قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثالث والعشرون

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثالث والعشرون

رواية هكذا أحببته للكاتبة مي علاء الفصل الثالث والعشرون

الدموع ع وجهه تنهمر وهو ممسك بيدها، فتحت دانا عينيها ببطئ و تعب، نظرت حولها، وقف ناظريها عليه، وهو يبكي، ترقرقت الدموع من عينيها
دانا بصوت ضعيف: امجد
رفع ناظرية لها: امجد بفرحة انتي صحيتي، الحمدالله
وقبل جبينها
دانا: اسفة لأني خوفتك، ونزلت دموعك
امجد: الحمدالله انك كوويسة، ده الأهم
دانا: انا مش عارفة ازاي الدنيا ولعت واللهي
امجد: انا عارف، و هتصرف
دانا: مين؟، متتهورش يا امجد.

امجد: المهم دلوقتي محمد في الفيلة عندي
دانا: هو كويسة؟
امجد: كويس متخفيش
دانا بإرتياح: الحمدالله
دانا بإستغراب: الفيلة؟ ليه؟
امجد: اصل ببتك بقى عبارة عن رماد، فهتقعدي فين
دانا بحزن: يعني بيتي خلاص، اتحرق...
امجد بأسف: احمدي ربنا انها جت ع كده
دانا: الحمدالله، انا عايزة اخرج من المستشفى
امجد: بكرة إنشاءالله
دانا: طب جرب قولهم اخرج النهارضة
امجد: هحاول
دانا: ماشي
واغمضت عينيها من التعب.

تأملها قليلا وقبلها ع جبينها وخرج
عفت بتعب: خالدة، خالدة، اطلبيلي الدكتور
خالدة بسرعة: حاضر يا عفت هانم
واتصلت بالدكتور
عفت وهي تمسك ناحية قلبها بتعب، و تقع تدريجيا ع الأرض
خالدة بفزع: عفت هانم، عفت هانم
، امجد وهو يسند دانا: يلى انا خد الأذن والحمدالله وافقوا انك تخرجي
دانا بإبتسامة: الحمدالله...
امجد وهو يخرج هاتفة من جيبة ويرد
امجد: نعم يا خالدة...

امجد بفزع: إيه؟، اهو انا جي حالا و انتوا اتصلوا بالدكتور رشدي بسرررعة، هبقى عندك بسرعة
بعد ان اغلق
دانا بقلق: في إيه؟
امجد: تيتة تعبت اوووي
دانا بفزع: طب بسررعة يلى
امجد وهو يحمل دانا
دانا: بتعمل إيه؟
امجد: بشيليك عشان متتعبيش اكتر
ابتسمت دانا بخجل، وركبوا السيارة واتجوا للفيلة
، وصل الدكتور، واخذوا عفت للمستشفى لأن حالتها حازت للخطر
امجد: إيه؟، طب اسم المستشفى؟، طب انا جي حالا
اقفل امجد.

امجد: انا هوصلك الفيلة واروح المستشفى
دانا: هاجي معاك طيب
امجد: لا عشان متتعبيش
دانا بخضوع: حاضر
اوصلها امجد الفيلة و اكمل هو طريقة للمستشفى
عفت في غرفة العمليات لأن اصابها جلطة في القلب قوية
وصل امجد المستشفى...
امجد ل خالدة: فينها؟
خالدة: عفت هانم في العمليات، حالتها خطيرة
امجد بقلق: طب الدكتور خرج؟، بقالهم قد إيه جوة؟
خالدة: بقالهم نص ساعة جوة و الدكتور مخرجش
امجد بقلق: ربنا يستر
بعد ساعة ونصف خرج الدكتور.

خرج الدكتور نهض امجد مسرعا وقال والقلق ظاهر عليه
امجد: كويسة؟
الدكتور وهو يمسح جبينة بتوتر ويقول بأسف: البقاء لله
امجد: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة