قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل السادس عشر

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل السادس عشر

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل السادس عشر

ذهب الى والدته في المطبخ وبدا في مساعدتها في تقطيع بعض الخضره لعمل السلطه
حسين: ما قلتيش يا هنود ايه رايك فيها
جميله: بسم الله ماشاء الله جميله وهي جميله فعلا
حسين: عشان تعرفى بس زوق ابنك
هند: اقولك الحق
حسين: لا ابن عمه
هند: ههههههههههههه كنت مقلقه منك انت بذات قلت اه اتجوز وكمان دكتوره وبنت دكتور مشهور يبقى ماشيه على حل شعرها ودلوعه وبتلبس المحزق والملزق.

حسين: بقى بذمتك فيه مرات مستشار كبير تقول محزق وملزق
هند: الله يرحمه بقى ويغفرله كان ونعم الزوج كان نفسه يفرح بيكم
حسين: الله يرحمه ويحسن اليه يا امى...
هند: صحيح دادتها ماتت زى ما قلت
حسين: ايوه كانت اخر واحده ليها
هند: لا حول ولا قوة الا بالله ملهاش حد تانى بعد ابوها والداده
حسين: ليها ربنا واحنا بقى ياامى
هند: ان لله وان اليه راجعون صعبت عليا اوى.

حسين: تعتبر دلوقتى وحيده ملهاش حد غيرنا يعنى بالله عليكى عمليها كويس
هند: من الناحيه دى اطمن انا حبتها اوى من ساعه ما شوفتها
حسين يقوم ويفتح التلاجه ليشرب ميه
هند: قولى صحيح مفيش حاجه جايه في السكه
حسين يشرق من الميه ويفضل يكح ويقفل الازازه ويدخلها تانى التلاجه
هند: بسم الله الرحمن الرحيم شرقت ولا ايه
حسين: يظهر كده
هند: طب اقعد اقعد وكمل السلطه، وقولى بقى مفيش حفيد ولا حاجه جاى قريب.

حسين بشرود: كله بمشيئه الله يا امى
هند: ونعم بالله يا حبيبى ها ما قلتش بقى ناوى على ايه دلوقتى
حسن: في ايه
هند: انا عاوزه اعمل حفله يا حسين وادعى فيها الناس عشان يعرفو انك اتجوزت ما تنساش ان محدش يعرف حاجه عن جوازك
حسين: ما انتى عارفه انى ما بحبش الهيصه والدوشه
هند: ياابنى مهو لازم عشان الكل يعرف بجوازك وبمراتك
حسين بحده بسيطه: يعرفوها بتاع ايه دى مراتى انا مش مرات حد تانى.

هند: وهو انا بقولك انها تبع حد تانى يا واد انت انا بقولك يتعرفو بيها عمتك وخالتك وخيلانك
حسين يترك ما بيده: اااااه اهلا اهلا وكمان معاهم ولادهم وولاد وولدهم بقى ويفضلوا يسلموا عليها ويلزقو فيها طبعا مش هيحصل يا امى الكلام ده
هند: ياابنى بطل الطبع اللى فيك ده دول مهما كان اهلك برده وبيحبوكم وهيفرحو بيكم
حسين: سبينى ادورها في دماغى واشوف الموضوع ده.

هند: براحتك بس ياريت بدرى شويه مدام انتو هتقعدو هنا معانا
حسين وياخد باله منها وهي طالعه من الاوضه وكانت مرتديه بجامه نص كم غير العبايه اللى كان مديهلها وبشعرها: ان شاء الله يا امى، يركض اليها كان اول مره يشوفها بشعرها، حس انها اد ايه بريئه بلبس البيت.

سهى: ايوه كده بدل العبايه اللى كنتى لابساها كانت واسعه اوى عليكى
جميله: ميرسى ليكى بجد، اصلى نسيت اجيب لبس معايا
سهى: دولابى تحت امرك في اى وقت اعتبربيه دولابك يا جى جى
جميله بابتسامه: ميرسى يا سهى، واول ما وجدته جاى عليهم وشها احمر وفضلت تدراى في شعرها بايدها
سهى: انت هنا بحسبك مع حسن فوق
حسين لسه بينظر عليها وشارد، وهى ايضا كانت بتنظر اليه لكنها اتحرجت وبصت في الارض.

سهى لاحظت نظراتهم مع بعض فقالت تسيبهم لوحدهم وتدخل لمامتها، وهو اخد باله من ركض سهى فراح قعد جنب جميله.

هند: كويس انك جيتى خدى كملى السلطه اخوكى سبها وطلع
سهى: مهو قاعد مع جميله بره
هند: طيب كملى السلطه، صحيح حماتك كلمتنى انهارده ونسيت اقولك
سهى: كانت عاوزه ايه
هند: بتقولى هتيجو تفرشو امتى قلتلها لسه شويه
سهى: مش حسين جه اهو خلاص بقى ننزل نشترى داللى ناقص ونروح نفرش
هند: لما اخوكى يرتاح شويه
سهى: يرتاح اد ايه يعنى
هند: انا نفسى اعرف مستعجله على ايه.

سهى: الله منا عاوزه اتجوز مش ده كلامك ليا زمان ولا نسيتى، انك نفسك تفرحى بيا وتشيلى عيالى
هند: لا ما نستش بس نصبر لحد ما اخوكى يرتاح من السفر بس
سهى: انتى محسسانى انه جاى من ليبيا
هند: يابت اتهدى بقى انا مش عارفه متسربعه على ايه
سهى: عاوزه اتدوز يا نااااااااس بقى زهقت بقالى فوق 3 سنين مخطوبه
هند: ما تقلقيش هتتجوزى ان شاء الله
سهى: امتى بقى انا خايفه لاحسن حد تانى يموت من اهله.

هند: يا ستار عليكى وعلى كلامك
سهى: هو يعنى بجيب كلام من الهوا ما بيحصلش مش كل ما نحدد ميعاد حد من اهله يموت
هند: ههههههههههههههه عمرى ما هنسى كلمه اخته عليكى انك نحس
سهى: ياسلام وليه ما يقولش انهم هما اللى حظهم كده بقى بيموتو بدرى بدرى
هند: طب سيبك من الكلام ده وخلصى السلطه وشويه هبقى اكلم اخوكى عشان ننزل نشترى اللى فاضل ونروح نفرش
سهى: ايوه بقى يا هنوده يا عسل.

حسين: حلوه اوى البيجامه عليكى
جميله: احم ميرسى
حسين: لا بجد جميله، اول مره اشوف حاجه بيتى عليكى
جميله: احم
حسين وينظر لشعرها الجميل: وكمان شعرك لونه حلو ولايق بيكى وبلون عيونك
جميله زادت في الحرج اكثر وكانت لون الفراوله
حسين: ممكن طلب
جميله نظرت اليها في عيونه مباشره بدون ان تتكلم
حسين: قومى غيريها والبسى الهدوم اللى كنتى بيها
جميله: ليه مش انت بتقول حلوه عليا
حسين: مهو ده السبب يا جميله
جميله: سبب ايه.

حسين: احنا مش لوحدنا في البيت معانا حسن اخويا اه ما بينزلش كتير من فوق بس برده ممكن يجى في اى وقت ومش حابب يشوفك كده
جميله فهمت ما يقصده وفرحت بداخلها لغيرته
حسين: روحتى فين
جميله: احم معاك
حسين: يارب على طول تكونى معايا
جميله: احم طيب هروح اغير
حسين وقبل ما يرد كان هاتفه يرن: ثوانى ارد بس على التليفون
جميله: حاضر.

حسين يرفع الاتصال: الو ايوه يا خيرى ايه الاخبار، متاكد من الكلام ده، طيب طيب انا جاى لالالا ربع ساعه وتلاقينى عندك سلام
حسين: جميله انا لازم انزل
جميله: هتروح فين
حسين: ما تقلقيش هروح الشغل وجاى
جميله: شغل ايه
حسين: القسم يا جميله هو مش بعيد عن هنا هروح ساعه زمن وهاجاى مش هتاخر عليكى
جميله: طب وانا هعمل ايه
جميله: ما تقلقيش انا جاى تانى وكمان اهلى ناس طيبين جدا خصوصا البت سهى اعتبريها اختك، سهى سهى.

تيجى جرى من المطبخ: ايوه يا سحس
حسين: تعالى خليكى مع جميله لحد ما اروح القسم وارجع
سهى: ماشى اطمن روح انت بالسلامه وهي هتكون في ايد سهى دهشان
حسين: مهو ده اللى قلقنى انها هتكون معاكى
سهى: ليه يعنى دنا حتى دمى خفيف اوى شربات شربات
حسين: وياترى بقى شربات ورد
سهى: لا شربات فرواله يا خفيف
حسين: هههههههههههههه يابت بطلى لماضه شويه
سهى: حاضر هبطلها واشوف بسكويت غيره
حسين: لا انا ماشى وقلبى معاكى يا جميله.

جميله: حسين
حسين: صدقينى مش هتاخر بس الاول ادخلى الاوضه وغيرى البيجامه دى عاوز ارجع القيكى بنفس اللبس اللى جيتى بيه فاهمه
سهى: ليه يا حسين البيجامه حلوه عليها ده حتى احلى عليها من عليا
حسين في باله مهو ده اللى تعبنى: لا هي هتغير هدومها وكمان تدراى شعرها ما تنسيش ان حسن موجود
سهى: اااااااخ نسيتها دى، عندى يا سعاده الرائد المرادى
حسين: يلا انا نازل ومش هتاخر صدقينى.

وفى الوقت ده نزل حسن ويطرق الباب وهو ينظر لجميله بمعنى انها تدخل الغرفه تغير هدومها وفعلا دخلت بسرعه لكنها قبل ما تقفل باب الغرفه التفتت اليه وقالت: حسين اوعى تتاخر عليا
حسين: ما تقلقيش ساعه وهتلاقينى قصاد عينك
جميله تقفل الباب وتبدل ملابسها بينما حسين يفتح الباب لاخوه: انت نزلت
حسن: لا لسه فوق بأكل زغاليلى
حسين: ياخوفى لاحسن تاكلهم بعدين.

حسن: البركه في امك ياخويا كل شويه هاتلى زغللوتين ادبحهم يا سونه لحد ما خلاص تعبت نفسيا
حسين: ههههههههههه معلش البقاء والدوام لله وحده يا معلم
حسن: ما نجلكش في حاجه وحشه ياخويا
حسين: بقولك ايه انا نازل شويه وراجع تانى مش هوصيك
حسن: اطمن اطمن وحط في بطنك شادر بطيخ
سهى تركض اليهم: طب ما تجيب واحده من اللى في الشادر ده ناكلها بعد الغدا يا حس
حسن: هاهاهاها ظريفه ياختى
سهى: هاهاهاها طول عمرى ياخويا.

حسن: بقولكم ايه انتو الجوز خلوا بالكم من جميله حسن بطل اسلوبك اللى انا عارفه ده
حسن: اه صحيج هيا فينها
حسن: وانت بتسال عليها ليه
حسن: بلاش اسال على مرات اخويا شكيكى
حسن: شكيكى؟ انت متاكد ياله انك خريج طب
حسن: لا خارج مع اصحابى شويه كده
ويطلقوا ضحكاتهم ويذهب حسين الى والدته ووصاها على جميله وهي طمنته وخرج من الشقه ليروح الى عمله بالقسم.

خرجت من الغرفه ووجدت حسن وسهى بيناقرو في بعض وهند بتزعق في المطبخ من صوتهم.

جلست على الكرسى في هدوء وخجل وابتسمت لمنظرهم، لم يكن لها اخ او اخت يشاركها اوقات مثلهم ودت لو كانت مكان سهى ومعها اخيها اكيد كانت هتكون في اشد حاله من السعاده، ظلت تنظر اليهما في هدوء وابتسامه بسيطه على شفتاها لما لقيت سهى وقعت حسن ارضا وبدأت تعد ارقام مثل حكم المصارعه واعلنت فوزها عليه وصاحت: ، هييييييييييييييييييييه وكسبت وكسبت ياابنى انا سهى شمشووووووووم الجبار.

حسن ارضا: حصلنا الرعب ياختى هاتى ايدك بقى وقومينى
سهى تمد يداها اليها لتقومه لكنه روغها ووقعها ارضا وقام مسرعا وضحك عليها: ههههههههههههههههه وعملالى فيها شمشوم ال وانتى حتى ما تنفعيش تبقى الصبى بتاعه
سهى: بقى كده يا حسن على فكره انت بتخم
حسن: اه بخم وبقرا كويس
هند من داخل المطبخ: ياولاد بطلوا مناقره يخربيتكم صدعتونى.

حسن ينظر الى جميله يجدها لا تزال جالسه على الكرسى في هدوء تام يركض اليها: البقاء لله يا حاجه المرحوم كان غالى عليكى اد كده
جميله مكنتش تعرف انه بيهزر لكنه جه على الجرح وتذكرت والدها هو وداده عواطف وتراكمت في عيناها الدموع
سهى ركضت اليها وربتت عليها: ايه مالك يا جميله هتعيطى ليه حسن بيهزر معاكى ما يقصدش حاجه
حسن يجدها بالفعل بتبكى يقرب منها: انا اسف بجد مكنتش عارف انك حساسه كده.

جميله: لا ابدا مفيش حاجه
سهى: طب بتعيطى ليه دلوقتى
جميله تزيد في البكاء لدرجه ان هند سمعتها وخرجت من الطبخ: فيه ايه يا ولاد مال جميله...
سهى: حسن يا ماما رخم عليها وهي عيطت
تذهب اليها ومعاها الكبشه وتحذرها بيها: عملتها ايه ياللى تتشك
حسن: والله ما عملت حاجه انا بهزر عادى
هند: منا عارفه رخامتك يلا اعتذرلها
حسن: انا اسف يا جميله مكنتش اقصد
جميله: محصلش حاجه انا اللى اسفه مقدرتش اتحكم في دموعى.

هند تذهب اليها وتضمها لصدرها: فيه ايه بس مالك يا بينتى
سهى: تلاقي حسين وحشها عشان كده عيطت
هند: بس يا بت بقى وبطلو رخامه
جميله: لا ابدا انا افتكرت بابى الله يرحمه والداده بتاعتى
هند تضمها الى صدرها: ياحبيبتى ربنا يرحمهم ويغفرلهم كل ما تفتكريهم اقرى ليهم الفاتحه.

سهى تجلس بجانبها وتربت عليها: تعرفى يا جميله بابا كمان وحشنى اوى وكنت نفسى يكون موجود معايا في الوقت ده عشان يحضر فرحى ويكون وكيلى بس اهو ربنا عاوز كده
هند: بس بقى ما تقلبوش عليا المواجع
سهى تضم راسها هي الاخرى على صدر امها لتضمها اليها ليكونوا هما الاتنين امام بعض ويبكوا
حسن: ايه جو الكابه ده كل ده من كلمتين يالهوى عليكم نسوان تعشق النكد على اصوله.

حسن كان داخل قسم شرطه الفيوم وطرق باب ودخل منه: السلام عليكم ها يا خيرى ورينى
خيرى: حمدلله بسلامتك مكنتش عارف انك هنا بحسبك لسه هناك
حسين: لا منا جيت انهارده من شويه قولى بجد اللى قلته في التليفون ده
خير يمد يداه اليها باورق: ايوه بجد كل حاجه مثبوته عندك في الورق ده مبين اختلاستو بفلوس كتير في الشركه
حسين يقرا ما فيه الورق: ياابن التيييييييت كل الفلوس دى.

خيرى: معاه واحد بيساعده في اختلاسته دى واسمه مدون عندك
حسين: طب ومستشفى الجميله ايه الاخبار هناك توصلتو لحاجه
خيرى يخرج من يداه سى دى: مفاجئه
حسين: زى ما اتوقعت
خيرى: بالظبط.

حسين ياخذ منه السى دى ويركض الى اللاب توب اللى على المكتب ويضعه له ويشاهد ما به، يجد ظهور شخص ما كان خارج من المصعد ويركض خافيالحد ما دخل الغرفه التي كان بها بدران وبعد عشر دقايق يخرج مره اخرى لكن الشخص مش باين وشه لكاميرات المراقبه
حسين: تمام انا كنت حاسس ان دكتور بدران مات بفعل فاعل
خيرى: بس مين ده انت تعرفو
حسين: لا ما اعرفش مين
خيرى: لازم بقى نعرض الكلام ده لرئيس النيابه.

حسين: مش قبل ما نتاكد ونعرف مين ده مع انى شاكك في واحد ومفيش غيره
خيرى: تقصد مين
حسين: هه ثوانى يا خيرى هعمل مكالمه وجاى
خيرى: طيب بس ما تتاخرش عاوز اروح انهارده بدرى
حسين: اشمعنى ياخويا
خيرى: محسوبك خلاص ناوى يتأهل
حسين: الف مبروك واخيرا
حسين: اه واخيرا الحمدلله كلمنى انهارده حمايا وقالى انه خلاص خلص كل حاجه وهروح عشان نتفق على الميعاد
حسين: الف مبروك يا خيرى ربنا يتمملك بخير.

خيرى: تسلم يا صاحبى وعقبال ما اشيل عيالك كده
حسين شرد في جملته ومن قبل جمله والدته.

كانت جميله جالسه بتابع حسن وسهى وهما بيلعبوا بلاستيشن
حسن: شوط بقى
سهى: لا انا برده اللى هكسبك
حسن: العبى بعيد يا ماما منتيش ادى
سهى: دلوقتى ميسى يجيب الجون وهتشوف
حسن: ده لو ميسى نفسه شاف نفسه في ايدك وانه مكسحه امه كده كان زمانه اعتزل من زمااااااان
سهى: اتكلم على قدك طيب
حسن ويرواغ لحد ما جاب الهدف: وجوووووووووول وجول وجول وجول
سهى: ااعاااااااااااااااااا لا انت مش ممكن نفسى في مره اكسبك.

حسسن: مش هيحصل طبعا دنا حسن دهشان يابنتى
سهى: على فكره انت بتخم هه وانا ساكته
حسن: هههههههههههههههه يابنتى بطلى الاسطونه دى واعترفى بخسارتك
لم ترد عليه بل رديت على هاتفها المحمول بس خدته وجريت على اوضتها وقفلت عليها الباب تحت عيون جميله
حسن: ما تستغربيش ده عصام خطيبها
جميله: هي مخطوبه
حسن: ومكتوب كتابها كمان وخلاص كلها اسبوعين وهتتجوز.

جميله: ان شاء الله، وظلت تنظر اليه باستغراب نفس الشبه تقريبا ما بينهم وكان نفسها تعرف ازاى بيعرفو يفرقوهم من بعض
حسن اخد باله من نظراتها: ايه بتشبهى عليا ولا ايه
جميله: بصراحه انتو شكل بعض اوى
حسن: ههههههههههههه مش تؤام بقى
جميله: انا اول مره اخد بالى فيه تؤائم كتير ما بتقباش شبه بعضها بالشكل ده
حسن: لا انا وحسين نفس التفصيل بس امخاخنا هي اللى مختلفه
جميله: ازاى.

حسن: انا ليا اسلوبى وطريقتى وهو غيرى خالص عقلو شغال ليل ونهار وده طبعا بحكم شغله اانما انا حاجه تانيه عنه
جميله: هما ازاى بيعرفوكم من بعض
حسين: كتير بابا واقاربى بيغلطوا فينا الوحيده بس اللى بتعرفنا هي الست اللى جوه في الطبخ دى
هند من داخل المطبخ: سمعاك يللى تتشك
حسن وجميله يضحكوا، تعرفى المره اللى عرفنا انها عارفه كل واحد فينا كان يوم والله
جميله بانصات عالى له: ايه اللى حصل.

حسن: كنا متفقين نعمل مقلب فيهم طلعت انا جرى وفضلت اعيط واقول لابويا ان حسن ضربنى واخد مصروفى وانا في الاصل حسن وابويا ايامها كان بيزعقلى انا كتير عشان كنت شقى جدا وبعمل مشاكل في كل حته بروحها فاول ما قلتله على كده فضل يشتمنى بقى منا كنت قايل ليه انى حسين مش حسن، وطلع البلكونه ونادى على حسين وطلع وادله يومها حته عقله يالهوى لحد دلوقتى ما نسهاش
جميله: وبعدين.

حسن: ولا قبلين كانت ساعتها امى عند عمتى ولما رجعت لقتنى في حضن ابويا وبيطبب عليا ولسه هيدينى فلوس راحت قلتله، غريبه يعنى اول مره اشوفك بطبطب على حسن، بصلى وقالها ده حسين يا هند راحت رديت عليه وقالته سلامه الشوف يا دهشان اللى في حضنك ده حسن وسبتنا ودخلت المطبخ راح بصلى وفضل يسالنى لحد ما خوفت من نظراته روحت قايله على الحقيقه القاسيه من ساعتها بقى وهو حرم يكلمنا او يضرب حد فينا، الله يرحمه بقا.

جميله: هو متوفى من امتى
حسن بااستغراب: هو حسين ما قلكيش ولا ايه
جميله: احم لا قالى طبعا هي سهى اتاخرت كده ليه
حسن: هي لما بتكلم عصام بتتاخر كده، بقولك ايه تعرفى تلعبى بلاستيشن
جميله: يعنى مش اوى
حسن: طب تعالى اكسب فيكى لحد ما سهى تخلص موبايلها
جميله تضحك وتذهب اليه: بس انا مش بعرف اوى عشان تكون على علم
حسن: ههههههههههههه حلوته اهو ده اللى مطلوب اتفضلى دراعك
جميله: لا هات الدراع اللى في ايدك ده.

حسن: يالهوى على البنات كلكم زى بعض، ده زى ده
جميله: لا انا عاوزه اللى في ايدك التانيه
حسن: ولو برده هكسبك وهتشوفى وتقولى ياريتنى
جميله: طب يلا ابدئها
حسن: هتلعبى بميسى بردك
جميله: لا انا ريال
حسن: هههههههههههههههههههههه يابنتى حيلك حيلك عليا ده فريقى انا
جميله: مليش دعوه انا عاوزه العب بيه
حسن: مااااشى العبى بالريال وانا بالبرسا بس برده هكسبك وهتشوفى
جميله: هنشوف.

وفعلا ظلوا يلعبو وهو يراوغها وهي ايضا الى ما ركضت بالكره لحد المرمى لتضع الهدف الاول، وتنظر اليه بابتسامه
حسن: انتى متاكده انك ما لعبتيش قبل كده
جميله: اول مره
حسن: ازاى طيب اه تلاقيه حظ
جميله: ليه هو انت كنت بتكسب بالحظ
حسن: لا انا مهوب فيها اساسا
جميله: اه مهو باين
حسن: باين عليكى مش سهله
جميله: لا والله انا فعلا اول مره العبها
حسن: اممممم طيب كملى لحد الاخر
وهنا تخرج اليهم سهى: ايه ده جميله بتلعب.

جميله تنظر اليها واليها لتغمزها: وجبت جون كمان
سهى: الله الله الله عليكى ايوه بقا
حسن: يابنتى دى كسبت حظ
سهى: حظ! عينى عليا انا الحظ مخصمنى
حسن: كفايه عليكى ياختى كلام سى عصام بتاعك
سهى تضربه على راسه: بطل يا واد ما تجبش سير عصومه وكمان خليك في وكستك
حسن: ما تفرحيش اوى كده الماتش لسه في اوله العبى يا كريستيانو
جميله بتركيز: العب يا ميسى طيب.

وفعلا بداو وبرده جابت جون فيه، فقومتها سهى من الارض وفضلو يغنو ويرقصو ويقوله: والله وعملوها الستات في الرجاله
حسن كان يضع ايده على راسه وزعلان لخسارته من جميله، سمعت صوت موبايلها مره تانيه بس المره دى كانت اخوها حسين اللى طلب يكلم جميله
جميله: ايوه يا حسين، انا كويسه الحمدلله
حسين: طيب بقولك ايه حسن دلوقتى هيجيبك عندى عشان عاوزك في حاجه مهمه
جميله: حاجه ايه دى.

حسين: لما تيجى هتعرفى المهم انتى لبستى لببسك ولا لسه بالبيجامه
جميله: لا والله غيرت هدومى
حسين: ايوه كده يلا ادى الموبايل لحسن
جميله: حسن حسين عاوزك
حسن: ايوه يا سحس ها اه طيب طيب مسافه السكه سلام
هند: ها ياولاد احطلكم الاكل دلوقتى ولا لما حسين يجى
حسن: لا انا وجميله رايحين عنده
هند: ليه في حاجه
حسن: مش عارف هو قالى هات جميله وتعالى
سهى: وانا جهزت
حسن: جهزتى لايه هو عاوز مراته مش اخته.

سهى: لا انا عاوزه اجاى معاكو
حسن: هو احنا رايحين دريم بارك احنا رايحين القسم
سهى: مليش دعوه بقى
هند: خلاص يا حسن خليها تروح معاكو على الاقل جميله ما تتحرجش وهي راكبه معاك
حسن: طيب يلا بينا
سهى: هييييييييييييييييييه بس الاول شربنا عصير قصب
حسن: يالهوى عليا امتى اخلص منك يا شيخه خارج مع بنت اختى
سهى: قربنا قربنا وهتجوز وهتيجى تزورنى في البيت كمان
حسن: طيب يلا ياختى منك ليها.

يركبوا العربيه ويسرع بها الى محل عصاير ينزل حسن من العربيه ليجلب العصير لهم بينما ظلوا الفتاتين في العربيه
جميله: ده هيجيب عصير بجد
سهى: امال كنتى فاكره ايه يا بنتى
جميله: انا بحسبه هيطنش بصراحه
سهى: لا اخواتى جدعان وحناين اوى مش عشان اخواتى بس بجد ما شوفتش في حنيتهم ابدا
جميله: ربنا يخليكو لبعض
سهى: قولى بقى يخلينا لبعض مهو خلاص انتى بقيتى منا.

جميله تبتسم إلى سهى بجد حبتها اوى وارتاحت معاهم وتمنت انها تكون معاهم لاخر العمر
جميله: انتى فرحك امتى
سهى: كمان 16 يوم ان شاء الله
جميله: ده هانت اهو
سهى: اه هانت
جميله: وهتسكنى هنا
سهى: لا احنا اصلا من القاهره مش من هنا لما بابا توفى ماما حبت انها تيجى ونعيش هنا فتره ومن ساعتها واحنا قاعدين
جميله: يعنى انتى هتتجوزى هنا
سهى: كان نفسى والله بس هو مش راضى عشان شغله والشقه بتاعتنا في المعادى.

جميله: هو شغال ايه
سهى: مهندس طيران
جميله: ماشاء الله ربنا يسعدكم
جميله: ويسعدك مع اخويا يارب، وياتى اليهم حسن محملا بالعصاير في اكياس ويركب العربيه ويتحرك بها مسرعا الى قسم شرطه الفيوم ليجد اخاه في انتظاره
حسين: كل ده بتجيهم
حسن: اعمل ايه ياخويا طلبوا يشربو عصير قصب
حسين: جبت لجميله ولا
حسن: لا ما جبتش فضلنا نحنس فيها واحنا بنشرب
حسين: كنت فرمتك يا حس والله لو كنت عملتها، تعالى يلا يا جميله
جميله: ايوه.

حسين يمسك ايدها ويدخل بيها القسم: جوه هوريكى حاجه على اللاب وعاوزك تقوليلى مين ده لو تعرفيه
جميله: حاجه ايه ومين ده
حسين: هتعرفى دلوقتى بس ركزى كويس ماشى
جميله: ماشى
يدخل بها الى المكتب لتجد خيرى جالس على الكرسى المقابل راح حسين قاله: شغل يا خيرى
تنظر جميله بتركيز على الفيديو لحد ما تطلب منهم يعيدو الفيديو تانى ويكبرو الشاشه وفعلا ركزت وعرفته
حسين يلاحظ تركيزها في الفيديو: ها عرفتيه
جميله: ده وليد.

حسين: متاكده
جميله: ايوه متاكده طبعا بس مين اللى معاه دى
حسين ينظر الى خيرى ليغلق الفيديو: مش مهم المهم انك عرفيته
جميله: هو فيه ايه يا حسين
حسين: هقولك يلا بينا، خيرى اعمل اللى اتفقنا عليه ولو فيه حاجه كلمنى
خيرى: ماشى
يخرج بها من القسم الى الخارج لتنظر ما تلاقيش عربيه حسن: هما راحو فين
حسين: مشيو
جميله: طب وانا هرجع مع مين
حسين: معايا طبعا ولا هتتكسفى منى
جميله: لا طبعا.

حسين: طب يلا بينا الاول هوديكى محل نشترى منه هدوم وبعدين نروح ليهم
جميله: دى مامتك عامله الاكل ومستنيه
حسين: ههههههه شكلك جوعتى
جميله: بصراحه اه بعد ما شميت ريحه الملوخيه ريحتها تجنن
حسين: طيب تعالى نروح نتغدى وبعدين ننزل سوا نشترى اللى عاوزينه
جميله: يلا بينا
وبعد مرور الوقت نزلو سويا وكانت معاهم سهى واختارو بعض الملابس لجميله وايضا لسهى عشان قرب ميعاد فرحها وبعض مستلزماتها وعاود الى المنزل.

حسين: اه يانى يا رجلى ايه ده انا مكنتش اعرف ان الخروج معاكو بيتعب كده
حسن وياتى من المطبخ ومعاه مج فيه ليمون بالنعناع: عشان تعرف بس تعب اخوك دنا لما بنزل مع امك ولا اختك ما بحسش برجلى اساسا
حسين: لا بجد صعابين اوى، ايه اللى في ايدك ده
حسن: ليمون بالنعناع بس ايه جاى في وقته
حسين ويقوم ويركض اليه وياخذ منه المج: فعلا جاى في وقته، روح اعملك بقى واحد تانى بقى.

حسن: وحياه امك هات ياض المج بتاعى انا ما صدقت عملته
حسين: مش هديهولك واعملك غيره
حسن: وربنا ابدا ده بتاعى انا
حسين: خلاص بقى بتاعى انا
حسن: يا حسين ما بهزرش
حسين: ومين قالك انى بهزر دلوقتى
حسن: يووووووو انت ايه اللى جابك يااخى
سهى تقترب اليهم وتضحك: جاى عشان ياخد منك المج
حسين: اهى قالتلك اهى روح بقى اعملك واحد تانى
حسن: رخم ومستفز
حسين: من بعض ما عندك يا حس.

هند: اهو طول ما حسين هنا وهما ما بيبطلوش مناقره مع بعض
جميله: ربنا يحفظهم لبعض
يجلس بحانبها وبهمس: ويخليكى ليا انا
جميله تكتفى بنظره اليه بس عملت حاجه اندهش هو منها خدت منه المج وشربت منه
حسين: والله! بقى بعد المعركه دى كلها تاخديه بالساهل كده
جميله نظره ساحره منها اليه: عندك مانع
حسين: لا طبعا انتى تاخدى عمرى كله مش خساره فيكى
جميله: ربنا بخليك.

حسن يخرج تانى ومعاه مج اخر ويجد جميله هي اللى بتحتسى المج الاخر: ههههههههههههههههههههه كما تدين تدااااااان يا معلم
حسين: بس ياله جميله تاخد عمرى مش حته مج
حسن: الله يسهلو يابااااااااااااااا
سهى: ما عرفتش باللى حصل يا سحس
حسين: ايه اللى حصل يا رويتر
سهى: مش جميله كسبت ناس انهارده في البلاستيشن
حسين ينظر الى جميله: بجد كسبتى الواد حسن
جميله: اممم
حسن: ياعم كسبت حظ
سهى: مرتين حظ ياخويا اتوكس.

حسين: انتى بتعرفى تلعبى
جميله: اول مره بجد بلعبها
حسن: ما تصدقهاش دى بتلعب بحرفنه ولا كانها محترفه
جميله: لا والله بجد اول مره العبها كنت بسمعهم بيتكلمو عليها ايام الجامعه بس ما جربتهاش ابدا
سهى: برافو عليكى يا جى جى رفعتى راسنا عاليا
حسن: تعالى يا سحس نلعب سوا من زمان ما لعبناش
حسين ياخد من ايدها المج ويحتسى منه شويه وبعدين يقومها: لا انا هلاعب جميله الاول
جميله بابتسامه: بلاش.

حسين: انا عاوز اخسر منك يلا
جميله: مش هقدر اكسبك
حسن: اشمعنى ياختى كسبتينى انا ولا هي كوسه
حسين: سيبك منهم وخليكى معايا
جميله: هلعبك بس انت اللى هتكسب مش هقدر اكسبك فعلا
يسهى: لا يا جى جى اكسبيه هو كمان ده ياما كسبنى وفضحنى قدام خطيبى
حسين يبدا يختار التشكيل: يلا تعالى اقعدى
جميله وتاخد الدراع منه
حسين: هتلعبى بمين
حسن: بالريال ياخويا
جميله: المره دى ببرشلونه
حسن: يالهوى عليكى.

سهى: هس بقى وبطل وتعالى نتفرج ويارب يا جميله تكسبى
هند: اعملكم فشار يا ولاد
سهى: لا يا ماما خليه بالليل ساعه الفيلم الاجنبى
حسين ينظر الى جميله: جاهزه
جميله بابتسامه: اممم جاهزه.

جميله تبدا وتلعب مع حسين وتفضل تجرى بالكره لكنه خدها منها بحرفنه، وجدت اسلوبه غير اسلوب حسن في اللعب ركزت اكتر في اللعب عشان حسيت انها عاوزه تكسبه لكنه مكنش مديها فرصه تراوغه وكان بيجرى وبيمرر الكره ولسه هيشوط جون راح وقف اللعب
جميله خدت بالها منه انت توقف بالكره وما شطتش
حسن: شوط يا حسين يلا وهات الجون
سهى: لا اوعى يا سحس جميله خديها منه.

جميله نظرت اليه وجدته بينظر اليها وبيبتسم لكنها حبت تراوغه راحت خدت منه الكره وجريت لحد ما جابت فيه هدف وسهى انطلقت تغنى وسط اندهاش من حسن على حسين
حسن: انت ياابنى انت مالك مبلم كده ليه
حسين لسه باصص عليها وعلى وشها ابتسامه جميله وكان فرحان اوى بابتسامتها دى
هند: يلا بقى كفايه لعب وتعالو العشا جهز يا ولاد
حسن وسهى قاموا وظل حسين وجميله ناظرين لبعض
جميله فاقت: حسين يلا عشان نتعشا.

حسين ساكت ولسه بينظر لها
جميله: حسين مش كده اهلك بيبصو علينا
حسين: طيب يلا
وبعد العشا جلسوا يتفرجو على فيلم اجنبى وبياكلو فشار، بس كانت شارده في موضوع الفيديو وايه اللى جاب وليد فيه ودخله غرفه باباها ليلا مع انه مكنش متابع حالته من الاساس وياترى مين اللى كانت بتتكلم معاه فضلت تفكر في كده لحد ما خد باله انها ما بتأكلش فشار فسالها: روحتى فين يا جميله
جميله: ها
حسين: لا انتى مش معانا خالص.

حسن بمدح: اللى واخد عقلك يا لولو
سهى: بس يا واد بقى خلينى اعرف اركز في الفيلم
حسين يمسك ايدها: تعالى ندخل الاوضه
راحت معاه بدون وعى وجلسها على السرير: ممكن اعرف فيه ايه حد مزعلك من اهلى حصل حاجه
جميله: بالعكس اهلك ناس لطاف وطيبين اوى
حسين: امال مالك
جميله: كنت بفكر في الفيديو اللى ورتهولى انهارده
حسين: ااااه
جميله: حسين بالله عليك قولى كان بيعمل ايه وليد عند بابى في الوقت ده ومين اللى كانت معاه دى.

حسين: انتى خدتى بالك من الوقت
جميله: ايوه كانت الساعه 3 قبل الفجر ها قولى بقى
حسين: هقولك بس توعدينى الاول انك ما تبكيش ولا تنهارى
جميله: هي حاجه جامده كدا
حسين: للاسف
جميله: يبقى عرفت
حسين: عرفتى ايه
جميله: هو اللى ورا موت بابى مش كده
ياترى ايه اللى هيحصل بعدين هقولكم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة