قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث والثلاثون

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث والثلاثون

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث والثلاثون

فضلوا يلفوا في كل مكان ويتفرجوا على المحلات والمعارض: وبعدها دخلت عمر لعب في الملاهى كتير: واشترت ليه لعب كتير جدا ولبس حلو اوى: والايس كريم اللى بيعشقه.
وفجاه في حد جه من ضهرها وحط أيده على كتفها: وده اللى خلى ريهام تتخض وتلف تشوف مين ده.
منه بضحك: بتعملوووا ايه يا حلوين هنا.
ريهام: اخس عليكى يا منه خضتينى والله.
حازم: سلامتك من الخضه يا دكتورة: اختك بقى وانتى عارفه هزارها الرخم وجنونها.

منه: نعم يا استاذ حازم بتقول حاجه.
حازم: لا يا حبيبتي مفيش اى حاجه هو انا اقدر: دى الدكتورة ريهام قلبها ضعيف شويه وبتتخض من اقل حاجه: وبص لعمر وقال: وايه الحاجات الحلوة دى يا عمورة.
عمر: ايه رايك يا انكل حازم شوفت مامى جابتلى حاجات اد ايه.
حازم: حاجات حلوة اوى: ربنا يخليلك مامى واخت مامى
تعالوا بقى اعزمكم على العشاء زمانكم موتوا من الجوع.
عمر: عاوز بيتزا.

ريهام: تعالوا نروح ناكل في الشاليه كفايه كده انا تعبت من كتر اللف.
حازم: لا يمكن مدام عمر قال بيتزا يبقى بيتزا: ولسه بدرى اصلا: وبالمرة اتصل بجاسر يجى يأكل معانا: زمان الجماعه اللى في الشاليه ناموا من بدرى.
منه: فعلا عندك حق يا حازم زمانهم ناموا من بدرى دول مش بتوع سهر خالص.
عمر: الله انكل جاسر هايجى يقعد معانا: وحشنى اوى.

حازم: اى خدمه يا عمر باشا: تعالوا نروح المطعم واتصل عليه: يالا بينا يا معلم هات ايدك.
وفعلا خدوا بعضهم وراحوا على المطعم بتاع البيتزا وقعدوا على التربيزة: واتصل حازم بجاسر.
حازم: الوووووو جاسر باشا فينك.
جاسر: اهلا يا حازم خير في حاجه انا في الفندق.
حازم: فندق ايه بس لحد دلوقتى يا هندسه. احنا بقينا نصف الليل وبتصل بيك علشان تيجى تتعشى معانا ونسهر مع بعض كلنا شويه.

جاسر: أنت فين دلوقتى ومين اللى معاك اصلا.
حازم: احنا قاعدين في مطعم بيتزا: علشان الكابتن عمر عاوز ياكل بيتزا: ومعايا منه والدكتورة ريهام: وقولت اتصل عليك انت كمان وتجيلنا ونسهر كلنا مع بعض.
جاسر: انا مش فاضى يا استاذ انت للكلام بتاعكم ده: انا عندى افتتاح مشروع كبير خلال ساعات. اسهروا انتم براحتكم يالا سلام.
حازم باستغراب: ايه ده: ده قفل في وشى. ماله الاخ ده قالب كده ليه؟

ريهام بحزن ظهر على ملامح وشها بس حاولت تداريه قالت: هو لسه في الفندق ولا ايه.
حازم: اه بيقول وراه شغل لسه علشان الافتتاح بعد كام ساعه من دلوقتى.
منه: هو احنا جايين علشان الشغل برضه: احنا جايين نتفسح ونلف في البلد.
ريهام: كل واحد حر يا منه.
حازم: فعلا هو أهم حاجه عند جاسر اخويا شغله: وبالذات لما يكون مشروع كبير زى ده: بينسى كل شىء.

فضلوا شويه قاعدين وطلبوا البيتزا واتعشوا وفضل حازم ومنه كالعاده يهزروا ويضحكوا مع عمر: لكن ريهام كانت مش معاهم خالص وكانت في دنيا غير الدنيا: وكل تفكيرها كان في جاسر: وتغيره المفاجاه ده من ناحيتها.
حازم ومنه لاحظوا ده عليها من ساعه ما كان حازم بيكلمه: بس ما حولوش يظهروا الاحساس بكده..
وشويه وخدوا بعضهم ورجعوا على الشاليه.

وصلوا الشاليه ودخلت منه علشان تغير لبسها وتنام من كتر التعب والارهاق طول النهار والسفر.
وحازم كذلك استأذن ودخل نام زى الفسيخه.
وعمر كان نام اصلا وهما راجعين في الطريق.
بالنسبه لريهام كانت غيرت لبسها بس للاسف ما كنش جايلها نوم خالص: وفضلت تتقلب في السرير فترة: وبعدها خرجت من الشاليه وراحت قعدت على البحر.
في مكان تانى خالص وفى شقه شادى كانوا قاعدين بيجهزوا شنط السفر.

شادى: حطيتى كل اللى قولتلك عليه يا امل ولا نسيتى.
أمل: والله حطيت يا شادى، دى تالت مرة تقولى: واقولك حطيتهم.
شادى: خلاص يا ستى بنسى: دماغى مش فيا: وهلكان طول النهار في الشركه لوحدى: وجاسر سافر من الصبح على شرم: بيطمن بنفسه على الفندق قبل الافتتاح.
أمل: انا كمان تعبت ويالا بقى عاوزة انام واستريح: طول النهار بجهز لحاجات السفر.
شادى: ماشى يا اختى نامى وانا هاروح اطمن على امى قبل ما انام: واطمن على حسام.

وفعلا خرج شادى من اوضه النوم وراح على اوضه والدته واطمن عليها هى وحسام.

في المستشفى اللى كان فيها جبل، كانت سلمى قاعده هى وسماح ومعتز اودام الاوضه اللى فيها جبل.
وكان رجع على السرايه الحاج ادهم والحاجه سهام علشان كانوا من الصبح في المستشفى: وبعد محايله من معتز أنهم يرجعوا على البيت: رضيوا بالعافيه ورجعوا.
ومع اسرار سماح انها تقعد لحد ما جبل يفوق: رضى معتز وفضل معاها علشان ما تفضلش هى وسلمى لوحدهم. لكن عمر كان في الشغل وما رجعش ليهم خالص من ساعه ما مشى وسابهم.

نيجى لريهام اللى كانت قاعده على البحر والجو الحلو اللى خلاها سرحت وبدأ همس الذكريات ليها مع إسلام وفريده هو اللى كان شاغل تفكيرها كله وخلاها تفتكر حاجات كتير جدا ودموعها بدأت تملى عيونها.
افتكرت احلى ايام ليها معاهم: وافتكرت ايامهم في شرم والغردقه: وافتكرت فريده ولعبها مع عمر.
فجاه وبدون اى مقدمات حست بأيد على كتفها وده كان كفيل أنها تقوم تقف و تلف نفسها وتشوف ايد مين دى.

جاسر بهدوء. : انتى ايه اللى مقعدك هنا لحد دلوقتى.
ريهام ومن غير اى مقدمات وعيونها اللى مليانه دموع بصت لجاسر وعيونها جت في عيونه: واترمت في حضنه ودفست رأسها في صدره وبدأت تعيط جامد: كأنها ما صدقت انها تلاقى حضن يطبطب عليها ويحسسها بالأمان والحرمان اللى هى حاسه بيه من ساعه موت جوزها.
جاسر اتفاجأ بتصرفها ده وحاول يضمها لصدره اكتر ويهديها ويخفف عنها وبالذات لما شاف دموعها وشاف الحزن اللى جواهم.

جاسر: ارجوكى يا ريهام اهدى وبطلى عياط: في ايه طيب: وبتعيطى ليه. انا جنبك ومش هاسيبك ابدا ابدا.
ريهام: مش قادرة يا جاسر: مش قادرة: انا مخنوقه وبموت من جوايا ومفيش حد حاسس بيا.
جاسر: اهدى طيب لو سمحتى: وانا جنبك وحاسس بيكى وقلبى بيتقطع طول ما بشوف دموعك دى.
ريهام: فريده يا جاسر: فريده وحشتنى اوى اوى: على طول بفكر فيها وبحلم بيها دايما.
وفجاه.

ريهام فاقت وبعدت عن حضن جاسر: وقالت: انا اسفه: انا مش عارفه انا عملت كده ازاى: بس غصب عنى: عن اذنك لازم ادخل على اوضتى: وفعلا قبل ما جاسر يرد عليها كانت مشيت بسرعه ودخلت على جوه.
جاسر قلبه كان بيتقطع على حاله ريهام وعلى منظرها وحس أنه مش قادر يعمل لها حاجه: وفضل قاعد على البحر وراح في النوم من كتر التفكير في ريهام وحالتها لحد ما النهار طلع عليه.

طلع النهار والكل في الشاليه كانوا صحيوا: وريهام ومنه كانوا بيجهزوا الفطار.
حازم بهزاره المعتاد: جعااااااان يا بشر: جوعتونى: هاموت من الجوع.
ام جاسر: اصبر يا ابنى البنات بتجهز في الفطار اهى: روح صحى اخوك من النوم.
حازم: اخويا: اخويا مين: جاسر اصلا ما نمش معايا في الاوضه: هو جه اصلا من الفندق.

ريهام كانت سامعه الكلام بتاعهم بس مش قادرة تتكلم ولا تقول أن جاسر فعلا جه باليل وكان معاها على البحر: فاستغربت جدا انه ما نمش في الشاليه.
ام جاسر: طيب اتصل عليه يا حبيبى وشوف هو فين علشان يجى ويفطر معانا.
حازم: حاضر يا ست الكل عيونى.
ولسه يا دوبك هايتصل عليه: دخل عليهم جاسر من باب الشاليه: ومنظره كان غريب ولبسه مبهدل لأنه لسه كان صاحى من النوم: وجرى عليه عمر: وقاله: انكل جاسر حبيبى.

جاسر: رفعه وشاله وباسه: حبيب قلبى ازيك يا بطل.
حازم: اهو جالكم اهو الباشا: لسه كنت هاتصل عليك يا معلم: كنت فين.
جاسر: صباح الخير.
ام جاسر: صباح النور يا ابنى: انت كنت فين ونمت فين قلقتنى عليك.
جاسر عيونه جت في عيون ريهام وغمز لها: وخلها من كسوفها تدخل على المطبخ..
قال: ابدا انا جيت متأخر والكل كان نايم هنا وفضلت سهران على البحر لحد ما نمت وانا قاعد مكانى ويادوبك لسه صاحى.

ابوا ريهام: يا خبر يا ابنى ده انت تتعب كده من هوا الصبح.
جاسر: ما تقلقش يا عمى: عملتها كتير قبل كده.
منه: يالا يا جماعه اتفضلوا الفطار جاهز.
حازم: اخيرا هاناكل: احمدك ياااارب: وقبل ما يكمل كلمته كان حدفه جاسر بالمخده الصغيره اللى على الكنبه.
حازم: اااااااه ايه يا عم انت: انت هاتلعب في وشى بالمخده ولا ايه: انا عملتلك حاجه.
الكل فضل يضحك على طريقه كلامه وعلى منظره الطفولى من خبطه المخده.

جاسر: علشان تهدى شويه: انا مش عارف انت هاتعقل امتى: ده انت قربت تتجوز وتفتح بيت وتكون مسئول عن زوجه وعيال بعد كده.
ام جاسر بضحك. : طول عمره كده يحب الهزار والضحك. الله يكون في عونك يا منه يا بنتى
منه: عارفه والله يا طنط ده عشره اربع سنين بتوع الكليه: بس ما تقلقيش اكيد هاعرف اغيره واخليه يعقل: وأعمال سوفت ويير.
حازم: بقى كده طيب اصبرى عليا بقى: حسابك تقل اوى معايا.

وبصوت واطى اوى قال: يا منه يا بنت ام منه.
منه طلعت لسانها ليه وجريت من اودامه وراحت تستخبى في ضهر ابوها.
الاب بضحك: خليكى اد كلمتك وما تتحميش فيا.
ريهام كانت بتضحك على كلامهم وعلى منظرهم وده اللى كان مخلى جاسر فرحان من جواه على ابتسامتها وضحكتها الجميله دى لانه اول مرة يشوف ريهام بتضحك كده.

دخل جاسر غير لبسه وغسل وشه بسرعه وقعد الكل وفطروا وهما بيتكلموا وبيهزروا على كلام حازم ومنه: والتهديد اللى هو هددها بيه.
وبعد ما شربوا الشاى قرب عمر من جاسر: وقاله: يالا بينا يا انكل جاسر علشان ننزل البحر.
جاسر: معلش يا عمورة: سامحنى المرة دى يا كابتن: ورايا مليون حاجه في الشغل ولازم امشى حالا على هناك.

ريهام: خلاص يا عمر، انا هانزل معاك انا وجدو: ما تقلقش يا حبيبى: وسيب انكل جاسر علشان عنده شغل مهم.
عمر بضيق: لا انا عاوز انكل جاسر.
حازم: خلاص يا عم انت: انا بذات نفسى هانزل معاك وهاعمل فيك عمايل انت وخالتك اصبروا عليا بس.
منه: ده تهديد ده ولا ايه: يرضيك كده يا بابا.
الاب: يا بنتى بيهزر معاكى متخافيش. وبعدين يا ستى انا هانزل معاكم انا كمان ما تقلقيش علشان الاعب عمر.

قام جاسر واستاذن ومشى على الفندق علشان يشرف على اخر حاجه قبل حفله الافتتاح بكرة.
وبالمرة يكون هناك لما شادى وحسام ابنه ومراته يجوا من السفر: وقبل ما يمشى
اكد على الكل انهم يعملوا حسابهم لحضور الحفله بكرة.
وطلب من حازم أنه يروحله على هناك بعد ما يطلع من البحر ويخلص لعب مع عمر.
حازم: اشطى يا هندسه: ساعتين تلاته اربعه كده بالكتير واكون عندك يا باشا.

جاسر: والله ما انت نافع يا حازم: ودقنى اهى: معلش يا عمى انا اسف في اللى بقوله.
ابوا ريهام: بكره يعقل يا جاسر يا ابنى: منه هاتظبطه ما تقلقش.
الكل فضل يضحك: وجاسر استأذن ومشى.

في مكان تانى وفى مستشفى المركز اللى كان فيها جبل نايم في اوضه وعليه اتنين عساكر واقفين ادام الباب.

عمر كان وصل المستشفى علشان يطمن على جبل ويشوف اخر التطورات ايه: بعد ما عرف من رؤساءه في الشغل أنهم كانوا عارفين أن جبل هو رئيس العصابه دى وهو اللى بيتاجر في السلاح: بس علشان القرابه اللى بينه وبين عمر: محدش رضى يعرفه أنه بيكون هو جبل: علشان ما يحاولش أنه يعتذر عن المهمه دى ولا يبقى فيها احراج ليه: وهما طبعا كانوا عارفين أن عمر اشطر ضابط في الشرطه اللى هايقدر يقبض عليهم كلهم.

وصل عمر اودام اوضه جبل وسلم على الموجودين وسأل عن حاله جبل: وكان معتز وسماح وسلمى.
رد عليه معتز السلام وطمنه أن جبل بخير وحالته مستقرة الحمد لله.
سماح بنظرة كلها عتاب وغضب لعمر قالت: كده يا ابن عمتى كده برضه اللى انت عملته في اخويا الوحيد.
معتز: سماااااااح اسكتى خالص دلوقتى.
عمر: سيبها يا معتز براحتها: تقول اللى جواها: انا مقدر الظروف اللى هى فيها كويس اوى.

سماح: مكنتش اتخيل ابدا انك تكون سبب في اللى حصل لجبل يا حضرة الضابط: مين قالك أن اخويا يقدر يعمل اللى انتم بتقولوا عليه ده ميييين قولى.
معتز: قولت اسكتى يا سماااااااح انتى مش عارفه اى حاجه: عمر ضابط وعارف شغله كويس اوى: ومفيش في الشغل ده قريبى أو معرفتى: الشغل شغل: واخوكى غلط غلط كبير اوى.
سلمى: وده يديله الحق يا معتز أنه يضربه بالنار برضك.
معتز لسه هايتكلم: فاعمر سكته..

وقال: اللى انتم ما تعرفهوش انتى وسماح مرات اخويا وبنت خالى: أن لاخر لحظه مكنتش اعرف ولا أتخيل أن جبل ليه علاقه باللى بيحصل ده: واتفاجأت أن هو رئيس العصابه كمان: ومحدش ضربه بالنار يا سلمى هانم زى سياتك ما بتتوهمى بكده: جبل فدانى بنفسه وبروحه علشان خلف اللى بيكون دراعه اليمين كان عاوز يموتنى انا: وجبل اللى وقف اودامى في لحظه علشان الطلقه ما تجيش فيا.

سلمى سمعت الكلام بتاع عمر وسكتت خالص وما قدرتش ترد عليه: وسماح بدأت تعيط لما عرفت أن جبل عمل كده علشان الطلقه ما تجيش في عمر: وده اكبر دليل على حب جبل لعمر ابن عمته.
وشويه وجت الممرضه وبلغتهم أن جبل فاق وعاوزهم جوة.
قامت بسرعه سماح وسلمى ودخلوا على جبل الاوضه. ودخل معتز وعمر.

سماح قربت من اخوها وباست رأسه وقالت: الف سلامه عليك يا جبل يا اخويا. شد حيلك وقوم بالسلامه انا ماليش غيرك يا قلبى: وبدأت تعيط.
جبل بصوت ضعيف وهزيل: اطمنى يا سماح انا كويس: بطلى انتى عياط.
وانتى يا سلمى بطلى عياط: انا غلطت وده عقاب ربنا ليا: انا عملت حاجات كتير وحشه سامحوني كلكم.
معتز: شد حيلك يا جبل مش وقته الكلام ده خالص: المهم تقوم بالسلامه لينا.
عمر: حمد الله على سلامتك يا جبل يا ابن خالى.

جبل: ياااااااه
يا عمر بقالى زمن ما سمعتش كلمه ابن خالى دى منك: على طول كنت قالب وشك في وشى: وما كنتش اعرف ايه السبب لكده.
عمر بص على سلمى وقال: سامحنى يا ابن خالى انا مش عارف كنت بعمل كده ليه اصلا. بس الحمد لله أنى عرفت دلوقتى أن انت اخويا زى معتز وصلاح بالضبط: ربنا يقومك بالسلامه لينا كلنا.
وشويه واستأذن أنه يمشى بعد ما اطمن على جبل.

نزل وركب عربيته ورجع على السرايه علشان يستريح من كتر التعب اللى شافه اليومين اللى فاتوا دول.
وهو في العربيه كان اتصل على سحر واطمن عليها وهى طمنته.
عمر: مش ناويه بقى تقوليلي كدبتى عليا ليه وقولتيلى انك في نبطشيه في المستشفى: وطلع انك عندنا في السرايه.
سحر: مش وقته يا حضرة الضابط بعدين علشان انا في الشغل دلوقتى وورايا شغل كتير جدا لان ريهام في شرم الشيخ.
عمر: ماشى يا قلبى اسيبك براحتك.

سحر بكسوف: انت بتقول ايه؟
عمر: بقول قلبى فيها حاجه دى.
سحر بتوتر وخجل: سلام يا حضرة الضابط: روح ناااام شكلك بدأت تخرف من قله النوم.
عمر بضحكه عاليه: ماشى يا افندم أوامر سياتك: سلام: وخلى بالك من نفسك يا قلبى
سحر قفلت الموبيل بسرعه من خجلها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة