قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل السادس

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل السادس

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل السادس

دانا وهي تملس ع شعرة: عيط وخرج اللي جواك
بعد 3 ايام من ايام العزاء
عفت جلسة ف مكتبها و تعطي الأوامر ل خالدة
خالدة: حاضر يا عفت هانم، كل اللي طلبتية هينتنفذ
عفت: اهم حاجة عايزة نرجع زي الأول، الحزن ف قلبنا بس مش معنى كده نهمل شغلنا
خالدة: حاضر يا عفت هانم
عفت: إنصرفي
خالدة للخدم
خالدة: عفت هانم بتعطي الأوامر انكم تشتغلوا زي الأول و الكل يرجع لبس الخدم...

احد الخدم وهي تبكي: بس ازاي، ده إبراهيم بية مات، منزعلش علية
خالدة: الحزن ف القلب، إحنا لازم نشوف شغلنا
خالدة: إنصرفوا
دانا: حضرتك عايزاني؟
خالدة: روحي ل عفت هانم عايزاكي
داناا؛ حاضر هطلع دلوقتي
عفت: حالة امجد إيه؟
دانا بحزن: للأسف حالتوا متدهورة اووي، و حالتة النفسية زي الزفت بعد ما مات إبراهيم بية
عفت: شوفي شغلك اللي اتفقنا علية، دي فرصتك تغيرية
دانا: حاضر يا عفت هانم
عفت: خلاض امشي دلوقتي
دانا: عن إذنك.

اتجهت دانا للمطبخ و اخذت الطعام الخاص ب أمجد و صعدت للدور العلوي، دخلت غرفتة و جلست بجانبة
دانا: امجد بية، كل ارجووك، ده انت بقالك 3 ايام مش بتاكل
امجد بخفوت: مليش نفس
دانا بعزم: لا هيبقى ليك نفس، يلى كل وإلا انا هأكلك
امجد وهو ينظر للهاوية: ...
دانا: طيب
واخذت المعلقة و ملأتها بالطعام و وضعتها في فمة
امجد بعصبية بعد بلع الطعام: انا قلتلك مش عايز
دانا يهدوء: وانا قلت انك هتاكل
امجد: انتي ليه عايزة تعصبيني.

دانا: مش بعصبك، بس لازم تاكل، عشان تقدر تكمل و تروح المكتب
امجد بإستغراب: مكتب؟
دانا: بص حضرتك، دلوقتي إبراهيم بية الله يرحمة راح و هو اللي كان ماسك الشركة
امجد: عفت هانم هتمسكها
دانا: يعني يرضيك ستك تتعب و تشتغل و انت الراجل قاعد، انت جربت قبل كده انك تشيل مسؤلية؟
امجد: لا
دانا: طب جرب ل مرة تشيل مسؤلية حاجة، و حقق امنية جدك انك تمسك الشركات و الممتلكات
امجد: ...

دانا: فكر كويس في الموضوع، وكل الأكل ده ولا هأكلك
امجد: عايز ابقى لوحدي
دانا: حاضر، بس وعد تاكل، وعد؟
امجد بخفوت: وعد
دانا وهي تنهض: متنساش انك وعدتني
ابتسم لها و ذهبت هي
دانا: صعبان عليا بس يا سرين
سرين: بجد، طب قوليلي اللي قاهولك إبراهيم بية قبل ما يموت
دانا: عرفتي منين؟
سرين: شوفتك وانتي خارجة من مكتبوا
دانا وقد قصت لها ما قالة
دانا: بس إيه قصتوا يا ترى؟
سرين: انا عارفة
دانا: طب قولي.

سرين: هو إبراهيم بيه كان بيحب واحدة فقيرة بس متجوزهاش عشان المستوى و كده واتجوز عفت هانم، وبعد كده اللي حبها دي كانت شغالة هنا و فضل يتعذب، وفي حادثة ماتت هي
دانا: لا حول الله، عشان كده مش عايز الحب يضيع مننا
دانا: بس انا عمري ما فكرت ب امجد بية إنه حبيبي الصراحة، يعني هو مش فتى احلامي
سرين بخبث: ما انتي ممكن تخلية يبقى فتى احلامك
نكزتها دانا: اهدي شووية.

سرين: طب انا هكمل شغل مش ناقصة بهدلة من خالدة هانم
دانا: سلام
صعدت دانا غرفتة و نامت ع السرير، وهي تنظر للسقف، للهاوية، و تفكر
دانا: يووة يا إبراهيم بية، كان لازم تقولي يعني، دلوقتي دماغي هتشتغل لوحدها، اقوم اشوفة عايز حاجة ولا لا
نهضت و طرقت غرفتة لا احد يجيب فدخلت لم تجدة
دانا: يا ترى راح فين؟
امجد يطرق باب المكتب و دخل
عفت: امجد، عامل إيه دلوقتي؟

امجد: الحمدالله، كنت جاي اقولك اني هشتغل معاكوا في الشركة
عفت بفرحة: بجد يابني، الحمدالله الحمدالله، واخيرا يا امجد سمعت كلامي
امجد بنفي: لا انا قررت القرار دةعشان واحدة شجعتني للشغل مش بسمع كلامك
عفت: امممم، طب عايز من امتى تشتغل؟
امجد: بكرة هبدأ
عفت: ماشي
بعد خروج امجد
عفت: برافوا عليكي يا دانا
ثم اكملت بشك: بس ل، لا لا مفيش حاجة زي دي اكيد، ولو فية هتصرف بوقتها.

دانا بفرحة صادقة: بجد، بجد يا امجد، قصدي امجد بية
امجد بإبتسامة: اة، صراحة لولاكي مكنتش فكرت بالشغل ده اصلا
دانا بمرح: اممم، يلا عايزة مقابل هاا
امجد: فلوس ا...
قاطعتة دانا بعصبية: هو كل حاجة عندكوا فلووس...
وخرجت بعصبية
امجد: مالها دي؟
دانا لنفسها: كل حاجة فلووس فلووس
ثم توقفت و أكملت: بس انا قبلت بفلووس، وبخدعة، لا لا ده لمصلحتوا، انتي بتفكري ليه يا دانا، خليكي زي ما انتي قوووية.

دانا وعادت له: احضر لحضرتك حاجة
امجد بإستغراب: انتي كل دقيقة بمزاج
دانا: نعم حضرتك
امجد: لا حول الله، بصي اعمليلي قهوة امخمخ
دانا بإستغراب: تمخمخ؟
ثم وضعت يدها ع فمها وقالت بصوت عالي وفزع: حشيش؟
نهض امجد مسرعا ووضع يدة ع فمها: يخربيتك توديني ف دااهية، انل مبشربش الحاجات دي طبعا
ابعدت دانا يدة: انا كنت بحسب
امجد: احسبي ع الألة
دانا: طريف مثلا
امجد بحزم: يلا روحي و اعمليلي قهور
دانا: حاضر يا امجد بية
وذهبت.

، اليوم التالي؟، استيقظ امجد مبكرا و ارتدى البدلة الرسمية
دانا: احضر لحضرتك فطار
امجد: ياريت عشان جعان
دانا: حاضر
اتت ان تذهب ولكنها وجدتة واقف امام المرأة يحاول ظبط الكرفات
تقدمت منة
دانا: عايز مساعدة
نظر لها: ياريت عشان تعبت من المحاولة
دانا: طيب بص كده، واتعلم
وبدأت في عملها لتعليمة كيفية ربط الكرفاتة، ولكنة هو لم يكن يتابع الخواط بل كان يتابعها هي...
انتهت دانا و نظرت له وجدتة ينظر لها
دانا: خلصت.

واتت ان تبتعد ولكنه امسكها من خصرها وقربها منة لكي لا تبتعد
دانا ببرود: إيه اللي بتعملوا ده؟
امجد: هووس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة