قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل التاسع

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل التاسع

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل التاسع

اليوم التالي
استيقظت دانا و نهضت و حضرت الفطار ل امجد
طرقت غرفتة و معها صينية الإفطار، قدمتها له
امجد وهو يضع اول قطعة في فمة وينظر لها بخبث: غريبة يعني، فين كلامك السم اللي بتفضلي تقولهولي
دانا بإحترام: اسفة حضرتك
امجد بسخرية: إيه الأدب دةكلوا، مش متعود الصراحة
دانا: ده اسلوبي، عادي يعني
امجد: امممم، همشيها المراضي، المهم اعمليلي قهوة
دانا: حاضر
امجد في سرة: لا في حاجة غريبة فيها النهارضة؟

دانا بعد خروجها و هي تنزل من ع السلم
دانا لنفسها: ده اسلوبي الجديد، عشان اسلوبي القديم كان غلط و خلاني اقع في، ، نعكشت شعرها بعنف: إيه اللي بيحصلي ده
فجأة سمعت صوتة خلفها التفتت بسرعة وجدتة واقف ع اول السلم و مبتسم بخبث
امجد: اوووبا تصدقي شكلك حلوو كده
دانا: افندم؟
امجد وهو ينزل ويقترب، ويبدأ ف تنظيم شعرها بأناملة
امجد: بس كدةيبقى احلى.

دانا معلقة ناظريها له، احست ولأول مرة بدقات قلبها، احست ان الدنا توقفت، لم تستطيع صد حركتة
امجد وهو يبتعد: كده احلى، بس غريبة مهتدنيش ليه؟، شكلك وقعتي يا قطة
استجمعت قواها بصعوبة وقالت: لا موقعتش ولا حاجة، بس سرحت في حد
امجد بخبث: انا طبعا
دانا بسرعة: لا، ده، سرحت وافتكرت حبيبي
امجد وقد صدم
امجد بتلعثم: ح، حبيبك؟
دانا بكذب: اها، كان بيعملي شعري
غادر امجد دون اي كلمة
سرين: انتي غبية.

دانا: اعمل إيه طيب، اتوترت ملقتش حاجة اقولها غير دي
سرين بتفحص: طب، انتي حسيتي بأية؟
دانا بتوتر: انا، حسيت بأن قلبي بيدق كده بوم بوم بوم بسرررعة اوووي، و حسيت وكأن حاجة منعاني اني اتحرك
سرين بإبتسامة خبيثة: الله الله، و وقعتي
دانا بضيق: لا، مستحيل، بس ممكن يكون اختلاظ مشاعر و بس
سرين بخبث: ممكن
دانا: ده انتي ما بتصدقي
سرين بإبتسامة: الصرحة اة
دانا وهي تغادر: انا همشي احسن
سرين بسعادة: سلااااام.

امجد يحدث نفسة في المكتب: هي عندها حبيب؟، من امتى؟، اممم، اناا شااغل بالي ليه؟ ما تحب ولا تطين، مليش دعوة
وامسك بالأوراق
امجد بحزم: يلا اشتغل
مساءا
عاد امجد...
دانا: احضر...
قاطعها امجد بجدية: مش عايز حاجة، اتفضلي دلوقتي
دانا: حاضر
دانا لنفسها: شكل الأدب مش بيجي معاه، شكلي لازم احول للبلطجة، لا لا كده احسن هفضل كده.

عتد الأيام، و امجد يعامل دانا بنفس طريقتة الجفااء، و دانا تعاملة بأدب كما قررت
تبقى اسبوع واحد ع إنتهاء الشهر
اتجهت دانا للمكتب، بناء ع طلب عفت هانم
عفت: باقيليك اسبوع و تنتهي المهمة، و صراحة انتي اثبتي جدارتك ف المهمة، وغيرتي امجد، وبقى بيتحمل المسؤلية، و مشيتي ع الشروط
دانا بإبتسامة: انا تحت امرك
عفت وهي تعطي دانا ظرف مليئ بالفلوس: خدي
دانا وهي تأخذ الظرف: إيه ده؟، إحنا الشهر لسى مخلصش.

عفت: عارفة، بس عشان تبقي ماخذة حقك
دانا: شكرا لحضرتك.

بعد خروج دانا
عفت بإرتياح: واخيرا، الحمدالله محصلش اللي كان متوقعه إبراهيم، كده انا ارتحت
سرين: مبرووك ع الأبض
دانا: شكرا، ليكي نصيب فية
سرين بمزح: اكيد يا بنتي، مش صحبتك
تدخلت هبة: إيه الفلوس دي؟
دانا بفرح: قبضي
هبة: ازاي؟
دانا: عادي
هبة: ف حاجة مخبينها
دانا: مش مخبياها بس مهمة خاصة
هبة بزعل مصتنع: بتخبوا يعني عليا
دانا: لا واللهي انا هقولك ع كل حاجة.

نظرت سرين ل دانا بحدة و لكن لم تهتم دانا وقصت ع هبة إتفاق عفت هانم معها
هبة: كل ده وانا معرفش، عموما مبروووك
دانا: الله يبارك فيكي
هبة: انا لازم اروح ل خالدة هانم تبهتلني
و ذهبت
سرين بغضب: ليه قلتلها؟
دان: دي صحبتنا برضوا
سرين: برضوا مش بتتعلمي، انا رايحة اشوف شغلي، سلام
دانا: مالها دي؟
ذهبت هبة بفرحة كبيرة ل سحر
سحر: لا لا مستحيل، بجد
هبة: اها بجد، يلى هاتي الحلاوة
سحر: اكيد، وأخرجت المالو عطته ل هبة.

هبة: اي خدعة بس اياكي تعفي حد اني قلتلك اللي قالتهولي دانا
سحر: سرك ف بأر غوويض اووي، متخفيش
بعد ذهاب هبة
سحر و إبتسامةالنصرع وجهها: و يلى نروح نقول ل امجد بية، ونشوف اللي هيحصل بقى
، سندس بقرف: نعم، لا لا يا امجد مستحيل زوقك ينزل لتحت اووي كده
امجد: عادي، صراحة حبيتها فيها إيه؟
سندس: فيها كتيير، دي الخدامة بتاعتك
امجد: مش مهم...

سندس: اكيد انت مش بتحبها بس ممكن تبقى شدتك بتصرفاتها ماهي فقيرة بقى، وبتضحك عليك زي الخدامين التانين، ما كلهم بيجروا وراك عشان الفلووس
اامجد بحدة: متقوليش كده، هي غيرهم، بس تصدقي، انا غلطان اني بكلمك، سلام
ونهض وهو غاضب
سندس بغيظ: حتة خدامة زي دي تنافسني انا
عاد امجد القصر، لم يجد دانا ف الغرفة، فأسترخى ع السرير وجد خادمة تدخل
امجد: اخيرا جيتي يا دانا
سحر: انا مش دانا انا سحر
امجد: سحر؟، في حاجة؟

سحر: في، و في حاجة خطيرة اووي كمان
امجد بإستغراب: إيه؟
سحر: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة