قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل السابع عشر

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل السابع عشر

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل السابع عشر

خرجت دانا من مكتب عفت ودت من يشدها و يصعد للدور العلوي
دانا: في إيه يا سرين؟، بطلعيني ليه؟
سرين: امجد بيه عايزيك، يلى خشي
ودفعتها لداخل الغرفة
دانا تنظر للغرفة بتوتر، وفجأة وجدته يخرج من الحمام يلف منشفة، وعاري الصدر، شهقت دانا و وضعت يدها ع عينيها
امجد بذهول: إيه ده؟، انتي بتتكسفي، مكنتش اعرف الصراحة
دانا: اصل، مينفعش، انا خارجة ولما حضرتك تخلص هبقى ادخل
واتت ان تخرج ولكنة امسكها من يدها.

امجد: لا تخرجي إيه، يرضيكي عفت هانم تشوفيك برة
دانا بحزم وهي تبعد يدة: لا يرضيني تيجي انها تشوفنا كده
امجد بمرح: طب كويس، كدةاحسن عشان نبقى تحت الشبوهات
ضحكت دانا: انت بقيت ظريف اووي
امجد وهو يقترب منها ويهمس: كلوا منك
ارتبكت و ابتعد: طب انا لازم امشي، محمد ف البيت
امجد: ماشي، هعدي عليكي بليل، هعزمك
دانا بإبتسامة: ماشي
امجد وهو يقبلها من جبيتها: ماشي، سلام يا قلبي
دانا: سلام.

امجد بسرعة: صحيح كنت بتعملي إيه عند عفت هانم؟
دانا بتلعثم: ها، لا مفيش بس، بس كان عندي اوراق ليا كانت طلباها قبل ما اطرد
امجد: امم، اوكي، متتأخريش عليا بليل
دانا: حاضر.

بعد خروجها
سرين: ها عايز إيه؟
دانا: بصي هكلمك بليل و اقولك ع كل حاجة
سرين: ماشي هستناكي
دانا وهي تقبلها: سلام
سرين: سلام
خرجت دانا من القصر، تمشت للمنزل، لم تكن واعية لما حولها فكانت تتذكر حديثها مع عفت هانم
(( دانا: بس عندي شرط
عفت بحدة: شرط؟، قولي
دانا: انا هاخد معايا طفل وانا مسافرة مقدرش اسيبوا
عفت: ماشي، غيروا؟
دانا بصعوبة: تشوهي صورتي ف عين امجد
عفت بإستغراب: ليه؟
دانا: عشان، كده و خلاص.

عفت وهي تعطيها التذاكر: خدي اهي التذاكر بكرة السفر الساعة 12 الطهر هتطلع الطياارة
دانا وهي تاخذ التذاكر بيد مرتجفة: حاضر ))
وصلت دانا لمنزلها بعد مشي طويل و تفكير كثير بهل انها اخذت القرار الصحيح؟
محمد: واخيرا رجعتي، دس الساعة بقت 3، كل ده تأخير
دانا: معلش يا محمد، انت جعت؟
محمد: اوووي، ممكن تعمليلي حاجة اكلها
دانا: حااضر، من عنيا ي قبل دي
سامي بفرحة: بجد، يعني!

سندس بإبتسامة: هديك فرصة، هدي نفسي فرصة انا وانت
سامي وهو يحملها ويدور بها: ربنا يخليكي ليا يا احلى سندس ف العالم
سندس بضحك: هههه نزلني دوخت
سامي: عنيا
عفت طلبت امجد ل مكتبها
امجد: نعم يا عفت هانم؟
عفت: اقعد
امجد: اهو قعدت، في إيه بقى؟
عفت: الموضوع بخصوص دانا
امجد: دانا؟
عفت: اة، الخدامة اللي كانت عندك و طردها
امجد: اها، مالها
عفت وهي تقدم له ظرف: شوف ده
امجد وهو يأخذ الظرف: إيه ده؟
عفت: افتحوا و هتعرف.

امجد وبدأ في فتحة، بعدها صدم
كانت صور ل دانا، ومعها شخص اخر
امجد بعصبية: اكيد ده كذب
عفت: معرفش، انا لقيت الصور دي جتلي ف الظرف و شوفتها وقلت لازم اوريهالك
امجد: ليه توريهاني انا؟
عفت: مش كانت خدامة عندك، ولا في حاجة تانية
امجد وهو ينهض بعصبية: ايوة في حاجة تانية، هي حبيبتي، و اكيد الصور دي غلط
عفت: خد الصور، و ورهوملها، وهي تعرفك إن كانت غلط او صح
رج امجد من المكتب بعصبية، ارتسمت ع وجة عفت إبتسامة خبيثة.

صعد امجد غرفته، واصبح يدور بها يفكر، و ينظر للصور
امجد: لا مستحيل، دانا مش كده، انا هستنى للعزومة و ابقى اقرر هعمل إيه
دانا وهي تحمم دندن هي و محمد
محمد بحزن: فينك يا بابا كان زمانك خليتها قشطة
دانا: الله يرحمة
دانا يمرح: امال انا إيه، منفعش
ورشت علية مياة
محمد: هههه انتي تخلية حليب مقشط، عههههه
دانا: مااشي اصبر عليا
المهم يلى خلصنا تعالى نركبها
محمد: مش عايز اركبيها انتي
دانا: طيب، روح انت و استحمى.

محمد: حاضر
وركبت دانا الحصان، وسرحت
مساءا، وقت الموعد
ارتدت دانا فستان طويل (لونة نبيتي) و مشجر بالأسود، وسدلت شعرها ع جانبها الأيمن
محمد وهو يصفر: اووبا، رايحة فين يا مووزة
دانا بضحك: هههه إيه موزة دي، ده انا شكلي وحش اصلا
محمد وكأنة شخص كبير: ثقى بنفسك شووية يا بنتي
دانا: انت قلبت كبير كده ليه؟
محمد بمرح: يلى انجزي هتروحي مع مين؟
دانا: امجد
محمد بزعل: امجد تاني، هيخليكي تعيطي تاني.

دانا بإطمأنان: لا متخفش، مش هينزل دموعي تاني ابدا
محمد بتمنى: يااريت، إيه ده دةبيزمر، خلصي بسرعة، انا هخرجلوا
وجري للخارج له
امجد: ازيك يا برنس
محمد بإتقباض: الحمدالله...
محمد بتهديد طفولي: اياك تزعل دانا، ولو شوفت دموعها تاني بسببك حسابك انا
امجد بضحك ع طريقتة: ماشي يا محمد بيه
خرجت دانا و ركبت معة السيارة
دانا ل محمد: محمد روح ل طنط سهيلة عقبال ما ارجع
محمد: حااضر.

تحركت السيارة، وصلوا للمكان الذي سيسهرون فية
نزل امجد وفتح لها الباب
دانا: المكان حلوو اووي، وبذات لأنوا مطل ع البحر
امجد وهو يقبل يدها: الحمدالله انوا عجبك
دانا بإبتسامة: عجبني اووي، شكرا
امجد وهو يضع يدها بين ذراعة: يلى ندخل
دخلوا و جلسوا، جلست، مررت ناظريها بين الحضور
دانا: إيه ده مفيش غيرنا هنا؟
امجد: حجزتوا لينا
اتى الجرسوون
الجرسون: طلباتكم
رفعت ناظريها دانا، وبلمت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة