه المكتب
واستغرب هى عاوزة منه ايه بعد كل اللى حصل بينهم: وفضل يفكر كتير اوى في الموضوع ده.
حازم خبط عليه لما لاحظ أنه من ساعه ما جه من الشركه وهو قافل على نفسه ومش عاوز حتى ياكل.
حازم: مالك يا جاسر فيك ايه؟
جاسر: مفيش حاجه تعبان شويه.
حازم: طيب انزل اجبلك دكتور.

جاسر: لا اطفى النور وأقفل الباب وراك وانت خارج وانا هابقى كويس.
حازم: ايه ده انت بتطردنى يا جاسورة ماشى ماشى شكرا يا عم سلام.
حازم دخل على اوضته ومسك موبيله وحاول يتصل بمنه بس هى مش عاوزة ترد عليه من ساعه لما مشيت وسابته في الكليه.
حازم: بقى كده ماشى يا منه انتى كمان: هما كلهم مش عاوزين يتكلموا معايا ليه يا جدعان هو انا كوخه ولا يعنى كوخه ايه الناس دى.

عند منه في الشقه جرس الباب رن وراحت علشان تفتح لقت ريهام اودمها.
منه: رورو حبيبتى انتى جيتى من السفر امتى؟
ريهام: ادخل بس الاول وبعدين نتكلم مش على الباب يعنى يا منه.
مامتها كانت في المطبخ وخرجت اول لما سمعت صوت ريهام وفرحت اوى لما شافتها.
الام: ريهام حبيبتي وحشتينى يا بنتى.
ريهام: وانتى يا ست الكل وحشتينى.
الاب خرج من اوضه المكتب بتاعته وقرب من ريهام وسلم عليها وسألها على الاولاد.

ريهام: هما لسه للاسف في البلد عند الحاج ادهم وهايجوا بكره كلهم مع اسلام وصلاح.
الام: استغربت اوى من كلام ريهام: وقالت، اومال انتى جيتى ليه يا حبيبتى لوحدك.
. ريهام قعدت معاهم وحكت كل الى حصل معاها من ساعه ما اتصلت بيها سحر وبتستنجد بيها.
الام: لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يشفيه ويعفيه ويشفى كل مريض.

الاب: هاروح بكره إن شاء الله المستشفى واطمن عليه بنفسى: ده راجل محترم جدا وانا بعزه واحترمه وله افضال كتير عليكى يا ريهام.
ريهام: أن شاء الله يا بابا.
الام: هاروح بسرعه بقى انا ومنه ونجهز العشاء يا حبيبتى عقبال لما انتى تغيرى هدومك.
ريهام: ماشى يا ماما وفعلا جعانه جدا وأكلك وحشنى يا حبيبتى.

راحت ريهام وغيرت لبسها واتعشوا وشربوا الشاى ودخلت ريهام ومنه على اوضتهم بتاعه زمان اللى ما اتغيرش فيها حاجه خالص وسرير ريهام زى ما هو: وفضلوا يتكلموا كتير لحد ما راحوا في النوم.
النهار طلع والكل جهز نفسه في السرايه علشان يمشوا. وبدأوا يحطوا الشنط في العربيه وحاجات كتير من خير القريه.
الكل كان زعلان علشان هما ماشين ووعدوهم أنهم هايروحوا قريب تانى.
اسلام ركب عربيته مع أولاده ومامته.

وصلاح ركب عربيته مع هند واولاده واتحركوا بالعربيات من اودام السرايه ومشيوا من القريه.
اسلام كان ماشى سريع زى عاويده. مع أن والدته كل شويه تقوله هدى السرعه يا اسلام علشان الولاد.
وولاده كانوا عاملين يلعبوا مع بعض في الكراسى الخلفيه للعربيه.
. صلاح كان واخد باله من سرعه اسلام الزيادة: وقال لهند انها تتصل عليه. وتخليه يهدى شويه هو مش سايق طيارة هو.

وهند كلمته في الموبيل أنه يهدى السرعه شويه وهو قالها ماشى.
وللأسف كانوا ماشين مع بعض بس من سرعه اسلام هو اللى سبق صلاح في الطريق وفجاه.
حاسب يا اسلاااااااام
اسلاااااااام
اسلااااااااااااام
عااااااااا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة