رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل السابع
دانا: إيه اللي بتعملو ده؟
امجد: هوووس
ويقترب منها
دانا وهي تبعدة عنها بالقوة وتقول له محذر
دانا: اياك تتجرأ و تعمل كده تاني، انا مش زي الخدم الباقيين اللي بيسلموا نفسهم
امجد بتحدي: هتجرأ و هعملها كتير، فخدي بالك
ثم نظر للمرأة وقال بلامبالاه: يلا اتفضلي
نظرت له دانا بتحدي و غادرت
امجد بتعجب: إيه البت دي، اول مرة واحدة تعمل زيها معايا، بس على مين، ده انا امجد.
وصل الشركة امجد و ذهب لمكتبة، مكتب المدير، جلس ع الكرسي، جخلت علية سكرتيرة
امجد في سرة: اوبااا دي شكل الشغل هنا هيحلوو اووي
امجد: انتي السكرتيرة صح؟
الكرتيرة مريم: اها انا حضرتك، عفت هانم نبهتني اني ادي لحضرتك المعلومات عشان الشغل
امجد بترحيب: اكيد اكيد
وبدأت مريم في إلقاء المعلومات علية...
امجد: كل دي معلوماات انا صدعت، بكرةنكمل
مريم: زي ما تحب حضرتك
امجد بخبث: احبك انت
مريم: افندم؟
امجد: مفيش، بكرة نكمل.
مريم: عن إذنك طيب
امجد: اتفضلي
في الليل
عاد امجد للقصر متهالكا، صعد غرفتة و رمى الجاكيت ع السرير بتعب والقى بنفسة ع السرير واغمض عينية
دخلت دانا وجدتة مستلقي ع السرير
دانا: احضر لحضرتك العشا؟
امجد: ...
دانا: امجد بية؟ نمت؟
امجد: ...
دانا: الوووو
اقتربت من السرير ووقفت بجانبة
دانا امجد بية؟
دانا لنفسها بصوت عالي: شكلو نام
اتت ان تذهب فجأة وجدت من يشدها من يدها للسرير.
دانا: انت مش نايم؟، ابعد عني كده اللي المهزلة اللي بتعلمها دي؟
امجد: انتي اتحتديني صح
دانا: لوسمحت وسع، انا بكرة الحركات الفكسانة دي
امجد: فكسانة هاهاهاها، إيه بت الكلام ده
دانا: ابعد لحسن هتندم
امجد بإبتسامة جانبية: حابب اندم
دانا بغيظ: هتشوف
و اعطتة كووع برجليها
ابتعد امجد بسرعة وهو يتألم: يخربيتك، هضيعي مستقبلي
دانا وهي تنهض وتقول بشماتة: تستاهل، عشان تحرم
امجد متألم: طب واللهي ما هسيبيك و استني.
دانا وهي تخرج من الغرفة: اعلى ما فخيلك اركبوا، يا امجد بية
اليوم التالي
استيقظ امجد مبكرا و ذهب لمكتبة
دانا تحدث سيرين ع كل ما حدث
سرين: شااطرة يا دانا، خليكي دايما قووية
دانا: احم عشان تعرفي اختك بس
سرين: عرفاها و اووي كماان
سرين: بصي لو حسيتي بأي شعور غريب تبقي تقوليلي
دانا: مش فهماكي؟
سرين: اعملي اللي قلتلك علية، سلام بأة
دانا: سلام
سندس: اخيرا يا امجد رديت عليا
امجد: معلشي مشغوول.
سندس: مشغول، عني، إيه اللي شاغلك
امجد: انا في الشركة
سندس: شركة إيه؟
امجد: شركتي
سندس: بجد، مبرووك يا بيبي
قد تذكر دانا، فإبتسم
سندس: الوو، انت معايا؟
امجد: متقوليش بيبي تاني
سندس: ليه يا بيبي؟
امجد بحزم: بقولك متقولهاليش و خلاص
سندس: خلاص خلاص ولا تعصب نفسك
امجد: اقفلي دلوقتي عندي شغل
واغلق دون إنتظار ردها
، دانا وهي في غرفتها وتنظر لصورة والديها و تحدثهم.
دانا: اخخخ يا ماما و بابا، تعرفوا انا بمر إيه، انا نفسي اوووي اني اعيط، عايزة انفجر بالعياط، بس انا وعدك يا ماما، اني معيطش و افضل قووية، بس تتخيلي يا ماما في يوم ممكن بجد انفجر و اعيط؟..
دانا: اخخخ يا ماما لو تعرفي قد إيه بيتي وحشني، عايزة اروح و ابات فيه و اشوف دندن، ههه بجد وحشتني هي و عم محمد، اخخخخ عايزة ايام زمان ترجع، بس مش هترجع انا عارفة، يلى لازم اروح دلوقتي عشان امجد بية زمانوا ع وصوول، سلام
وقبلت صورتهم ونهضت
، عاد امجد وهو متعب للغاية، فهو عمل اليوم مجهوود كبير
دخل غرفتة و القى بجسدة ع السرير وغض ف نوم عميق
دخلت دانا
دانا: احضر لحضرتك العشا؟
امجد: ...
دانا ف سرها: ده هيعمل زي إمبارح، ماشي انا هوريك
و جلبت ماء بارد، والقتة علية نهض مفزوع
امجد وهو يمسح وجهة بعصبية: إيه ده؟، انتي مجنوونة
دانا: انت هتعملي زي إمبارح
امجد: واللهي كنت نايم، استغفرلله العظيم اعمل فيكي إيه، دلوقتي هاخذ برد
دانا: لا متخفش انت صحتك زي الحضان
امجد: الله اكبر في عينيك، هتحسديني
دانا: الحمدالله عيني مش مأورة
امجد وهو يتجة للحمام: لو عييت هتراعيني طول الليل
دانا: لو عييت انت بقى.
خرج من الحمام، وهو يعطس
امجد: شكلي خد برد
نام ع السرير، ثم لم يشعر بشيء
دانا دخلت وجد درجة حرارتو ساخنة، جلبت كمادات مياة ساقعة و اعطتة دواء
اليوم التالي
استيقظ امجد وجد قطعة قماش ع جبينة، و مجموعة ادوية بجانبة
امجد: هو ف إيه؟
سمع صوتها وهي تدخل للغرفة: حضرتك كنت عيان، درجة حرارتك عالية
امجد: شووفتي عينيك مأوورة ازاي، عييت علطوول
دانا: طب اشكرني ع الأقل لأني داويتك
امجد: حضريلي الفطاء.
دانا: ده وقت الغدا علفكرة
امجد وهو ينظر للساعة: اها صح تصدقي، اوكي حضريلي الغدا عقبال ما استحمى
دانا: حاضر.