قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثاني عشر

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثاني عشر

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثاني عشر

وصلوا امام بيت قديم جدا...
سندس بأرف: إيه البيت القديم ده؟، انت جايبني هنا ليه؟
امجد وهو يطرق الباب: دانا
سندس بغيظ: جايبني هنا ليه طيب؟
امجد: عشان تهينيها بطريقتك
سندس وعلوت ع شفتيها إبتسامة خبيثة: من عيني دي قبل دي
دانا من خلف الباب: مين؟
امجد: ...
فتح دانا الباب، و بلمت
امجد وعلت ع وجهه ابتسامة نصر، وسندس ابتسامة خبيثة
سندس: إيه المكان المعفن ده يا بيبي، ده مؤرف اووي.

وقد انتبهت دانا، خرجت و اقفلت باب بيتها
دانا: جي هنا ليه؟
امجد بسخرية: عشان اشوف حالتك بعد ما لهفتي الفلوس
دانا بهدوء: شوفت حالتي، عايز حاجة تاني؟
سندس بأرف: إيه الخرابة اللي عايشة فيها دي
دانا بضيق: انتي اللي عايشة ف الخرابة دي ولا انا؟
سندس: اصلا ميشرفنيش اني اعيش ف الخرابة دي
امجد بسخرية: صحيح خرابة...
و ابعدها من امام الباب و دخل
دانا بعصبية: إيه اللي بتعملوا ده
سندس: بنستكشف بيتك، قصدي خرابتك.

ودخلت، ودانا خلفها
امجد وهو ينظر للحائط المكسور، و السرير المتهالك، والملابس الملقاة ع الأرض دون دولاب، و اواني الطعام القديمة
امجد بسخرية: إيه مش انتي معاكي فلوس ع قلبك كد كده متغيري الأرف اللي انتي عايشة فية ده
دانا: ملكش دعوة، واتفضل برة
سندس: يلى يا بيبي، انا قرفانة اوووي
امجد: اخرجي وانا لاحقك
سندس: ماشي، هستناك يا بيبي
وقبلتة امامها.

احست دانا بكأن سكين اخترقت قلبها واحست ان الدموع تتجمع ف عينيها ف هبضت ع الأرض كأنها تلتقط شيء، مسحت دموعها بسرعة ونهضت
بعد خروج سندس
امجد وهو ينظر حولة بتقذذ: مكان مش مستوايا ابدا
دانا: اكيد مش مستواك، ماحضرتك عايش ف قصر ومش متعود ع الأماكن اللي زي دي
امجد بلهجة جارحة: اة اكيد ومليش برضوا بالناس الرخيصة، اللي زيك.

نظرت دانا له بألم، بحزن، ولكنها اخفتها بنظرة الهدوء المزيفة: شكرا، عايز حاجة تاني؟، اعتقد انك مش عايز حاجة تاني من واحدة رخيصة زيي
امجد: هكون عايز إيه مثلا من واحدة زيك...
امجد وهو يتجة للباب: ف يوم هشوف دموعك فيها، مش هردلك جميلك يوم وفاة جدي، لا هشمت فيكي، واصبري عليا
دانا: انا عملتلك إيه، عشان تعاملني كده؟
امجد: ...
وصفق الباب بقوة
وقفت دانا خلف الباب، اسنتد علية، واطلقت ل دموعها العناان.

، بعد 5 دقائق وجدت من يطرق الباب، مسحت دموعها و فتحت
محمد: مين اللي خرج من عندك ده؟
دانا: مفيش، المهم عمو محمد عامل إيه؟
محمد: الحمدالله، ، مستنيكي عشان تشربوا الشاي مع بعض
دانا: ههه طيب جاية، اسبقني انت
محمد وهو يرحل: ماشي، متتأخريش
سندس: اعجبك انا
امجد: انتي معملتيش حاجة ولا اثرتي فيها حتى
سندس: لا لا، هي بتبين كده قدامنا و بس
امجد: ممكن، طب اوثلك فين، ورايا شغل
سندس: اوكي، وصلي عند (، )
امجد: اوكي.

عفت: هنعمل الخطبة اخر الأسبوع
سالم: طب هو موافق؟
عفت: ملكش دعوة، اجهز انت بس وجهز بنتك
سالم: ماشي
اليل
عاد امجد من الشركة و اتجة للمكتب
عفت: خطبتك اخر الاسبوع
امجد بصدمة: خطبة مين؟
عفت: انت
امجد: بتهزري صح؟
عفت: من امتى انا بهزر ف الحاجات دي
امجد: انا قلتلك قراري قبل كده
عفت: وانا قلت قراري للموضوع ده
امجد: يعني؟
عفت: يعني انت هتتجوز بوسي
امجد: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة