قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل السادس عشر

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل السادس عشر

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل السادس عشر

وصلت عفت اما هذا البيت المتهالك...
عفت للسائق: ده؟
السائق: ايوة هودة البيت اللي دخلة امجد بيه
عفت: ماشي، استناني هنا
ونزلت واقتربت من الباب و طرقتة، فتحت دانا، وبلمت ل دقائق، كذلك عفت
دانا بتوتر: اتفضلي يا عفت هانم
عفت بجدية: مش جاية اتفضل، جاية اقولك كلمتين و امشي، بس ف سؤال اول وهسألهولك
دانا: اتفضلي
عفت: ف إيه بينك و بين امجد؟
دانا صمتت قليلا: ...
عفت: خلاص عرفت الجواب.

عفت بحدة و حزم: عشان نبقى متفقين، متتخيليش ان في يوم هتحصلي ع امجد، او انا مش هسمحلوا ابدا انوا يرتبط ب واحدة اقل منوا ف المستوى، وبذات لو كانت خدامة من خداماتوا
دانا وقد جرحتها كلام عفت
عفت: بصي يا دانا، انا مش عايزة اأذيكي عشان مامتك كانت معانا لفترة طوويلة وعشرة عمر تعتبر، فعشان كده جاية اقولك ابعدي عنوا، سافري
دانا بإستغراب: اسافر؟

عفت: انا هديكي الفيزا و هظبطلك كل حاجة مش هتحتاجي حاجة، المهم تبعدي عن امجد، دة لمصلحتو، لو بتحبيه بجد سيبيه، انتي لو فضلتي معاه هيخسر كل حاجة، ممتلكاتوا، ثروتوا، الخير اللي عايش فية، هسيبيك تفكري، وتردي عليا بكرة، وياريت متجيبيش سيرة ل امجد، يأما هتشوفي وشوي التاني اللي لسى مشفتوهوش مني
وذهبت و تركتها
انتهى امجد من العمل ف الشركة وخرج وجد سندس تتصل بة وتقول له ان يقابلها ضروري فلبى طلبها.

وصل للكافية
سندس: عايزة اعترفلك بحاجة
امجد: خير، قولي
سندس بتوتر: انا عايزة اعترفلك، بأني
امجد: إيه؟
سندس: انا، مش غنية، انا حالتي ع قدي
امجد وإبتسامة جانبية ع وجهة: عارف
سندس بإستغراب: عارف؟
امجد: سامي كان قايلي
سندس بغضب: يعني كان بيلعب عليا
امجد: هو بيبحك وعمل ده لمصلحتك عشان ميبقاش شكلك وحش قدامي، فهمتي؟

سندس: يعني انت مش مضايق؟
امجد وهو ينهض: لا، الفقر مش عيب، انا بحب واحدة مستواها اقل منك، بس الحب والصداقة مش بالمستوى الإجتماعي
ابتسمت له سندس: شكرا
امجد وهو يرحل: ادي نفسك فرصة مع سامي، بيحبك بجد
سندس: إنشاءالله.

دانا نائمة ع سريرها، تفكر، ماذا ستفعل، هل ستبتعد عن حبيبها، هل هي من ستبعتد وتعذب نفسها مرة آخرى؟، هي احبتة وهو احبها، فلماذا البعد؟، لكن لا يجب ع الحبيبة ان تجعل حبيبها يفقد كل شيء من اجلها، هي من المفترض ان تضحي لأجلة، ولكن هل تضحي ببعدها عنة من حيث ستفقد سعادتها من جديد، ماذا افعل، يارب ادليني ع طريقي، يارب
اليوم التالي
نهضت دانا وهي متوترة، لقد قررت قرارها بصعووبة...

لبست ملابسها واتت ان تخرج ناداها محمد
محمد بنعاس: رايحة فين؟
دانا بحنان: ورايا مشواار هرجعلك علطول، انت نام بس
محمد: حاضر
وصلت للفيلة
سرين بعدم تصديق: دانا؟، رجعتي الشغل؟
دانا: لا يا بنتي، بس جاية اكلم عفت هانم
سرين: ليه؟
دانا: بعدين اقولك، هروح بقى عشان متأخرش
طرقت باب المكتب و دخلت
عفت بإبتسامة: شكلك فكرتي كويس
دانا: اة
عفت: طب قرارك؟
دانا بصعوبة: موافقة
عفت: ع خيرة الله
دانا: بس في شرط
عفت بحدة: شرط؟، إيه هو؟

دانا: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة