قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثامن

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثامن

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثامن

، حضرت دانا الغدا ل امجد، و بدأ في الأكل
امجد: مين عمل الأكل ده؟
دانا: الدادة
امجد: جبتي التايها يعني
دانا بغيظ: ما انت اللي سألت
امجد: انت؟
دانا: قصدي حضرتك
امجد: اة اتعدلي كده
دانا و وضعت يدها ع خسرها: طب لو متعتلدش
امجد بخبث: اعدلك انا، وغمزلها
تحول لون دانا للأحمر من كثر العصبية: واللهي انت واحد قليل الأدب، إيه الأرف ده ياربي، اول مرة تمر عليا اسكال معفنة زي دي
امجد مبلم لكلامها.

دانا محزيرة اياه: صدقني لو فضلت تقول الكلام ده كتير هقصلك لسانك
امجد وهو ينظر لها بخبث: واللهي، طب وريني يلى
اخرج لسانةلها
دانا: حاضر، انت اللي جبتوا لنفسك
ومسكت الشطة و رشتها ع لسانوا
امجد وقد تحول لون وجهة للأحمر، بسبب الشطة، و بدأ يختنق
دانا بخضة: ياالهوي مال لونك ضرب احمر ليه
امجد وهو يشاور للماء
اعطتة ماء بسرعة
بعد ان هدأ
امجد بصوت مبحوح: الله يخربيتك، انتي اكيد عندك عتة مغوولي.

دانا بأسف: اسفة، بس انت اللي اتحديتني
امجد: تعملي ده.؟ ده انا كنت همووت
دانا بصوت منخفض: ما انت اهو زي الحصان
امجد: سمعتك عفكرة
دانا بصوت منخفض: مش بقولك انت حماار
امجد: سمعتك برضوا
دانا بثوت عالي: عادي اسمع اعملك إيه يعني
امجد وهو يضع الطعام ف فمة: شكلك ناسية انك خدامة عندي ولازم تحترميني، ولا إيه؟
دانا: اها اكيد، لازم احترمك
امجد: اكيد، يلى اتفضلي من الهنا، ، انا حاسس ان الأكسجين رااح من الأوضة.

دانا: يلى ممكن تتخنق و نرتاح منك
امجد: يابنت ال...
قاطعتة بصرامة: اياك تفكر تشتمني، و إلا واللهي لهندمك بجد
وتركتة و ذهبت
امجد: إيه الهبلة دي، انا مكنتش هشتمها اصلا
هبة: ياحظك يا بت يا دانا، ماهو ناس ليها حظ و ناس ليها ترتر
سرين: انا مش عارفة انت هتموتي من الغيظ كده ليه
هبة: مش هموت، و اموت ليه، بس يعني انت عارفة الخدامةالخاصىمة لأمجد بية بتبقى عيشتها ازاي؟
سرين: قصدك؟

هبة: اكيد دانا بتعمل زي الخدم التانين، انتي فهماني
سرين يغضب و صرامة: انتي عارفة ان عمر ما دانا تعمل كده، وهي ممكن توقف امجد بية عند حدودة حتى لو هتخسر وظيفتها
هبة وهي تلمع الخشب: اها، قولتيلي
سرين: اياكي اسمعك بتتكلمي عنها بالوحش تاني
هبة: افكر
دانا وقد سمعت كلام هبة.

دانا بحزن لنفسها: هما ليه واخدين الفكرة دي عني، واني ممكن ابقى زي الخدم اللي قبلي، عمري ما هبقى زيهم، ظنهم وحش اووي، يارب خليني اكمل المهمة دي ع خير
عفت بالهاتف: هبعتلكم امجد دلوقتي
المتصل: شكرا يا عفت هانم، إحنا هنعمل صفقة حلوة اووي و ناجحة
عفت: إنشاءالله و اكيد امجد مش هيرفض، بس هيحتاج وقت
المتصل: حاضر، ياخذ وقت زي ما هو عايز انا مش همنع، بس اهم حاجة الصفقة تتم
عفت: حاضر، مع السلامة.

المتصل: مع السلامة
عفت و الإبتسامة ع وجهها: كدةحتى لو فكر، واحس انوا بيحبها، مش هيعرف لأنوا هيكون، مربووط
ذهب امجد لشركتة وبدأ في الشغل، و فجأة اتت صورتها امامة...
دخلت السكرتيرة مريم: امجد بية في ضيوف عايزين يقابلوا حضرتك
امجد: دخليهم يا دانا
مريم بإستغراب: دانا؟، انا مريم يا امجد بية
وقد انتبة امجد: اها سوري، دخليهم يا مريم
مريم: حاضر يا فندم
عاد امجد القصر مساءا، واتجة لمكتب عفت، دخل وهو غضبان.

عفت: إيه الطريقة دي؟، حد يدخل كده
امجد بعصبية: اة انا، لأن اللي انتي بتفكري فية عمروا ما بحصل
عفت: بفكر ف إيه؟
امجد بصوت اعلى: انك تجوزيني ل بسملة، انسي
كل القصر قد سمع هذا الخبر من صوتة، ولكن دانا لم تسمعة بل احبت هي لا تسمعة
امجد: انتي عارفة اني مش بطيق البنت دي
عفت: عارفة، بس انا مدياك فترة تفكر
امجد: مش هفكر ولا حاجة، انا ماخذ القرار خلاص
عفت: إيه هو؟
امجد: مش هتجوز البت دي ابدا
وخرج وهو غاضب و بشدة.

عفت وهي تمسك بالهاتف بعصبية
عفت: الو يا زفت، مش قلتلك انا اللي هفاتحة
سالم: اسف البت الهبلة بوسي هي اللي راحتلو هي و صحبتها و كشفت الموضوع
عفت: لو الموضوع متمش بسبب غباء بنتك مليش دعوة
و اغلقت الهاتف دون إنتظار ردة
صعد امجد غرفتة وجدها واقفة
امجد بجدية: مش عايز حد يدخل عليا النهارضة، عايز ابقى لوحدي
ودخل و اغلق باب، وهي اتجهت لغرفتها
دانا في غرفتة مستلقة ع السرير، تفكر.

انا مضايقة ليه؟، عادي، دي سنةالحياة و هو اكيد لازم يتجوز، اوعي يا دانا لتكوني، لا لا، امممم، خليني صريحة مع نفسي، انا الصراحة بدأت اعجب بية، بس؟، اة بس، او ممكن عشان اول مرة اتعالم مع شاب بالطريقة دي، وانا عارفة مرحلة المراهقة بتخلينا نفكر بحجات غريبة كده، عاادي يا دانا، استرخي، خلاص متبقاش كتير ع الشهر و يخلص واكمل شغلي العادي، هستحمل
امجد ع سريرة ايضا يفكر.

انا امجد اتجوز بوسي المدلعة دي، انا عايز واحدة كده تشاجرني، ابقى مبسوط معاها، يبقى دمها شربات كده، مش بوسي، قال بوووسي قاال
وتقلب ع السرير قليلا، و اغمض عينة، وهنا تذكر دانا و بكل تصرفاتها، ارتسمت ع وجهة إبتسامة خفيفة وقال بصوت خافت: مجنونة البت دي، و غط ف نوم عميق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة