قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث عشر

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث عشر

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث عشر

صلاح كان واخد باله من سرعه اسلام الزياده وطلب من هند انها تتصل بيه على الموبيل وتطلب منه أنه يهدى السرعه شويه.
هند اتصلت باخوها وطلبت منه يهدى سرعته وهو قالها ماشى.
بس للاسف اسلام سبق صلاح بكتير في الطريق من كتر السرعه الزياده اللى معروف بيها.
خلى بالك يا اسلام
اسلاااااااام
اسلااااااااااااام
عااااااااا ااااااااااا
اتقلبت العربيه اللى فيها اسلام وامه واولاده للأسف.

الطريق وقف من الجانبين والناس بدأت تنزل من عربياتها علشان تحاول تنقذ الناس اللى في العربيه المقلوبه.
الطريق واقف وصلاح وقف بعربيته بس مش عارف في ايه.
نزل من العربيه وسأل واحد بيجرى في ايه.
الراجل قاله أن في حادثه كبيرة اوى اوى وعربيه مقلوبه والظاهر كده فيها أسرة كامله.
صلاح: انت بتقول ايه والعربيه لونها ايه لو سمحت.
الراجل: لونها اسود هو راجل ومعاه ست كبيرة وعيال ورا.
هند: عااااااااا اسلام اخويا.

صلاح: اهدى يا هند وخليكى هنا علشان العيال نايمه وانا هاروح بسرعه واشوف ايه الحكايه.
وفعلا صلاح فضل يجرى بسرعه لحد ما وصل لمكان الحادثه واتصدم اول لما شاف عربيه اسلام هى اللى مقلوبه وعامله حادثه.
قرب بسرعه وشاف اسلام وشاف أم اسلام والعيال: و حالتهم فظيعه
وحاول هو والناس الواقفه أنهم يطلعوهم بسرعه علشان يلحقوهم.

وفعلا طلعوهم وكان في ناس اتصلت بالاسعاف بسرعه وجت الإسعاف: وشالوهم على المستشفى اللى فيها ريهام بعد ما صلاح قالهم على اسمها.
صلاح بسرعه رجع لهند اللى كانت حالتها فظيعه ومش مبطله عياط ولا كانت عارفه تتصرف علشان عيالها نايمين.
كل اللى قدرت تعمله انها اتصلت على موبيل اسلام وعلى موبيل امها بس للاسف واحد كان مغلق والتانى مش بيرد وده اللى خلاها تتأكد أنهم هما اللى عملوا الحادثه.

اول لما شافت صلاح جى جرى نزلت من العربيه واترمت في حضنه: وقالته اسلام وماما يا صلاح.
صلاح حاول يهديها وقالها اركبى بسرعه علشان نلحق عربيه الإسعاف.
وفعلا ركبت هند بسرعه وصلاح ساق العربيه وحاول يسرع شويه علشان يلحق عربيه الإسعاف.
وهو سايق اتصل على معتز اخوه وقاله على اللى حصل مع إسلام.

معتز اتصدم من اللى سمعه وقفل مع صلاح وقاله مسافه السكه وهايكون عنده هو والحاج ادهم وعمر اخوه: وخد منه عنوان المستشفى اللى هايروحوا عليها.
شويه وكان صلاح حصل عربيه الإسعاف ووصلوا اودام المستشفى اللى ريهام بتشتغل فيها.
بسرعه كان المسعفين دخلوا الحالات كلها جوا على الاستقبال علشان يكشفوا عليهم.
ريهام كانت مع سحر في اوضه باباها بعد ما نقلوه على اوضه عاديه بعد ما حالته اتحسنت شويه.

استاذنت ريهام انها تروح تتصل بإسلام علشان تطمن عليهم مشيوا من البلد ولا لسه.
ريهام اتصلت كام مرة بإسلام بس للاسف الموبيل مغلق.
فاتصلت على موبيل صلاح الى رد عليها على طول.
ريهام: ازيك يا صلاح انتم فين عماله ارن على اسلام مش بيرد عليا.
وفجاه سمعت.
الدكتورة ريهام والدكتورة سحر مطلوبين في الاستقبال بسرعه
الدكتورة ريهام والدكتور سحر مطلوبين في الاستقبال بسرعه.

وقبل ما صلاح يرد عليها كان ميكروفون المستشفى بيطلب ريهام بسرعه في الاستقبال.
ريهام: معلش يا صلاح هاقفل دلوقتى علشان طلبنى في الاستقبال بسرعه سلام.
ريهام ندهت سحر وراحوا على الاسانسير بسرعه.
سحر: هو في ايه.
. ريهام: اكيد في حاله خطر جت الاستقبال وعاوزنا.
صلاح قفل مع ريهام وكان عمال يهدى في هند اللى كانت مش مبطله عياط.
ريهام خرجت من الاسانسير هى وسحر وقربت من عنبر الاستقبال واتصدمت من وجود هند وصلاح.

. ريهام. : انتم بتعملوا ايه هنا؟
في ايه يا صلاح.
وشافت هند بتعيط جامد اوى.
هند اترمت في حضن ريهام وعيطت اكتر بصوت يقطع القلب وقالت لها ماما واسلام يا ريهام.
ريهام: انتى بتقولى ايه مالهم يا هند ارجوكى جاوبينى: وعيالى فين؟
هند: ادخلى انقذيهم يا ريهام ارجوكى كلهم جوا: اسلام عمل حادثه كبيرة واحنا راجعين من البلد والعربيه اتقلبت بيهم.
ريهام جريت بسرعه على الاستقبال وسحر راحت معاها بسرعه وللاسف.

دكتور الاستقبال مكنش يعرف مين دول واستغرب من حاله ريهام وعياطها.
ريهام: خير يا دكتور احمد حالتهم ايه؟
للاسف حالتهم كانت خطيرة جدا الام ماتت هى والشخص اللى معاها في الطريق والبنت الصغيرة ماتت دلوقتى..
انتى تعرفيهم ولا ايه يا دكتورة ريهام.
سحر: ده جوزها وعيالها وحماتها.
ريهام من الصدمه أغمى عليها وحالتها كانت منهارة خالص اول لما الدكتور أحمد بلغها.
ما كنش يعرف أنه جوز ريهام واولادها.

صلاح بسرعه دخل هو وهند على صرخه ريهام.
صلاح: خير يا دكتور في ايه وريهام مالها.
الدكتور احمد: انا اسف الام واسلام والبنت الصغيرة ماتوا حالتهم كانت خطيرة جدا وللأسف مقدرناش نعمل حاجه البقاء لله.
هند فضلت تصرخ جامد علشان امها واخوها اسلام وكمان بنت اسلام فريده الصغيرة وتوام عمر.
صلاح حاول يهديها خالص بس للاسف من كتر الصريخ والصدمه انهارت بين ايد صلاح ونقلوها على اوضه هى وريهام لحد ما يفوقوا.

سحر سالت على حاله عمر ابن ريهام وكانت الحاله خطيرة جدا جدا وعاوز عمليه في اسرع وقت والا هايموت هو كمان.
الدكتور احمد مفيش غير الحل ده يا دكتورة سحر.
سحر: مش عارفه افكر مش قادرة خالص وريهام حالتها وحشه جدا ومش هاقدر أبلغها حاجه زى كده مش عارفه اعمل ايه مش عارفه وفضلت تعيط على اللى. حصل لزميلتها.

الدكتور احمد: مش وقته خالص يا سحر اللى انتى بتعمليه ده. لازم ننقذ الولد قبل ما حالته تسوء اكتر من كده وانتى الوحيده اللى هاتقدرى تبلغيها بكده.
سحر فاقت على كلام احمد ده وقررت انها تروح لصلاح وتحكيله على اللى حصل وهو هايتصرف.
وبظروفها ابوا ريهام كان داخل من باب المستشفى وسأل على الدكتورة ريهام أو سحر علشان يعرف رقم اوضه الدكتور مهران ايه علشان يروح يطمن عليه.

واحد قاله أن الدكتورة سحر في الاستقبال هى والدكتورة ريهام.
ابوا ريهام راح على الاستقبال وسأل عليهم: وبظروفها سحر كانت خارجه من الاستقبال وقابلته.
سحر: ازيك يا عمو والبقاء لله.
ابوا ريهام: في ايه يا بنتى ومين اللى مات.
سحر: مش حضرتك جيت علشان، وسكتت
ابوا ريهام: خير يا بنتى في ايه وماتكدبيش عليا.

سحر قالت ليه على كل اللى حصل. وده اللى صدم ابوا ريهام وكان هايقع على الأرض لولا سند نفسه على الكرسى اللى جنبه.
الاب: وفين بنتى دلوقتى ودينى لبنتى ارجوكى.
سحر: اهدى يا عمو لو سمحت لازم تكون قوى علشان تكون جنب ريهام في الحاله دى. الله يكون في عيونها.
الاب: بنتى ضاعت خلاص: بنتى ضاعت خلاص ريهام هاتموت من اللى حصل ده.

سحر فضلت تهدى فيه وخدته على اوضه ريهام وهند وكان صلاح بيتكلم في الموبيل مع معتز اللى كانوا وصلوا المستشفى من تحت وبيسالوا عليهم.
صلاح قفل الموبيل مع معتز وسحر وقربت منه وقالتله على حاله عمر اللى لازم يخدوا قرار فيها بسرعه علشان ما تتدهورش اكتر من كده.
صلاح مش عارف يركز خالص ولا قادر ياخد القرار بنفسه.
الكل كان جه والحاج ادهم قرب من صلاح.

صلاح اول لما شافه اترمى في حضنه وكان أول مرة يعيط وفضل يعيط اوى والكل كان مستغرب من عياط صلاح ده وحسوا أن في حاجه حصلت.
الحاج ادهم: خير يا ولدى فيك ايه وفين اسلام والحاجه سهير وعياله طمنى يا ولدى.
صلاح: بصوت كله وجع وألم اسلام مات يا ابوى والحاجه سهير وفريده بنته كمان كلهم ماتوا.
الحاج ادهم، أن لله وان اليه راجعون الصبر من عندك يارب.

معتز وعمر اتصدموا هما كمان من اللى صلاح قاله وكل واحد كأنه اطعن بخنجر في صدره من الصدمه ومن الحزن والوجع على اخوهم وابن عمهم اسلام.
وعلى الحاجه سهير اللى بيحبوها زى امهم: وعلى البنت البرئيه اللى كانت زى الملاك فريده.
ريهام كانت بدأت تفوق وبصت حواليها وشافت هند نايمه على السرير معاها في الاوضه والكل حواليها.
الحاج ادهم قرب منها وباس رأسها
وقالها: البقاء لله يا بنتى.

انتى انسانه مؤمنه بقضاء ربنا شدى حيلك يا بنتى.
ريهام بدأت تعيط جامد والكل دموعه نزلت على عياطها وسحر كانت بتهديدها وتواسيها.
ريهام فجاه بطلت عياط وصرخت
عمر؟
عمر ابنى فين يا سحر؟
سحر قالت لريهام على حاله عمر الخطيرة جدا وأنه لازم يتنقل ليه قلب بس باسرع وقت علشان يقدروا يلحقوه قبل ما يحصله حاجه.
ريهام: انتى بتقولى ايه عمر كمان هايضيع منى زيهم كلهم.

سحر: اهدى يا ريهام ارجوكى انا عندى الحل ومش عارفه انتى هاتوفقى ولا لا. لأنه الحل الوحيد اللى هاينقذ حياه عمر.
ريهام: ابوس ايدك يا سحر قوليلى.
سحر: ننقل ليه قلب فريده أخته.
ريهام: انتى بتقولى ايه يا سحر.
سحر: هو ده الحل الوحيد يا ريهام وارجوكى مفيش وقت للتفكير الوقت بيجرى. والحاله هاتتدهور وهايضيع مننا.
ابوا ريهام قرب من بنته وحاول يتكلم معاها ويواسيها ويقنعها انها توافق على نقل قلب فريده لعمر ابنها.

ريهام: بابا. بابا
الاب: اهدى يا بنتى الله يكون في عونك يا حبيبتى وربنا يصبر قلبك. وافقى يا بنتى علشان خاطر حياه ابنك في خطر وادعى واطلبى الصبر من ربنا: انتى انسانه مؤمنه بقضاء ربنا شدى حيلك يا حبيبتى.
ريهام: زادت في العياط والكل كان مستنى موافقتها على إجراء العمليه لابنها عمر.

وفجاه ريهام نزلت من سريرها ومسكت ايد سحر وقالتلها انا موافقه يا سحر خلى بالك من عمر وحياتى عندك معتش ليه حد غيره ارجوكى يا سحر.
سحر حضنت ريهام وفضلوا يعيطوا بس بسرعه سحر استاذنت وراحت علشان تجهز نفسها لاجراء العمليه لعمر.
الكل واقف اودام اوضه العمليات في توتر وخوف.
ابوا ريهام موبيله رن وكانت منه بتشوفه اتأخر ليه.
منه: ايوا يا بابا اتاخرت ليه يا حبيبى قلقنا عليك.

. الاب بصوت كله حزن وألم: انا في المستشفى يا منه اختك تعبانه شويه من كتر الشغل وانا معاها.
منه: ايه ده ريهام تعبانه انا هاجيب ماما واجى بسرعه يا بابا سلام.
بعد نصف ساعه منه كانت وصلت المستشفى هى ومامتها وسألوا على
الدكتورة ريهام وبلغوهم انها عند العمليات.
بسرعه راحوا على الاسانسير وطلعوا على الدور بتاع العمليات.
خرجوا من الاسانسير واتصدموا من اللى شافوه.
ريهام اول لما شافت منه وشافت مامتها جريت عليهم.

الام: ريهام بنتى حبيبتى مالك يا بنتى فيكى ايه وايه اللى عامل فيكى كده.
منه قربت من ريهام وفضلت تطبطب عليها وتهديها.
الام: في ايه يا ريهام بس يا بنتى قوليلى.
ريهام بعياط جامد اسلام وفريده ماتوا يا ماما ماتووووو ووا
وطنط سهير كمان.
وعمر في العمليات بقاله اربع ساعات حالته خطيرة.
انا هاموووووت يا امى هامووت.
معلش انا عارفه أن الحلقه النهارده حزينه جدا جدا.
ربنا مع ريهام بقى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة