رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الخامس عشر
استلقت دانا ع السرير و بجانبها محمد، تحكي له قصة لينام، و نام، غفلت هي ف النوم، وفجأة وجدت هاتفها يرن برقم لا تعرفة، فردت
دانا: الو...
، : الو
دانا بضيق: مين؟
، : حبيب قلبك
دانا بغيظ: ماشي يا حبيب قلبي هوينا
واتت ان تقفل ولكنها سمعتة يقول
امجد: انا امجد يا هبلة
دانا بإستعباط: مين امجد؟
امجد: متعرفهوش يعني
دانا: لا
امجد: انا اللي ف القلب
دانا: القلب فاضي والحمدالله
امجد: كداب يا فتحي.
دانا: الرقم غلط، فتحي مش هنا
امجد: تصدقي انك رخمة
دانا: شكرا ع زوقك، هوينا بقى يا، امجد بيه
امجد: انتي قد الكلام ده
دانا: اها
امجد: ماااشي، لما اشوفيك
دانا: ف المنام صح، شوف متشوفش مليش دعوة
امجد: لا هجيليك
دانا: مش هتقدر...
واقفلت الهاتف و ع وجهها إبتسامة
امجد بغيظ: هتشووفي هجيليك ولا لا
ونهض من السرير واتجه للأسفل، حيث سيارته.
عفت ف غرفتها تنظر من النافذة و تفكر، في وضع امجد، فجأة وجدته يصعد سيارته، فشعرت بالريبة لذا اتصلت بالسواق ليلحق به و يعرف اين سيذهب
عفت: وهشوف مين اللي خلاك تعمل كل التصرفات الغبية دي، وهتصرف بطريقتي
سندس: قصدك إيه يا عم سامي، ازاي اقوله اني فقيرة
سامي: اهو انا قلتلك تقوليلوا، وإلا انا اللي هفضحك، إختاري
سندس: خلاص، انا هتصرف، بس بعدها مش عايزاك تحوم حوليا تاني
وصل امام بيتها و طرق الباب.
دانا من الداخل: مين اللي جي دلوقتي، يارب استر
دانا للطارق: مين؟
امجد: ...
فتحت دانا فتحة صغيرة من الباب وجدت شخص بسرعة يضع يدة ع فمها و يدخل للداخل ويغلق الباب
دانا مفزوعة
امجد و إبتسامة جانبية: مش قولتلك هاجي
دانا تحاول إذالة يدة
امجد: عشان تعرفي بس اني اقدر اعمل اي حاجة
دانا وقد ازالت يده وقالت بصوت منخفض: انت بتستهبل، ازاي تيجي، لو حد شافك، ومحمد نايم جوة
امجد: مش مهم، اهم حاجة اني شوفتيك.
دانا: طب شوفتني اهو، يلى اتفضل من غير مطروود
امجد: انتي دايما كده تفش
دانا بزعل مصتنع: انا تفش، ماشي يا امجد
امجد: لا لا مقدرش ع زعلك يا جميل
واقترب منها و قربها منه من خصرها
دانا وهي تتلفت: بتعمل إيه؟
امجد بهيام: بحبك
نظرت له، تركزت عيناها في عينيه، وكأنهم يتحاكون بلغة العيوون
امجد بهيام: بحبك، من زمان يا هبلة انتي
دانا وقد ترقرقت عيناها بالدموع
امجد بحنان: لا مش عايز اشوف دموعك تاني بقى يا دانا.
دانا بإبتسامة وهي تمسح دموعها: مش هتشوفهم تاني
امجد وهو يتأملها، واقترب وقبلها سريعا و خرج من المنزل وركب سيارته، و دانا مصدوومة
اليوم التالي
عفت للسواق: جهزلي العربية عشان هنروح للمكان اللي راحلوة امجد
السواق: حاضر يا عفت هانم
صعدت عفت ل امجد، وقالت له
عفت بحزم: هحرمك من ميراثك، ومن النعم دي كلها، لو فكرت تحب او تتجوز واحدة مش من طبقتك، او واحدة مش انا اللي جبتهالك ودة اخر كلام
وغادرت دون إنتظار رد منه.
ركبت السيارة، وساق السواق
عفت: وديني للمكان اللي راحوا امجد إمبارح بليل
السواق: حاضر يا فندم.