قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية همس الأنين للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس

رواية همس الأنين للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس

رواية همس الأنين للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس

وصل اسلام إلى احد المولات الفخمه
كانت مليكه فرحه للغايه لعدم ذهابها لاي من الاماكن تلك من قبل فتخذت تنظر بفرحه للفساتين المعلقه اما همس فلا يهمها اي شئ وما جذب انظارها فستانا ابيض يخطف الانفاس حزنت قليلا ولكن ابتسمت عندما تذكرت كلام اخيها
دلف اسلام إلى احد المحلات الموجوده بالمول
ركضت مليكه إلى احد الفساتين بسعاده ولكن عادت للخلف عند رؤيه ثمنه
اقترب منها اسلام وعلى وجهه ابتسامه جذابه وقال: عجبك.

مليكه: هو عجبني بس لاااا مش هجيبه دا ب1500 ج
اسلام وهو يضع يده على اذنه: يخربيتك خرمتي ودني
وفيها ايه يعني
مليكه بعدم تصديق: يعني هتجيبهولي
اسلام بابتسامه لاحد العاملات: لو سمحتي عايز الفستان دا
ابتسمت له الفتاه وقالت: حاضر يافندم
وانزلت الفستان برفق وقامت بترتيبه
مليكه بصدمه ؛بجد هخده
اسلام: ايوا
احتضنته مليكه بسعاده
اسلام باحراج: بس يا مليكه احنا بره البيت حبيبتي
مليكه بزعل مصطنع: مش اخويا يا جدع الله.

ابتسم اسلام وضربها برفق على وجنتها وقال تعالي نشوف همس
مليكه: يالا
وذهبا اسلام معها ولم يرى تلك التي تحترق من الغضب
ريناد بغيره: مين دي
اتجه اسلام هو ومليكه للبحث عن همس
ليجد اسلام همس كالعاده تفكر به اولا انقت له تيشرت اسود في غايه الجمال وسروال كحلي
اسلام: وانا الا كنت سعيد انك اختراتي حاجه لنفسك اخيرا طلعتي بتشتريلي انا
همس بابتسامه: انت اهم من نفسي يا سيفو.

اسلام: همس مش هتحرك من هنا غير لما تشتري حاجه لنفسك
همس: انا مش محتاجه حاجه يااسلام صدقني
اسلام بحزم: همس هي كلمه مش هتكرر تاني فاهمه
همس: اسلام بجد انا
اسلام وهو يضع الطقم من يده: اوك برحتك انا مش هاخد حاجه انا كمان
همس: نعم بقالي ساعه بختاره ليك دا هيبقا تحفه عليك يااسلام اسلام: لو عايزني اخده هاتي حاجه ليكي
همس بخجل: خلاص انا محتاجه حاجات خاصه ليا
اسلام: اوك يالا نجبها.

همس: نعمم تجيب ايه لا اديني فلوس وانا هجبها
ابتسم اسلام واعطي لها المال وقال: ما تخافيش يا بت انا مكنتش هدخل بس بحب اشوفك وانتي متلونه كدا
همس: غور يااسلام
اسلام: في واحده تقول لاخوها الكبير غور انا فعلا هغور اشوف مليكه معرفش اختفت فين
وبالفعل خرج اسلام للبحث عن مليكه ليجدها تقف وتنظر للاسفل
اسلام: مليكه بتعملي ايه
مليكه بفرحه: اسلام كويس انك جيت تعال
وجذبته مليكه إلى الاسفل بسعاده.

اسلام: يا بنتي سايبني ايه ساحبه ابن اختك معاكي
مليكه: تعال بس
واخذته إلى الاسفل جذب يده منها بقوه واعدل ثيابه قائلا: عايزه ايه
اشارت له على الكافيا وقالت: انا عايزه من دا
اسلام بتعجب: ايه دا
مليكه: معرفش
اسلام: نعم واروح اقوله ايه اديني من دا
مليكه بابتسامه: لا هجي معاك
اسلام: لا خاليكي هنا
لم تستمع له وجذبته لتصل إلى احد العاملات بالمقهي واخبرتها طلبها
اسلام: مجنونه انتي صح.

انفجرت مليكه ضاحكه وقالت بدلال: الله مش انت الا عايز تخرجني اتحمل بقا
التفت مالك تجاه الصوت الذي يعرفه جيدا ليجدها تقف مع شابا لايري سوي ظهره
اسلام: كدا طب مفيش خروج تاني ادامي
جذبت مليكه يده وقالت: لااا هسمع الكلام
تعالت ضحكات اسلام وقال: بحب شكلك وانتي ذي الفار المبلول كدا
مليكه: مش هكلمك تاني على فكره
اسلام: طب تمام خاليكي هنا انا الا همشي.

وبالفعل غادر اسلام وصعد إلى همس اخذت مليكه طلبها من النادله وهتفت بصوتا عالي: اسلام استنا
ليتذكر مالك انها ذكرت نفس الاسم من قبل فزاد سخطا عليها
اما ريناد فتوجهت إلى الاسفل لتجد مالك يجلس ويبدو عليه الشرود
ريناد: مالك
مالك: لا رد
ريناد: ماااالك
مالك: ريناد خلصتي ولا لسه
ريناد: اشتريت شويه حاجات وبعتهم العربيه مع الخدم
مالك: طب تمام
ريناد بستغراب ؛جوان فين
مالك: جاله فون مهم ومشي.

ريناد بعدم مباله: طب تمام مش هنرجع
مالك: اكيد يالا
وتوجهوا للخروج لتصطدم ريناد باحدا ما وما كان سوي مليكه التي عادت لتجلب لهمس نفس المشروب
مليكه باسف: انا اسفه ماخدتش بالي
لتتذكر ريناد تلك الفتاه فتقول بغضب: انتي مبتشوفيش
مالك: هتشوف اذي هي مركزه في حاجه اهم من كدا
لترفع مليكه عيناها لتلتقي بمالك
الشخص المتعجرف من وجهه نظرها.

مليكه بغضب: لنا مقصدتش اخبط في حضرتك عن عمد واعتذرت حضرتك متقبلتيش الاعتذار مش مشكلتي
ريناد: ايه الوقاحه دي
اتت همس لتجد اختها بمشكل
همس بتعجب: في ايه يا مليكه
هنا اصدر مالك القرار ان تلك الفتاه واختها هم عاهرات مقززه وقال لريناد: يالا يا حبيبتي دول بينهم كدا نازلين يشوفوا شغلهم وجذبها وغادر كانت ربناد مدهوشه فمالك لم يناديها من قط بهذا الاسم
اما مليكه وهمس صدمتهم اكبر ما معني حديثه هذا الاحمق ما تفوه.

اتي اسلام بعد ان اشتري بعض الاشياء لوالدته
اسلام بستغراب: واقفين كدا ليه في ايه
همس: ها لا مفيش ياحبيبي
اسلام بشك: مال مليكه وسبتبني ونزلتي ليه
مليكه: انا
همس: كنت هقول لمليكه متجبليش ذيها كنت عايزه مشروب تاني
ابتسم اسلام وقال بس كدا خدوا انتو الشنط دي واقعدوا هنا
واشار على منضده قريبه منهم
وتوجه اسلام لاحضار شيئا لهم.

اما همس فقالت: مين الحيوان دا فقالت استغفر الله العظيم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظلمين ثم اكملت: اقصد مين هو شكله يعرفك
مليكه: دا الدكتور بتاعي بالجامعه
همس: طب بيكلمك كدليه
مليكه بتوتر: اسلام جاي علينا لما نرجع البيت هحكيلك
اسلام: متاخرتش صح
جلسوا سويا في جو ملئ بالسعاده
ثم غادروا جميعا إلى منزلهم.

مرت الايام ومازالت ريناد تخترع الف سببا لرؤيه اسلام ومعامله مالك لمليكه تزداد سوءا
في الصباح
استيقظت همس من نومها مفزوعه على حلما غريب رات رجلا كبيرا بالعمر يحتجزها بغرفه مظلمه بها وحشا مريع فاخذت ترجوه ليخرجها من تلك الغرفه اللعينه ولكنه لا يستمع لها
ظلت تستغفر الله وهي تشعر بنقباض قلبها
نظرت لمليكه وهي تغط بنوما عميق فقامت من فراشها حتى لا تزعجها
واتجهت إلى المطبخ واعدت الفطور لاخاها.

بعد قليل استيقظ اسلام واد فريضته ثم توجه للخارج ليجد همس تضع الفطور وهي بعالم اخر لم تستمع إلى صوت اخاها
اقترب اسلام منها وقال: همس
همس: ها
اسلام: بكلمك مش بترودي ها ايه انتي كويسه
همس بابتسامه: انا الحمد لله بخير
اسلام: ديما يا حبيبتي
وجلس يتناول الفطور معها وشرد هو الاخر
همس بابتسامه: صح النوم يا كابتن
عند ذكرها لهذا الاسم تذكر ريناد التي لم تترك عقله ولو ثانيه.

استشعرت همس بوجود شئ غريب فقالت: مالك يااسلام
اسلام: مش عارف في ايه ياهمس البنت دي مش راضيه تروح من بالي
همس باستغراب، يعني من مره واحده مش راضيه تروح من بالك
اسلام، ما هي دي المشكله انها كل يوم بتيجي الورشه بحجه شكل
همس، ممكن تكون حبيتك هي كمان يااسلام
اسلام بغضب، حب ايه استغفر الله انا مش بتاع حب وكلام فارغ من دا عشان كدا لازم احطلها حد
همس، هو انا قولتلك انك هتعصي ربنا
اسلام بعدم فهم، مش فاهم كلامك.

همس، اقصد انك تتجوزها
اسلام بسخريه، اتجوز مين انتي مجنونه انا فين وهي فين
همس، ليه بقا ان شاء الله ايه نقصك
اسلام وهو بحمل اغراضه، هي بنت اكابر ياهمس هيرضوا يخلوها تتجوز واحد ذيي ثم انها مش محجبه فاكيد ماما مش هتوافق عليها وقبل كل دا انا استحاله افكر في الجواز قبل ما اجوزكم
همس، وفيها اي يااسلام
اسلام وهو يتجه للباب، اما ارجع هنتكلم اتاخرت اووي سلام عليكم
همس، وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.

قامت همس بجمع الاطباق ثم عملت على نظافه المنزل لحين استيقاظ الجميع
استيقظت مليكه وقامت بتكاسل من الفراش ثم توجهت للمرحاض واغتسلت ثم ادت فريضتها وخرجت لتجد همس تقرء واردها اليومي من المصحف الشريف
جلست بجوارها تنتظرها حتى تنتهي لتخبرها انها راحله إلى الجامعه
وبالفعل انهت همس قراتها لتجد مليكه شارده ويبدو عليها الخوف الشديد فتذكرت انها قصت لها على ذلك الدكتور وان اليوم هو معاد المحاضره الخاصه به.

همس، متفكريش كتير يا مليكه هو ميقدرش يعمل حاجه وحتى لو عمل له رب كريم مبيرضاش بالظلم ابدا
مليكه، ونعم بالله.
همس، اسمعي انتي تقولي لاسلام وهو يتدخل ويشوف الدكتور دا بيعمل كدليه
مليكه بزعر، لا اوعي تقوليله كفيا الحمل الا شايله هو هيعمل ايه ولا ايه
زفرت همس بالم وقالت، عندك حق
مليكه، انا هقوم انا لاني اتاخرت وهو الا علينا اول محاضره وكمان لسه هفوت على اسلام بالورشه
همس بستغراب، ليه.

مليكه بتوتر، اصل يعني اول امبارح واحنا بالمول عجبني كام اكسسوار وجبتهم من المصروف الا اسلام بيدهوني كل اسبوع والا معيا ميكملش الموصلات
همس، طب ما اخدتيش منه الصبح ليه قبل ما ينزل انتي عارفه انه منبه علينا قبل كدا ما نروحش هناك
مليكه، راحت عليا نومه وملحقتوش وامبارح رجع متاخر كنت نمت سلام بقا لاني اتاخرت اوي
همس بابتسامه، مع السلامه ياحبيبتي
وبالفعل غادرت مليكه واتجهت إلى ورشه اخيها.

بقصر الياس سويلم
استيقظ جوان وارتدا قميص اسود ضيق يبرز جسده المملؤء بالعضلات وصفف شعره
اتجه للاسفل فكانت راحه البرفنيوم الخاصه به كفيله لان يعلم الجميع بانه قد استيقظ
الياس بابتسامه: صباح الخير يا جيمس
جوان: صباح النور يا جدي
الياس: اقعد عايزك
وبالفعل جلس جوان ليقول الياس للجميع
كل واحد يشوف هو رايح فين
احرج الياس الجميع ولكنهم اعتادوا على تلك اللهجه.

فاتجه احمد ومحمد لعملهم ومالك إلى الجامعه انسحبت ريناد بهدوء وتوجهت إلى المكان المخصص بالقصر للسيارات واعتلت سياره جديده حتى لا ينفضح امرها إلى اسلام
الياس، احنا لازم نقدم فرح مالك ومليكه
جوان بستغراب، ليه فاصل 20يوم بس
الياس، انا حاسس ان اختك مش مظبوطه يا جمال في حاجه غريبه بتحصل
جوان، حاجه ايه دي.

الياس، معرفش تصرفاتها غريبه طريقه لبسها البنت دي فيها حاجه وانا مش هستانا لما اعرف ايه هو عشان كدا الفرح هيكون بعد 3ايام وعايزك تشرف على التجهيزات دي بنفسك
جوان بلا مباله، اوك
وتركه ورحل هو الاخر لعمله فهو الان المسؤال عن شركات ومصانع الياس سويلم بعد ان تنازل له الياس عن جميع التركه ظلم احفاده وابنائه لحبه لجوان لانه يشبهه كثيرا فاعطاه كل ما يملك دون النظر لباقي احفاده.

خرج جوان تاركا الياس شاردا في عثمان السباعي الدراع الايمن له الذي اكتشف بعد سنين طويله بخيانته بعد ان كان منبع اسراره وكان كل شئ قضي عليه عندما علم انه يعمل لصالح الشرطه لايقاعه نعم هو يتاخر بالمواد المخدره ولكن لا يعلم احدا من ابنائه حتى جوان لا يعلم فقط عثمان هو الحامل لجميع اسرار الياس سويلم
تذكر عندما قتله بدما بارد وحفر له قبره والقي جثمانه به امام اعين ابنه الذي صرخ الما على فراق والده.

افاق الياس من ذكرياته على صوت كنته
نجلاء ببعض الخوف، ممكن اتكلم معك شويه
الياس، اقعدي
وبالفعل جلست نجلاء وقالت بتوتر، كنت عايزه اتكلم عن
ليقاطعها الياس قائلا، مش هترجع القصر مره تانيه انا حبيت اريحك عشان متجهديش نفسك
نجلاء، يا عمي ارجوك انا
واقف الياس سويلم وقال بحزم، الموضوع اتقفل وتاني مره تفتحيه مش هعمل اعتبار انك بنت اخويا فاهمه
وتركها تبكي وصعد إلى غرفته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة