قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية همس الأنين للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامن

رواية همس الأنين للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامن

رواية همس الأنين للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامن

عادت ريناد إلى القصر وهي بحاله لا توصف من السعاده وصعدت الدرج لتصعق عندما تري جوان امامها
جوان بثباته المعتاد، كنتي فين
ريناد بتوتر، كنت بالجامعه
هبط جوان الدرج بثقه كبيره حتى بقي امامها وصفعها بقوه كبيره اوقعتها من الدرج
كان مالك بالخارج ودلف هو الاخر وتوجه للصعود لغرفته ليجد ريناد تحت اقدامه وجهها ملطخ بالدماء
انحني لها بفزع وقال، ريناد مالك.

ليستمع لصوت جوان الغاضب، بتستغفليني فاكرني عيل صغير وهيدخل عليا اكاذيبك
هبط جوان إلى الاسفل فتعلقت ريناد بذراع مالك بزعر تحتمي به
فساعدها مالك على الوقوف ووقف امام جوان وقال، في ايه ياجوان هي عمالتلك ايه
جوان، متتدخلش يامالك
مالك، دي خطيبتي متدخلش اذي يعني
جوان بسخريه، خطيبتك اوك ممكن اعرف خطيبتك كانت فين لحد دلوقتي وبتكدب عليا وبتقول انها كانت بالجامعه.

مالك، هي فعلا كانت بالجامعه وبعدين راحت عند واحده صاحبتها هي كانت معرفاني
جوان بشك، ومقلتش كدا ليه من الاول
مالك، انت ادتلها فرصه تتكلم
جوان بلا مباله، اوك اعمل حسابك انت وهي الفرح كمان 4ايام
ريناد بدهشه، 4ايام
مالك، بس محدش قالي
جوان، وانا قولتلك
مالك بغضب، هو ايه الا قولتلي انتو تاصدروا القرار وبعدين تقوللي
جوان، دا قرار جدك اساله هو سلام
وخرج جوان من القصر كله.

اما ريناد فظلت متمسكه بملابس مالك بخوفا شديد وزادت بكائها عندما علمت بامر الزفاف
جذبها مالك من خلفه ليقول لها بحنان، متزعليش ياريناد انتي عارفه طبعه كويس
ريناد ببكاء، لا يامالك معتش فاهماه خالص الشخص دا مستحيل يكون اخويا جوان عمره ما مد ايده عليا ابداا
احتضنها مالك وهو ايضا يشعر بتغير رفيقه حتى اصبح يتجاهله تمام بكت ريناد باحضانه وقالت بدموع، انت الوحيد الا بحسك انك.

ثم صمتت بحزن فاكمل وهو يرتب على ظهرها لتهدئ، لاني اخوكي صح
خرجت ريناد من احضانه وهي تنظر له بصدمه فاكمل بابتسامه، متستغربيش انا عارف انك بتعتبيريني اخوكي
بس للاسف هنا مش فاهمين كدا
ريناد بحزن، هنا الحكم لالياس سويلم
مالك، مع ان لو اتكلمنا ممكن نوقع الحكم دا بس خوف اهلينا علينا منه مخالينا عمالين له الف حساب
ريناد، طب هنعمل ايه يامالك.

زفر مالك بحنق وقال، مش عارف اطلعي بس الوقتي غيري هدومك قبل ما جدي ياخد خبر انك كنتي بره وسيبني افكر بالموضوع دا
ابتسمت له وقالت، تصبح على خير
مالك بابتسامته الجذابه، وانتي من اهل الخير
فصعدت ريناد بحزن على معامله اخاها لها اما مالك فظل يبحث عن حل لتلك المهزله لتأتي ملكته على باله لتمحي ما يفكر به وتجعله يفكر بها هي.

بغرفه مليكه
ظلت تذاكر طوال الليل لان عليها الذهاب غدا للجامعه لان لديها اختبار الدكتوره رحاب
فوجدت ريناد تتصل بها وتطلب منها محادثه همس فابتسامه ونادت اختها فاخذت الهاتف وتحدثت معها بسرور
بدءت همس بسرد لها عن الدين كما طلبت منها ريناد فتقربت الفتيات إلى بعضهم كثيرا
واتفقتا على المقابله غدا بنادي بجانب جامعه مليكه لان همس ستذهب معها غدا إلى الجامعه لان رجلها تؤلمها فستساعدها قليلا.

واغلقت معها الهاتف وهي سعيده لاكتساب صديقه تنير حياتها.

اما اسلام فظل يتذكر ماضيه المؤلم
عندما كان يبلغ من العمر عشرون عاما.

وامره والده بان يظل بالخزانه لا يصدر اي صوتا مهما حدث حتى انه جعله يحلف بالله ان لا يخالف وعده ابدااا من اجل اخواته ليظل اسلام بها والتزم الصمت ليري رجلا كبير بالسن يتحدث بقسوه إلى ابيه ومن ثم يجلب سكيننا ويغرزه بكل برود بجسد ابيه ليبكي اسلام بصمت حتى انه ارد الصراخ او طعن هذا الرجل مئات الطعنات ولكن التزم بالصمت ليس ضعفا ولكن خوفا على مصير امه واخواته.

لم يكتف هذا الشيطان بقتله ولكن امر رجله بالحفر امام المبني المهجور والقاء جثه اباه الذي ما زال حيا بها
حملوه الرجال وهو ينظر للخزانه نظره اخيره كانه يودع فلذه كبده للمره الاخيره
نظره بها الكثير من الوصايا على عتق هذا الشاب الصغير الذي تنازل عن دراسته لاجل اخواته ووالدته
تنازل تنازل تنازل تلو الاخر وهو سعيد به لاجل سعاده عائلته.

ليفق اسلام على دموع وجهه الحارقه فيقسم على الانتقام من ذلك الرجل ولكن عليه اولا ان يكون جاهز لمحاربته.

في الصباح
استيقظ اسلام واد فريضته ودع الله ان ينصره بالحق وان يصبر قلبه من الذكريات المملؤه بالالام
وخرج ليجد همس كالعاده تعد له الفطور
همس، صباح الخير ياسمو الامير
ابتسم اسلام وقال، صباح النور يا سندريلا
تحولت ابتسامه همس لدموع لذكرها والدها الحنون الذي كان يناديها بهذا الاسم
حزن اسلام وتوجه لها وقال، اسف ياحبيبتي بس
قاطعته همس وقالت، لا ياحبيبي بس افتكرت بابا الله يرحمه.

اسلام، الله يرحمه ويجعل مثواه الجنه يارب
همس، اسلام هو بابا مات اذي
اسلام بغضب وهو ينهض من الطاوله، تاني ياهمس تاني
همس، من حقي اعرف يااسلام
وليه بترفض ديما اننا نقول اسمنا كامل ليه
اسلام، بجد انا زهقت من الكلام بالموضوع دا
وتركها اسلام وغادر
استيقظت مليكه ونادت همس لتساعدها بارتدا ملابسها لتغادر إلى المحاضره
وبالفعل ادت فريضتها وخرجوا من المنزل بعد ان قامت همس بترتيبه.

وتوجهوا إلى الجامعه لتنتظر همس مليكه بالكافيا المجاوى للجامعه لحين عودتها
اتت ريناد وقالت، اتاخرت
ابتسمت همس وقالت، لا في معادك
جلست ريناد وقالت، مليكه بالمحاضره
همس، ايوا ثم اكملت باستغراب، وشك ماله
حزنت ريناد وقالت، لا مفيش متشغليش بالك انتي
همس بقلق، ريناد انتي كويسه.

بكت ريناد بصوتا مسموع وقصت لها عما حدث وكيف ان اخاها يعاملها بجفاء ويفرض عليها الزاوج هو وجدها من ابن عمها الذي هو بمثابه اخا لها كما اوضحت لها كم تحب اسلام وتريد ان تغير نفسها لاجله هو
حزنت همس لما سمعت وقالت لها ان اسلام يكن لها المشاعر ولكن اختلاف الطبقات يجعله يتراجع عن قراره
حزنت ريناد وبكت لانها حاولت ان تنساه ولكن لم تستطيع
همس، حاولي تعيشي مع ابن عمك يا ريناد.

ريناد، ياهمس انتي مش فاهماني انتي تقدري تتجوزي اسلام اكيد لا لانه اخوكي وانا كدا مالك هو اخويا فعلا
همس، ليه مقولتيش الكلام دا لجدك
ابتسمت ريناد بحزن وقالت، محدش يقدر يتكلم معاه او يتنقش في اي قرار هو بيخده
همس، لييه كل دا هو فاكر نفسه مين ثم تدرجت نفسها فقالت، اسفه يا ريناد بس من حبي فيكي مش متحمله الا بسمعه دا.

ريناد، عارفه ياحبيبتي بس الاصعب ان الوحيد الا قادر عليه هو اخويا وممكن بذره قلم يمحي اي قرار هو بيخده حاولت اخليه يساعدني بس رافض
كانت همس تستمع لها وتحمد الله كثيرا على هذا الاخ الحنون الذي لم يرزق به سوي القليل
ريناد، همس ممكن اطلب منك طلب
همس، اكيد حبيبتي لو في ايدي مش هتاخر ثانيه باذن الله
ابتسمت ريناد وقالت، عايزه اشوف اسلام لو حتى 5دقايق
همس، بس
ريناد، ارجوكي
همس، طب اذي
ريناد، حافظه رقمه
همس، ايوا.

ريناد، انا هطلبه من فوني وانتي تكلميه وتقنعيه يجي الجامعه
همس، حاضر
وبالفعل اقنعته همس بانها لا تستطيع مساعده مليكه بمفردها فاخبرها انه سياتي
ابتسمت ريناد لانها ستره.

بالمدرج
انهت مليكه امتحانها وسلمته للدكتوره فطلبت منها الانصراف لحالتها وتاخذ من رحمه المحاضره
فشكرتها وانصرفت توجهت إلى الاسفل بصعوبه وبقي طابق واحد فقط الخاص بالدكاتره لتجد مالك امامها وعلى وجهه ابتسامه جذابه
مالك، اذيك مليكه
رفرف قلب مليكه لسماعها لاسمها منه لاول مره فقالت بتوتر، الحمد لله يادكتور
مالك، رجلك بقيت كويسه
مليكه، الحمد لله بحاول انفذ التعليمات الا قالها الدكتور شكرا لسؤال حضرتك.

مالك، دا واجب يامليكه
ممكن اطلب منك طلب صغير
مليكه باستغراب، طلب ايه اتفضل
مالك، تعالي معيا المكتب نتكلم وهقولك هناك
مليكه بارتباك، طب ما حضرتك تقول هنا
مالك بابتسامه هادئه، ينفع نتكلم هنا على السلم هما بس 5دقايق ومتقلقيش معيا دكاتره بالاوضه
مليكه، لاا مقصدش والله
مالك، اوك ممكن تتفضلي ولا لسه عندك اعتراض
مليكه بتعجب من تغير لهجته، لا مفيش اي اعتراض اتفضل حضرتك
وبالفعل تحملت مليكه وذهبت معه إلى المكتب.

بالاسفل
حضر اسلام بسرعه كبيره ليجد همس وريناد بمفردهم ومليكه ليست معهم ليقول بتعجب، فين مليكه
همس بارتباك، مليكه بالمدرج وزمانها نازله
اسلام، بس انتي قولتي انها معاكي وانكم في انتظاري
ربناد، انا الا طلبت من همس تقولك كدا يااستاذ اسلام لو تسمح بس ممكن تديني فرصه اتكلم معاك
نظر اسلام بغضب لهمس فقالت ريناد، مش هعطل حضرتك
همس، طب هروح اجيب عصير واجي
كانت محاوله ذكيه من همس لتركهم بمفردهم
اسلام، نعم.

ريناد بنبره مليئه بالحزن، اسلام انا
ليقاطعها اسلام قائلا، ارجوكي لو هتتكلمي في نفس الموضوع بلاش تتعبي نفسك.

ريناد بدموع، ممكن تسمعيني اسلام انا عمري ماحبيبت انا عايشه في قصر كبير اوي بس حاسه اني مسجونه بمكان ضيق بيضيق عليا كل دقيقه وانا بتخنق ومش بعرف اخد نفسي في سجن الا بيغلط بيتعاقب فيه عايشه مع اخ مش بيهمه سعادتي جد كل الا بيهمه العقاب لذنب انت ارتكبته قلبي مات من الا الا بشوفه فرض عليا اتجوز ابن عمي والمفروض انفذ وانا مبسوطه رغم انه اخويا فاهم يعني ايه اخويا حاولت اتكلم بس محدش بيسمعني استسلامت للموضوع لحد ما قبلتك يااسلام حسيت ان قلبي موجود بيدق عايزه الحريه عايزه اكون ليك حبيبتك باسلوبك وانت كل الا شايفه الفرق بس الا بيني وبين بس الحقيقه انت اغني مننا بحبك لخواتك بكفاحك عشانهم.

اسلام انا بحبك
تاثر اسلام بكلامها ولمس قلبه ولكن على عاتقه مسؤليات اكبر فقال، ياريناد الا بتقوليه دا مستحيل لان
ليعجز عن الحديث عندما قالت، انا فرحي بعد تلات ايام
صدم اسلام فاكملت هي، ارجوك يااسلام اتكلم لو بتحبني قول وانا هتحد الدنيا كلها عشانك
اسلام، انا مش بحبك يارنياد ولا هحب اي حد عن اذنك
وتركها اسلام ورحل تركها تبكي بالم على قلبها المجروح
اتت همس اليها وجلست مقابل لها وقالت، بيحبك ياريناد.

توقفت ريناد عن البكاء ونظرت لها بتعجب.

على الجانب الاخر كانت مليكه بصدمه اكبر من ريناد
عندما خبرها مالك بحبه الشديد لها وان ما حدث ما كان سوي غيره شديده احسها عندما ذكرت بحديثها عن اسلام الذي لم يكن يعلم انه اخاها
وطلب منها انه بامكانه الحضور غدا لطلبها من اخيها
مليكه بدهشه، هو حضرتك بتتكلم جد
ابتسم مالك وقال، انتي شايفه ايه بعترفلك بحبي وبقولك هجي اطلبك من اهلك هكون بهزر
مليكه، اسفه بس اتفاجئت
مالك، ولا يهمك ممكن بقا اجي ولا هطروديني.

مليكه، لا طبعا بس هقول لاسلام وهرد على حضرتك ان شاء الله
مالك بلهفه، هعرف اذي ممكن تديني رقمك
مليكه بتوتر، مقدرش اعذورني ممكن الموضوع دا يسببلي مشاكل مع اسلام
مالك، لا طبعا انا ميرضنيش اسبب لحبيبتي مشاكل
احمرت وجنتي مليكه بخجلا شديد وقالت بتوتر، ممكن ادي حضرتك رقم اسلام
مالك، اتفضلي
واعطي لها الهاتف لتكتب رقم اخيها
نظرت للهاتف بتعجب فيبدو انه باهظ الثمن حتى انها لا تعلم ان تجلب الارقام فاعطته له.

وجذبت من حقيبتها ورقه وقلم وكتبت له الرقم واستاذنت لترحل قبل ان تفقد صوابها من ما سمعته ايحبها هذا الدكتور المتعجرف استحظي بملك قلوب الفتيات اسيكون لها هي
كانت الفرحه كبيره لها فلم تعلم كيف خرجت من الجامعه واتجهت إلى الكافيا الموجود به همس.

غادر اسلام وهو حزين فهو يحبها ولكن مستواها اعلي منه واخاف على عائلته من جدها الذي تتحدث عنه هو ليس ضعيفا لمحاربه جيشا من امثاله ولكن والدته واخواته يجب عليه حمايتهم
بالكافيا
جلست ريناد تستمع لهمس بصدمه فاكملت، ايوا ياريناد انا متاكده انه بيحبك من كلامي معاه كمان هو اعترفلي
ريناد بابتسامه، طب مش بيعترف ليه
همس، صعب لان اسلام بيخاف ربنا جدا وحرام يعترف بحبه بدون ما يكون بينكم رابط مش دي المشكله.

المشكله انه خايف انتي متتعوديش على مستوانا انتي ماشاء الله عليكي ربنا يزيد ويبارك عربيه ونظام عيشتك غيرنا خالص
ريناد، مش عايزه كل داا انا عايزاه هو
ابتسمت همس لرؤيتها حبا حقيقيا فكانت تعتقد انه بالافلام الهنديه فقط
اتاتت مليكه ولم تتحدث هي الاخري وجلست وعلى وجهها ابتسامه تسع الف متر
همس، مليكه
ريناد، مليكه بتتت
همس، لاحوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم
مليكه، بتقولي حاجه ياهمس
ريناد، هههههه لا ولا حاجه.

همس، انا هقوم اروح احسن
ريناد، لا خاليكي معيا ياهمس
همس، معلشي ياريناد لسه هروح اعمل الغدا قبل ما اسلام يرجع
ومتقلقيش هحاول اكلمه
ريناد، ياريت يا همس
مليكه، تكلمي مين وعلى ايه
همس، اخرسي انتي
مليكه، ماااشي
وبالفعل وصلتهم ريناد إلى منزلهم وعادت إلى القصر.

عاد اسلام إلى المنزل مساءا واخبرته مليكه عن مالك فقال لها انه سيسال عنه اولا
فقترحت رباب ان يأتي اولا وتجلس معه ولو اعجبهم يتفحص عنه وبالفعل وافق اسلام واخبر مالك بموافقته الذي سعد هو الاخر
اما همس ففشلت باقناع اسلام
بغرفه مليكه.

كانت مليكه سعيده للغايه وشاركتها فرحتها همس الاخت العظيمه التي طلبت من اسلام الموافقه عليه رغم رفضه لتزوج الصغري قبل الكبري ولكنها اقنعته انه شاب محترم ودكتور به مركزه وسيسعد مليكه
مليكه بفرحه، مش مصدقه ياهمس معقول الشاب الحليوه دا هتجوزه
انفجرت همس ضاحكه وقالت، بتعكسي من الوقتي هههه امال هتعملي ايه بعدين.

مليكه، لا هعمل كتير انا عايزه اعرف الكل ان الدكتور مالك هيكون خطيبي ولا العقربه بنت خالتك ساره هموت واشوف رد فعلها لما تعرف اني هتجوز دكتور جامعه عنده عربيه وموززز وغني مش السباك الا طالعه بيه المرعه
همس، ههه يابت خاليكي في نفسك ثم ان الشغل مش حرام ولا عيب
مليكه، عارفه ياهمس بس البنت دي استغفر الله عليها
همس، ربنا يهديها ويسعدك ياحبيبتي ياررب
احتضنتها مليكه بحب وقالت، ربنا يخليكي ليا ياهمستي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة