قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثامن عشر

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثامن عشر

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثامن عشر

نظر امجد لدانا بإستغراب، ثم نظر للجرسون، صدم هو ايضا و تذكر الصور، الذيي اعتطه اياها عفت
استيقظت دانا من صدمتها و نظرت امامها بتوتر و خوف، وظهرت في عين الجرسون نظرة إنتصار
الجرسون في سره: (( و اتقابلنا تاني يا دانا ))
امجد في سرة: (( انا لازم اعمل حاجة عشان اتأكد))
امجد ل دانا: هروح الحمام و جي، خليكي هنا
دانا: طب هاجي معاك، ، قصدي يعني هروح حمام الستات
امجد: لا خليكي مش هتأخر
دانا بخضوع: حاضر.

وذهب امجد
اقترب الجرسون من دانا و ع وجهة إبتسامة خبيثة: و اتقابلنا يا دانا هانم
دانا بقلق: متكلمنيش يا سيف لوسمحت
سيف: ليه؟، انتي شكلك نسيتي ان ليا حساب معاكي لازم اصفيه
دانا بتوتر: ابعد عني لوسمحت
سيف بتهديد: لو مجتيش في الجنينة بتاعت المطعم ده بعد ما تخلصي، هفضحك، وافتكري
دانا بخوف: حاضر
عاد امجد
امجد: طلبتي
دانا: لسى...
امجد: طب إيه رأيك ب باستا و كباب و سلطة
دانا: اي حاجة، اصلا مليش نفس اووي.

امجد للجرسون: هاتلنا(، )
الجرسون: حاضر يا فندم
عفت تحدث نفسها وهي ممسكة بصورة دانا: وانا هخليه يكرهك النهاردة، وتنتهي العلاقة، انا عارفة انوا هيقابلك يا دانا في المطعم اللي الجرسون فيه كانتي انتي شغالة عند اهلو، وحاول يغتصبك، بس نفذتي، و المراتي، باي باي...
تتذكر عفت...
عفت ل سندس: اقترحيلوا المكان ده عشان هو عايز ياخذ حبيبتوا مكلن بس محتار، بس متقوليلهووش مني، لأنوا مش هيروح لو مني انا.

سندس: حاضر يا عفت هانم
، بعد ما اكلوا
دانا: عايزة اروح
امجد: لسى بدري
دانا: لوسمحت عايزة اروح، ولى اروح لوحدي
امجد: خلاص اهدي هدفع الحساب و نمشي
ودفع الحساب للجرسون (( سيف))
سيف متابعها بعينية ويقول ففي سرة: (( مش هسيبيك يا دانا))
امجد: هروح اعمل مكالمة و ارجعلك
وذهب، لم يذهب ليجري مكالمة، بل ذهب ليسمع التسجيل الذي شغلة قبل رحيلة للحمام
امجد بإسنغراب: حساب، يصفية؟

عاد امجد للطاولة لم يجدها، فأتجة للحديقة كما سمع في التسجيل
بعد ذهابه، امسكها سيف من ذراعها
دانا: سبني يا سيف، يأما هصوت و هخليهم يضربووك
سيف: ههههه لا ضحكتيني، كلهم كده بيخافوا مني...
وشدها للحديقة...
دانا: سيبني يا سيف
تركها في الحديقة
سيف: تعالي نتكلم
دانا وهي تذهب: مش هتكلم معاك
امسكها من ذراعها واعادها: اقعدي كده نحكلنا كلمتين، و لو عملتي حركة مش عجباني، انتي عارفة العاقب.

دانا وهي تبتعد منه بخوف: اياك تقرب مني
سيف: مش هقرب، بس هنتكلم، و نصفي الحساب
دانا: انت عارف اني ضربتك ليه...
سيف وهو يظهر يدة ومجروحة و متخيطة: انتي السبب في ده
دانا: بس انت اللي اتخطيت حدودك
سيف وهو يقترب منها وهي تبتعد
دانا: لو قربت...
قاطعها: هتعملي إيه يعني
وانقض عليها و هي تضربه وتبكي و تصرخ
وفجأة وجد من يمسكه من الخلف و يبعده ويعطيه لكمة، نعم إنه امجد
ضربه حتى نزل الدماء منه.

امجد ينظر ل دانا بإحتقار: يلى
دانا بخوف: ماات؟
امجد: هو ده اللي همك
نظرت له دانا والدموع في عينيها و جرت له و حضنتة بقوووة
ابعدها امجد بضيق و اتجه للسيارة، وهي خلفه
في السيارة
امجد: تعرفيه من امتى ده؟
دانا بخفوت: معرفوش
امجد بغضب: كذابة
اتنفضت دانا: كنت، كنت بشتغل في بيت مامته
امجد: وليه مقولتليش؟
دانا: انا سبت الشغل ده من زماان
امجد: برضوا تقوليلي
دانا: مش مطرة
امجد: لا مطرة
دانا لم ترد عليه ونظرت ناحية الشباك.

و هو ايضا لم يتحدث معها
وصل امام بيتها، اتت ان تنزل ولكنه اوقفها
امجد: بكرة هنتكلم ع الموضوع، مش هفوتوا
نظرت له دانا بسخرية و الدموع ممتلأة بها وقالت: إنشاءالله
و نزلت دون الألتفات له، وهو ذهب دون إنتظار دخولها لبيتها
دخلت دانا بيتها، واصبحت تبكي، هذا ما كانت تريدة، ولكنة صعب عليها، وجدت هاتفها يرن
دانا: الو
سرين: دانا، واخيرا، يلى قوليلي
دانا: هغير لبسي و اتصل بيكي
سرين: حاضر.

، وصل امجد الفيلة و هو في قمة غضبه و ضيقه
استقبلته عفت: مالك يا امجد؟
امجد: مفيش
عفت: متأكد؟
لم يرد عليها، وتركها وذهب
عفت بإبتسامة نصر: يبقى كده، تمام التمام
اليوم التالي...
استيقظت سرين، بل إنها لم تنم بسبب ما روتة لها صديقتها، سرين كانت تشعر بالحزن ع صديقتها، تتذكر بكاء صديقتها و شهقاتها، هي تعلم ان قرار صديقتها صعب، ماذا ستفعل؟
سرين وهي تمسح دموعها: انا لازم اتصرف صح.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة