قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الحادي عشر

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الحادي عشر

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الحادي عشر

اليوم التالي
استيقظت دانا وعيناها متورمتان من كثرة البكاء
نهضت و اغتسلت، ثم خرجت
عم محمد: صباح الخير، يانهر ابيض
دانا: ف إيه؟
عم محمد: عينيك واارمة اووي يا بنتي، حرام عليكي نفسك
دانا: مش بأيدي، المهم دندن فين؟
عم محمد: خليت محمد يحميها النهارضة
دانا: اها، طب انا هروح و احميها معاه
استيقظ امجد وهو مصدع، اخذ دواء ثم نزل لمكتب عفت.

دخل المكتب كان خالي، فأخذ يبحث ف ورق الخدامات، وقت وجدها، حفظ العنوانا وصعد لغرفتة وارتدى ملابسه و اتجه لها
دانا: محمدوووف، وسع كده احميها معاك
(( محمد ولد عندة 11 سنة دانا بتعاملوا زي اخوها و بتحبوا اوووي ))
محمد: دانا، جيتي امتى؟، بس تصدقي كويس جيتي يلى عشان تساعديني
دانا بسعاة: يلى يا معلم.

وبدأت ف تنظيف الحضان دندن بسعادة ومرح، و رش محمد ع دانا الماء ف بدأت معركة بينهم بالماااء، وكان هناك من يراقبها، بأعين غضبانة، حائرة، سعيدة رؤيتها، تتأملها، اشياء كثيرة، نعم إنه امجد كان ف سيارتة، وراقبها
امجد بضيق: هي مبسووطة اهو، اكيد لازم تكون مبسووطة ما هي اخدت فلووس قد كده، طب انا؟، دي حتى مفكرتش فيا، شكل المشاعر من طرف واحد، مش هخليكي مبسووطة يا دانا، وهتشووفي
وذهب.

دانا بضحك: بس بس يا محمد، حرام عليك تعبت
محمد: شووفتي عشان متتحدنيش تاني
دانا: تووبة هههه
محمد: طب روحي و ارجعي بعدين ابقى نشفتها، و عشان نركبها
دانا: حاضر، سلاام
عفت: رشحيلي خدامة ل امجد
خالدة: اممم، في سرين، خدامة شاطرة
عفت: طيب هشوف ورقها و اقولك
خالدة: ماشي، حاجة تانية يا فندم؟
عفت: مفيش، امشي
خالدة: عن اذنك
امجد ف سيارة يتصل ب
امجد: سندس جهزي نفسك بكرة
سندس: فين؟

امجد: هتعرفي، بس دي مهمة وانتي عايزك تكوني معايا
سندس بسعادة: حااضر يا بيبي..
امجد: سلاام، واقفل
امجد: استقبلينا بقى بكرة يا، دانا هانم...
غيرت ملابسها و خرجت، وركبت الحصان
محمد: وحشتك اكيد
دانا: اووي انت متتخيلش اد إيه
محمد: طب هروح ل بابا
دانا: اوكي
ع بليل
عفت: خلاص عيني سرين الخدامة الخاصة ل امجد
خالدة: حاضر يا فندم
سرين بفزع: نعم، لا لا مش عايزة
هبة: يا هبلة دي فرضة
سرين: خديها
هبة: يااريت.

خالدة: مفيش حاجة اسمها مش عايزة، يلى جهزي نفسك
دانا: لا متقولش كده يا عم محمد، انت عارف انا بعتبرك زي بابا و اكتر
عم محمد: ربنا يخليكي يا بنتي
دانا: إيه رأيك اعملك زلابية
عم محمد: واااو ياريت بجد وحشتني من ايديك
محمد: وانا وانا
دانا: اكيد ده انت اولنا
اليوم التالي
اتصل امجد ب سندس و اخبرها ان تجهز و سيأتي و يأخذها
امجد: يلى اركبي
سندس؛ حاضر، بس عايزة اعرف هنروح فين؟
امجد: هتعرفي
بعد ربع ساعة.

سندس بأرف؛ إيه المكان ده؟، دي مكان بيئة اووي
امجد: عايز بقى تعملي حركاتك
سندس: مش فاهمة
امجد: هتفهمي دلوقتي، يلى انزلي
سندس: يعيي، انزل فين؟، مش هنزل
امجد بحزم: انزلي يلى
سندس: حاضر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة