قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل العاشر

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل العاشر

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل العاشر

يستمع امجد ل سحر، وامامة ذكريات دانا، هو مصدووم، بالطبع مصدووم، بقد خذلتة من احبها، من دق لها لقبة، إنها مثل جميع، كلبة فلوووس
امجد وهو ينظر ل سحر بغضب: اخرجي من الأوضة، دلوقتي
سحر بغيظ: يعني انا غلطانة لأني جيت لأعرفك حقيقة الخدامة بتاعتك
امجد وهو يمسك ذراع سحر بغضب: متحسبيش انك هتخرجي من الموضوع ده
و اخرجها من الغرفة
صعدت دانا للدور العلوي وجدت سحر
دانا بإستغراب: انتي هنا؟

سحر و إبتسامة إنتصار ع وجهها: ادخلي يا دانا، استاذ امجد شاايط، فحاسبي، يا قطة
و تركتها و ذهبت
دانا بقلق: ربنا يستر
طرقت دانا باب غرفتة، و دخلت، كان يقف و يلويها ظهرة
دانا: حضرتك عايزني
امجد وهو ع حالة: هاتيلي كوباية مية
دانا: حاضر
و احضرت له الماء وقدمتها له، التفت و اخذ الكوب، وفجأة سكبة عليها
انفزعت دانا، ، نظرت له بغضب و اتت ان ترد ولكنة اوقفها و القى صدمتة الثانية لها ( اتفاقها هي و عفت هانم).

دانا: انا...
قاطعها بغضب: انتي إيه؟، خدي فلوووس عشان تخدعيني صح
دانا بهدوء: لا انا عملت كدةبس عشان احسسك ان عليك مسؤلية، ودة طلب اهل حضرتك
امجد وهو يصقف: واللهي، بس ما انتي خدي بأشيش، ولا إيه؟، لولا كده مكنتيش عملتي المهمة العظيمة دي صح (قالها بسخرية)
دانا: ...
امجد: مفكرتيش يوم ما اكتشف هعمل فيكي إيه؟
دانا بهدوء: انا معملتش حاجة غلط، انا ساعدك وبس
امجد بعصبية وهو ينظر لها بعمق: بس خليتيني احبك.

بلمت دانا...
امسكها امجد من ذراعيها بعصبية، حتى تألمت
امجد بإحتقار: انتي واحدة حقيرة، و رخيصة، و كلبة فلوووس، مفكرتيش
دانا بدفاع عن نفسها: انا معملتش حاجة غلط، انا ساعد حضرتك بس، والفلوس ملهوش دعوة، وانا مش رخيصة، لو كنت كده كنت خليتك تقرب مني، بس الحمدالله انا مش كده فهعمل نفسي و كأني مش سمعاك، ولوسمحت سيب دراعي عشان وجعتني
كان يضغط ع ذراعيها اكثر
دانا بألم: سيب دراعي بقولك، وجعتن...
وفجأة، قبلها بغضب.

دانا مصدوومة، وفجأة بدأت تبكي، وبحرقة
ابعدها عنة بغضب، واتجة للباب وقبل رحيلة قال لها بغضب و كرة: انتي مطروودة
وخرج وصفع الباب بقوة
وقعت دانا ع الأرض و اصبحت تبكي، وها هي انفجرت بالبكاء، كما لم تتمنى، اصبحت تمسح فمها بغضب و كرة...
دانا ببكاء وهي تنظر للسماء: شوفتي يا ماما، مقدرتش اكتم دمووعي، انا تعبت من اني احبسها، انا تعبت من كل حاجة تعبت...
وجدت عفت هانم تدخل الغرفة وتقول لها بغضب.

عفت: انتي فشلتي ف المهمة، و خالفتي الشرووط كلها، بس هسبلك الفلوس صدقة مني لواحدة، محتاجة، و من هنا و رايح ملكيش شغل هنا، انتي، مطروودة
وخرجت
سرين ببكاء ع بكاء صديقتها: معلشي يا دانا، لو بأيدي اسيب الشغل معاكي
دانا وهي تمسح دموعها: لا، اياكي، بس اهتمي بنفسك...
واكملت بتردد: واهتمي ب امجد
سرين بغضب: ده واحد حقير، وكمان عفت هانم، يعني انتي خدمتيهم و ساعديهم وهما...

دانا: خلاص يا سرين، اكيد ده خير ليا، يلى الحمدالله، امع السلامة
سرين وهي تحضتن دان: مع السلامةوخدي بالك من نفسك
دانا وهي تمسح دمعتها: إنشاءالله
عم محمد بفرحة: دانا، وحشاني يا بنتي، إيه ده انتي، بتعيطي؟
دانا و ارتمت ف احضانة وبكت
عم محمد: هووس، اهدي شوووية يا حبيبتي، قوليلي إيه اللي حصل
قصت علية ما حدث وهي تبكي
عم محمد: طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي؟
دانا: عشان...

عم محمد بإبتسامة سمحة: عشان بتحبية، ولا عشان الإهانة اللي حصلتلك؟
دانا ببكاء: الأتنين
عم محمد: متعيطيش، وامسحي دموعك و خليكي قووية عشان تعرفي تتصرفي
دانا: انا خلاص مش قادرة، تعبت من اني ابقى قووية، و استحمل كلام الناس و الإهانات، تعبت
عم محمد: هي دي الحياة، بس في يووم اكيد هتكووني مبسووطة، ومش هيبقى ف حد قدك
دانا بحسرة: معتقدش
عم محمد: هتشووفي، و اتفائلي خير
دانا: طب انا هدخل البيت بقى.

عم محمد: اوكي يا حبيبتي، وانا هجبلك شوية اكل
سندس بإبتسامة خبيثة: مش قولتلك يا بيبي ع انها كلبة فلوس زي البقية ومصدقتنيش
امجد: انا حمار لأني مسمعتش كلامك
سندس بدلع: ولا تزعل نفسك، ومتقولش ع نفسك حمار، ده انت الحتة الشمال
امجد وهو ينظر لها بتمعن: بتحبيني؟
سندس: طبعا
امجد: يعني مش عشان فلووسي؟
سندس وقد تلعثمت: لا لا فلوس إيه، طبعا بحبك
امجد وهو ينهض: وصلني الجواب، سلاام.

امجد لنفسة و إبتسامة حسرة ع شفتية: كلهم كلاب فلووس
نامت دانا ع سريرها و حضنت مخدتها، ونامت و الدموع ع وجهها تاركة اثارها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة