قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثاني والعشرون

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثاني والعشرون

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثاني والعشرون

امجد يتصل ب دانا، دانا تنظر للهاتف ولا ترد، محمد ينظر ل دانا من على السرير و هو حزين من اجلها...
محمد لنفسة: انا هحاول ابسطها
نهض ببطئ دون ان تشعر و خرج من النافذة
دانا تنظر للهاتف وهو يرن، لا تعرف بماذا تجيب، إذا سألها عن موضوع، الإغتصاب الذي قالت عنة عفت، فأقفلت الهاتف كليا
امجد بعصبية: بقالي ساعتين بتصل ومش بترد والساعة بقت 6 المغرب، انا هروحلها
و ركب سيارتة و انطلق.

الرجال يضعون الجاز حول المنزل، وامسك رجل منهم عود الكبريت
الرجل للهاتف: اعتبري تم يا عفت هانم
عفت: ماشي يا، سيف، ولما تنهي المهمة امشي علطوول
سيف: حاضر
و اولع ب عمود الكبريت، و رماه ع الجاز، حيث بدأت النار تتسلسل
محمد عند بائع الورد
محمد بطفوولة: انا عايز وردة
بائع الور: معاك فلووس
محمد وهو يضع يدة في جيبة: معايا خمسة جنية
بائع الورد: ماشي، هاتهم وهاتيك الوردة، و وردة هدية.

محمد بسعادة: شكرا يا عمو بتاع الورد
، دانا تشم رائحة دخان
دانا: إيه الريحة دي، اقوم و اشوف إيه اللي بيتحرق
ونهضت فور نهوضها وجدت النيران تخترق بيتها، شهقت
دانا: ياالهوي، إيه ده
اتت ان تفتح الباب وجدتة وقع و النيران تهب عليها
دانا بخوف: هعمل إيه؟، هعمل إيه؟
امسكت هاتفها وهس ترتجف و تحاول فتحة
دانا: ده وقتوا يفصل، يااارب، يارب ازاي هخرج من هنا، يارب نجين، محمد، محمد جوة نايم.

واتت الن تدخل الغرفة ولكن النيران تحاوطها، امسكت بسجادة و وضعتها عليا ودخلت
دانا بخوف: محمد؟، انت هنا؟
نظرت ع السرير لم تجدة، اصبحت تنادي علية خوفا علية
محمد بسعادة: شكرا يا عمو بتاع الورد
و تحرك من مكانة وهو عائد للبيت وجد امجد ينادية من السيارة
امجد: رايح فين يا محمد؟
محمد بسعادة: جيبت ل دانا ورد
ثم اكمل بضيق: لأن بسببك كانت مضايقة و بتعيط
امجد: طب اطلع نروحلها عشان اصالحا
محمد: حاضر.

دانا اصبحت النار تحاوطها في الغرفة، وهي تلتفت حولها بخوف، واصبحت تشعر بالدوار، اثر الخوف و رائحة الدخان الخانقة، وقعت ع الأرض وهي تشعر أنها تختنق، وتنادي بصوت ضعيف على محمد
والسيارة بعيد عن البيت بمسافة ليست البعيدة كثيرا
محمد وهو يخرج وجهة من النافذة: إيه ده؟، إيه الدخان ده؟
امجد: ممكن يكون متهيأليك
محمد: لا مش متهيألي، ليكون الدخان ده من عندنا
امجد: ربنا يستر.

وبعد 10 دقائق وصلوا للبيت، و وجدوا الناس تسكب الماء و الرمال لتطفأ النار
نزل امجد من السيارة بسرعة وفزع
امجد: دانا جوة؟
رجل من الذي يحاولون إطفاء النيران: معرفش يابني، اطفي معانا
الرجل الذي بجانبة: اة في بنت جووة كنت سامع صوتها بس ضعيف
امجد بزعيق: طب اتصلوا بالأسعااف
واصبح يرمي الرمال، ولكنة لم يستطع الإنتظار فدخل من وسط النيران بعد وضعة ع نفسة غطاء
دخل و جدها ملقاة ع الأرض، فاقدة الوعي
نزل لمستواها.

امجد بخووف عليها: دانا، فوقي دانا، انا جمبك
فتحت دانا عينيها بتعب ونظر له وابتسمت له وقالت: اسفة
امجد وهو يلتفت حوولة: هووس يلى هنخرج مع بعض دلوقتي
حملها امجد، لفت ذراعيها حول رقبتة، وهي تكح من كثر الدخان...
نظر امجد حوولة، لا يعرف كيف يتصرف فالنيران من حوولة، امسك بالسجادة التي دخل بها ووضعها عليها، وأخترق النيران، وخرج
اتت المطافي و اطفأت الحريق، التي جعلت البيت عبارة عن رماااد.

عفت بعصبية: يعني إيه؟، يعني الخطة فشلت
سيف: امجد جة و خؤجها غير كده كانت ممكن تموت جوة
عفت بعصبية: اقفل يا زفت، انت متنفعش ل حاجة
سيف: طب ال 30 الف
عفت: انسااهم
واغلقت الهاتف
عفت بتوعد: يعني مش هقدر عليكي مثلا، هنشووف يا دانا
في المستشفى
الدكتورة: جت سليمة الحمدالله، بس عندها كام جرح كده طهرنهالها و حطنالها اكسجين صناعي لأنها اتخنقت ومكنتش قادرة تاخذ نفسها...
امجد: دلوقتي هي كويسة صح؟

الدكتورة: إنشاءالله، و تقدر تخرج بكرة
امجد: ينفع ادخلها
الدكتورة: اكيد
امجد: شكرا
ودخل الغرفة التي بداخلها، دانا
كانت نائمة ع السرير و ع وجهها علامات الجرووح و التعب و خصلتيها السوداتان التي ع وجهها متمردة
امسك الكرسي و وضعة بجانب سريرها، امسك يديها وقبلها، و الدموع ع وجهة، فإنة كان خائف عليها، كان خائف من فقدانها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة