قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية همس الأنين للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثالث والعشرون

رواية همس الأنين للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثالث والعشرون

رواية همس الأنين للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثالث والعشرون

أما بالشقه الخاصه بأسلام
دلف إسلام ليجد ريناد تجلس كالعاده بشرود وحزن يأبي أن يتركها فهو اعتاد على الامر
خلع إسلام جاكيته ليصعق عندما يستمع لها تخبره أنها ستذهب للطبيب
إسلام: ايه الكلام دا؟
ريناد: ذي ما سمعت يا إسلام أنا لازم اروح لدكتوره أشوف ليه الحمل اتاخر كدا
إسلام بغضب: دي اراده ربنا هنعترض عليها.

ريناد: أنا مقولتش حاجه يا آسلام بس نطمن انا بقالي شهور بعد ما فقدت الجنين ومحصلش حمل يبقا لازم ادور وأشوف
إسلام بعصبيه: أخر مره تتكلمي بالموضوع دا فاهمه
ريناد باستغراب: موضوع أيه انا مقولتش حاجه غلط
إسلام بصوتا كالرعد: الموضوع منهي فاهمه
وتركها إسلام وهي بحاله من الصدمه لا تعي ما سمعته لتو لا تصدق أن من كان يتحدث عو زوجها لا تعلم أنه فعل ذلك لصالحها.

بكت ندما على ما ارتكبته بحق الجميع
أصبحت منبوذه من الجميع فهي تستحق ذلك لم تجد أحدا تشكو إليه او تبكي بصمت سوا أخاها الغائب عن الوعي علمت الان قيمته بكت وهي تتوسل إليه لينهض بكت مريرا على ما تسببت له بكت ولا تعلم بالعين التي تتابعها بصمت فهو أحبها منذ أن راها بالعمليه همس بعد. تبرعها بالدماء لها.

تابعها حازم إلى ان خرجت من المشفي تابعها بحبا نبض بقلبه منذ أن رأها لكن عليه توثيق رباط العشق بالزاوج يعلم أن حاله أسرتها لا تسمح ولكنه سيكفي بالارتباط بها حتى يتحسن فعليه الان ان يخبر الجيمس.

في صباح يوما جديد
أستيقظت همس وهي تشعر بالدوار اليومي الذي يراودها فهي كانت تعتاد عليه قبل اجراء الجراحه أما الان فعاد إليها مره أخري
قاومت شعورها بالاغماء وإغتسلت وادت صلاتها المريحه لقلبها الذي عانا ولقي الامان والسكينه بالنهايه
أنهت همس صلاتها وقامت لترتب الغرفه لتشعور بالغرفه تلتف بها لتسقط على الارض فاقده الوعي
خرج جوان من المرحاض ليجد همس فاقده الوعي.

هرول إليها بفزع وقلبه ينشق بخنجر حاد عليها
جوان بخوفا شديد: همس
همس
حبيبتي سامعني
همس
همس لا رد
حملها جوان إلى الفراش ببطئ شديد واخذ يتفحصها ليعلم ما بها
بعد قليل فاقت همس وهي تتمسك برأسها بالم لتجد جوان يحمل كأسا من الحليب وينظر لها بسعاده
همس وهي تحاول أن تفتح عيناها: ااه دماغي أيه الا حصل يا جوان.

جوان بابتسامه: مفيش ياحبيبتي شويه وجع بسيط مش اكتر هتحسي بيه كمان 8شهور وبعدين هناخد أحلي هديه في الدنيا كلها
همس وهي تضغط بيدها على رأسها: هديه أيه أنا مش فاهمه حاجه
أقترب جوان أكثر ونظر لعيناها قائلا والابتسامه رفيقته: همس أنتي حامل
صدمه جميله مصاحبه للدموع تمسكت بها لا تعلم ان كانت تبكي سعاده ام بعدم تصديق
إحتضانها جوان قائلا والسعاده على وجهه: مبروك ياحبيبتي.

همس بدموع: مش مصدقه معقول هبقا ام ثم أكملت باستغراب: بس انت عرفت اذي
جوان: لا والله أنتي فاكرني بتاع عربيات
إنفجرت همس ضاحكه قائله: نسيت شدد من إحتضانها وهو يحمد الله على ما رزقه به.

مرت الايام بسعاده على البعض والتعاسه على البعض الاخر
فعمت الفرحه على الجميع بعد علمهم بحمل همس
كذلك مليكه كانت سعيده عندما حلمت بحملها بولد سعدت وتوعدت على تسميته يحيي حبأ بأبيها
اما التعاسه فكانت حليفه ريناد فهدمت الحياه بينها وبين إسلام
ريناد بغضب: أنا عايزه أعرف انت مش عايزني اروح للدكتوره ليه
إسلام بهدوء: ريناد أنتي غاويه نكد كل يوم نفس الموضوع.

ريناد: ومش هقفله يا إسلام غير لما أعرف ايه الا في دماغك إسلام بغضبا جامح: انا زهقت من الموضوع دا بجد. مفيش كلام بينا غيره انا مش عايز أطفال سامعه مش عايز
ريناد بصدمه: انت بتقول ايه
إسلام: الا سمعتيه يا ريناد انا مش عايز اطفال
تركها وهي تحاول ان تستوعب ما تفوه به تركها غارقه بداومه الاوجاع والالام يخبرها بحبه وعشقه لها وها هو يحرمها من ثمره العشق تعجز عن فهم شئ.

لتحطم ما تطوله يدها لتنصدم عندما تري شريط من الادويه مخبأ باحد الفازات ألتقطته بخوفا شديد لتنقطع انفأسها عندما تراه جيد.

بالاسفل
كان يجلس جوان يدرس بعض الامور على الحاسوب ليجد إسلام يبدو في حاله من الغضب الشديد
جوان: مالك يا إسلام
إسلام: مفيش يا جوان ثم ابتسم وقال: مبروك
جوان غير عابئا لما قاله: بقولك مالك
قاطع حديثهم دلوف همس والده جوان وهي تحتضن همس بسعاده ودلفت ايضا مليكة ونجلاء
رباب بستغراب: فين ريناد يابني
إسلام بلا مباله: فوق
همس( والده جوان) بقلق: هي كويسه يا بني.

اتاها صوتها المرتعش من الغضب والصدمه قائله: متقلقيش بنتك لسه عايشه
جوان بدهشه: أيه الكلام دا يا ريناد
همس: مالك يا حبيبتي
لم تعيرهم أهتمام وتقدمت بخطوات تشبه الموت إلى زوجها نظرات فقط النظرات تتحدث والسكون مخيم على الجميع ليكسر الصموت صفعه قويه على وجه إسلام.

صدم الجميع وعلى رأسهم إسلام الذي تحول إلى وحشا كاسر فتحولت عيناه لكتله من الجحيم حتى انه ضغط على يده بكل قوه فكم ارد تحطم وجهها على ذلك الفعل الشانيع
همس بصدمه: إيه الا انتي عملتيه دا يا بنتي انتي إتجننتي
رباب: انا مش مصدقه أذي تعملي كدا
لم تعيرهم ريناد اهتمام فأخذت تنظر له ولغضبه الجامح لتقطعه بسؤالا مملؤء بالدمع والالام: ليه عملت فيا كدا؟

جوان بغضب وهو يجذبها بالقوه من معصمها: وصلت بكي الوقاحه أنك. تمدي ايدك على جوزك
جذبت ريناد معصمها بالقوه قائله بسخريه: جوزي انا لحد الان مش مصدقه انه جوزي
جوزي مش عايز مني اولاد والصراحه كان حريص اوي اني محملش
لم يفهم الجميع شئ سوي بئر اسرار إسلام أخته همس التي بكت بشده وجاءت حتى تتحدث ليوقفها باشاره منه ان تصمت فاستجابت له
جوان بغضب: أيه الكلام الفاضي دا
ريناد: مش كلام فاضي اتفضل يا دكتور.

واعطته عده شرائط من الادويه
همس (والده جوان ): أيه دا
شهقت مليكة وقالت: دا مانع للحمل
ريناد بصوتا يكسوه الكسره والبكاء: أيوا يا مليكة جوزي كان بيحطهولي بالعصير او بالاكل عشان مش عايز مني اطفال قرر واصدر القرار ولازم انفذه
نظرت له بغضب وقالت: انا ممكن اكون ظلمت لين وهو الا عمل كدا عشان يقتل إبني
لطمها جوان بالقوه قائلا بصوتا كالفحيح: قسمن بالله لو اتكلمتي بالاسلوب دا تاني لكون دفنك هنا.

نجلاء: اهدا يابني مش كدا
رباب: كدب الكلام دا كله كدب إسلام لا يمكن يعمل كدا
مليكة ببكاء: أكيد انتي غلطانه يا ريناد
لم يتحدث إسلام فقط يجاهد الا يقتلع رأسها على ما ارتكبته في حقه
ريناد: أنتوا بتدفعي عنه لانه أخوكي
همس (والده جوان ): اهدي يابنتي اكيد. دا شطان ودخل بينكم
جوان بغضب: هو دا الا ربنا قدرك عليه دي عايزه تتدفن مكانها على الا عملته دا.

ريناد بعند وعيناها تشع الغضب بانواعه حتى انها نسيت طبعه وما هو عليه: طبعا هتدفني لانه صديقك انا مستحيل اعيش معاه تاني لازم يطلقني
صدم الجميع من حديثها أما إسلام فلم يستمع لم قالت فقط يرى رجولته التي جرحت على يدها يستطيع ان يجعلها جثه هامده ولكن ليس هو أخلاقه لا تسمح له
جذبها جوان من شعرها بالقوه ولم يستطع احدا تخليصها من براثينه.

جوان بغضب: أنتي زودتيها أوي ومش عامله إعتبار لحد انا هعلمك الادب من اول وجديد
حاولت همس ورباب تخلصيها منه ولكن هيهات فالجيمس لا يقوي عليه احدا
صرخت ريناد الما حتى يتركها صرخت لينشرخ قلب إسلام الواقف بصمت مخيف صرخت لتحرك قلبه الذي طعنته مئات الطعنات
ريناد ببكاء: ابعد عني الا يشوفك وانت بتعمل كدا يفكر انك بتهتم بيا وانت مش سأل في حد اصلا إنسان اناني ومتفكرش غير في نفسك وبس.

غضب جوان ورفع يده ليسقط على وجهها حتى هي أغمضت عيناها باستعداد له لتجد يدأ حائله بينها وبين جوان يد زوجها التي اتهمته بقتل إبنه
نظر له الجميع بدهشه يدافع عنها بعد ما فعلته به يقف كالجبل بوجه جوان لاجلها لم يكن حال ريناد مخالف لهم بل يفوقهم لا تعلم ما الذي يدور بخاطره
جوان بدهشه: بتدافع عنها بعد الا عمالته
إسلام وصوته يحمل إحتقان غضبه: الموضوع دا يخصنا إحنا يا جوان ارجوك بلاش حد يدخل.

ريناد: الموضوع خلص خلاص وانت هتطلقني
جن جنون جوان وحاول الوصول لها باي طريقه ولكن إسلام كان السد المنيع له
إسلام بغضب: خلاص يا جوان قولت الموضوع دا يخصنا واستدار لها قائلا وصوته يحمل الغضب عليها: بكرا الصبح هطلقك
وتركهم وصعد إلى شقه والدته
كان الجميع مذهولا من الذي يصير أما همس فكانت تعلم كل شئ
اقتربت منها تحت نظرات الجميع اقتربت حتى وقفت امامها وقالت همس ببكاء: هتندمي يا ريناد هتندمي.

وتركتها وصعدت خلف أخاها لتري ما به
تركها الجميع وصعد إلى الاعلي وبقيت معها والدتها تحاول ان تعرف ما حدث.

جلس بالغرفه وعيناه تشع شرارات تملؤها الغضب كيف تجرء ان ترفع يدها عليه كيف تقبل ما فعلته بصمتا تام كاد ان يجن كلما تذكر ما فعلته به كم ود ان يجعلها كالجثه الهامده ويبرحها ضربا ولكن ليس من خلوقياته
طرقت همس على الباب كثيرا ولكن لا رد بكت وتواسلت له ان يفتح فاستمع لها وفتح الباب
دلفت إلى الغرفه وعيناها تتفحصه لتجد كتله من الجمر تشتعل بعينه
جلست بجانبه وقالت: ليه ما اتكلمتش يا إسلام.

نظر لها اسلام وقال: تفكتر كان دا الحل لا يا همس الحل ذي ما هي قالت
همس ببكاء: بس انت بتحبها
إسلام: كنت
همس بصدمه: كنت
إسلام: ماظنش بعد الا هي عمالته دا هحبها
همس بدموع: يعني أيه يا إسلام
إسلام: هطلقها ياهمس
همس بصدمه: بالسهوله دي
إسلام: هي الا عايزه كدا
همس: أنت بتحبها يا إسلام
إسلام: وهي هانتني
همس: بس
إسلام بغضبا جامح: مش عايز اتكلم في الموضوع دا تاني
بكت همس وتركت الغرفه وهي لا تري امامها من البكاء.

صعدت إلى شقتها واغتسلت وصلت إلى الله تدعو ان يبرد قلب أخاها وان يشفي مالك كي تعود البسمه على وجه مليكة من جديد.

مرء اليوم بالعذاب والانين كانت ريناد كالاموات عيناها تذرف الدمع على ما فعله بها جعلها بدون اطفال عمدا لها الحق انا تختار العيش معه ام لا
لا تعلم انها ظلمته معها
اما مليكة فكانت حبيسه ذكريات مالك بدونها لم تستطع الحياه
اما همس فكانت معذبه على حال إسلام ومليكة.

هبطت همس إلى الاسفل لتجد ربناد تجلس وعيناها تزرف الدموع
راتها همس ولم تعرها اي اهتمام وتوجهت للمطبخ تعد الفطور
دلفت ريناد خلفها والغضب ياكلها من الداخل: انتي مش بتكلميني ليه يا همس انا معملتش فيكي حاجه
التفت لها همس وقالت: أنتي عايزه ايه يا ريناد الا انتي عايزاه اسلام هيعمله
وتركتها همس وغادرت المطبخ لتجدها تتابعها
ريناد بصوت مرتفع: انا مخلصتش كلامي عشان تمشي
همس: الكلام خلاص خالص من زمان.

هبطت مليكة واستمعت لما يدور
مليكه: في ايه يا همس
ريناد بدموع: انتي واقفه مع اخوكي يا همس انا الا اتظالمت مش هو انا اتصدمت فيه فاهمه يعني ايه
مليكة بشفقه عليها: اهدي يا ريناد اكيد في حاجه غلط صدقيني اسلام مستحيل يعمل كدا
ريناد بصوتا مرتفع هبط لاجله من بالمنزل: لا عمل وانتو بتدافعوا عنه لانه اخوكم
نجلاء: في ايه يا بنات
همس (والده جوان ): يا بنتي مش خلاص كدا لسه ايه تاني
ريناد: انا مش هدا غير لما يطلقني.

محمد: اكيد في سبب قوي خالي إسلام يعمل كدا
أحمد يغضب: سبب ايه دا الا يخليه يعمل كدا
جوان: بابا عمي معاه حق رباب: يابو ريناد ابني انا عارفه كويس اكيد في حاجه غلط
ريناد: لا مفيش غير تفسير واحد انه اكيد يعرف واحده تانيه جوان بغضب: وقسمن بالله يا ريناد لو اتكلمتي بالاسلوب دا تاني لخليكي تندمي ومفيش مخلوق هيعرف يخلصك مني
ريناد بدموع: هتخلص عليا عشان كشفته على حقيقته.

اقتربت منها همس والغضب على وجهها الوان وقالت بصوتا اخرس الجميع: لو على الحقيقه فانا الا هقولك عليها إسلام فعلا كان بيحطلك مانع الحمل بالعصير او الميه
صدم الجميع لتكمل هي: كان خايف تحملي ويخسرك
ريناد بعدم فهم: يخسرني اذي
أحمد: أنا مش فاهم حاجه يابنتي أرجوكي وضحي
همس ببكاء: مش هقدر ياعمي انا وعدت إسلام اني مش هتكلم.

احتضانها جوان ثم قال: حبيبتي الوعد الا اخدتيه دا لو سكتي ممكن تخربي بيت إسلام كلنا عارفين انه بيحبها وهي كمان انا واثق انها بتحبه هيفترقوا بسبب الوعد دا
همس: أرجوكي يا بنتي تتكلمي
همس بدموع: في اليوم الا وقعت فيه ريناد من على السلم الدكتور طلب مني أنه يشوف إسلام ولما راحله عرف منه ان اي حمل لريناد خطر عليها لان الواقعه كانت صعبه اوي وعملتلها مشاكل خطيره بالرحم اي حمل ممكن يحصل هيأثر على حياتها.

عشان كدا الدكتور قاله ان ريناد لازم تعرف إسلام رفض عشان الكلام دا ممكن يأثر عليها وطلب من الدكتور حل للموضوع الدكتور عطاله الشريط الا ريناد لقيته عشان ميحصلش حمل ممكن يهدد بيه حياتها رغم ان في أمل 40%لكنه مرضاش يجازف بحياتك لكن أنتي حطمتيه يا ريناد كسرتيه أدمنا كلنا
صدم الجميع لما استمعوا اليه فكبر إسلام بنظرهم جميعا وذادت ثقه رباب بأبنائها فيوم عن يوما تفخر بهم
حزن أحمد على شكه وظنه السوء به.

أما جوان فكان على يقين برفيقه اما ريناد فأحست بأنها تنكوي بنيران الظلم الذي ارتكبته بحق حبيبها الذي ضحي لاجلها كثيرا ضحي بان يكون أبا كما كان يتمني بكت بصوتا مسموع على الذنب الكبير الذي ارتكبته
ركضت إلى الاعلي وعيناها مملؤه بدموع الندم التي وعدتها بها همس لانها كانت تعلم الحقيقه
طرقت ريناد الغرفه ببكاءا شديد ريناد ببكاء: إسلام أفتح الباب انا أسفه يا إسلام مكنتش اعرف الحقيقه أرجوك افتحلي.

ام يجيبها إسلام يجلس على الفراش بصمتا رهيب ينظر للفراغ بعينا تلتهبها النيران من الغضب
بكت ريناد وظلت تطرق الباب ولكن بدون فائده
ظلت تطرق لعده ساعات ولم تمل ولكن لا يوجد رد
رأتها رباب ولم تستطع ان تفعل لها شئ فجرح إسلام عميق لا تقوي الريح على ان تداويه.

بغرفه لين
جلست تبكي على الغلطه التي ارتكبتها ومازالت تدفع ثمنها إلى الان
دلفت إليها نجلاء ووجهها مملؤء بالحزن قائله بصوتا يكسؤه الالم: ذنبها أيه ريناد تتحرم من الخلفه وجوزتها تبوظ كدا إستفدتي ايه
لين والدموع تهبط من عيناه بحراره: ماما انا عارفه اني غلطت لكن ندمت وإعتذرت ارجوكي تسامحيني
نجلاء ببكاء: أسامحك على ايه ولا ايه يا بنتي
هبطت لين تقبل يدها وتترجاها ان تسامحها يكفي ما هي به.

فاحتضانتها نجلاء بحزن على حالها وما تسببت به.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة