قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية همس الأنين للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الرابع

رواية همس الأنين للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الرابع

رواية همس الأنين للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الرابع

عاد جوان ومالك إلى القصر
مالك: متشكر يا جيمس على السهره دي بس كانت هتحلي اكتر لو كان فيها مزز
جوان بلا مباله وايه منعك ما كانوا كتير ادامك
مالك بسخريه: هو حد قدر يقرب مننا من ساعه الا عمالته مع البنتين دول
جلس جوان على الاريكه باهمال وهو يفتح ازار قميصه باهمال
فقال: انا كدا ماليش في القرف دا ودول بيعملوا نمره بس كل واحده بطريقه مختلفه والنهايه واحده وانت عارفها كويس.

جلس مالك وقال: ما عتقدش البت الاخيره دي كان بين عليها مظلومه بجد
جوان بسخريه: غبي ما بتفهمش
مالك: كدا يا جو
قاطعه نظرات الاسد الثائر فابدل حديثه قائلا: جمااال
جوان بغضب: ايوا كدا اتعدل والا اعدلك بطريقتي انا
مالك: لا وعلى ايه
الياس بحزم: كنتوا فين
واقف مالك وقال بتوتر: انا كنت كنت
كان جوان يجلس بهدوءه المميت لا يرفع عيناه عن هاتفه فقال: كان معيا ليه.

الياس لمالك: روح شوف امك وخاليها تعقل بدل ما اعقالها بطريقتي
مالك: حاضر
وصعد مالك إلى والدته ليجدها تبكي بشده فعلم انها فعلت شئ اغضب الياس سويلم
مالك: في ايه يا ماما
نجلاء: مالك كويس انك جيت
مالك: ليه في ايه
نجلاء: جدك بيهددني اني لو مبطلتش افتح موضوع لين هيطرودني من القصر انا كمان
مالك بستغراب: يطرودك اذي.

نجلاء ببكاء: يابني دا ممكن يعمل اكتر من كدا ومش بعيد يخلي ابوك يطلقني دا رجل قاسي مفيش في قلبه ذره رحمه بعد بنتي عني لمجرد انها دخلت الكليه الا بتحلم بيها كان مصيرها انها تتطرد من القصر وبقت منبوذه من الكل
مالك بحزن على اخته: احنا ايه جابرنا نكون هنا يا ماما ونطيع اوامره ليه منمشيش من هنا.

فزعت نجلاء لما استمعت وقالت بلهفه وهي تركض إلى الباب واغلقته جيدا: هوشش انت اتجنت لو حد سمعك من الخدم او جوان اعتبر اني فقدتك للابد
مالك بندهاش: ليه هيقتلني يعني
نجلاء ببكاء: ارجوك يابني بلاش كلام في الموضوع دا وما تنساش وعدك ليا.

مالك بغضب: يا امي انا بسبب الوعد دا بقيت ادامه ضعيف الشخصيه كل دا عشان انتي خايفه عليا منه هيعمل ايه يعني حتى الجواز هتجوز وانا مش مقتنع وريناد مش بتحبني حبها ليا حب اخوي لازم اوقف الجوازه دي
نجلاء بخوف لاسترجاع ذكريات الماضي فقالت بزعر: وقسمن بالله يا مالك لو اتكلمت كدا تاني لاموت نفسي
انا مش مستعده اخسرك انت كمان كفيا لين.

اقترب مالك منها واحتضنها وقال: بعد الشر عليكي يا ماما خلاص يا حبيبتي مش هتكلم هتحمل اي حاجه عشانك
ابتعدت نجلاء عنه ووضعت يدها على فمها من الصدمه قائله: مالك انت سكران
مالك بتوتر: لا يا ماما دا هو كأس واحد بس كنت في حفله مش اكتر
نجلاء بشك: انت كنت مع جوان
مالك: ماما
نجلاء بحزم: كنت مع جوان صح يابني قولتلك ابعد عنه جوان معتش ذي الاول عاد نسخه شبيها لالياس سويلم جوان بتاع زمان خلاص انتهي مع مرض همس امه.

مالك: ممكن تهدي بس احنا مرحناش اي مكان يا ماما جوان لسه ذي ماهو في حاجات بس الا اتغيرت فيه بس باكدلك انه موجود داخل حصون حاولت ازيلها انا وعمي بس مقدرناش
نجلاء: اسمع يا مالك هي كلمه واحده ابعد عن جوان فاهم
مالك: حاضر يا ماما عن اذن حضرتك عايز انام تصبحي على خير
نجلاء بابتسامه: وانت من اهله يا بني
اما بالاسفل يجلس الياس بجانب جوان
الياس: مالك يا جوان قالب على ابوك كدليه.

رفع جوان عيناه الزرقاء وقال: مش عايز اتكلم في الموضوع دا يا جدو لو سمحت
الياس بخبث: خلاص يا حبيبي انا كنت بس عايز اعرفك ان مفيش حاجه اسمها حب ذي ما شوفت كدا ابوك
رفع جوان عيناه وقد احتلتهم القسوه والجفاء ليكمل الياس بمكر: عرفت انا ليه عايز اجوز اختك لمالك عشان مش هيقدر يعمل الا ابوك عماله وانا موجود فهمت بقا
نظر له جوان بعدم مباله وتوجه إلى الاعلي
ليجد اخته ريناد بانتظاره.

ريناد: جوان وعندما تبدلت ملامحه قالت مسرعه: اقصد جمال ممكن اتكلم معاك شويه
دلف إلى غرفته بهدوءه المعهود فعلمت انه اعطاها الاذن للحديث فدلفت بعده مباشره
جلس جوان على الاريكه ووضع قدما فوق الاخري بانتظارها تتحدث وبالفعل دلفت بتوتر وجلست على المقعد المقابل له وقالت: انا كنت يعني
جوان: عايزه ايه يا ريناد
ريناد جوان انا بعتبر مالك اخويا هتجوزه اذي.

تحولت عين جوان إلى الغضب القاتم وقال: انتي فاكره ان الكلام دا ممكن ياثر معيا بعد الجواز مش هيكون اخوكي مش هتحسي بالاحساس دا متقلقيش
ووقف جوان واتجه إلى غرفه تبديل الملابس فعلمت ريناد ان الحديث قد انهاه الجيمس ولكن رفضت ان تخرج وتوجهت خلفه وقالت: جوان انا مش بحبه الاحساس مش بيتغير من يوم
خلع جوان قميصه وجذب التيشرت وقال: مفيش حاجه اسمها حب متعيش في وهم انتي مش اده.

فقدا ريناد صوابها وصرخت به قائله بغضب: الحب موجود بس الا ذيك عمره ما يحس بيه لانك انسان بلا مشاعر ولا قلب كتله قسوه عشان كدا عمرك ما هتلقي حد يحبك ياجوان ولو لقيته هتخسره اكيد ذي ما خسرت حبك بقلبي
وتركته ريناد مذهولا لا يقوي عقله على التصديق ان من تتحدث هي اخته الصغري ولكن لمس حديثها قلبه.

جلس جوان باهمال على الفراش يتذكر الورده التي انارت حياته والدته همس كانت حياته مليئه بالسعاده بوجودها وايضا ابيه واخته التي اصبحت الان تنقمه تذكر محبه ابيه لها والوعود التي اعطاها لها وخلفها كسر الوعود بان تظل هي محبوبته تركها وتخل عنها بمرضها وتزوج اخري ليرضي نزواته
لا يعلم ما الذي حدث معها لتفقد الوعي لسنوات عديده فتولد بداخله شراره القسوه واللهيب ليصبح قلبه شراره تدهب الجميع.

في صباح يوما جديد ملئ بالاحداث
استيقظ اسلام واد فريضته ثم توجه إلى العمل مبكرا حتى يعود الساعه الخامسه عصرا ليوفي وعده إلى همس ومليكه ويخرجهم إلى افخم محلات الملابس ليشري ليهم ما يريدون
فتح الورشه الخاصه بالعمل وبدء يومه بالاستعانه بالله
ليتعجب عندما يرى ريناد امامه وعلى وجهها ابتسامه جميله
ريناد: صباح الخير يا كابتن.

ابتسم اسلام على كلمتها فهو معتاد على الكلمات المتدواله بهذا المكان الا وهي اسطي او معلم والخ الخ
اسلام بستغراب: كابتن على العموم صباح النور اي خدمه
ريناد: ايوا العربيه اتخبطت مني
اسلام بندهاش: تاني
ريناد وعيناها تأبي ترك عيناه: ايوا
وضع اسلام عيناه ارضا واستغفر ربه وقال: طب ممكن تيجي وقت تاني لاني مشغول حاليا
ريناد: لو رجعت هيحصلي
فاكمل هو: مشكله صح
ابتسمت ريناد وقالت: صح
اسلام: تمام اتفضلي.

وذهب معها ليتعجب فمن الواضح ان الخبطه مقصوده
ولكنه اشاح هذا الامر من باله وقام بعمله تحت نظراتها ساد الصمت المكان فقد تظراتها عي السائده
فقطعت هي الصمت قائله: ممكن اسال حضرتك سؤال
اسلام باستغراب: اتفضلي
ريناد: هم ايه الا الستات دول لبسنه على شعرهم
رفع اسلام عيناه لها وقال بستغراب ؛متعرفيش
ريناد بخجل: لا معرفش
اسلام: دا حجاب
ريناد: يعني ايه.

اندهش اسلام فالاول مره يرى فتاه هكذا فمن لا يعلم بالحجاب فقال: يعني طرحه او اسكرف للبنات يدارو شعرهم
ربناد بتحمس: ليه يداروه ممكن يتقصف ويبوظ
اسلام: ممكن انا اسالك سؤال
ريناد: اتفضل
اسلام: انتي مسلمه
ريناد بخجل: ايوا.

اسلام: طب هما بيدارو شعرهم عشان مش خايفين انع هيتقصف او يبوظ هم خايفين من ربنا ربنا حرم على السيدات ان اي حد يشوف شعرها غير زوجها والاقارب ومش كلهم كمان يعني مثلا الاب الاخ العم وكدا لكن الستات معتقدش انه حرام
ريناد بزهول بصوتا منخفض للغايه: وليه محدش من عيلتي لابس الحجاب
وخجلت عندما تذكرت انها لم تصلي ولو مره واحده فكيف ترتدي حجابا
يقاطع حديثهم رنين هاتف اسلام فيجفف يده ويتجه إلى الهاتف.

اسلام: السلام عليكم
لياتيه صوت همس القالق لعدم وجوده بالمنزل
اسلام: اهدي اهدي انا كويس يا حبيبتي والله بس نزلت بدري
فتعاتبه على عدم تناوله الفطور فيقول: محبتش ازعجك فسبتك نايمه وبعدين يا ستي هنتغدا بره فطار ايه الا انتي بتدوري عليه
احترق قلب ريناد وتاكدت انها مستعده لان تقتل تلك التي على الهاتف لاجله
اسلام: طب خلاص هرجع باذن الله الساعه 5 مع السلامه
واغلق الهاتف ثم عاد للعمل مره اخري.

لم تتمكن ريناد من التحكم باعصابها فقالت: مراتك
اسلام بتعجب: هي مين
ريناد: الا كانت على التلفون
اسلام: اظن دا شئ ميخصكيش يعني الا يهمك عربيتك مش اكتر صح ولا ايه
خجلت ريناد من طريقته فصمتت وقلبه يتاكل
فاكمل هو عمله ليجد وجهها احمر من الخجل بعد ما قاله فقال: احم اختي
ابتسمت ريناد واكملت: ربنا يخلهالك
اسلام وهو يتصنع اللامباله: شكرا خلصت
تظرت للسياره فوجدته انتهي بالفعل فقالت: شكرا ليك بجد كام.

دلف عزت إلى الورشه ليجد نفس الفتاه فيتعجب
حاسبها اسلام وانصرفت
فقال عزت: هي البنت دي رجعت هنا ليه
اسلام بستغراب: بتعمل عربيتها يعني هترجع ليه
عزت: هي لحقت دي كانت هنا من يومين
اسلام: اكيد حصل حاجه سبك المهم الزبون خد العربيه
عزت: ايوا استلمها امبارح بعد ما انت مشيت
اسلام: طب تمام نتحاسب بقا عشان هتشخلغ النهارده
عزت: ههههه مين هيشخلعك لسه مجتش
اسلام: اخواتي هههه هنخرج النهارده.

عزت: ربنا يخليك ليهم الا ذيك خلصوا من زمان يا صاحبي الزمن دا كل واحد بيقول ربي نفسي
اسلام: وهم عندي نفسي يا عزت
بالجامعه الخاصه بمليكه
اتجهت مليكه إلى المدرج وقلبها يكاد يقف من التوتر والخوف حتى انها كانت لا تود الذهاب
لتدلف إلى المحاضره
راتها رحمه فهرولت لها وقالت بخوف: اتاخرتي ليه يا مليكه انا قلقت عليكي اووي
مليكه: انا كويسه يا رحمه بس خايفه اوي من الدكتور دا
رحمه: ما تخافيش يا مليكه سلمي امرك لله.

مليكه: ونعم بالله
ليقطع حديثهم دلوف مالك وهو بابهي طالته وبكامل جاذبيته.

بحث مالك بعيناه عنها فوجدها تجلس ويبدو عليها الهلع الشديد فابتسم بثقه والقي التحيه عليهم ثم شرح الدرس وما ان انتهي حتى قال: في حاجه نسيت اقولهالكم المحاضره الا فاتت انا عندي نظام الا يخالف قوانيني بينفصل على طول او بيشيل مادتي واحيانا بعطي فرصه واحده بس لما يكون الطالب ميعرفش قوانيني طبعا الانسه مليكه المحاضره الا فاتت كسرت كلامي دا وانا اديتها فرصه وطلبت منها بحث عن:
ممكن لو سمحتي اشوف البحث.

تقدمت منه مليكه بخطوات بطيئه وقلبها يسقط خوفا
اما هو فيجلس على مقعده بثقه ويستمتع برؤيتها هكذا
قدمت له البحث بيدا مرتجفه فالتقطه منها
وارتدا نظارته الطبيه التي تزيده وسامه
ليلقي البحث بوجهها امام الجميع ويقول بغضب: في بحث لطالبه جامعيه يتكتب بالقلم
لبيتسم الطالبه
فتخجل مليكه وتمتلئ عيناها بالدموع
مليكه بصوتا مكتوم من البكاء: حضرتك محددتش.

مالك: وحتى لو محددتش مفيش عندك جهاز كمبيوتر وطبعه ايه دا الناس اتطوترت وانتي لسه بالقلم
كانت مليكه تضع راسها ارضا حتى لا يرى احد دموعها فلم تعتاد ابدا على السخريه او ان يقلل احد منها
مالك بغضب: اما الدكتور بتاعك يكلمك تبصيله وتحترميه
فرفعت مليكه عيناها الحمراء من كثره الدموع لتذبح قلب مالك فلم عاد يريد ان يربح ذلك التحدي.

فقال بصوتا هادئ: اوك مش مشكله هشوف فيه ايه وتوجه مالك اليها وانحني واخذ البحث تحت نظراتها
وجلس يقرء بعض السطور ليجدها قد ابدعت في كتابه الموضوع ليرفع عيناه اليها ليجدها ترتعب خوفا
فقال: برافو عليكي البحث دا هايل
اعتلت علامات الدهشه وجه مليكه لتقول بصوتامنخفض: ميرسي
مالك: اتفضلي مكانك
اتجهت مليكه إلى مكانها وهي بحيره لا تعرف ما يريد ان يصنع بها.

انتهت المحاضره وغادر الجميع وواخذت رحمه رفيقتها وتوجهت إلى الاتوبيس
ظلت الفتيات تتنظر المواصلاه لاكثر من نصف ساعه إلى ان اتت موصله للمكان التي تتجه اليه رحمه فودعت رفيقتها ورحلت
كان مالك بالسياره ليجد مليكه تقف بانتظار الاتوبيس فتجه اليها بالسياره
مليكه بستغراب: دكتور مالك
مالك: اركبي يا انسه مليكه
مليكه بتوتر: متشكره يا دكتور زمان الاتوبيس على وصول.

مالك: مفيش اتوبيسات هتيجي الوقتي الطريق واقف اركبي اوصلك
مليكه: مش هينفع صدقني انا مقدره جميل حضرتك بس صدقني مش هينفع
مالك بغضب: تصدقي انا غلطان اني اديت فرصه لبني ادمه ذيك تعمل قيمه لنفسها
لم تستوعب ما قال اما هو فتحرك بسرعه كبيره ليختفي من امامها بلمح البصر
بكت مليكه على معامله ذلك الدكتور المتعجرف لها
بعد قليل حضر الاتوبيس ورحلت مليكه لتجد اخاها واختها بانتظارها
همس بتعجب: اتاخرتي كداليه يا مليكه.

مليكه: المواصلات كانت واحشه اووي
اسلام: طب يالا والا هتيجي كدا
مليكه: نعم ياخويا اجي كدا اذي بقا انت تخرج موز كدا وانا اخرج معاك كدا وبعدين ايه الشياكه دي كلها ياهمس
همس: شياكه فين يا بت دا الدرل بتاعك
مليكه: بس جميييل اووي عليكي
اسلام: عندها حق همس قمر
مليكه: ثواني واكون جاهزه
اسلام: تعالي يا همس اما مليكه تلبس نكون اقناعنا ماما انها تنزل
همس: مش هتوافق يا اسلام
اسلام: هنحاول
همس بابتسامه: يالا.

ارتدت مليكه دريل من اللون الابيض وجاكيت صغير لجن وارتدت طرحه تتماشا معه فكانت جميله بعيناها العسلي ولون بشرتها الفاتح بعض الشئ
اما همس فكانت ترتدي دريل باللون الاسود وبه بعض الورود الصفراء وحجابا اصفر اللون فكانت هادئه الجمال وحقا جميييله للغايه
اما اسلام فكان يرتدي تيشرت ازرق ضيق يبرز عضلات جسده وسراول باللون الاسود ويصفف شعره الاسود ويضع البرفنيوم الخاص به.

لم يتمكن اسلام وهمس من اقناع رباب بان تخرج معهم
عادت ريناد إلى القصر وقلبها معلق باسلام اردت ان تبوح له بحبها الشديد ولكن خافت ان لا يصدقها وينعتها بالمجنونه فكيف تحبه من يوم او اثنين
عزمت ريناد على ارتداء الحجاب ليس لكي تنال اعجبابه ولكن لحبها به
توجهت إلى غرفتها واحضرت الكارت الخاص بارقام الورشه
اخذت تلهو به قليلا وتركته على استيحاء فما ستقوله له.

لتفق على صوت طرقات على باب الغرفه فسمحت للطارق بالدخول
لتدلف الخادمه تخبرها ان الياس سويلم يريدها
توترت ريناد وهبطتت إلى الاسفل لتجد الجميع بالاسفل وجوان اخيها
الياس: كنتي فين
ريناد بتوتر: بالجامعه ياجدو ليه
الياس بغضب: اما اسال سؤال تجاوبي عليا متروديش بسؤال
ريناد بخوف: حااضر
الياس: اطلعي البسي عشان هتنزلي مع مالك تشتروا الحاجات الا تخصك
ريناد: بس دي حاجات حريمي هينزل معيا اذي.

الياس بحزم: الكلام خلص اطلعي
وبالفعل صعدت ريناد إلى غرفتها لتبدل ملابسه
ليتحدث محمد والد مالك: مش كدا يا بابا براحه على البنت
الياس: انت الا هتعرفني اتعامل مع احفادي اذي يا محمد
محمد: العفو يا بابا مقصدش
احمد: يا بابا البنت محتاجه تكون لوحدها او مع واحده ست هينزل معها اذي تشتري حاجاتها الخصوصيه البنت هتتخرج
الياس: انا قولت الا عندي
جوان: عمي معاه حق يا جدو انا هروح معهم
الياس: اوك.

جوان لمحمد دون اي اهتمام لابيه: متقلقش ياعمي هنقعد تحت في الكافيا لما تخلص
ابتسم محمد له ابتسامه رضا وتوجه مالك وجوان للتبديل ملابسهم
احمد: لحد امته هيتجاهلني كدا يا محمد
محمد: كل حاجه وليها اخر يا احمد
احمد: بس لحد امته هو بيعلمالك كويس يا محمد كلمه ارجوك
محمد: انت عارف هو بيكلمني كويس ليه بس معتقدش انه هيسمعلي
وعندما وجد وجه اخاه يعتليه الحزن قال: هحاول وربنا يقدم الا فيه الخير.

احمد ببتسامه: ربنا يخليك يا محمد
قاطع حديثهم هبوط الجميع إلى الاسفل وتوجهوا لشراء ما يلزم العروس الممزقه فقلبها يريد الحب وعقلها يخاف عقاب الياس سويلم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة