رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل التاسع عشر
الساعة 10 صباحا
دانا جهزت نفسها و ملابسها و جهزت محمد
محمد: طب هنروح فين؟
دانا: هنسافر
محمد: انا مش عايز ابعد عن هنا
دانا: مش بأيدي يا حبيبي، بودي ماأمشيش ابدا
محمد: طب خلينا
دانا: مش هينفع، يلى بقى عشان منتأخرش
محمد بحزن: حاااضر
دانا تنظر لكل ركن في بيتها مودعة له، ركبت التاكسي و اتجهوا للمطار
سرين تطرق الباب ع غرفة امجد
دخلت وجدتة نائم
سرين: امجد بيه اصحى، امجد بيه
امجد بنوم: سيبيني شووية.
سرين: مينفعش، ده موضوع ضرووري
امجد وهو يجلس: في إيه يا سرين؟
سرين: عايزةاتكلم مع حضرتك بموضوع مهم، عن، دانا
امجد وهو ينهض من ع السرير: انتي صحبتها و اكيد قالتلك ع اللي حصل إمبارح و انتي عايزة تكلميني عشان الموضوع ده، انا مش عايز اسمع
واتجة للحمام
سرين: لا مش ده الموضوع
امجد: مش هممني
وقبل دخولة الحمام بخطوة قالت
سرين بسرعة: دانا هتسااافر
وقف، تصمر في مكانة، لا يصدق، التفت لها ببطئ
امجد: بتقولي إيه؟
سرين ببكاء: دانا هتسيب مصر و هتساافر
امجد بعصبية: بتهزري، ازااي؟
سرين: انا هقولك ع كل حاجة
وبدأت تقص له ما امرتها بة عفت هانم
وصلت دانا المطار الساعة 11، متبقي ساعة و الطائرة تتحرك
دانا: اقعد هنا لغاية ما اعمل الإجراءات
محمد: ماشي
وجلس
نهض امجد بسرعة و ارتدى ملابسه بعجلة
امجد: امتى موعد الطيارة؟
سرين: الساعة 12
نظر بساعتة: انا لازم الحقها
و نزل بسرعة وركب سيارتة و اتجة للمطار بسرعة
سرين تحاول الأتصال ب دانا.
محمد: الو
سرين: دانا؟
محمد: لا انا محمد
سرين: محمد اسمعني كوويس
محمد: هااا
سرين: حاول تأخر دانا، على الطيارة يا محمد
محمد: ليه؟
سرين: اسمع كلامي وبس، واياك تقولها اني كلمتك، سلام
سرين: إنشاءالله يوصل و يوقفها
، نظر للساعة وجدها 11 و نصف ولم يصل بعد
امجد وهو يضرب المقودة: الوقت بسررعة بقى
دانا: يلى يا محمد
محمد: عايز اروح الحمام
دانا: في الطيارة فية حمام، يلى بقى عشان منتأخرش
محمد: لا مش قادر، عايز ادخل الحمام.
دانا: طب يلى بسررعة
و ادخلتة الحمام
محمد في الحمام لنفسة: اخرة القعدة ف الحمام دي إيه، هو انا هفضل قاعد هنا
دانا وهي تطرق علية الباب: يلى يا محمد السعة بقت 12 إلا ربع
وصل امجد المطار وسأل الريسبشن: الطيارة اللي طالعة ل دبي إمتى؟
الريسبشن: بعد ربع ساعة هتطلع
خرج محمد
دانا: يلى بقى، ناقصلنا 10 دقايق
محمد: اااه
دانا: مالك؟
محمد: رجلي اتلوت
دانا: هو ده وقتوا، يلى يا محمد بلاش دلع.
محمد وهو ينظر لإتجاة: الحقي مش دةامجد؟
نظرت دانا
دانا وهي تشد محمد: يلى بسرعة بقى
لمحهم امجد و نادها بأعلى صووت: دانا، استني يا دانا
دخلت قاعة المسافرين
امسك بالهاتف بسرعة
امجد: ردي بقى
نظرت هي لهاتفة، بتردد، فردت
امجد بلهفة: دانا، ارجعي يا دانا، انا عرفت كل حاجة، ارجعيلي انتي وبس وهحميكي، ملكيش دعوة بكلام جدتي.
دانا بصوت يميل للبكاء: ده لمصلحتك يا امجد، مش عايزاك تخسر كل حاجة علشاني، انا اسفة لأني دخلت حياتك و...
امجد مقاطعها بحدة: متقووليش كده يا دانا، انتي مش هتسافري فاهمة ولا لا؟
دانا: مع السامة يا امجد
واقفلت الخط وهي تبكي
محمد وهو يشاور لها ان تنزل لمستواة
نزلت لمستواة، مسح دموعها بيدية الصغيرة
محمد: متعيطيش
ابتسمت ولة وتحركت
اتجة امجد ل قاعة المسافرين و دخل (( ايدوا واصلة يعني))
سرين: ياارب يلحقها يااارب.
خالدة: مالك يا بنتي في إيه؟
سرين: مفيش
خالدة: عليا انا، يلى قوولي
سرين: مفيش بجد، عن اذنك اروح انظف اللي ورايا
خالدة: ماشي براحتك، ولما تكوني عايزة تحكيلي تعاليلي
سرين بإبتسامة: حاضر
جلست دانا و بجانبها محمد في مكانهما في الطائرة
محمد: انتي بتخافي من الطيارات؟
دانا: مش عارفة دي اول مرة اركبها اصلا
محمد: انا مش بخاف
دانا: شطوور
و هو يلهث: مش هسيبيك.